ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   ~~~يوم القيامة ؟؟؟ ولماذا هو يوم ~~~مع الشيخ الشعراوي.. (تم الموضوع) (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=38640)

ranaraslan 22-11-2007 11:20 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك

منيبة الى الله 22-11-2007 12:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توتاله توته (المشاركة 413768)
اللهم بارك لك وبك مشكور

جزاك الله خيرا..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ranaraslan (المشاركة 415110)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك

أهلا بك غاليتي .. بارك الله فيك على مرورك الكريم..

منيبة الى الله 22-11-2007 12:24 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيدهم اجمعين

سيدنا محمد عليه صلوات الله وتسليمه..
نعود لنستكمل معا
حوارنا عن حياة القبر أو الحياة
البرزخية
يقول الحق تبارك وتعالى
" قالوا ربنآ أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل الى خروج من سبيل " ( الأية 11 من سورة غافر
ولكن الأيه الكريمة
لم توضح كيفية حدوث ذلك أو ترتيبه ..
فتأتى الأيه الكريمة الثانية فى قول الحق تبارك وتعالى
" كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحيكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون " ( الأيه 28 من سورة البقرة).

ونجد فى هذه الأية الكريمة
أن الحق تبارك وتعالى حدد لنا مراحل الحياة كلها الى يوم القيامة مرتبة ..
أولا ..
كنا أمواتا ثم أحيانا الله سبحانه وتعالى ..
ثم يميتنا ؛؛ ثم يبعثنا أحياء يوم القيامة ليتم الحساب ..
ونلاحظ من ذلك
أن حلقة الحياة فى الدنيا قد بدأت بالموت ولم تبدأ بالحياة..!
وكان المفروض فى مفهومنا نحن على الأقل أن تبدأ بالحياة ؛؛ وبداية الخلق كما نفهمها هى الحياة ؛؛ ولكننا بهذا المفهوم لانكون قد عرفنا معنى الحياة ..!

الناس تفهم وتعى معنى الحياة بانه الفترة الزمنية التى يكون للأنسان فيها وجود..
ومعنى الموت هو العدم او اللاشىء ..
والحقيقة غير ذلك تماما ..!
فالله سبحانه يقول :
" الذى خلق الموت ليبلوكم أيكم أحسن عملا هو العزيز الغفور " (الأيه 2 من سورة الملك ).

أذن ..
الموت ليس عدما ؛ ولكنه خلق من خلق الله كالحياة ؛ كلاهما خلق من خلق الله ؛؛ ولكل خلق قوانينه وحياته وما يتم فيه ؛ والله سبحانه وتعالى وحده القادر على ان ينقل مخلوقاته من عالم الموت الى عالم الحياة .. أو ينقلها من عالم الحياة الى عالم الموت..
هنا نتوقف ونتساءل

ماهو معنى الحياة ؟
وما هو معنى الموت ؟

بعض الناس يقول ان الحياة هى الحس والحركة الظاهرة لنا ..
وان كل شىء ليس فيه حس ولا حركة كالجماد ..نقول انه ليس بحقيقة..
ولكن هذا قول خطأ ..
فكل شىء فى الدنيا فيه حياة ولكنها حياة تلائم مهمته ..
والحق تبارك وتعالى يقول:
" فما بكت عليهم السمآء والأرض وما كانوا منظرين " ( الأيه 29 من سورة الدخان ).

الأرض تبكى .. السماء تبكى .. والجبال تسبح .. والحصى يسبح ..
فقد سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم تسبيح الحصى بين يديه الشريفتين..
أى أن كل فى هذا الكون فيه حياة ولكن تناسب مهمته .. فكل شىء فيه حس وحركة ولكن لا ندركها نحن ولكنها موجودة ..!

يقول الحق تبارك وتعالى :

" ثم استوى الى السمآء وهى دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا" أو كرها"قالتآ أتينا طآئعين" ( الأيه 11 من سورة فصلت ).

