ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   قصة ورسالة (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=29909)

وســـــــــام* 20-07-2007 09:40 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختى الكريمةأم الجوهرة

اشكرك شكرا جزيلا على هذة الرسائل القيمة

جزاكِ ربى الجنة

ما تعلمناه من قصة اليوم

*هى رسالة كيفية تعامل المسلمين وأثر ذلك فى نظر غير المسلمين
فتعامل المسلم مع المسلم أمام الغير مسلم يتبين له اخلاقنا كمسلمين
كيفية تعاملنا بآداب وأخلاق ديننا الحنيف
ولكن كما ورد بالقصة من يلوث صورتنا كمسلمين أمام الغير مسلمين
الله يهديهم إلى سواء السبيل

*وأيضا دورنا كمسلمين فى نشر الدعوة إلى الله ودعوة الغافلين إلى ديننا الحنيف
بأرق الاساليب لا بالعنف والاجبار " لا إكراه فى الدين "

فى انتظار القصص والرسائل ,,,

شذى الربيع 20-07-2007 10:17 PM

جزاك الله كل خير
 
الســـــــــــــلام عليكم ورحمة الله و بركـــــــــــاته
ما أجمل ما سطرته يداك أختي الكريمة
بارك الله فيك على هذا النقل الطيب ..
يا لروعة هذه القصص و ما تحمله من معاني ..
جزا الله أخانا الكريم الشيخ عبد المحسن الأحمد كل خير على ما يطرحه ..
جزاكم الجنة بإذن الله ..
(( المرأة الصالحة ))
ما أروعها من قصة .. أدعو الله تعالى أن يجعلنا من الصالحين ..
((الستر والعفاف ))
نعـــم لقد ضاع الحياء و ضاعت الأنفس ..
هكـــذا تكون نهاية عصر حبيبنا صلى الله عليه وسلم .. لا ستر ولا مخافة من الرحمان ..
أين من خافت على نفسها من عذاب القبر ؟؟ أين من نزلت الدمعة من عينها على خوف من عذاب الآخرة ..؟؟
ْ~ فكل شعرة بجمرة ~ْ
نعـــم أختي اقتدي بزهرة الجنة فاطمة رضية الله عنها ..
مــا أروع أن نحشر مع المؤمنات ..
فكل إنسان يحشر مع قرينه
فجعلي قرينتك في هذه الدنيا قرينة مؤمنة متحجبة صالحة .. و قهري القرين العدو الشيطان الرجيم ..
اللهم استر عوراتنا في الدنية و الآخرة
اللهم آمين
(( النوافل))
سبحانك اللهم أغفر لنا .. وتوفانا صالحين
و أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده ورسوله ..
سبحانك اللهم لك الحمد ولك الشكر على نعمك علينا
الله توفانا على عبادتك .. اللهم آمين ..
(( الدعوة إلى الله ((
اللهم اجعلنا ممن يخاف على دينه ويحرص على نشره
اللهم يا مقلب القلوب و الأبصار ثبت قلبنا على طاعتك
*********
جزاك الله كل خير أختنا الكريمة على هذا الجهد الطيب ..
جعله الله في ميزان حسناتك يا رب .
بانتظار المزيد من قصصك الرائعة
نورتي بتسجيلك في شبكتنا .. و لنا الفخر و الاعتزاز بانضمامك بيننا
دمت بحفظ المولى

وجد*الروح 25-07-2007 03:37 AM

بارك الله فيك
اللهم ارزقنا ذرية صالحة تحفظ كتابك قولا وعملا وتلتزم بسنة نبيك الكريم

أم الجوهرة 03-08-2007 09:33 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرسالة الخامسة
من كتيب ( لأنكِ غالية ) لعبدالمحسن الأحمد

( الحروق )

لا تكاد تخلو صفحة من صفحات كتاب الله عز وجل إلا وورد فيها ذكر هذا الأمر

أمر عظيم جعلني أتساءل وأقول كيف يتحملها الرجال فضلاً عن النساء ؟

ألا وهي النار !!!

