رد: شموع
شموع (81) د. عبدالحكيم الأنيس • من الأخلاق الفاضلة الرفيعة: التواضعُ، وهضمُ النفس، ونكرانُ الذات، ورؤيةُ التقصير والقصور فيها دائمًا، ومِنْ أقوال الشيخ المُربّي أبي شمس الدين عيسى بن طلحة الكردي (ت: ١٣٣١): (إذا وقعَ تاجٌ من السماء لا يقعُ إلا على رأسِ رجلٍ لا يَرى نفسَه أهلاً له). ♦ ♦ ♦ ♦ • قيل للبخاري: ما تشتهي؟ قال: أنْ أقدمَ العراقَ وعلي ابن المديني حي فأجالسه. وأنا أقول: أنْ أقدمَ العراقَ والشيخ عبدالكريم الدَّبان حي فأجلس إليه. ♦ ♦ ♦ ♦ • لأول مرةٍ في التاريخ تظهرُ سجونٌ طوعيةٌ، يذهبُ إليها الإنسانُ بنفسه، ثم لا يستطيع أنْ يخرج... ♦ ♦ ♦ ♦ • أُولى خطوات التقدُّم تركُ العنف. ♦ ♦ ♦ ♦ • توجيهات القرآن مِنْ أكبر داعمي وفرة الإنتاج المفيد: انظروا لو طبّقنا تحريمه لـ(الغِيبة) كم سننقذ مِنْ أوقاتٍ غاليةٍ، تُهْدرُ اليومَ وتضيعُ، وتؤخّرُ تقدُّمَنا. ♦ ♦ ♦ ♦ • نحتاجُ إلى بحثٍ جادٍّ عن (كيفية تعامل القرآن مع الماضي). وقد أشرتُ إلى ذلك إشاراتٍ في كتاب (وظائف العقل في القرآن). ♦ ♦ ♦ ♦ • مَنْ قرأ الفلسفة لا بدَّ أنْ تترك في نفسه أثرًا. وكذا مَنْ زارَ الغربَ... تمامًا... ♦ ♦ ♦ ♦ • إذا كان لك والدان تقولُ لهما مباشرةً أو عبر اتصال، مِنْ مكانٍ قريبٍ أو بعيدٍ: "صباح الخير"، أو "مساء الخير" فأنت ذو حظ عظيم. ♦ ♦ ♦ ♦ • إذا رأيتم الرجلَ لا يَتحدَّثُ في غير الماضي وأحداثهِ وخلافاتهِ فاعلموا أنه مفلسٌ. ♦ ♦ ♦ ♦ • لمّا كانت خيمةُ أم مَعْبد على (الطريق) حظيتْ بلقاء النبيّ المهاجرِ صلى الله عليه وسلم والصدّيق... ♦ ♦ ♦ ♦ • بين الإفراطِ والتفريطِ سلَكَ المُعتدلون طريقًا مُقفرًا مُوحشًا... ♦ ♦ ♦ ♦ • ذات يوم التقى الجنونُ والعقلُ... فسأله العقلُ: كيف استطعتَ أنْ تكونَ الأبرزَ في الحوادث والمواقف... فردَّ عليه: لأني لستُ عاقلاً! ♦ ♦ ♦ ♦ • مِنْ خيرِ العادات أن تلجأ الأُسرُ في اللقاءات والاجتماعات والزيارات إلى إقامة مجالس علمية تقرأ فيها كتابًا بشكل دوري حتى تفرغ منه. نحن مدعوون إلى استثمار الأعمار، وحفظها من الضياع. |
رد: شموع
شموع (82) د. عبدالحكيم الأنيس • يا ربِّ إنْ عصيتُ فقد عصيتُ بالضعف، وما عصيتُ بالقوة. وددتُ أنْ أكونَ كما تريدُ، فأعنّي على تحقيقِ هذا الأمل، وإصلاحِ ما كان مني مِنْ زلل، وتجويدِ ما استطعتُهُ – بفضلِك - مِنْ عمل. ♦♦♦♦♦ إنَّ إشعارَها بالاهتمام يكفيها، ويسعدُها. ♦♦♦♦♦ ورُبَّ بيوتٍ تسكنُنا. وقد تفضَّل الأستاذ المحقق الأديب الشاعر محمد كمال بصياغة هذا المعنى فقال: سكنّا في البيوتِ وقد نعِمْنا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وتسكنُنا البيوتُ وقد شقِينا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif كذلك حالُنا، واللهُ أدرى https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif بما تلقى البيوتُ وما لقِينا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif ♦♦♦♦♦ إنّ هذا التبكيرَ يُساعِدُ على تقليلِ علائقِ القلب، ويُعطي مساحةً للفكر ليتخلَّصَ ممّا كان مشغولاً به. ♦♦♦♦♦ • قراءةُ آياتِ الحِجَاج متعةٌ عقليةٌ بعيدةُ المدى. ♦♦♦♦♦ • دعاءُ المؤمنِ لأخيه بظهر الغيبِ أحسنُ تحية، وأجملُ هدية. ♦♦♦♦♦ • تعترِضُ الشبهات، وتعرِضُ الشهوات، وأصلحُ علاجٍ: الصحبةُ الصالحةُ. ♦♦♦♦♦ • يقولُ المسلمون لله عزَّ وجلَّ يومَ القيامة: "فارقنا الناسَ في الدنيا على أفقر ماكنّا إليهم ولم نصاحبهم". (رواه البخاري). ولعلَّ في هذا ما يشيرُ إلى فضلِ الصبرِ في بلادِ الإسلام مهما كان، قدر الإمكان. ♦♦♦♦♦ • عن ابن عباس أنَّ ناساً من المسلمين كانوا مع المشركين يُكثِّرون سوادَ المشركين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم... (رواه البخاري). ولعلَّ في هذا تخويفًا مِنْ تكثيرِ سوادِ الـمُعادين بإقامةٍ (اختيارية)، وما تستتبعُ مِنْ تجنيدٍ، ودفعِ ضرائب تؤولُ إلى الإضرارِ بالمسلمين. وهذا الأمر أصبح اليومَ معقدًا جدًّا. ♦♦♦♦♦ • قال ابنُ مسعود (ورفعَهُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم): لا أحدَ أغيرُ مِنَ الله، ولذلك حرَّمَ الفواحشَ ما ظهرَ منها وما بطنَ... (رواه البخاري). وشيوعُ الفواحش -وهي الزِّنا- مؤذنٌ بغضبِ اللهِ الشديدِ. |
رد: شموع
شموع (83) د. عبدالحكيم الأنيس ♦ مسكين مَنْ حجبه كفُّ ترابٍ عن المآب. ومَنْ شغله وهمٌ قصيرٌ عن المصير. ومَنْ أغوته حفنةُ مالٍ عن المآل. • • • • • • فليقرأ ما قاله الناسُ قبلنا في النهايات. • • • • • • • • • قامَ صباحاً حدَّثته نفسُهُ بفتح الجوّال. فقال لها: بل أقرأ شيئاً من القرآن. قالتْ له: ابدأْ بالجوال وانظرْ ما فيه مِنْ رسائل وأخبارٍ حتى لا يبقى قلبُك معلقاً وذهنُك مشغولاً وأنتَ تقرأ كتاب الله ... فإذا صفا ذهنُك فأقبلْ على التلاوة... واستغرقه النظرُ في الجوال: الوتس اب، ثم الفيسبوك، ثم تويتر، ثم... ثم... وامتلأ الذهنُ وتشوش القلبُ بما لم يكن فيهما أولاً... ومضى الوقت... وكانت حيلة مِنْ حيل بنت إبليس! • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • مكان فيه راحة وسعادة. ومكان فيه راحة بلا سعادة. ومكان لا راحة فيه ولا سعادة... • • • • • • • • • اللهم لك الحمد على ما أحصينا وما لم نُحص. وما لم نُحص أكثر مما أحصينا. • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • وفي قوله تعالى:﴿ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ﴾ [الفتح: 29] إشارةٌ إلى أنّ خيرَي الدنيا والآخرة يُطلبان في الصلاة، وبالصلاة. • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • كم فينا اليوم مَنْ بات يشعر بهذا! • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • عنوانٌ لكتابٍ مقترحٍ. |
رد: شموع