وهنا يجب أن نلتفت الى أن الله سبحانه قال:
قالتا
لنعرف ان الأرض والمساء لهما لغة تتحدثان بها وأنهما يسمعان أيضا .. مصداقا لقوله جل جلاله :

" اذا السمآء انشقت.. .. وأذنت لربها وحقت "
( الأيه 1 ؛2 من سورة الأنشقاق ).

ومعنى أذنت أى سمعت بأذنها فانقادت لأمر الله تبارك وتعالى لمجرد سماعها .. فأذنت أى استمعت لربها وأطاعت الأمر ؛ امرها الله سبحانه بالانشقاق يوم القيامة..

وهكذا نرى أن كل شىء فى الكون له حياة تناسب مهمته وأن الأعتقاد بان الجماد ميت لا حياة فيه اعتقاد غير صحيح..

خلق الله سبحانه حياتين

الحياة الدنيا ..

وهى الحياة الموقوتة وكل شىء فيها موقوت وله نهاية .. نهاية تصيب كل منا فيها بشكل مختلف او متشابه فمنا من يعيش ساعات ومنا من يعيش الى أرزل العمر ومن منا يعيش شهورا او سنوات ..
ولكن فى النهاية ..
لا بد من الشىء الحتمى وهو نهاية الحياة الدنيا والنتقال الى عالم الموت .. وخلق الحياة الأخرة الأبدية التى ليس فيها موت .. فعمر الموت ينتهى ببداية الحياة الأخرة الأبدية والتى فيها النعيم المقيم والنعمة التى لا تفارق ..
وخلق الحق سبحانه عالم الموت قبل المجىء الى الحياة الدنيا .. وعالم الموت تبدأ الحياة فيه بعد الخروج من الحياة الدنيا وقبل بلوغ الحياة الأخرة ..

ولذلك يقول الحق تبارك وتعالى :

" وان الدار الأخرة لهى الحيوان لو كانوا يعلمون " ( من الأيه 64 من سورة العنكبوت ).

والى لقاء آخر

نستكمل فيه ما بدأنا عن حياة البرزخ
وما قبل الحياة الأخرة
.....





ranaraslan 22-11-2007 12:39 PM

مشاء الله
بوريك فيك يا غالية

dodyhmn 24-11-2007 07:57 PM

جزاكي الله كل خير اختي منيبة الى الله
ربنا يجعله في ميزان حسناتك


منيبة الى الله 26-11-2007 12:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ranaraslan (المشاركة 415143)
مشاء الله
بوريك فيك يا غالية


مشكورة حبيبتي في الله على تتبعك للموضوع..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dodyhmn (المشاركة 416652)
جزاكي الله كل خير اختي منيبة الى الله
ربنا يجعله في ميزان حسناتك


وأنت أهل الجزاء.. بارك الله فيك..

منيبة الى الله 28-11-2007 10:36 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

نعود لنستكمل

الله سبحانه وتعالى حين خلق آدم .. خلق فى آدم ذريته كلها من آدم الى ان تقوم الساعة .. مصداقا لقوله تبارك وتعالى :
" واذ اخذ ربك من بنى ءادم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا"من الأيه 172 من سورة الأعراف.

ولكى نفهم هذا لا بد أن نقول أن الحياة لا يمكن أن تستمر الا اذا كانت حلقاتها متصلة ..

فحياتى من أبى وحياة أبى من جدى ولو أبى توفى قبل أن اوجد فى الحياة ما استمرت الحياة وما جئت الى الدنيا ..

أذن

فنحن موجودون منذ خلق آدم
ولكننا موجودون فى عالم الذر .. وهو عالم تنطلبق عليه قوانين الموت ؛ وعندما يأتى أمر الله ننتقل من عالم الذر الى عالم الدنيا .. عالم الحياة بالأسباب ..

ونقضى فى عالم الحياة الدنيا ما شاء الله لنا أن نقضى فيه ؛؛ ثم يأتى الأجل فننتقل الى عالم الموت .. ثم ننتقل بعد ذلك الى عالم الحياة الأخرة وهذا هو معنى الأيه الكريمة :

" وكنتم أمواتا فأحيكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون" من الأيه 28 من سورة البقرة .