كيف لا ونحن نذكرها في كل صلاة ونستعيذ من شرها وأكثر الله سبحانه في كتابة من ذكرها

وأخبرنا نبينا عليه الصلاة والسلام عنها فقال (

ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم قيل يا رسول الله إن كانت لكافية قال فضلت عليهن بتسعة وستين جزءا كلهن مثل حرها
) رواه البخاري

ففي يوم من الأيام كنت مناوباً فجاءني اتصال يدعوني إلى وحدة الطوارئ

توجهت هناك مسرعاً فإذا بي أرى مشهداً ما رأيت مثله في حياتي فتاة في العشرين من عمرها كان لها معالم في وجهها مثل ما لي ولك

أما الآن فالأنف ذاب حتى التصق بخدها الأيسر أرى لسانها مع فتحت الأنف ، العين اليمنى فضخت حتى التصق الجفن الأعلى مع الأسفل ، الأذن لم يبق فيها إلا قطعة صغيرة بمقدار رأس الأصبع

قد تكشف الجلد في الجهة الأمامية من الرأس ، إحدى يديها أكلتها النار حتى انقطعت ، واليد الأخرى أكلت النار جلدها ثم أكلت اللحم وقطعت الشرايين وأكلت الأعصاب حتى لم يبق سوى عصب واحد فقطعت اليد الأخرى

منظر مريع !!!

هذه نار الدنيا فكيف بنار الآخرة ؟ التي صورها لنا إبليس وكأنها لعب وقال : أنت مسلمة سوف تدخلين قليلاً ثم تخرجين

وكذلك أقنع الكثيرات وأغرقهن في الشهوات فتسابقن يلهثن خلف الملهيات والمنكرات لأنه وعدهن أنه بعد أن تمتلئ الصفحات بالمعاصي في هذه الحياة سيكون القبر روضة وبعدها ينتهي الأمر إلى أعالي الجنات هذا كلام إبليس ووعوده

فما رأيك يا غالية لو قرأنا ما قاله من لا يخلف الميعاد ومن هو عالم بالخفيات

لما تكلم عن إبليس فقال ( لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا * وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا )

فتأملي في هذه الآيات كيف ذكر رب البريات أن هذا الشيطان اللعين قد أخذ العهد على نفسه أن يضل عباد الله بطرق عديدة ومنها تغيير خلق الله وها قد رأينا في هذا الزمان من نجح الشيطان في إغوائهن بتغيير خلق الله بنمص ووشم وغيره مما حرم الله

قال تعالى ( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَآ أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )

فهل أنت ممن وعدهم الشيطان ؟ فانظري في نفسك ؟ وانظري إلى هذه الصور لنار الدنيا كيف فعلت في ثواني معدودة فكيف بنار الآخرة

قال تعالى ( قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونًَ) .


http://www.alamuae.com/up/Folder-008...3105_77777.jpg


أم الجوهرة 08-08-2007 01:30 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرسالة السادسة من كتيب ( لأنكِ غالية ) لعبدالمحسن الأحمد

(( أمراض القلوب ))

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( الحلال بين والحرام بين وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس فمن اتقي المشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه ألا وإن لكل ملك حمى ألا إن حمى الله في أرضه محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) رواه البخاري

ألا إن أعظم أمراض القلوب هو ضعف الإيمان

يقول أحد الزملاء في المستشفى إنه في يوم من الأيام كان يعاكس النساء ويؤذي محارم الله فتم حجزه في أحد مراكز الشرطة

وكان بجانبه رجل تم حجزه لنفس المشكلة فتبادل وإياه أطراف الحديث

فقال له ذلك الرجل ( يا أخي والله العظيم أن هؤلاء الناس امتحنونا ما هذا التعقيد والله العظيم إن الواحد يفكر بجد أنه يتنصر )

فمريض القلب هذا يريد أن يتنازل عن دينه من أجل معصية منع منها

قال تعالى ( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )

ومن أمراض القلوب ضعف الشخصية واتباع الهوى

ففي يوم من الأيام وفي أحد ممرات المستشفى كنت واقفاً أتكلم مع رجل الأمن لحظات وأنا أتبادل معه الحديث