شموع (84) د. عبدالحكيم الأنيس • ما أحوجنا إلى تطبيق قول ربنا سبحانه وتعالى: (وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)! ♦ ♦ ♦ • قلوبُ الأنبياء تعرفُ أقصرَ الطرق إلى الفرَج: (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله). ♦ ♦ ♦ • إذا دخل حبُّ الدنيا من الشباك خرجَ حبُّ الآخرة من الباب. ♦ ♦ ♦ • نحتاج من حين إلى آخر أنْ نراجع اهتماماتنا ونستبدلَ بها ما هو أنفع وأمتع وأروع. ♦ ♦ ♦ • صحِّح اتجاهَ البوصلة. ♦ ♦ ♦ • بيئتك تسعدك أو تشقيك، وتُسْلمك أو تحميك، وتُميتك أو تحييك. ♦ ♦ ♦ • أجملُ سؤالٍ أسمعُه: ماذا تقرأ الآن؟ ♦ ♦ ♦ • أخطرُ شيءٍ أنْ يتسرَّبَ الحزمُ من المدارس والجامعات. ♦ ♦ ♦ • لا علمَ بلا حزم. ♦ ♦ ♦ • ما أجمل تطمينَ الحق لنبيِّه: (ولا تك في ضيق مما يمكرون)، (ولا يستخفنك الذين لا يوقنون). ♦ ♦ ♦ • ما فائدة الاستماتة في إنكار عذاب القبر؟! ♦ ♦ ♦ • ما قيمة الاستماتة في إنكار نزول عيسى بن مريم آخر الزمان؟! ♦ ♦ ♦ • لماذا يُشْغل الناس بمسائل باتتْ من الأمور المستقرة؟! ♦ ♦ ♦ • العاقلُ من اهتم بما ينجيه. ♦ ♦ ♦ • كثُرت المذاهبُ والمشاربُ، والمعابرُ والمساربُ، والأهمُّ من ذلك كله: كيف تنجو... ♦ ♦ ♦ • لو اشتغلنا بالعمل الصالح لارتحنا من كثيرٍ من الجدل الفارغ. ♦ ♦ ♦ • حسبُك القرآن، وأركان الإسلام، وشُعب الإيمان. ♦ ♦ ♦ • الذي يحتكمُ إلى العلم بزعمه ويدّعي استحالة نزول جبريل يتغافلُ عن أن الوحي معجزة خارقة للعادة أصلاً. ♦ ♦ ♦ • أدعو نفسي وأدعوكم إلى قراءة كتاب "رياض الصالحين" للإمام الصالح يحيى النووي. ♦ ♦ ♦ • لا تسمحوا لأحدٍ أنْ يسرق طمأنينةَ قلوبكم، وراحةَ بالكم، وهدوءَ نفوسكم، وسعادةَ أرواحكم. ♦ ♦ ♦ • ماذا سيَصنع مَنْ أنكرَ عذابَ البرزخ ثم وجدَه هناك حقاً؟ ♦ ♦ ♦ • قصدُ الأعداء أنْ تنكسرَ نفوسُنا. ♦ ♦ ♦ • أعظمُ علاج لمشكلات الماضي قول الحق سبحانه: (تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون) (البقرة: 141). ♦ ♦ ♦ • كل أمرٍ تُقدِّرُ أنك لن تُسألَ عنه يومَ القيامة فلا تلقِ له بالاً. ♦ ♦ ♦ • طريق النجاة: (ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون). ♦ ♦ ♦ • استقرار + مال + تعليم متين = تقدُّم. ♦ ♦ ♦ • أخطر "فايروس" يضربُ العقلَ البشري هو التواكل. ♦ ♦ ♦ • من التواكل المبالغةُ في الاعتماد على الشفاعات في الدارين. ♦ ♦ ♦ • لن أحمِّل قلبي أعباءَ التاريخ. ♦ ♦ ♦ • كلما كاد طوفانُ الماضي يجرفني انتشلني قولُ الحق سبحانه: (تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تُسألون عما كانوا يعملون). ♦ ♦ ♦ • هل يمكن أنْ يكتشف (دواء) يساعد الفضوليين ليكفوا عن فضولهم ويمنعهم من التدخل فيما لا يعنيهم؟ ♦ ♦ ♦ • عجباً لمن يرى جمالَ الكون ثم لا يحافظ عليه ممّا يلوثه من العدوان والكراهية والتعصُّب والدماء وإضاعة الأوقات وهدر الطاقات! ♦ ♦ ♦ • مِنْ جمالياتِ الحياة أنْ ترى أستاذًا مستندًا إلى سارية في مسجد، وبين يديه طالبٌ يقرأ عليه، ويسأله، ويُدوِّنُ عنه، بينما الرياح الشاتية تصفر، والمطر يضرب زجاج النوافذ... ♦ ♦ ♦ • ما أشدَّ ما يربطُ القرآنُ الناسَ بالله! وما أشدَّ ما تربطُ بعضُ الاتجاهاتِ الفكريةِ الناسَ بالمخلوق! ♦ ♦ ♦ • بعضُ المتحدِّثين يعشق (كان)... وكأنه يحنُّ إلى أيام الحكواتي في مقاهي الشتاء صاحب (كان يا ما كان في قديم الزمان). ♦ ♦ ♦ • مَنْ سينتصرُ في الصراع الكبير: صراع السرائر والظواهر؟ ♦ ♦ ♦ • مِنْ غلبةِ الحبِّ للجنابِ النبويّ: خشيتُك البالغةُ مِنْ التقدُّمِ بين يديه، ومِن استحداثِ ما لعله لا يُوافِق عليه، ومِنْ عدمِ الرجوعِ فيما يَستحسنهُ العقلُ إليه. ♦ ♦ ♦ • يُقال: إنَّ هناك مسعى جادّاً لإقامة حفل صلح بين الأقوال والأفعال بعد قطيعةٍ استمرت زمناً طويلاً. ♦ ♦ ♦ • أنتَ أخي ما لم تحتجْ إلي. ♦ ♦ ♦ • الحياةُ تبدأ بحرف الحُبِّ، والكربُ يبدأ بحرف الكُره. ♦ ♦ ♦ • عطرُ النقاء يطيرُ مع نسمات الوجود، ويخترقُ الحدود والسدود. ♦ ♦ ♦ • لا يليقُ بأجمل خَلْق أنْ يُشوَّهَ بأبشع خُلُق. ♦ ♦ ♦ • أجهزةُ الحاسوب •وهي جمادٌ• فيها مرونةُ الحذف والإضافة والتغيير أكثر مِنْ بعض العقول، أو مِنْ كثير منها! ♦ ♦ ♦ • في العالم ملايين من اللاجئين إلى غير بلادهم، أمّا اللاجئون داخل بلادهم، واللاجئون داخل نفوسهم فلا توجدُ إحصائيات لهم. ♦ ♦ ♦ • أوائلُ سورة الصف خطابٌ لـ (المؤمنين). ♦ ♦ ♦ • (كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله). ♦ ♦ ♦ • كيف تمَّ الاستدراجُ الذي وعدَ اللهُ به في سورة القلم؟ ♦ ♦ ♦ • أجملُ نزهةٍ للعقول النظرُ في عجائبِ تراتيبِ القدَر. |
رد: شموع
شموع (85) د. عبدالحكيم الأنيس • دعواتُ الأمِّ مروجٌ خضرٌ، ودعواتُ الأبِ غيثٌ مُنْسكبٌ. ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ثقيلٌ أنتَ ياهذا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif نعمْ واللهِ لا تُقبَلْ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif تحمّلتُ رواسي الهمِّ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif لكنْ أنتَ لا تُحْمَلْ". https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif فذكَّرني ما كنت ناسياً. ♦ ♦ ♦ وخلا مقامُ النُّسْك مِنْ تسبيحهِ ****** وبكتْ على صلواتهِ الأسحارُ ♦ ♦ ♦ • قال شاعرٌ عربيٌّ قديمٌ مادحاً كريماً جواداً أنه يقدِّم لضيفه الطعام والحديث:رُبَّ نِضوٍ طرَقَ الحيَّ سُرى صادفَ زاداً وحديثاً ما اشتهى إنّ الحديثَ جانبٌ من القِرى فماذا يقول لو رأى الشاعرُ اليومَ الضيفَ والمضيفَ مشغولين بهاتفيهما الذكيين؟(نضو: ضيفٌ مُجْهدٌ من السفر). ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ وقد يكون التخطيط مع العلم ولكن بلا عمل. ويوجد الأثر حيث يوجد العمل. وقد رأينا المشايخ عاكفين على التعليم والتدريس فأثمروا وغيرهم مشغولاً بالفكر والتنظير ولم ينتج شيئاً. ♦ ♦ ♦ أمرٌ منافٍ لجميع التخمينات يبدو غريباً فعلاً: الكسولُ هو في الواقع إنسانٌ ذكيٌّ، وهذا ما أثبته علماء من جامعة "Gulf Coast" بفلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية! ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ • سفينةُ النجاة في طوفان الفتن: الصحبةُ الصالحةُ والبيئةُ الفالحةُ. ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ |
رد: شموع
شموع (86) د. عبدالحكيم الأنيس ♦ وجدتُ مِنْ أكثر العوائق عن القراءةِ الجادةِ والإنتاجِ العلميِّ وسائلَ التواصلِ الاجتماعي، ويصعبُ جداً معَها التفرُّغُ لغيرها والإقبالُ بهمّةٍ وتركيزٍ عليه. • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • وإذا غلبت الدُّنيا ضاعَ الحقُّ واختلطَ الصواب. • • • • • • وكفى بالتعالي ذمّاً أنه ما مدَحه أحدٌ. • • • |
رد: شموع
شموع (87) د. عبدالحكيم الأنيس شتانَ بين أبٍ أو مسؤولٍ يُحْدِثُ في أهل بيتهِ وبيئتهِ نهضةً وتطلعًا إلى المعالي... وآخرَ يُقزِّمُهم ويُصغِّرهُم ويَقْتلُ طموحَهم ويُغلِقُ عليهم منافذَ الانطلاق. ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ نومُ الصباح حرمانٌ، ولا إمكانَ معَ لُزومِ المكان. ♦ ♦ ♦ |
رد: شموع
شموع (88) د. عبدالحكيم الأنيس الموافقة جُنَّةٌ، والطاعةُ جَنَّةٌ. ♦♦♦ المخالفة جُرْم، والمعصية جهنم.♦♦♦ الإصرارُ جنايةٌ، والاستقامةُ جهادٌ.♦♦♦ الشهواتُ جاذباتٌ والعقلُ يُبْعدُ، والشبهاتُ عالقاتٌ واللطفُ يُنْجدُ.♦♦♦ تقليلُ الخلطة وتركُ التخليط أوَّلُ الطريق، والإقبالُ على تلاوة القرآن أولُ التوفيق.♦♦♦ أقْبِلْ على مَرَمَّةِ الجِهاز، ولا تكنْ أسيرَ الجِهاز[1].♦♦♦ ما قيمةُ علمٍ لم يُحرِّرْك مِنْ أسر التقليد، ولم يُزِلْ عنك وصفَ العنيد؟!♦♦♦ ليس كلُّ كتابٍ نافعًا، ولا كلُّ عملٍ رافعًا.♦♦♦ أسيرُ النسب كثيرُ التعب.♦♦♦ إذا لم تكن مجتهدًا في الدين فكنْ مجتهدًا في البحث.♦♦♦ لم يَنتفعْ بالمثاني مَنْ لم يترفَّعْ على الفاني.♦♦♦ ذهبَ أهلُ الإنصاف وبقيَ أهلُ الأوصاف.♦♦♦ المقاصدُ مراصد، والغاياتُ غابات.♦♦♦ الأُنْسُ بالكثرةِ كسرة، والغِنى بالناس إفلاس.♦♦♦ مَنْ لم ينفعْكَ في أُخْراك لا تأمْله في دُنْياك.♦♦♦ كلُّ شيء يفوت، فتوكَّلْ على الحيِّ الذي لا يموت.♦♦♦ التمتُّعُ والقِران في إفراد القُرآن.♦♦♦ السُّنة مِنْ مشكاة القرآن، ومَن استضاء بها أدركَ البُرْهان.♦♦♦ لا تكنْ مِنْ أهل الانتظار فتخسرَ الأعمالَ والأفكار.♦♦♦ اغتَنى عـن الأسفار مَـن اجْتَنى مِـن الأسفار.♦♦♦ على قَدْر علمِ المُؤلِّفِ تكونُ الفائدة، وعلى قَدْر صلاحِهِ تكونُ العائدة.♦♦♦ كل كتابٍ يصبغُك بصبغة مُؤلِّفه، ويُلقي فيك مِنْ بذورِ مُصنِّفه.♦♦♦ القرآنُ أمانٌ مطلقٌ، ونُصْحٌ محقَّق.♦♦♦ في ظلِّ القرآنِ لا تَضْحَى، ومِنْ سجلِّ الموفَّقين لا تُمحى.♦♦♦ ارجعْ إلى مولاك في كل ما آدَكَ ورماك.♦♦♦ ليست الدنيا نهايةَ المطاف، فلا تكنْ ضيِّقَ الأطياف.♦♦♦ المكانُ خطَرٌ أو أمان، والزمانُ إخطارٌ أو إيذان.♦♦♦ مَنْ لكَ بكتاب، ما فيه إلا الصواب؟!♦♦♦ أيُّ مَراحٍ مُبِينٍ، فيما نزلَ به الرُّوحُ الأمين؟!♦♦♦ مَنْ قرا درى، ومَنْ درى قرا.♦♦♦ لا تخسر القرآن، ففيه جَنَّتا أفنان، وجنَّتان مُدْهامَّتان.♦♦♦ يا بنَ الساعةِ ما أقربَك من الساعة!♦♦♦ استيقِظْ يا عاقل، واستدركْ يا غافل.♦♦♦ مَنْ حَكَمَ على نفسه كمَنْ حَكَمَ على الدُّنْيا.♦♦♦ مَنْ أحبَّ الاتِّكاءَ في الآخرةِ لم يتكئ في الداثرة.♦♦♦ بيئتُك في الدنيا فيئتُك في الآخرة.♦♦♦ يا عاشقَ عدوِّه مَنْ مثلُك[2]؟♦♦♦ ليست العِبرة بالكثرة؛ بل بالعِبرة والعَبرة.♦♦♦ رُبَّ آيةٍ تكفيك، وحديثٍ يَشفيك.♦♦♦ اطرقْ بابَ مَنْ لا يردُّ اليدين صِفْرًا، ولنْ ترَى منه إلا خيرًا.♦♦♦ أنتَ صنعتُه، والصنعةُ على الصانعِ غالية.[1] الهاتف النقَّال. [2] أعدى عدوك نفسُك التي بين جنبيك. |
رد: شموع
شموع (89) د. عبدالحكيم الأنيس إنَّ ربًّا هكذا قدرتُهُ -كما رأينا في الزلازل- حقيقٌ أنْ يُخشى منه ويُخاف، وأنْ يُتقى ويُطلب رضاه. • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • فلم أزلْ تابعًا لهم زمَنًا ... حتى تبينتُ أنَّهم أَكَلَه والبيتُ في "المنتقى من السفينة البغدادية لأبي طاهر السلفي" برقم (14).• • • • • • • • • • • • • • • • • • تبعتكِ إذ عيني عليها غشاوةٌ ... فلما انجلتْ قطَّعتُ نفسي ألومُها |
رد: شموع
شموع (90) د. عبدالحكيم الأنيس أوقاتُنا المهدرة: قالتْ دايةُ داود الطائي - وهو الإمام الزاهد الورع الكبير -: يا أبا سليمان، أما تشتهي الخبز؟ قال: "يا دايةُ بين مضغ الخبز وشرب الفتيت قراءةُ خمسين آية". فكيف بما يُهْدَرُ مِنْ أوقاتِنا نحنُ في الجدلِ العقيمِ، والخلافاتِ التي لا طائل منها، ونبشِ الماضي، والتدخلِ فيما لا يَعنينا، والنظرِ إلى أنفسنا بعين العصمة وإلى غيرنا بعين النقص، وتتبُّع العيوب؟! *** مِنْ مؤلفات الإمام السيوطي الجليلة كتابٌ بعنوان: "حُسن السَّمت في الصمت"، أورد فيه الآثار والأخبار الدالة على فضل الصمت وأهميته وفوائده، وأدعو كل مَنْ أراد راحة قلبه، وسلامة دينه، وتماسك علاقاته - إلى قراءته، وحبذا أنْ يُقرأ قراءة أُسرية، وحبذا أنْ يقرأه العلماء في دروس مساجدهم. *** *** تعالوا ننسى الماضي، ونطوي صفحات الانتقام، ونسمو على إغراء النفوس، ونعلو على رغبات الشيطان، ونجدد النية، ونسعى إلى العفو، ونسأل الله العون على ما يحبُّ ويرضى. *** قال الإمامُ ابن أبي الدنيا في كتابه «الزُّهد» (ص50): «حدثنا محمد بن علي بن شقيق، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن الأشعث قال: سمعتُ الفُضيل بن عياض قال: قال ابنُ عباس: يُؤتى بالدنيا يوم القيامة في صورة عجوز شمطاء زرقاء، أنيابها بادية، مشوَّه خلقُها، فتُشرف على الخلائق، فيُقال: أتعرفون هذه؟ فيقولون: نعوذُ بالله مِن معرفة هذه، فيُقال: هذه الدنيا التي تناحرتُم عليها، بها تقاطعتم الأرحام، وبها تحاسدتُم وتباغضتم واغتررتم، ثم يُقذف بها في جهنم، فتُنادي: أي ربِّ أين أتباعي وأشياعي؟ فيقول اللهُ عز وجل: ألْحِقوا بها أتباعَها وأشياعَها". *** البِرُّ مسؤوليةٌ مشتركةٌ، وكما يجبُ على الأبناء رعاية حقوق الآباء وألا يتسببوا في إغضابهم وإزعاجهم وحزنهم، فكذلك على الآباء أنْ يُعينوا أبناءهم على سلوك طريق البر، وأخبرنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أنَّ خيار الأمة أهل الأخلاق الحسنة، فقال: "خيار أمتي أحاسنُهم أخلاقًا"، ويحصلُ الإنسانُ على هذه (الخيرية) بالصبر، والتحمُّل، والتجمُّل، وغض النظر عن الأخطاء والعيوب والتقصير والقصور، والعفو والمسامحة، ومسح صفحات الماضي، واستحضار العُذر للآخرين، وأخبرني بعضُ العلماء أن أباه جمع أبناءه وقال لهم: أسقطتُ حقوقي عليكم؛ حتى لا يكون فيكم أحدٌ عاق، وهذا تفضُّلٌ منه. وأجملُ مظهرٍ من مظاهر الأخلاق الحسنة: حفظُ اللسان، وعدمُ النطق بكلمة جارحة، فإن جرح السكين يندمل، وجرح اللسان لا يبرأ، وجرحُ الوالدين بكلمةٍ خشنةٍ كبيرةٌ مِنْ كبائر الذنوب والمعاصي والسيئات، والشريعة جاءت بأعظم التصرفات العادلة الجميلة، وهي: احترام الكبير وتبجيله، والعطف على الصغير والشفقة والرحمة، ولا تصلح الأحوالُ إلا بترك الماضي ونسيانه. والغِيبة من الكبائر، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة قتَّات"؛ أي: الذي يغتاب الناس، وغِيبة الأرحام أشدُّ؛ لأنها غيبةٌ وإفسادٌ وتقطيعٌ للعلاقات التي أمر اللهُ تعالى بوصلها وحفظها. *** عن ابن عباس قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "علِّموا ويسِّروا، علِّموا ويسِّروا؛ ثلاث مرات، وإذا غضبتَ فاسكتْ؛ مرتين". وإذا ملكَ الإنسانُ نفسَه عند الغضب، وكفَّ لسانه، واستعان بالله على ذلك، اندفعَ عنه شرٌّ كثيرٌ وفسادٌ كبيرٌ. *** وما أشبه "البطارية" بالرجل الذي يمدُّ مَنْ يكون معه بالعزيمة، ويشحذ همتَه، ويُحِدُّ بصره، وينور بصيرته! فكُن أيها الإنسانُ حيثُ تكون "البطارية" مشحونةً شاحنةً؛ لتبقى صاحبَ عزيمة متجددة وهمةٍ متوقدة، وإلا كنتَ كعقرب الساعة الذي يتحرك متباطئًا متخاذلًا، أو يقفُ مشلولًا، فيضيع وقتك، ويذهب عمرك... أو كن أنت البطارية التي تسدِّدُ المسار، وتوقدُ النار، وتصنعُ المآثر والآثار... *** خطر لي أنَّ الارتفاع عن الأرض والسمو عليها طريقٌ فالِحٌ إلى الأمان والاطمئنان، وسلامة الأبدان والأديان، والتنعم بالإيمان، والفوز بالإحسان... اسمُ على الأرض تأمنْ من الأَرْضِيين، وقد وقف أ. د. فيصل الحفيان على قولي هذا، فقال معلقًا: "لقطة جميلة ... الأرضُ مذ خلقتْ دنو وانخفاض، والسماء مذ خلقتْ علو وارتفاع، والله تعالى عندما عاقب آدم وأمَّنا بعد أن أزلَّهما الشيطانُ أنزلهما، والنزول مِن علو إلى الأرض حيث المكابدة والشقاء والصراع، فاللهم ارفَعنا ولا تخفضنا، واعلُ بنا وأعتقنا من الوهاد واللزوجة والطين، إنك الكريم". *** *** |
رد: شموع
شموع (91) د. عبدالحكيم الأنيس • عن أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بينما رجلٌ يمشي بطريق، وجدَ غصنَ شوكٍ على الطريق فأخَّره، فشكرَ اللهُ له فغفرَ له". رواه البخاري (1/ 132 ط السلطانية). والمرجو شمولُ هذا الكرم الإلهي العظيم لمَنْ أخَّرَ عن طريق أخيه العثرات، ومَهَّدَ له نيلَ الحاجات. *** • أصلِح الخلوة تصلح الجلوة. *** • تقواك في وحدتك، ومقياسُك في خلوتك، وحلمُك في غضبتك. *** • كُـنْ من أهل الإقدام، ولا تتبع الأوهام، ولا تنتظر مواعيدَ الأحلام. *** • الرجلُ الأقوى مَنْ خالَفَ النفسَ وما تهوى. *** • فائدةُ (اليوميات) تدوينُ المُهمّات، ومعرفةُ المُنجزات، وإلا فلا فائدة مِنْ صرف تلك الأوقات. *** • إنْ لم تبادرْ إلى نيل الحقوق، صار نيلُ ما كان حقًّا لك فضلًا عليك. *** • القصدُ مِنْ قولِ القائلِ: اليومَ شيءٌ وغدًا مثلُه https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif مِنْ نُخَب العلم التي تُلتقطْ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif يحصّلُ المرءُ بها حكمةً https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وإنما السّيلُ اجتماعُ النُّقطْ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif القصدُ الحثُّ على المداومة والمثابرة لا الرضا بتحصيل القليل، فلا تخدعك نفسُك بهذا. *** • ما مِنْ شيء غالب إلا وأمامَه شيء أغلب، وما مِنْ سلطان إلا وعليه سلطان. *** • دافع النومَ بالماء، وغالب الهوى بتذكُّر الفناء، وأدِّبَ النفس بمجالسة العلماء. *** • الصديقُ المُحفِّز غنيمةٌ تُنْتَهز. *** • الناصحون قليل، والذين يقبلون أقل. *** • إذا رددتَّ على أحدٍ فاجعلْ نفسَك المردودَ عليه، وإذا صححتَ خطأ فتخيّلْ أنك المنتَقَـدُ بما لديه. *** • الثانيةُ سانية، والدقيقةُ حديقة، والساعةُ بضاعة. *** • نظِّمْ أعمالَك وإلا كانت عمى لك. *** • بمطالعة "الأسفار" تنهمرُ الأفكار. *** • الرضا الخطأ على النفس سخطٌ عليها، والسخطُ بدايةُ الرضا الصحيح. *** • القرآن حقٌّ، والآيات صدقٌّ، فكيف إذا سُبِقتْ بـ (قد)؟ *** • تسويفُ الأعمال يُضاعِفُ الأوقات اللازمةَ لإنجازها. *** • الإحسانُ استحضارُ نظر الرحمن ومراقبةُ المنّان. *** |
رد: شموع
شموع (92) د. عبدالحكيم الأنيس • النومُ بعد الفجر، يُضيِّعُ أبركَ ساعات العمر. *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** •ارتبط النجاحُ بالضبط والتحديد وتنظيم الأشياء، وارتبط الإخفاقُ بالإهمال والإغفال والفوضى.*** *** *** *** *** *** |
رد: شموع
شموع (93) د. عبدالحكيم الأنيس يا مسكين: دهمَكَ السيلُ في الليل. *** *** *** *** *** *** *** *** استمتعْ بأبوّتِك والاجتماعِ، قبل أنْ تتفرقَ بالأبناءِ الأصقاع.*** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** |
رد: شموع