الله سبحانه وتعالى كشف لنا برحمته

أن الأنسان ينتقل من الحياة الدنيوية الى الموت بطريقتين:
فالأنسان عندما يحتضر يرى ما لم يكن يراه ويعرف مصيره اما الى الجنة واما الى النار والعياذ بالله .

الصورتان اللتان أعطاهما لنا الله تبارك وتعالى فى القرآن الكريم .. هما صورة المؤمن وصورة غير المؤمن وهما يغادران الحياة الدنيا الى حياة البرزخ ..

يقول الحق تبارك وتعالى :
" الذين تتوافهم الملئكة طيبين يقولون سلم عليكم ادخلو الجنة بما كنتم تعملون" الأيه 32 من سورة النحل.

هذه هى صورة المؤمن وهو يحتضر

تحيط به ملائكة الرحمة ويلقون عليه السلام ويستبشرون ويبشرونه بالجنة .. فترى اساريره انبسطت لأنه ذاهبالى خير مما كان فيه .. انها ساعة بشارة .. ساعة يسر ؛؛ ساعة فرح يتمناها كل مؤمن ..

أن يرى ملائكة الرحمة ويبشر بالجنة .

تأتى بعد ذلك

الصورة الثانية وهى للكافر والعاصى والعياذ بالله

يقول الحق تبارك وتعالى :

" ولو ترى اذ يتوفى الذين كفروا الملئكة يضربون وجوههم وادبرهم وذوقوا عذاب الحريق" الأيه 50 من سورة الأنفال

وفى هذه الأيه الكريمة نعرف حالة الموت عند الكافر
يرى ملائكة العذاب ؛؛ وبدلا من أن يلقوا عليه السلام
يواجهونه بالضرب على وجهه وعلى مؤخرة جسده ؛؛ وينذرونه بالعذاب الأليم وبعذاب جهنم .. فيتمنى فى هذه اللحظة لو لم يولد..!

فى هذه اللحظة فقط يشعر بجريمته الكبرى التى ارتكبها فى حياته وكل ما حصل عليه من متع حرام ..!
كل لحظات السعادة المحرمة لا توازى لحظة عذاب واحده ..

فتتشمج سمات وجهه ويملؤها الغم والهم..
والذى لن يزول عنه أبدا

ويرى مقعده من اللنار .. مصير أسود يتمنى أن يفلت منه ولكنه لا يستطيع .. فقد خمدت بشريته وأنتهت فترة الأختبار بالنسبه له ..

وأصبح لايملك لنفسه شيئا .. أنتهت الأرادة البشرية تماما..

وأصبح مقهورا لأمر الله جل فى علاه..

؛؛

والى لقاء آخر

نرى فيه من خلال
القرآن الكريم لحظات أحتضار الظالمين

فالى لقاء أخر

ان شاء الله



المشتاقة للجنة 28-11-2007 01:10 PM

اخيتي جزاك الله خير الجزاء على هدا النقل القيم والمفيد في ميزان حسناتك وبارك الله في الاخت التي نقلته لقد سجلت الصفحات عندي وانا باذن الله متابعة معك واصلي حبيبتي فهدا ما نحتاج اليه بالفعل

أبو عوف 28-11-2007 01:29 PM

كلام جميل .. أسأل الله أن يوفق الجميع

منيبة الى الله 29-11-2007 11:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشتاقة للجنة (المشاركة 419219)
اخيتي جزاك الله خير الجزاء على هدا النقل القيم والمفيد في ميزان حسناتك وبارك الله في الاخت التي نقلته لقد سجلت الصفحات عندي وانا باذن الله متابعة معك واصلي حبيبتي فهدا ما نحتاج اليه بالفعل

وأنت خير الجزاء أختي ليلى أسعدني مرورك والذي أسعدني أكثر كلامك ..
بارك الله فيك..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عوف (المشاركة 419228)
كلام جميل .. أسأل الله أن يوفق الجميع

أهلا بك أخي أبو عوف.. مشكور لمروك الكريم..


الساعة الآن : 09:10 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 30.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 29.94 كيلو بايت... تم توفير 0.71 كيلو بايت...بمعدل (2.32%)]