فإذا بامرأة تأتي عباءتها تشكو إليها تحتاج إلى عباءة أخرى ( عباءة مزركشة ... عباءة فاتنة )

مرت من عندنا والتقطت أنفاسها ثم قالت لرجل الأمن : لو سمحت تعال ساعدني فيه واحد قليل حيا يتعرض لي ويتكلم علي

نظر إليها رجل الأمن وهي في عباءتها المزركشة التي تضم ألواناً عديدة وحروفاً وأسماء نقشت عليها

فقال لها : لو احترمت نفسك لاحترمك الآخرون

فقالت ماذا تقصد أنني ما احترمت نفسي ؟

فقال لا والله بهذه العباءة لم تحترمي نفسك

فانفجرت كالطفل وقالت يعني الناس يقاسون بعباءاتهم ؟

فقلت لها : لو أنك تسترتِ يا أختي لم يتعرض لكِ أحد أنتِ التي أعطيتهم الضوء الأخضر بهذه العباءة

فقالت لماذا أنتم هكذا ؟ أعرف من صاحباتي من إذا أرادت أن تخرج مع صديقها وضعت عباءتها على الرأس

فقلت لها : إذاً يلبسون العباءة على الرأس ليظن الناس أنهن محترمات

حمداً لله أنتِ اعترفتِ بنفسك أن من أرادت أن يحترمها الناس تحشمت

قال تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا )

أخيتي إني سائلك أسئلة اطرحيها على نفسك ؟


هل تحسين أن هذه العباءة تجلب الأنظار ؟
إذاً ليست حجاباً لأن الحجاب شرع ليحجب الأنظار لا ليجلبها !

هل تحسين أن هذه العباءة تزيد من احترامك عند الناس ؟إذا قلت نعم فأقول لك عذراً ما صدقت فالفساق قبل المستقيمين يقولون : إن أصحاب هذه العباءات هن من أردن أن ينتهك عرضهن فلا نحترمهن أما تلك التي احترمت نفسها ووضعت عباءتها على رأسها ولبست قفازاتها وشراباتها فهي تجبر الجميع على احترامها

هل تحسين بدون هذه العباءة المخصرة أو التي على الكتف أنك لا شيء ؟
إذاً اسمحي لي أن أقول لك لا شخصية عندك ولا ذات قيمتك بتلك العباه

قال تعالى ( فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ )

وســـــــــام* 11-08-2007 06:13 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختى الحبيبة أم الجوهرة

جزاكِ الله خير على طرحك هاتين الرسالتين

وجعلهم الله فى ميزان حسناتك

بالفعل من خرجت محتشمة بملابس غير ضيقة وملفتة
أجبرت الجميع على احترامها و لم ينظر إليها الذئاب البشرية
*من لا يخافون الله ولا يغضون البصر*
بنظرة عيون جائعة تريد تنهش فى جسدها الطاهر

هذا بالنسبة لرسالة أمراض القلوب
أما بالنسبة لرسالة الحروق

اللهم قنا عذاب النار وحرمها على اجسادنا يا أرحم الراحمين
فنحن عندما يلامس أحد منا لسعة صغيرة من نار الدنيا
يتألم واحيانا يصاب بحروق طفيفة ويظل يتآلم منها عدة أيام
فما بالنا بنار الآخرة
وهى أشد ولا تقارن بنار الدنيا

اللهم حرم على أجسادنا النار واهدينا إلى سواء السبيل

الوية الناصر صلاح 11-08-2007 08:31 AM

جزاك الله خيرا اختي على الموضوع



وبارك الله فيكي

أم الجوهرة 17-08-2007 04:59 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرسالة السابعة من كتيب ( لأنكِ غالية ) لعبدالمحسن الأحمد

( وهم الحب )

يقول الله سبحانه وتعالى ( وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ )

وها نحن نرى الكثير قد غرقوا في وهم الحب الزائف فانظري لمن هم حولك فهذه قد تعلق قلبها بشاب وأخرى قد أعجبت بفتاة

فانظري من الذي امتلك قلبك ؟ واعلمي رحمك الله أنه يحشر المرء مع من أحب

فهذا شاب وتلك فتاة تواعدا على معصية الله على مسمع ومرأى من الله فركبت معه في سيارته ضاحكة لاهية ولكنها كانت حذرة خوفاً من الناس أما رب الناس فكانت منه في أمان !

وبعد أن أقنعها بأنه قد شغف قلبه بحبها وقد ساعده في ذلك ثالثهما الشيطان

ثم أخذ يقنعها أن السيارة لا تصلح للقاء لأن الناس حولنا وبعد الخوف والتردد والإلحاح وافقت بشرط أن يذهبا إلى مكان آمن لأنها كانت تحس بخوف

تريد مكاناً آمناً لا يراهما فيه الناس

فاستغل تلك المبادرة فقال مستهتراً متظاهراً بثقته : مكان لا يرانا فيه الناس والله لآخذك إلى مكان ( ثم تبرأ منه لسانه ) فقال : مكان الله لا يرانا فيه

قال تعالى ( وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ )

انظر وانظري إلى أين أوصله الشيطان رب كلمة يقولها المرء لا يلقي لها بالاً يكتب الله بها عليه سخطه إلى يوم يلقاه

فسمعه من ؟؟؟؟

سمعه الله
جبار السموات والأرض الذي يراه الذي حرك قلبه وأجرى دمه

سمعه الجبار الذي خسف بقارون

سمعه الجبار الذي أغرق فرعون


فأطلق الجبار أوامره من فوق عرشه سبحانه

فإذا بمداهمة ليست كالمداهمات مداهمة تحركت من فوق السموات مداهمة لا تأخذ الأجساد بل تأخذ الأرواح

فلما استخفيا من الناس وأمنا من مكر الله وتوارت عنهما أعين الناس ظنا أن لا رقيب

قال تعالى ( وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ )

لما خلع ملابسه فإذا به يخر من طوله أوقف الله قلبه وعطل أركانه وأخرس لسانه فإذا به يخر منكباً على وجهه عليها

قامت تقلبه يمنه ويسرة تلمس نبضه تحس أنفاسه لا أنفاس ولا نبض !

فإذا بها كالمجنونة خرجت ونسيت نفسها عند الناس وهي تصرخ بعد أن مات

وهي تقول : ( يقول ما يشوفه أخذ روحه
)

ولكن كيف وجد تلك النهاية ؟

بل كيف انتزعت الروح ؟
وكيف انتزعها ذلك الملك ؟

وعلى أي حال صعدت روحه إلى السماء ؟

بل ماذا حكم عليه رب الأرض والسماء ؟
وكيف قابله منكر ونكير ؟

وكيف حاله الآن وقد سالت العيون على الخدود ؟

بل كيف به وقد عاث في أنفه وبطنه الدود ؟

وكيف سيقف مع هذه الخاتمة ؟

كيف وقفته أمام الجبار ذي البطش الشديد ؟

قال تعالى ( إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ )

وكم هم الأخلاء في الدنيا الذين وصف الله العظيم لنا حالهم في قوله تعالى ( الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ )

فسبحان الله حين تنقلب المشاعر إلى عداوة وبغضاء قال تعالى ( وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا )

وســـــــــام* 21-08-2007 11:21 AM

لا حول ولا قوة إلا بالله

للأسف الكثير من الشباب المراهقين إلا من رحم ربى غارقين فى المعاصى
واصحبوا عبيد لشهواتهم الشيطانية

حسبى الله ونعم الوكيل

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة واهدى شباب وبنات المسلمين

اثابك الله الجنة اختى الفاضلة

* فلسطــ نجمة ــــين * 21-08-2007 12:04 PM

بارك الله فيك أختى على موضوعك المفيد
وأتمنى السلامة لكل المسلمين من كل سوء
وأسأل الله الصلاح لهذه الأمة
وأتمنى من كل قلبي الخير لأبنائنا


الساعة الآن : 12:43 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 29.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 29.50 كيلو بايت... تم توفير 0.44 كيلو بايت...بمعدل (1.47%)]