شموع (94) د. عبدالحكيم الأنيس الحُبُّ أمرٌ عظيمٌ، ومِنْ عجبٍ أن يُدرك عظمتَه الأطفالُ أكثرَ من الكبار... انظرْ إلى الطفل إذا أراد إظهارَ امتنانه ورضاه قال لأُمّهِ: أنا أحبُّكِ... وإذا غضب من أحدٍ قال له: أنا لا أحبُّك... فالحبُّ عندهم أجلُّ هدية، وعدمُه أكبرُ عقابٍ. *** تغفلُ أحيانًا عن نزع ورقةِ التقويمِ، ثم تُفاجَأ أنْ عليك أنْ تنزَعَ أوراقًا عدة ... ما أسرعَ مرورَ الأيام! *** صدَقَ مَنْ قال: الدلال لا يربِّي رجال. *** الأدبُ يُشْترى بالذهب، بل بما هو أنفسُ من الذهب. *** الغالبُ على السلفِ الخوفُ، وعلى الخلَفِ الرجاء. *** جهادُ النفس في أولهِ معاناةٌ شديدة، وفي آخرهِ لذةٌ سعيدة. *** لا تَعِـدْ في الفرح، ولا تُوعِدْ في الترح. *** أولُ مراتبِ الترقّي: الحياءُ من النفس. *** فضلُ العلانية على السرِّ حالُ المُرائين، واستواءُ الأمرين حالُ السالكين، وفضلُ السرِّ على العلانية حالُ المتقين، والغَيْبةُ عنهما حالُ العارفين. *** يا مستقذرَ العفَن في العلَن هلا استقذرتَ ما تحملُ نفسُك مِنَ الدَّرَن! *** دعاؤك باللسانِ في غَيبةِ الجَنان، فكيف ستَشْهدُ المِننَ الحسان؟ *** قلْ يا اللهُ وأنتَ مستحضرٌ صفاته العلا وأسماءه الحسنى وعطاياه الجلى. *** إذا كثرتْ عليك الفروع فعليك بالأصول. *** اهتمَّ بدواوين الإسلام الكبرى، ففي المُطوّلات طَولٌ وفضلٌ، وأسلوبُها واضحٌ سهلٌ. *** التسويفُ في عملٍ واحدٍ يسبِّب التسويفَ في جميع الأعمال. *** واظبْ على: "لا حول ولا قوة إلا بالله" تجدْ عونًا وتوفيقًا وسدادًا وتيسيرًا. *** لا تؤجِّلْ عملًا ولو كان قليلًا، فذاك -ولا بُدَّ- يجعل العملَ ثقيلًا. *** استعنْ بالله، واعملْ لوجهِ الله، ولا تنسَ أنك معروضٌ على الله، ولا ينفعُك ولا يضرُّ سواه. *** في الآيات دلائلُ وإشارات، تَحارُ لها الكلمات... ماذا يُعبِّر الأوّاه، عن قوله تعالى: ﴿ منهم مَنْ كلَّم اللهُ ﴾؟ *** هنيئًا لنبيٍّ كلَّمَهُ الله، وهنيئًا لنبيٍّ رفعَهُ الله، وهنيئًا لمَنْ يمشي على دربهم، مندرجًا في حزبهم، منحازًا لقربهم. *** ما تقولُ يا مخذولُ، إذا قال لك الجبّار: كيف فارقتَ الأخيار، وصحبتَ الأشرار؟ *** لا تستهنْ بالخطوة، فهي أولُ البلوة، أو أولُ الحظوة. *** قاتلُ المئةِ المسكين، نأى بصدرهِ إلى قريةِ الصالحين، فكان من الفائزين. *** لن يَخيبَ مَنْ قال -بصدقٍ- يا الله، ولن يتيهَ مَنْ يتبع -بحقٍّ- رسولَ الله. *** الإنسانُ ابنُ بيئتهِ، وأسيرُ عادتهِ، وصورةُ قراءتهِ، ومملوكُ شهوتهِ. *** ليس كالصدق يُبْرئ الجروح، ويَدرأ القروح، ويَبدأ الفتوح. *** |
رد: شموع
شموع (95) د. عبدالحكيم الأنيس على قدر اليقين ترتفعُ منازل المتقين. *** التوحيد الخالص راحةٌ وروحٌ وريحان. *** السرُّ في البدء، ابدأْ ترَ العون، جعلَ اللهُ تعالى في البدء أمرًا عجيبًا وسرًّا غريبًا. *** التسويفُ في عملٍ ينسحبُ على جميع الأعمال. *** إذا خذلتَ الحق فلا تنصر الباطل. *** قد تتطلع النفسُ في الأفراح أو في الأحزان إلى معرفة مَن هنأ أو عزى وواسى، وذلك بالنظر في سجل الهاتف، ورسائل التواصل الاجتماعي المحفوظة، ثم يأتي خاطرٌ رحمانيٌّ أن احمل الناسَ على المحمل الحسن وظنَّ بهم خيرًا، لا تبحثْ، وعاملهم بما تحبُّ أن يعاملوك. *** ليسبقْ إلى ظنِّك ابتغاءُ العذر للناس، فهناك المرضى، ومَنْ لم يعرف بما كان، ومَنْ ينسى، ومَنْ يتكل على حسن ظنك، وقوة علاقته بك، وهناك وهناك... *** مَنْ تجدَّدتْ له نعمةٌ فهو مشغولٌ بها فرحًا وسرورًا وتمتعًا، ومَنْ حصل له شيءٌ محزنٌ كوفاةِ قريبٍ، فهو مشغولٌ بحزنه، فمَن عزّى وواسى فله الأجر، ومَن لم يفعل فلعل لديه مانعًا، والعاقلُ ينصرفُ في مثل هذا إلى الأهمِّ وهو الدعاء والتضرُّع إلى الله لنفسهِ، ولمَنْ فارقَ الدنيا وصارَ في جوار الكريم. *** صارتْ للناس عادةٌ بنشر أخبارهم في الأفراح والأحزان، والأغراضُ متعددةٌ، واستحضارُ النية في مثل هذه العادات مهمٌّ، فللنفسِ مداخلُ، ولا أتهمُ أحدًا، ولا أشكِّك بنية، ولا أعرِّضُ بفعلٍ، لكني أنصحُ نفسي ومَنْ أحبُّ. *** حين تُوفي ولدي أحمد لم أستأجرْ قاعة، ولا نصبتُ خيمة، واستقبلتُ الناس في البيت، وهكذا رغبتُ أن يكون الأمر في وفاة الوالدة رحمها الله، واتباعُ السلف أولى وأحكمُ وأعلمُ، والأصلُ أنْ يتوجَّه الإنسانُ في تلك الأيام -وسائر الأيام- إلى الله بالدعاء للراحل بدلًا من الاشتغال باستقبال الناس وضيافتهم والقيام بحقوقهم. *** الوالدان بابان إلى الجنان. فيا مَنْ له والدٌ أو والدةٌ في الحياة: بادرْ إلى الثواب، قبل أن يرحل الأحباب، وتُغلق الأبواب، وتنفد الأكواب. *** قُـلْ لِمَنْ أُولعَ بالنوم الكثير: لقد فاتك الكثير. *** العزلةُ تعينُ على كتمان الأسرار، وتجعلُ للإنسان الخيار. *** العزلةُ أفنان: باللسان، والجَنان، والأركان. *** أشنعُ البخل مَنْ يبخلُ بما ليس منه. *** لا تغضبْ، يُعْذَر السكران، ولا يُعْذَر الغضبان. *** الفضل يُنْشَر، والخير يُذْكَر، واللطف يُشْكَر. *** رُبّ جزاءٍ مُعجّل، وعقابٍ مُنزّل... *** الإحسانُ يبعثُ البيان، فاللسان والجَنان يشكران. *** فلان فضلُه يُلهم وإحسانُه يُنطق، فله فضلُ الإحسان، وبعثُ البيان. *** |
رد: شموع
شموع (96) د. عبدالحكيم الأنيس -المصاب مَنْ حُرِمَ الثواب. *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** |
رد: شموع
شموع (97) د. عبدالحكيم الأنيس • الحياةُ بحرٌ، والعملُ الصالحُ مركبٌ، واليقظةُ شراعٌ، فاحذرْ أن يُطوى الشراع، ويتيه المركبُ في البحر! *** *** *** "قبضتْ الدالُ الأولى كفها، فبسطتْ الدالُ الوسطى يديها، وقالت له: انظر إلى حرفيّ الأولين، يقولان لك: (لن) تبأس، و(لن) تيأس. ودعك مع دال دواتك. ولعل لك عودًا إلى دال أخرى هي في الرسم أخيرة، وفي النفس أثيرة، تجد فيها سلامًا. وأنت دالٌ، ودالٌّ، وعند عباد ذوي قدر من أهل الدلال، فخذ دال الدل، واشرب قهوة الإدلال". *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** |
رد: شموع
شموع (98) د. عبدالحكيم الأنيس • تمضي العواصف وتبقى المواقف. *** • هل قرأتم جواب عمر بن عبدالعزيز لوالٍ كتبَ إليه لتعذيب مُتّهم؟ *** • قال الحَجّاجُ: لولا فرحة الإياب لما عذَّبتُ أعدائي إلا بالسفر[1]. يبخل عليهم حتى أن يفرحوا. *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** [1] اللطائف والظرائف (ص227). [2] أنساب الأشراف للبلاذري (10/ 354). |
رد: شموع
شموع (99) د. عبدالحكيم الأنيس تلاوةُ القرآن تجدِّدُ الإنسان، وتفتحُ عينيه على الأكوان، وتُوقِظُ فيه الوجدان، ولكنْ إذا كانتْ تلاوةَ إيقان، وقراءةَ إمعان. *** كل يوم لم أنجزْ فيه شيئًا ذا قدر، لم أعدّه من العمر. *** تنوعُ الألوان يُبهجُ البصر، ويُمتعُ النظر. وتعدُّدُ الرُّؤى والأفكار ينمّي البصيرة، ويسدِّد السريرة. *** بات في الجُبِّ يوسفُ عقولنا المحبوب. هل تعلمُ يا يعقوب؟ *** الكتابُ مِنْ نِعَمِ الوهّاب، وشكرُها قراءتُه باحترام، وفهمُه باهتمام. *** مضى عامٌ وجاء عامٌ، وهكذا تسرع الأيامُ، وتنقضي الأعوامُ... فما أنجزتَ يا إنسان وما حققتَ مِنْ أحلام؟ *** مَن اشتغل بالماضي أصبحَ جزءًا منه. *** مَنْ نظرَ إلى المستقبل أبصرَ حقيقةَ الحاضر. *** مَنْ أخذَ بعقلك إلى دهاليز التاريخ يريدُ أنْ يطمسَ فيك رؤيةَ الواقع. *** الحياةُ متعةُ اليَقِظ، ونزهةُ الحُرِّ، وفرصةُ الذكي. *** جرِّبْ أنْ تُجدِّد أفكارَك ولو مرة واحدة. *** حاولْ أنْ تُخالفَ عاداتك ولو يومًا واحدًا. *** إذا خرجَ التاريخُ عن كونهِ عِـبرة أصبح حجرَ عثرة. *** طرقاتُ الأرضِ ومنافذُها تتسعُ للجميع، ولكن يجبُ إزالةُ الجليدِ والصقيع. *** التقليدُ مِنْ غير نظرٍ رشيدٍ، طريقٌ مسدودٌ، محكومٌ بالقيود. *** مَنْ عاشَ أسيرًا ماتَ حسيرًا. *** رُبَّ كلمةٍ طيبةٍ أنقذتْ مِنْ هاويةٍ مُرعبة. *** (كلُّكم لآدم وآدم مِنْ تراب) ما أعظمَ هذا الكلام، وما أجلَّ ما فيه مِنْ إلهام! *** كم مِنْ أناسٍ عاشوا ورحلوا ولم يعرفوا طعم الفرح! ارحموا البائسين، وفرِّحوا اليائسين. *** حكمةُ الله عالية، وسلعةُ الله غالية ... فكن مع الحكمة تصلْ إلى دار النعمة. *** |
رد: شموع
شموع (100) د. عبدالحكيم الأنيس -ربما كان مَنْ كتم عنك شيئًا يخافُ العين، أو يترفعُ عليك ولا يلقي لك بالًا. *** -احرصْ على مشاركة الناس أحزانَهم أكثر من أفراحهم، فالفَرِحُ عنده ما يشغله، أما الحزينُ ففيه حاجة إلى المواساة والمقاربة والمداناة. *** -في قول نوح عليه السلام: ﴿ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي ﴾[هود: 45] عاطفةٌ أبويةٌ متأججةٌ، ولكن غلبتْ عليها العاطفة الإيمانية: (رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم)[1]. *** *** *** *** -العذابُ الأُخرويُّ مرتبطٌ بالذنب الدنيوي، فمَنْ يأخذ ما لا حقَّ له فيه يأتي يوم القيامة وهو يحملُه فيفتضح! *** *** *** *** *** *** -كم هو محزنٌ ألا تكون لك لبنةٌ في بناء الحياة الجميلة! *** -هنيئًا لمَنْ: فرَّجَ كربًا، وفرَّحَ قلبًا، ونشَرَ حبًّا. *** -نمو العلوم متوقفٌ على:مال ثرّ، وعقل حرّ، ومجتمع مستقرّ. *** -هناك دائمًا أسئلةٌ تبحث عن إجابات. وهناك دائمًا مشاعرُ تبحث عن كلمات. *** *** -بسمة ظاهرة، ومصافحة عابرة، وكلمة سائرة، قد تعيد بناء علاقات غابرة. *** *** ثلاث خطوات تقرب المسافات: واحدة منك، وأخرى مني، وثالثة من الطريق ذاته. [1] 12/ 11/ 1439هـ. |
رد: شموع
شموع (101) د. عبدالحكيم الأنيس • ماذا تصنعُ إذا احتدمَ الصراعُ بين الرغبة والحاجة؟ *** *** *** *** *** *** *** *** *** قال الأحنفُ بنُ قيس: «ما ذكرتُ أحدًا بسوءٍ بعد أنْ يقومَ مِنْ عندي». *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** |
رد: شموع
شموع (102) د. عبدالحكيم الأنيس • كلما قرأتُ القرآنَ شعرتُ بحريةٍ أكبر في مشاعري، وجوانحي، وجوارحي. *** *** *** اليوم: لا تؤجلْ عملَ الساعة فإنَّ للساعة القادمة عملًا آخر. *** وكلُّ أمرٍ لستَ تبتديهِ ... فإنَّ كلَّ العُمْر لا يكفيهِ *** ليتنا نقولها لأنفسنا الآن. *** *** أريدُ لأنسى ذكرَها فكأنما ... تمثل لي ليلى بكل سبيلِ! *** وبالبصر ترى الظاهر، وبالبصيرة تدرك الباطن. *** *** *** *** حاولْ أن تجعلَ يومَك جميلًا. *** *** وأخرجُ مِنْ بين البيوت لعلني ... أحدِّثُ عنك النفسَ يا ليلُ خاليا *** *** • الثلجُ المنتشرُ في كل مكان يقول: نزلتُ أتهادى لأهدي إليكم دُنيا بيضاء، فاستقبلوها بقلوبٍ بيض.*** *** |
رد: شموع
شموع (103) د. عبدالحكيم الأنيس البدعةُ تبدأ صغيرةً ثم تتسع، فتمسَّكْ بالاتباع، واترك الابتداع، وأدمنْ النظرَ في كتب السُّنة، فهي طريق الجنّة. *** *** *** *** باغٍ مَنْ دمّر بيتَ حَبٍّ. مجرمٌ مَنْ أبكى طفلًا. خاسرٌ مَنْ باعَ صديقًا. *** *** *** *** *** *** *** *** لأنه لو قال: لا، لكان صادقًا! *** *** *** *** *** يا عقلاء الأرض: تعالوا نستقبله بالحب والهناء، بعيدًا عن الكراهية والدماء. *** *** |
رد: شموع
شموع (104) د. عبدالحكيم الأنيس تفنى المُتعة، وتبقى التبعة. *** الكسل يُسبِّبُ الملل، والزلل يُعقبُ الخلل. *** الإلهامُ ثمرة مكانٍ يتجدد، وقلبٍ يتوقد، وطموحٍ يتمدد. *** التهميشُ سبب التهشيم. *** الحرية مسؤولية. *** الرضا عن الله عبادة أولُها صعب جدًّا، وآخرُها رائع جدًّا. *** ليس الحبس أنْ تُسجن في زنزانة مغلقة، الحبسُ أنْ تسجن عقلك عن قبول التغيير والتطوير والتنوير. *** صِلْ رحمَك مبادرًا مثابرًا، ولا تكنْ رجلًا أُباترًا. الأُباتر: الذي يقطعُ رحمه. *** ليلة القدر وقتٌ للتعبُّد، والاحتفالُ بها يكون بالعبادة، لا بالكلام ولا بالأنغام. *** مَنْ غادرَ روضة الود والتسامح والإخاء الكامل، سيعود إليها مَقُودًا بالسلاسل. *** مَنْ لم يشكر النعمة فقدَها، فاحذروا أنْ تفقدوا نعمة، وأنْ تلابسوا نقمة. *** ليس على وجه الأرض كتابٌ يمنحُ أتباعه قوةً كالقرآن، وليس على وجه الأرض كتابٌ حُورب مثله. *** إظهارُك الضعفَ يُغري بك المستضعِف. *** الفنُّ نوعان: نفعٌ، أو مقلوبُها. مقلوبُ (نفع): عفن. *** كثيرٌ من الناس إقصائيٌّ، له لسانان، وعينٌ واحدةٌ، ونصفُ أُذن. *** النبيه في غِنى عن التوجيه. *** هنيئًا لمَنْ فتح أبواب الكلام، فتدفقت الأقلام، وظهر الإلهام، وحصلَ به النفعُ العام. *** مَنْ أوقدَ الشموع كان شريكًا في الموضوع. *** لا يضيعُ عند الله تعالى مثقالُ ذرة، فانوِ الخيرَ واعملْ ولو مرة. |
رد: شموع
شموع (105) د. عبدالحكيم الأنيس الأمان سرُّ نجاح الأوطان. **** **** وإن لم تنفعهم فلا تضرهم. **** وكنتَ إذا حللتَ بدار قومٍ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif رحلتَ بخزيةٍ وتركتَ عارا! https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif **** ويحتاج اليومَ إلى تذييل طويل جميل. **** لا تنسوا تتمة البيت. **** وكلُّ حقيقة ستبين يومًا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وكلُّ تصنُّع فإلى افتضاحِ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif **** أنا ما عشتُ على دين الهوى https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif فهواكم بيعةٌ في عنقي https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif فإنه لا ينبغي إلا بصاحب الشرعة، الحقيق بالبيعة، صلى الله عليه وسلم. **** **** **** والدواءُ يقينُك أن ذلك كله وهم. **** ويرى أحلامًا جميلة فيودُّ لو كانت حقيقة... ويعيشُ ظروفًا حقيقيةً معجبةً فيتساءل: هل أنا في حلم؟! **** **** وأضافَ الأخُ الكريمُ الفاضلُ إحسان عبدالكريم الدَّبَان: ورَّب كلمةِ تعنيف، سببتْ النزيف، وعجلتْ الخريف. **** **** **** يمرُّ العُمْر في الدنيا سريعا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif ويتركُ في الورى ندمًا مُريعا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif ويا بُشراك إنْ سابقتَ فيه https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif وقمتَ إلى العلا تجري مطيعا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif (4 / 4 / 2025م). **** **** **** **** **** **** |
رد: شموع
شموع (106) د. عبدالحكيم الأنيس الخلاف كبيرٌ والاختلاف قديمٌ ولن ينتهي، وعلى الإنسان أن يتحرى الحق في عقيدته، والصدق في مواقفه. والله تعالى هو يفصلُ بين العباد. *** *** *** ما أضيقَ الحياةَ إذا كانتْ بالأبيض والأسود فحسب! *** يحيا بعضُ الناس مرة، ويحيا بعضُهم مرتين[1]. *** *** *** *** *** • لقاء الوالدين بعد غياب. •زواج ممَّن تحب. • ولادة طفل. • استجابة دعاء. • تحقق أمل. • زيارة وطن بعد اغتراب. • اقتناء كتاب جديد. • فرج بعد شدة. • إنجاز عمل عالق. • عودة صديق صدوق من سفر. *** *** مَنْ تجنَّب المشكلات، وابتعدَ عن المشاكل. *** *** *** *** وأين مَنْ يفهمُ تلك اللغات؟ *** *** *** *** *** *** |
رد: شموع
شموع (107) د. عبدالحكيم الأنيس أجملُ ما في قراءة تاريخنا: مشاهدةُ الخطِّ العلمي المتصاعد برغم تأرجحِ الخطوط الأخرى... **** **** **** **** **** **** **** يرتبكُ الميزان، ويضيعُ الإنسان، وتتأخرُ الأوطان. **** **** **** ليت هذه الراء تختفي ... **** **** **** **** **** **** **** **** **** **** **** **** انشروا هذا في كل مكان. **** اجعلوا هذا شعارًا عالميًّا. **** **** **** **** **** **** **** **** **** |
رد: شموع
شموع (108) د. عبدالحكيم الأنيس قلْ لنفسِك: كفى. **** **** **** **** **** **** **** **** *** *** *** لِمَ يلجأ كثير من الوعاظ إلى الوصفات؟ افعلْ كذا لتحج، افعلْ كذا لتتزوج، افعلْ كذا لزوال الهم، افعلْ... افعلْ...أنشدني الشيخُ (يحظيه ببات) للشيخ الجليل (محنض بابه): ولتتناولْ مشتهى أحلَّهُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif لأنه قد حلَّ واحتجتَ لهُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif لا لاشتهائك التناولَ ولا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif لأنَّ مِنْ عادتك التناولا https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif *** استمتعْ بمواهبِ الله تعالى الموزّعةِ في الآخرين، كما لو كانتْ مجتمعةً فيك.*** لستَ وحدَك عبدَ الله ... لستَ وحدَك العالمَ ... لستَ وحدَك الأديبَ ... لستَ وحدَك الذي يعقل ويفهم.**** بالجماعة تكتملُ الحياة ... وبالتعاون يسهلُ الصعب ... وبالإخلاص تدومُ الثقة ... وبالصدق يزدهرُ الحب.**** عندك ما يكفيك، وتطلب ما يطغيك!**** يوم (عرفة) فرصةٌ لا تُعوض: لتوبةٍ باطنةٍ وظاهرةٍ، واستقامةٍ عامرةٍ، وحياةٍ زاهرةٍ.**** يوم عرفة ليس للأناشيد ولا للدفوف.**** التسامحُ طريقٌ قصيرٌ إلى الإعمار، والاستقرار، والازدهار.**** الأمن نعمةٌ عظيمةٌ ... قال الإمام عبدالله بن المبارك:لولا الأئمة لم تأمنْ لنا سبلٌ ... وكان أضعفُنا نهبًا لأقوانا **** كثر اليومَ كلامُ الذين يُسقطون الروايات القديمة على الواقع -مِنْ غير تمحيصٍ-، وفي ذلك كثيرٌ من الأكاذيب، والأضاليل، والأباطيل.**** لا يُحْسِن التعاملَ مع كتب الفتن وأشراط الساعة إلا الراسخون في العلوم.**** لنحذرْ ممَّن يدَّعون معرفةَ مقاصد الروايات، وحقائق التنبؤات.**** عتبي على شيخٍ يتحدثُ في الفتن والملاحم، يقتطعُ مِن حديثٍ ما يوافقه، ويتركُ مقطعًا ينسف كلامه وتفسيره...**** مِنْ أسبابِ الردّة: بعضُ الوعاظ الذين يَعِدون الناس ويُروّجون لآمالٍ باسم الدين، ثم لا يتحققُ شيءٌ من ذلك. |
رد: شموع
شموع (109) د. عبدالحكيم الأنيس لا تنسَ مَنْ مدَّ لك يدَ العون يومًا ما ... لا تجعل الطيبين يكرهون طيبتَهم، وساعةً جمعَتك بهم. *** *** *** *** *** *** *** قريب بعيد. بعيد قريب. جاهل عاقل. عالم أحمق! *** *** *** *** *** *** *** *** *** مشاكلُ ما لها حلٌّ ولكن https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif إذا نُسِيت ففي النسيان حَلُّ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif *** *** *** *** |
رد: شموع
شموع (110) د. عبدالحكيم الأنيس -في كلِّ ضيقٍ نافذةٌ مفتوحةٌ بالأملِ الجميلِ والظنِّ الحسن بمَنْ لا يُخيِّبُ الرجاء... • • • -لا وقتَ للحساب... ولا ضرورةَ للعتاب ... اصبرْ على الأحباب ... وسامحْ الأصحاب ... ومَنْ سدَّ دونك نافذته فافتحْ أنتَ له الباب... كن كبيرًا دائمًا... ولا تسمحْ لأحد أنْ يُنزلك من الهضاب... • • • الشقيقُ الصافي فرصةٌ. الشقيقةُ الحنونةُ فرصةٌ. الصديقُ المخلصُ فرصةٌ. الوقتُ الرائقُ فرصةٌ. الأمانُ السابغُ فرصةٌ. فاعرفْ قدرَ هذه الفرص... واشكرْ هذه النِّعم... قبل أنْ تضيعَ منك... • • • أَحرثُ أرضَ نفسي كلَّ مساء ولا أدعُ فيها أيَّ شوائب تمنعُ من النبات الطيّب، وعند الصباح أقطفُ أطيبَ الثمار... • • • كلما اشتغلَ الإنسانُ بنفسهِ زاد اشتغالُ الناس به! • • • ليست العزلةُ تكبُّرًا ... إنما هي محاولةٌ لكفِّ الأذى عن النفس، وعن الناس، في آنٍ واحدٍ. • • • لا تُصدِّقْ الوشاةَ، فما يقولونه وشيٌ خادعٌ، ومكرٌ قابعٌ. • • • يُهوِّنُ البلاء أنَّ له انقضاء. • • • لا تستسلمْ لليأسِ ولا للأفكارِ السوداء... أحسن الظنَّ بالله وأدم الدعاءَ والالتجاء، ولا تهولنك الدنيا فإنها زائلة حائلة مائلة. • • • قد يُعرِضُ عنك الصديق، وينساك الرفيق، وقد يجفوك الشقيق، ويعروك الضيق، لا تلقِ لذلك بالًا كثيرًا ولا اهتمامًا كبيرًا، فمِنْ شأنِ الدنيا الدوران، ومِنْ وصفِ الإنسانِ النسيان. • • • اجعل وردَكَ كلمة التوحيد تجد الهدى الرشيد، وأدمنْ الحوقلة تحظَ بالعون والتسديد، وأكثرْ من الاسترجاع تلقَ اللطفَ الأكيد. • • • إذا أسقطتَ حقوقَكَ عن الناس عشتَ في استئناس. • • • لا تنتظرْ جزاء، ولا تأملْ شيئًا مِن أحد، ولا تُعوِّلْ في أمورك كلِّها إلا على الواحد الأحد. • • • قلِّل العلائقَ تصفُ لك الأوقات، ووحِّد الهدف تُبارَكْ لك الأوقات. • • • مَنْ ترَكَ الجدال طابَ له الحال. • • • مَنْ أهمَّهُ الحلال بلغَ من الطاعة الآمال. • • • اعذر الحاسد، فقد أمضَّهُ ما يُشاهِد، ولولا الفيضُ الوارد، ما كان هناك حاسدون ولا حواسد. • • • انوِ فعلَ الخير دائمًا، فالنية ثوابٌ ممدود في عُمُرٍ محدود. • • • ما خسِر ولا خاب، مَنْ قامَ في المحراب. |
رد: شموع
شموع (111) د. عبدالحكيم الأنيس ما أحوجنا إلى لغةٍ هادئةٍ تجمعُ ولا تفرِّق! كثيرٌ من القوى تحاصرُنا فلنتعاونْ ونتقاربْ، وليعذرْ بعضُنا بعضًا. *** *** *** *** *** *** يا مفتاحَ الخيرِ المنتظرِ يا بسمةَ الزمنِ الصعبِ هنيئًا لك. *** واأسفًا على عمرٍ ينقضي في الانتظار... *** *** *** *** *** تراه عينُ البصيرة. *** نظرةُ حنان... خِصبُ زمان... وفاءُ خلان... *** *** *** *** *** *** |
رد: شموع
شموع (112) د. عبدالحكيم الأنيس شكوى النفوسِ إلى ربها بلسانِها، وشكوى القلوبِ بشدةِ خفقانِها. *** *** *** *** وفي الأمة اليوم أمسُّ الحاجة إلى هذا؛ فقد كثر فسادُ العلاقات، وتباعدتْ المسافات. *** *** وأعقلُ الناس المعترفون بالنعمة. وأنفعُ الناس الناطقون بالحكمة. *** *** *** فذلك أجلُّ احتفال. *** *** *** قال عليه الصلاة والسلام: "مَنْ حدَّثَ عني بحديثٍ يرى أنه كذبٌ فهو أحدُ الكاذبين". *** *** *** *** ليس كلُّ ما يُقال صوابًا، وليس كلُّ زعمٍ يستحقُّ جوابًا. *** التقوى تمسكُ اللسان، والورع ينوِّر الجَنان. *** |
رد: شموع
شموع (113) د. عبدالحكيم الأنيس الإنصافُ يقتضي استيعابَ الأقوال في الخلاف. *** وقلبٌ يعمُرُهُ حبُّه هو القلب. وصدرٌ لا ينشرحُ لذكرهِ صدرٌ جدب. *** *** هو دائم الشكوى. مُستفَز كل أحايينه. يُظهر أنه يحملُ أكثر ممّا يحتمل. وأنه مظلومٌ في العمل. وراتبُه أقل مما يستحق. ومَنْ حوله لا يفهمونه! *** (ساءتْ مستقرًّا ومقامًا) (حسنتْ مستقرًّا ومقامًا) سورة الفرقان: 66. 76 فانظر أي الدار تختار... *** *** *** *** *** *** وإلى آخر: ذكرتني بالخيرِ، ذكركَ اللهُ تبارك وتعالى بالخيرات، والبركات، والإمدادات.*** فقلتُ: دع اللطف يستمد منكَ يا مصدرَ الحنان. *** *** والحمدُ لله الذي جعلَه فينا، وأكرَمنا به، وجعلنا مِنْ أمةٍ فيها مثلُ هذا المنهجِ العلميِّ الدقيقِ الذي تدهشُ به عقولُ العلماء. وحقا أقولُ: إنَّ الطاعنَ في البخاري أحدُ اثنين: جاهلٌ مغرقٌ في الجهالةِ، أو عدوٌّ معرقٌ في العداوةِ. *** *** *** *** *** *** |
رد: شموع
شموع (114) د. عبدالحكيم الأنيس حفظَ اللهُ عينَ الرضى، ولسانَ الحب، وقلبَ الود. ♦♦♦♦♦ س: هل يوجد أجملُ من الحصول على كتابٍ جديدٍ؟ج: أجملُ منه لقاءُ قارئٍ جادّ. ♦♦♦♦♦ كتبتُ إلى أخ ودود: رفعَ اللهُ قدرَك، وشرحَ صدرَك، ويسَّرَ أمرَك، وعمَّرَ سرَّك، وطيَّبَ ذكرَك. ♦♦♦♦♦ ابدأ يومَك بالعمل الذي تستثقلُه، إذا فعلتَ هذا نجحتَ وأفلحتَ واسترحتَ. ♦♦♦♦♦ إذا لم يُفدك العلمُ سعةً وتأنيًا فما أظنُّك استفدتَ من العلم. ♦♦♦♦♦ كيف يمكنُ للشخص أنْ يحسَّ بشعورٍ بهيجٍ، وقد كثر اللغطُ والتهريج؟ ♦♦♦♦♦ إذا صفت السرائر، وطهرت الضمائر، أشرقت الظواهر. ♦♦♦♦♦ إذا لاحظنا بعملِنا الإنسانَ، ثقُلَ كلامُنا على الوجدان. ♦♦♦♦♦ "تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب" لأبي حيّان تحفةُ أريب إلى الأريبِ، بتحقيق زوجين -رحمهما الله تعالى- كتابٌ يُقرا ويُدرى، يزيد قاموسَنا اللغوي، ويساعدُنا على فهم القرآن الكريم.♦♦♦♦♦ كم مِنْ خطابٍ لا يستحقُّ السماع، وكم مِنْ شخصٍ كلماتُه كالصُّداع! ♦♦♦♦♦ فرق غنائية، ملابس خاصة، طرابيش وصايات، احتراف وأجور، معازف وتصفيق، تمايل ورقص، تقليد ألحان لأغان غرامية... ثم نقول: مديح نبوي!♦♦♦♦♦ إذا ظننتَ أنك بالكذب تُقوّي أمرًا، فقد أخطأتَ مرتين، بظنِّك الفاسد، وبإدخال الشكِّ في ذلك الأمر. ♦♦♦♦♦ الكذب شينٌ في الدنيا والآخرة، ومعرَّتُه ظاهرة، وعاقبتُه خاسرة. ♦♦♦♦♦ مَنْ أهمَّته الآخرةُ أراح نفسَه مِن كثيرٍ من الفضول، وهذا شأنُ أهلِ العقول. ♦♦♦♦♦ كلُّ أمرٍ يَحولُ ويَدولُ ويَزولُ، لا ينبغي الاغترارُ به، والتهالكُ في السعي إليه، وتوهّمُ قيمته. ♦♦♦♦♦ مُرُّ مخالفةِ النفسِ أخفُّ مِنْ مُرِّ تجرُّعِ الندمِ. ♦♦♦♦♦ ملاحظةُ سرعةِ مرورِ الأيام يخفِّفُ تحمُّلَ الآلام. |
| الساعة الآن : 12:37 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour