ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى الموضوعات المتميزة (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=65)
-   -   المواضيع المشاركة في الكتابة الذاتية (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=54015)

راجية الشهادة 10-07-2008 08:54 AM

السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
خيوط من دخان
كلنا يعلم تمام العلم ان الخيوط باختلاف انواعها والوانها الا انها تقوم بوظيفة واحدة وهى الترابط والتماسك مع بعضها البعض مكونة نسيج متناسق ومتناغم
ولكن حسب شدة صلابة وجودة الخيوط تكون قوة تماسك ذلك النسيج
ولقد ذكرت الاية الكريمة ان اوهن البيوت بيت العنكبوت وذلك لانه يتكون من خيوط هشة سهل ازالتها وهدمها
فلو تخيلنا سويا بيوتنا وعلاقاتنا بالاخرين تتكون من مجموعة خيوط ولكن للاسف دخانية فهل لنا ان نتخيل طبيعة تلك العلاقات ومدى قوتها
ولنترك العنان لخيالنا لنلون كل علاقة من العلاقات الانسانية بخيط
فالخيط الازرق الذى يمثل لون السماء الصافية والبحر الواسع الذى لاينفد عطائه نجعله يمثل الخيط الذى يربط الزوجين ببعضهما البعض حيث التفانى والتضحية والايثار من كل طرف لاسعاد الطرف الاخر
لكن للاسف تحول الى خيط دخانى ازرق فوهنت العلاقة وحدث التباعد والنفور مما ادى الى انتشار الطلاق
الخيط الاحمر الذى يمثل لون الدم والحمية والغيرة على الحرمات نجعله يمثل الخيط الذى يربط اخوة النسب واخوة الاسلام
لكن للاسف تحول الى خيط دخانى احمر فوهنت العلاقة مما ادى الى انتشار الخلافات بين الاخوة واصبح لدينا تبلد حسى لرؤية دماء اخوة لنا فى الاسلام تراق ولا نحرك ساكنا
الخيط الاخضر الذى يمثل البساتين الغناء والاشجار الظليلة نجعله يمثل الخيط الذى يربط الاباء بالابناء حيث الاحتواء والحنان والتفاهم
لكن للاسف تحول الى خيط دخانى اخضر فوهنت العلاقة وحدث التفكك الاسرى فالاباء فى وادى والابناء فى وادى آخر فكلاهما لايفهم الاخر ولاتوجد نقطة تلاقى مشتركة بينهم
الخيط الابيض الذى يمثل النقاء والطهر نجعله يمثل الخيط الذى يربط بين العبد وربه حيث الاخلاص فى العبادة والاقبال على الله بحب
لكن للاسف تحول الى خيط دخانى ابيض فوهنت العلاقة بين العبد وربه فاصبحت الصلاة مجرد عادة ومجموعة تمارين رياضية يؤديها العبد وبالتالى اصبحت لاتنهى عن الفحشاء والمنكر فنجد الراقصة تصلى الفرض ثم تذهب الى الحانة لترقص فاى خيط ذلك الذى يربطها بالله
ونجد شارب الخمر يذهب ليعتمر ويحج
للاسف الخيوط التى تمثل العلااقت الانسانية فى عصرنا الحالى اصبحت معظمها خيوط من دخان
اى هلامية نراها ولكن لانستطيع الامساك بها ولا تستطيع ان تترابط لتكون نسيج متماسك اى اضعف واوهن من خيوط العنكبوت لذى لنا ان نتصور ما آلت اليه بيوتنا وعلاقاتنا
ابيات شعرية اعجبتنى فنقلتها
ممَّا يُسَدِّي العنكبوت، إذ خلا
كأن نسج العنكبوت المُرْمِلِ
على هطَّالهم منهم بيوت كأن العنكبوت هو ابتناها
ولو أن أمَّ العنكبوت بنت لهم مِظَلَّلتها يوم الندى لأكَنَّتِ
دمتم بكل خير وحفظكم الله

وســـــــــام* 10-07-2008 10:33 PM

الموضوع الأول التابع للمجموعة الثانية..أزواج على هامش الحياة الزوجية
 
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/0e700fb704.gif
أزواج على هامش الحياة الزوجية

الحياة الزوجية وسيلة لنشأة أجيال تحمل الفضيلة والرسالة التى خلق من أجلها البشر، لذلك يلزم أن ترسى الأسرة قواعدها على أساس سليم من المقاصد التى ترقى إلى سعادة الإنسانية ورقيها، فأرشد الله (عزوجل) إلى الحياة الزوجية التى يجب أن تسود الأسرة فى قوله تعالى
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) الروم 21
وعلى هذا النهج القرآنى يسير الزوجين فى رحلة الحياة معاً بعد أن اختار كلاً منهما الآخر عن اقتناع وتراض ،سكب القبول فى أنفسهم ، سكنت أرواحهما معاً وحلقت فى سماء المودة والرحمة .


فإن حسن اختيار كل من الزوجين يكون على أساس الصلاح الذى يكون الدين عصمته وسياجه فى الحياة الدنيا ، تبدأ نواة الأسرة الصالحة المسلمة منذ بدء اختيار شريك الحياة فإن أردنا أن ننبت نباتاً حسناً فمن الواجب معرفة اختيار البذور الصالحة ، ولا بد من معرفة اختيار أرض صالحة لهذة البذور وزرعها فيها ، ولهذا أنبت الله مريم نباتاً حسناً (وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً)آل عمران 37لتنتج ثمرة طيبة ، وكان تلك الثمرة هى سيدنا عيسى (عليه السلام) .



مع تتابع الأزمنة،أصيبت الحياة الزوجية لدى الكثير بالانقلاب الذى ثار بهدوئها وأيقظ سكونها ، فأصبح كلاً من الزوجين يعيشان معاً بالأجساد لا بالعقول
فتجمدت المشاعر فى نفوسهم الطاهرة ، وجف الحنان من القلوب النقية ، وأصيبت سفينة حياتهم الزوجية بفيضان جارف كاد أن يعصف بها ويقضى عليها .


وعلى خطى عصر السرعة الذى نعيشه قد يكون السبب الرئيسى لذلك هو عدم التريث والحكمة فى اختيار شريك الحياة خاصة المتزوجين حديثاً فى هذة الأيام، وأصبح الزواج عبر وسائل جديدة فرضتها علينا التكنولوجيا فلنأخذ منها مواقع الانترنت المختصة بهذا الغرض ، فمن يريد أن يحصل على شريك العمر يضع بياناته والكنترول يحدد من الزوج المتوافق معه ، ويحدث التسرع فى السير فى خطوات الزواج خوفاً من أن يفوت القطار ، فبات الاختيار سريعاً لا تحكيم للعقل بل الغاية ألا يمر العمر دون وجود رفيق .

إذن فما فائدة إن قدر الله بعدم توافق هذا الشريك؟
فهل تظل بقية الحياة خالية من طعم السعادة الزوجية؟
وهل ستسقى الأبناء من كأس مرارة الحياة بينهم ؟
وقد يؤدى الامر إلى الطلاق والفراق ،
فكيف لأطفال يعيشون مشتتين بين أم وأب
أين صدر الأم الذى يضم ، وحنان الأب الذى يوجه .



وعلى صعيد آخر نجد أزواج يعيشون معاً فى البيت ذاته ،
وكل منهما فى واد فلا مشاكل يناقشون ولا أولاد يراعون .
الأم مشغولة مع صديقاتها كل يوم فى حفلات وإجتماعات ومؤتمرات وتجرى باحثة عن الجديد فى عالم الموضة وغيره، والأب منهمك فى عمله ويرجع آخر اليوم لا يريد سماع شيئاً وينام كأن البيت هو الفندق الذى يقضى فيه ليلته ،
والأولاد ثمرة الحياة الزوجية تائهون فهذا يقضى يومه مع أصدقائه ولا انتباه لدروسه ومستقبله ، فأى مستقبل يفكر فيه طالما لا يوجد من يوجه ويرشد ويربى
وهذة تحيا حياتها بالطول والعرض من بين رفيقات سوء ودور السينما والمراكز التجارية طول النهار والليل ،فمن يلتفت لها ويضع لها حداً للخروج وميعاد للرجوع للبيت وأساساً لاختيار الصديقات .. لا أحد

فالزوجان فى هذة الحالة يصبحان
كصورة متزوجين ولديهم أولاد ،
ولكن أين رسالتهم تجاه أولادهم ؟
وأين نصائحهم لحمايتهم من المجتمع المفسد الذين وضعوا انفسهم فيه نتيجة لغياب الرقابة الوالدية؟


فمثل هؤلاء الأزواج يعيشون على هامش صفحة الحياة الزوجية ، والأولاد يضعون فى مسودتها محاولات لتجاربهم فى الحياة وعثراتهم فهم يمضون بلا معلم ومراقب ،
فهم يتبعون طريقة التعلم الذاتى

تعلم بنفسك .. اكتشف بمفردك



ام سلمى2 11-07-2008 06:15 AM

جمالية الرضا والأكتفاء
 
جمالية الرضا والاكتفاء


ــ الحمد لله ..الحمد لله ..الـــ ـ

ــ أوووف ..ألا تكفين ...ثم ما بالك ترجفين ...!

هل أنتِ محمومة ..؟

ــ أرجف لعظمة الحمد في نفسي ..

ــ هه .. وهل بكِ ما يحمد ...؟

عمياء ، مقعدة ، معدمة ، طاعنة...

ـــ الحمد لله لرضى نفسي العامرة بالإيمان والتقى ..

الحمد لله لحبي لها، لتعلق كياني بها ، لتشبث جوارحي بها ، لشوق خافقي إلى ترانيمها..

الحمد لله لما تضفي عليَّ من راحة وسكينة ..

تبهج قلبي ، تنير دربي ، تضيء أفقي ..

ــ أرجف لقصر جهدي عن كمال الحمد لجليل الإنعام ..

ــ تباً لكِ من عجوزٍ مخرفة ..ما هذا الهراء ...؟

لا أرى في حالكِ ما يستحق الحمد..؟ وهل لكِ دربٌ لينار أو أفقٍ ليضاء ...؟

ــ الحمد لله جزيل الحمد الذي أخذ بصري وحفظ عليَّ بصيرتي..

{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }الحج46


الحمد لله على نعمة البلاء ويقين الصبر ..


ــ إنكِ تتفوهين بالحماقات وتسترسلين في الهذيان ..

ــ {يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ }البقرة269

ــ إن أعظم بلائي أنكِ حماتي..

لو كان بيدي لوضعتكِ في مأوى العجزة أو المجانين ..

ــ {وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ }إبراهيم12


ــ إنكِ لا تتركين لي فرصة التمتع بشبابي ، تنغصين عليَّ حياتي..


إنكِ عبء ثقيل ..


ــ {فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ }ق39



ــ سوف أضيَّق الخناق حولكِ ، وأحرمكِ..


{مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }النحل96

ــ كفي عن ترديد هذه الآيات ..


{الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }الرعد28

ــ ألا تشعرين إنكِ أنانية ، مزعجة ..


{فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً }الإنسان24 {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }فصلت35

أم سلمى2


يوم الخميس



‏بتاريخ 7‏ ــ رجب‏ ــ 1429 هـ


الموافق 10 ‏ــ 7‏ــ 2008م

‏3:10 م

محبة السنة 11-07-2008 06:42 AM

ملتقى الشفاء الإسلامي و أثره في حياتنا

ألا بوركت ياملتقى **كم تضم من هذي الدُنا
تضم شعوب ياملتقى ***وتحوي حــــب قـــلوبنا
ساذكر منك ياملتقى ** ولمحة جانب أثر بنا
فكم فيك قسم ياملتقى **وكم من علم علمتنا
فقسم المميزة ياملتقى **لكل جديد مميز هنا
وفيك قرأننا الملتقى **لنحفظ أية ترقى بنا
وقسم الحديث ياملتقى **ففيه العلم به شرعنا
وقسم النصرة ياملتقى ** لكل ما ينصر نبينا
وفيك الأسلام ياملتقى **تُفسح لنحكي ماعندنا
وفيك الفتاوى ياملتقى ** نسأل والبراء يُجِيبُنا
وقسم الرقية ياملتقى ** فعلم يعالج مريضنا
وقسم الحج يا ملتقى ** لنتعلم ونبرحجنا
والقسم العام يا ملتقى ** فيه خليط لأفكارنا
وفيك الحوارات ملتقى **لطرح فكرة نقاشنا
وقسم الشعر يا ملتقى ***فيامجلس به أُنسَنا
وقسم الأمومة يا ملتقى **نصائح لنا ولأطفالنا
وقسم الجمال يا ملتقى **لارجال كما في ديننا
وركن الطبخ يا ملتقى **نشارك بخير طعامنا
وقسم عزيز يا ملتقى **فيه أبداع أفكارنا
وأشخاص فيك يا ملتقى ** قد سكنوا فؤادنا
فأول شخص يا ملتقى** لك دلني له أجـرنا
و
فاديا فيك يا ملتقى** تنقي كلام تُوجِهُنا
وكلم طيب يا ملتقى ** يجيب ويدعو لنا
وفيك مميز يا ملتقى** كل يوم يبرمج لنا
فأفـكارها يا ملتقى** دوما لفتح مجال لنا
أعني بنعتي يا ملتقى ** من تسمت
ملاكنا
كم فيك مبدع يا ملتقى **أعجنا كتابه وما بان لنا
وأذكر
سلمى يامــلتقى ** تكتب كلام يأسر بنا
بوركت ومن فيك يا ملتقى **فأنت منارة علم هنا

راجية الشهادة 11-07-2008 02:31 PM

السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
وتعطلت لغة الكلام
الكلام تلك المنظومة الحرفية التى يصيغها كل فرد منا حسب ثقافته وعمره ليعبر به عن ما يدور بداخله
(تكلم لاعرفك)
(كل انسان مخبا وراء لسانه)
فالكلام هو مفتاح الشخصية للفرد لدخول باب التواصل مع الاخرين
فلو تخيلنا ان تلك اللغة تعطلت فماذا سيكون حالنا وعلاقاتنا بالمحيطين بنا
من المؤكد اننا سنفقد التواصل مع بعضنا البعض وبالتالى سيتقوقع كل فرد بداخله وتتفكك المجتمعات وتنهار العلاقات الاجتماعية والانسانية
وللاسف فى عصرنا الحالى هناك نماذج كثيرة تعطلت فيها لغة الكلام
فعندما لاتقال كلمة الحق ويعم الظلم والجور فمن المؤكد ان لغة الكلام معطلة
وعندما يفقد الزوجين لغة التفاهم والحوار والالفة فمن المؤكد ان لغة الكلام معطلة
وعندما نجد ان التواصل بين الاجيال من اباء وابناء واجداد واحفاد مفقود فمن المؤكد ان لغة الكلام معطلة
وعندما نفقد احساسنا بالاخرين وتعاطفنا معهم ومشاركاتهم فى افراحهم واتراحهم فمن المؤكد اننا سنجد ان تلك اللغة معطلة
واعتقد ان اسباب تعطل تلك اللغة كثيرة منها
اللهث وراء تحصيل الرزق مما ادى الى ظهور لغة الارقام والمصالح
الاحباط والياس الذى يملا قلوب الكثيرين مما جعلهم يفقدون القدرة على التواصل مع الاخرين والتعبير عن ما بداخلهم
تفكك الاواصر الاجتماعية مما ادى الى حياة كل فرد فى عالمه الخاص به
احساس الفرد بالغربة حتى وهو فى وطنه وبين اهله فليس هناك لغة مشتركة حتى بين افراد العائلة الواحدة
وفى الختام نرجو الا تتعطل لغة الكلام حتى تتماسك مجتعاتنا ونرقى بانفسنا عن مشاعر الانانية والفردية
دمتم بكل خير وحفظكم الله

ياسمينة دمشق 11-07-2008 04:52 PM

ملتقى الشفاء الإسلامي وأثره في حياتنا

ياسمينة دمشق


هاقد أتيتُ اليومَ كيما أنشدُ*****لشفائنا الغالي بحضنكَ نسعدُ

للخير كنتَ وماتزالُ تضمّنا *** في الدينِ إخواناً لنُصح ٍ نَنشُدُ


نرجو المثوبةَ في رحابِكَ والمنى *** قربٌ من الله وعفوٌ سرمَدُ
*************

هذا الشِفا ركـــنٌ قويٌ شامخٌ *** بيتٌ على حــبِّ الإله يُشَيّدُ


آخى الصِحاب ،على المحبةِ لمّهم ***من مشرقِ الأرضِ وغربٍ مَوفِدُ

من أرضِ مكةَ والمدينة َ كوكبٌ *** ومن الجزائرِ ،من عراق ٍ فرقَدُ

من خليج ِ العُربِ ،من قدس ٍ لنا*** من تونسَ الخضرا نجومٌ تُرشِدُ

وكــذا من الأردّنِّ لاحت شـــعلة *** من مصرَ ،من شام ٍ بدت تتوقّدُ

والكلُّ للإسـلامِ ســـخّرَ فكــرَهُ *** ولنصــرة الهـادي أتى يتجنّدُ

فاقبل إلهي خـيرَ ما كتـتبت يــد *** واصفــح بجـودٍ عن مسيءٍ يُبعَدُ

واجعـل عُرى حبــلَ المـودّةِ بيننا *** وُثقى دواماً ،والخــطى تَتَسـدّدُ

لجنــان عــدنٍ عند ربٍّ راحـم *** فيـــها من اللــذات كلٌّ يُوجَــدُ

فهي النعيمُ الحقّ ،غاية ُ مُنيَةٍ *** معَ خير خلقِ ِ اللهِ فيها نخلُدُ
http://www.almirqaz.com/vb/mwaextraedit2/frames/br1.gifhttp://www.almirqaz.com/vb/mwaextraedit2/frames/bl1.gif

سامي 13-07-2008 01:06 AM

جمالية الرضى والاكتفاء



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه:



النفس والقناعة


قليلا ما نجدهما في طريق واحد


يسيران جنبا الى جنب


يكمل احدهما الاخر



فالنفس من طبيعتها حب الزيادة


وعدم الاكتفاء بما تملك من امور مادية


انما تسعى دائما الى المزيد...



هذه هي طبيعة النفس التي لا تحكمها محبة الله


فتجدها مبرمجة على الزيادة وعدم تقبل الاكتفاء


فهذه النفس تكون عرضة للصدمة والامراض النفسية


الكفيلة على ايصالها الى الحضيض...



نعم فهي لا تعرف ما يسمى بالقناعة


دائما ما تريد الوصول الى اعلى مراتب الحياة المادية


تجدها تسلك شتى الطرق لا يردعها اي رادع


لا تملك الضمير الحي


الذي يعلمها معنى الرضى وجمال القناعة والاكتفاء



لا تتقبل النظر الى من هم دونها


انما تتطلع الى من هم اعلى...


ولكن ليس العلو الاخلاقي او الثقافي


انما العلو المادي !


فهذه نفس...


سرعان ما تتحول الى عدو لذاتها


لانها من النوع الذي وصفها الله في كتابه العزيز بقوله:


" ان النفس لامارة بالسوء"



بينما تجد تلك النفس الاخرى وفي الجانب الاخر


قد رفعت من:


" القناعة كنز لا يفنى "


شعارا لها...


دائما ما تردد كلمات الشكر في المزيد


ولا تعجب اذا رددت كلمات الصبر عند اي ضر يصيبها .



نفس...


الطمأنينة والامان رفيقان لا يتركانها باي حال ...


فهي لم تطمع وبذلك حفظت نفسها من الوقوع في طرق المعصية


الموصولة الى سعادة وهمية .



ترى السعادة قد طبعت على هذه النفس


فتعيش في رضى واكتفاء


فهي على يقين بانه:


لم ولن يضيع الله نفسا كانت القناعة اهم شعار لها.



فهنيئا لها هذا الجمال وهذا الرضى...


الذي وصل بها الى قمة السعادة


وهنيئا لها رضى الله عنها


فان الله اكرم من عباده:



ان كان الرضى هو عنوان حياتهم


كان ...


" ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر "


جزاؤهم ...



والحمد لله رب العالمين

سامي 13-07-2008 01:16 AM

الجرد الاخلاقي للنفس في ضوء كل جديد



الحمد لله


والصلاة والسلام على رسول الله


وعلى اله وصحبه ومن والاه :



كثيرا ما نعرض اعمالنا واشغالنا


للمحاسبة والجرد ومعرفة كل ما هو جديد


واحصاء للارباح والخسائر


ودائما ما يكون الهدف من وراء هذا العمل


الرقي بالمستوى المادي الى اعلى مستوياته .



لكن للاسف...


غرقنا في هذه الدنيا الفانية


التي هي كظل الشجرة التي يستريح فيها المسافر


قبل الوصول الى المستقر الابدي


ونسينا...


ان هناك نفس تحاتج حقا لجرد ومحاسبة


ليس سنويا او شهريا انما في كل حين ...



نتعرض للعديد من المواقف...


في حياتنا المليئة بالملهيات والاشغال


فلم نفكر للحظة واحدة...


ان نجلس مع هذه النفس لنحصي ما لها وما عليها


ما افلحت به وما فشلت به .



تجاهلنا القيام بمحاسبة لهذه النفس


ترقى بها الى اعلى المستويات الاخلاقية


فهي كثيرا ما تغرق في حياة وفي مشاكل


تكون قد رسمت بعضا من معالم اللهو والضياع


في ظل هذه اللامسؤولية التي نحن من البسها لانفسنا .



اذن ...


هيا بنا جميعا وفي هذه اللحظة


لنلقي كل ما يشغلنا


من امور مادية جانبا


ونجلس مع انفسنا


ونخلو بها


نتذكر...


ونفكر...


ما لهذه النفس وما عليها




لنقف وقفة الرقيب على هذه النفس


حتى ننقذها من الغرق والضياع


في ظل هذه الشهوات والملذات


التي تملأ حياتنا وواقعنا .



لنخصص من الان وقفة...


على الاقل يومية...


لتعتاد هذه النفس على الرقيب والمحاسبة


التي تضمن لها تصليح ما فات


قبل ان يأتي يوم لا مجال فيه للاصلاح




فاليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل



والحمد لله رب العالمين ...

راجية الشهادة 13-07-2008 02:21 PM

السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
بين مشاعر عقلي و أفكار قلبي
ذلك العنوان وجدته يلامس قلبى ويشدنى اليه بقوة فلقد حرك بداخلى مشاعر اعجز عن وصفها ولم ادرى ماذا سادرج تحت هذا العنوان من كتابة ولكنى احسست انه يؤثر فى بقوة ويدفعنى للكتابة حتى لو لم اجد ما اكتبه
قلبى ينبض بالافكار وعقلى يفكر باحساس
وتوقفت لحظات لاتخيل ماذا سيكون حالنا لو
احسسنا بعقلونا وفكرنا بقلوبنا
من المؤكد انه سننتج مزيج رائع من المشاعر والافكار
فالمشاعر عندما يحكمها العقل وتنتج من ثناياه فمن المؤكد انها ستكون مشاعر واعية مفيدة وبعيدة عن الاخطاء فلا نجد اقوال مثل
(من الحب ما قتل)
فالمشاعر تكون مرشدة فلا نجد اندفاع عاطفى فى غير محله او غيرة تخنق او شك يؤرق
وسبحان الله ان تلك كانت نصيحة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عندما طالبنا ان نرشد مشاعرنا بعقولنا
(احبب حبيبك هونا ما عسى ان يكون عدوك يوما ما وابغض عدوك هونا ما عسى ان يكون حبيبك يوما ما)

فالعقل الذى هو موضع الافكار اذا خالطته المشاعر سيكون عقل
يبنى ولايهدم
يرحم ولايقسو

والافكار عندما تنبع من القلب فمن المؤكد انها ستكون مغلفة بالرحمة والتعاطف مع الاخرين فلا ظلم ولاجور
والقلب الذى هو نبع الاحاسيس والمشاعر اذا خالطته الافكار سيكون قلب
يعطى فى الوقت المناسب للشخص المناسب
وسبحان الله ان خلق لنا الله العقول والقلوب لنمزجها عند اتخاذ قراراتنا
فمن يفكر بعقله فقط ويغفل عن قلبه يصبح شخص فظ به قسوة
والشخص الذى يحكم قلبه فقط يصبح شخص مندفع لانثق فى حكمه
والايات الكريمة فى القرآن كثيرة التى تذكر لنا ان القلب يفقه ويعقل

وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ... ( الأعراف- الجزء التاسع )
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْقُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ... ( الحج- الجزء السابع عشر )
فالقلب وظيفته ليست مقصورة على الاحساس كما ان العقل وظيفته ليست مقصورة على التفكر بل خلقا معا ليعملوا سويا بتناغم وانسجام
دمتم بكل خير وحفظكم الله

راجية الشهادة 13-07-2008 02:58 PM

السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
أوراقٌ تغيّر لونها
تمضى الايام بنا وتتبدل الفصول فبعد الصيف ياتى الخريف وبعد الشتاء ياتى الربيع ومع تغير الظروف المناخية يتغير لون الاوراق
فنجد الاوراق ذابلة فى الشتاء
ونجدها صفراء فى الخريف
ونجدها تزدهر فى الربيع
ونجدها تنمو فى الصيف
وكذلك هو حال اوراق عمرنا فبعد ان
ننمو فى صغرنا
ونزدهر فى شبابنا
نذبل فى خريف عمرنا
ولكن هناك اوراق لايجب ان تتغير الوانها على مر السنين وهى اوراق اخلاقياتنا وقيمنا لانه لو حدث تغير فى لون الاخلاق والقيم لانهارت المجتمعات
لذى تخيلت نفسى اتجول فى مكتبة العمر وامسكت بكتاب الاخلاق وعندما فتحته للاسف وجدت انه عفى عليه الزمن و اوراقه تغير لونها
فاخذت اتصفحه ورقة بعد الاخرى
فاجد ورقة الايثار وقد تغير لونها فلا يؤثر شخص الاخرين الا اذا كان له مصلحة معهم ويعلم انه سيحصل من وراء علاقته بهم منافع اكثر مما يبذلها لهم
ثم طويت الصفحة الى الصفحة التالية
فوجدت ورقة الحياء وقد تغير لونها مما ادى الى فتيات كاسيات عاريات فى مجتمعاتنا وشباب ليس لديه مروءة او نخوة يعاكس فى تلك الفتيات ويتمايل بميوعة كالفتيات
ثم ذهبت الى الصفحة التالية
فوجدت ورقة الحب والوفاء وقد تغير لونها فلا نجد الان الحب فى الله او البذل والعطاء بدون مقابل بل المنفعة والاستغلال
ثم انتقلت الى الصفحة التالية
فوجدت ورقة الاخلاص فى العمل وقد تغير لونها فخسرنا ازدهار امتنا وتقهقرنا الى عصور التخلف والضياع
ثم قررت ان تكون تلك اخر صفحة اتصفحها
فوجدت ورقة الاسلام فى قلوبنا وقد تغير لونها فاصبحنا لا نقيم حدود الله ولا ننتهى عند نواهيه فاصبحنا امة ذليلة زالت هيبتها من قلوب اعدائها
وعند هذا الحد اكتفيت لانه اصابنى الاحباط وقررت ان اغلق هذا الكتاب الذى تغيرت الوان اوراقه
وقررت ان ابدا فى كتابة اوراق جديدة للاخلاق التى اندثرت وتغيرت الوان اوراقها واختار اوراق اكتب عليها وانا واثقة انها لن تتغير الوانها فى هذه المرة
عسى كلمة صدق تيقظ امة
وعسى خلق حميد نعود الى تطبيقه يعلى همة
دمتم بكل خير وحفظكم الله



سامي 13-07-2008 03:40 PM

بالامس كانوا هنا ...

كرسي لطالما زين شوارع فلسطين
يتنقل هنا وهناك لينشر عبير الحرية في ربوع فلسطيننا...

يمر من هنا...
ليترك العزة في قلوب من رآه
ويسلك تلك الطريق...
لينبعث الامل في حياة من ضاع وتاه

ويصل الى هنا...
لتصل معه الكبرياء بشموخها
ويقف هناك...
لتقف له الدنيا باجمعها

كرسي صنع من العجز منطلقا للعز والاباء
هذا هو كرسي شيخنا...
شيخ لم ينجح الشلل من التأثير فيه
وابقائه بلا حراك...

انما هو من اجبر العجز على الوقوف
حائرا...
عاجزا...
امام القوة والاصرار الذي لطالما تمتع بهما ...

احمد الياسين
شيخ فلسطين...
قائد المجاهدين...
امير المبدعين...
ومفجر انطلاقة القساميين ...

احمد الياسين
مثال التضحية والفداء ...
رمز الشموخ والاباء ...
همته ناطحت سحاب السماء ...

نعم ...
احمد الياسين ...
بالامس كان هنا ...
وقد التحق بقوافل الشهداء
سطر على كرسيه بحروف من ذهب
انطلاقة بركان الحماس ...
ليكون ذكره والله عطرا يتجمل به كل حرّ ابيّ

بالامس كان هنا ...
واليوم رحل الجسد ...
وابى الا ان يخلد اسمه في سجل فلسطين الحبيبة ...

بالامس كان هنا ...
واليوم طارت روحه لتعانق الجنان

نعم ...
قليل هم امثالك شيخنا ...
علمتنا الصبر والكبرياء ...
زرعت في قلوبنا الشموخ والاباء ...
فخرجنا نهتف باعلى الصوت :

احمد ياسين علمنا ... كيف نحمي وطنا

نم قرير العين احمد الياسين ...
فخلفك رجال القسام ...
عاهدوا الله ان يمضوا قدما
ولا يساوموا ...

ليس غير الجهاد والمقاومة سبيل لعزتنا ...

واليك شيخيالحبيب ...
اهدي هذه الابيات ...
التي اسأل الله تعالى ان يوفق قائلها :

نم ايها الشيخ لن تنساك مهجتنا ... ما غردت في ربوع البيت اطيار
نم ايها الشيخ لن تنساك مهجتنا ... ما دام في الارض للايمان انصار
نم ايها الشيخ لن تنساك مهجتنا ... ما دام في القلب دقات واعمار
فان قبرنا فعل الله يجمعنا ... فانما الدهر اقبال وادبار

والحمد لله رب العالمين

ابو مصعب المصرى 14-07-2008 03:00 PM

ملتقى الشفاء (يعنى)
 
:cool:الشفاء
كلمة دوما ما يتمناه كل مريض وهذا عن تجربة شخصية فكلم كان الالم شديدا كان الاشتياق

للشفاء
اشد وبين انين المرض وقسوته يكون الحنين
للشفاء :cool:
اقوى والله ايها الاحباء هذا شعورى دوما عن هذا الملتقى الربانى
فاالله عز وجل يعلم حبى للجميع وامتنانى لهم وشوقى اليهم
:cool:الشفاء

ليس اسم منتدى عابر ولكنه اره فى نظرى الشى الجميل فى حياتى القصيرة بعد طاعة الله وحب الاخوان

الشفاء
يعنى الحب والوفاء ومساعدة الجميع دون ان تراهم ولكنك توقن بحاجته

الشفاء
يعنى الاستاذ الفاضل ابو ايه هذا الرجل الذى اسال الله ان يجازيه بكل حرف يكتب جنات ونهر

الشفاء :cool:
يعنى المحبة الظاهرة بين الجميع

:cool:الشفاء
يعنى الشيخ ابو البراء العلامة بعلمه وفقهه

الشفاء :cool:
يعنى هذا التعاون على البر والتقوى واهداء وابداء النصح بالحكمة والموعظة الحسنة

:cool:الشفاء
يعنى الحاج فكرى دياب وسعيه المتواصل ان يكون سبب من اسباب الشفاء لمرضى الصدفية وهو موفق باذن الله فلقد رايته وليس به مكروه على جسده

الشفاء :cool:
يعنى اختنا الكريمة ملاك النور وسعيها المشكور على قضاء حاجات الجميع دون علمهم وهذا اكبر البر اخلاصا اسال الله لها سفن من الخير والبركة وقبول الاعمال

:cool:الشفاء :cool:
يعنى اخى الحبيب سامى (هذا الصقر المبارك اسال الله له ولاهله عزة وثباتا على الحق)

:cool:الشفاء :cool:
يعنى كل هذه الكوكبة النورانية (اختنا وسام-فاديا -الفراشة -بلقيس 93-الياسيمنة -والكلم الطيب-والمحبة للجنة-وفتاة التوحيد-وفتاة القران -وابوسيف -اسامة -وابو الوليد-وبنت القسام -وريحانةالشفاء-وقطرات الندى-وابواحمد-وقاصرة الطرف -وبحر العطاء -وريحانة الاقصى-) :cool:

وحتى لاانسى احد فكل من فى الشفاء من اعضاء ومشرفين اضع نعالهم على راسى اجالالا واكبار لهم
:cool:

فالى الامام دائما بيتنا الحبيب

:cool:(ملتقى الشفاء الاسلامى):cool:

وســـــــــام* 14-07-2008 11:24 PM

الموضوع الثانى التابع للمجموعة الثالثة..إبتسامة باكية
 

إبتسامة باكية

كثيرة هى المواقف التى تجعل إبتسامتنا ترافقها دمعة حانية ،
تارة تكون دموع فرح ترافقها بسمة عرضية
وتارة آخرى تكون دموع حزن تصاحبها بسمة رقيقة.



ففى ساعات نجاح الأبناء
يهنأ الوالدين أبنائهما تهنئة دافئة غامرة بنفحات مبتسمة
ويرسلوا رسائل صامتة بنظرات حانية
مدادها الحب سالكة درباً ليصل إلى قلوب أبنائهم
لتستقر فيها فرحة النجاح
وتترقرق بأعينهما دموع السرور




ووقت زفاف الأم ابنها إلى حور العين بعد استشهاده
وتتقدم وعلى يدها قرة أعينها
تنزل على وجنتيها دمعة حزن
ولكن فى الوقت ذاته يبتسم قلبها
فرحاً بنيل ولدها هذة المكانة العظيمة
داعية للرحمن بقلب مطئمن
ونفس باسمة بأن يتقبل ولدها



هل من يعين على التجلد ساعة
فمع الدموع تجلدى قد سال
طفل بجوف الليل يبكى عاريا
نال الضنى من جسمه ما نال
ساءلته ما خطبه
فتدفقت منه الدموع فما استطاع مقال
فمسحتها حتى اطمأن فؤاده
وأعدت بعدئذ عليه سؤال
(خليل مردم بك)

عندما تذهب لزيارة دار الأيتام
وتمد لطفل يديك لتسلم عليه وتقبله على وجنتيه الصافيتين
وترى ضحكته ملئت الأركان
وأضاءت الدنيا من حولك ضياءً وبهاءً.
وحركت مشاعر قلبك الساكنة
فإذ ببسمة تعلنها على وجهك ، وفى نفس اللحظة
يبكى قلبك آلماً على هذا الطفل الذى لا أب له ولا أم
الوحيد فى مهب رياح الحياة فلا عائلة ولا أهل
فله الله وحده وأهل الخير أمثالك



حين يكون العبد الخاشع بين يدى ربه وهو ساجد
وإذ بحديث هامس يدور بينه وبين خالق الأكوان
تجده مندمج فى دعائه ، منهمرة دموعه ،
وفى نفس الوقت تجد ابتسامته تعلو شفتى قلبه
ناشراً فرحته بنعمة السجود ومناجاة الخالق الأعظم.



ووقتما يدخل أهل الجنة
(اسال الله العظيم أن يجعلنا منهم
وممن يدخلونها بلا سابقة عذاب ولا عقاب)
ويطلبون رؤية الله (عزوجل) وهذة لذة أهل الجنة
فإذ تنزل دمعات خاشية خاضعة له
مع ابتسامات تنير وجوههم الناصعة


غريبة هى مشاعرنا
فى وقت الفرح والحزن ترافق الإبتسامة طريق الدمعة

فهل تكون دموعنا فى الأحوال التى ذكرت سلفاً وغيرها
هل لغسل همومنا وغبار أيامنا ؟
أم لإزاحة جبال غمومنا ؟
أم لتقصيرنا فى طاعة ربنا؟
أم فرحة بما آتانا الله وفضلنا به عن غيرنا ؟

وأولاً وأخيراً لله الحمد على كل حال
وعلى كل إبتسامة ترافقنا سواء كانت باكية أم ضاحكة.

وليكن شعارنا
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/49b9b40601.jpg
لن تنسكر بسمة الحياة من لحظات الألم طالما هناك إحساس اسمه الأمل
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/3773da87de.gif

ياسمينة دمشق 15-07-2008 02:10 AM

أزواج على هامش الحياة الزوجية
ياسمينة دمشق

مثل زهرة ٍ نيسانيةٍ يانعة لبست ثوبها الأبيض المطرز..
وعلى شعرها الأشقر المتموج ،المسترسل كشلال من الذهب وضعت تاجاً ماسياً زاده ألقاً وجمالاً ،وألقى على وجهها النضر البديع ظلالاً من السحر والبهاء...

تهادت كغادةٍ ميّاسة بين الصفوف ممسكةً بيده،ثم اعتلت كرسيها المغروس بين أكاليل الزهور مجبرةً شفتيها على رسم ابتسامةٍ خجلى...

جلست مرتبكة،ورنت إليه بعينين زرقاوين ناعستين يملؤهما الخوف والأمل،وراح هو يرمقها بنهم بينما يداه تعتصران يديها الناعمتين..
كانت في عالم آخر رغم وجودها بجانبه...وحلقت بها الأفكار بعيداً بعيداً...
لم يكن بحالٍ فارس أحلامها ولكنها رضخت مرغمةً لإرادة أهلها...
" إنه رجلٌ كريم من عائلة محترمة وذو ثروة طائلة ،فماذا تريدين أكثر من هذا؟؟؟؟؟"
لم يعلموا أنها تنظر إلى الأمور بمنظار مختلف ،ولربما علموا وتجاهلوا ظنّاً منهم أنهم يريدون لها الأفضل متناسين عبء السنين العشرين التي تفصل بينهما والذي سينوء ظهرها الطري بحمله!!!
لقد كانت تبحث عن الحب والحنان...عن الانسجام والدفء..
كانت تريد شاباً من جيلها ....شاباً تعيش أحلامها معه ويكبران سوياً ...شاباً تفهمه ويفهمها ولا ينظر إلى اهتماماتها وأمنياتها الصغيرة على أنها حماقات مراهقة طائشة...ولكن!!!
كل أمنياتها تلاشت ..وكل أحلامها الوردية البريئة ضاعت...وهبطت من سماء الخيال لترتطم بصخرة الواقع المرير، ولتجد نفسها ولمّا تبلغ العشرين بعد عروساً لكهل قد جاوز الأربعين ...

انتشلتها من بحر أحلامها أصوات الزغاريد ، ويده تشدها كي تقف ليضع على عنقها قلادة ماسية ثمينة ، وفي إصبعها خاتماً ضخماً ثمناً لزهرة شبابها وعنفوانه....
وفي سيارة فارهة مكللة بالورود ، جلست إلى جواره...ومضت إلى المستقبل الغامض..
توقفت السيارة ونزلا منها ثم دلفا إلى المنزل...
تسمرت في مكانها بينما دقات قلبها تكاد تشق صدرها...
اقترب منها وضمها إليه ...فأغمضت عينيها لتسيل منهما دمعة حرّى ....








لؤلؤة الشرق 15-07-2008 11:31 AM

بالأمس كانوا هنا....




كانوا يعيشون على نفس الكوكب الذى نعيش فيه


يأكلون كما نأكل


ويشربون كما نشرب


ولكنهم اختلفوا عنا فى الكثير من الاشياء


فلقد كانوا دائموا التميز


اختلفوا عنا فى كونهم مخلصين لمن احبوا


يفعللون مايؤمرون


هل عرفتم من هم؟؟



انهم السباقون الى الخير


الناهون عن امنكر


انهم الركب الاول


انهم اصحاب فضل خلق الله


انهمالصحابه رضى الله عنهم


ابووا الا ان يسطروا اسماءهم بمداد من ذهب


على صفحات لا تبلا


ابووا الا ان تكون افعالهم كما يحب الله وكما يأمرهم رسول الله


انهم من بنى المسجد النبوى الشريف


انهم من نقل لنا احرف من نور وكلمات من ذهب


هم من دافع عن رسول الله


هم من ساهم فى نشر دعوة الله


هم من تبسمت ارواحهم عند الحديث عن الجنه


ودمعت اعينهم من خشية الله


هم من سمعت آذآنهم افضل الكلام من افضل الافواه


هم من تشرفت أعينهم برؤية أكمل الخلائق خَلقاً وخُلقاً


لقد احبهم رسول الله فصاروا اصحابه



ولــــــــ كـــــــ نـــ ،،،


بالرغم من وجود اصحابه الخُلص هؤلاء الا انه اراد ان يرى احبابه
هل تدرون من هم؟؟

انهم من جاء بعده واتبع سنته


لقد احبهم رسول الله فسماهم


احبابه


ان اردت ان تكون من احبابه اتبع سنته




حرر الثلاثاء 15
\7\2008





خاص بلؤلؤة الشرق




محبة السنة 15-07-2008 06:40 PM

الشكر لمن
لربــِّـي الوحدِ اللهُ ** ومن في سري أخشاهُ
فكم من نعمة أنعم ** ولـم تنفــد عـطايــاهُ
له شكري وكل الحمد ** وماأُحصيه نِعمَاهُ
إن أشكر فنعمته ** وإن إنقص فرُحماهُ
فمن يشكر فقد فاز ** وفي الجنات سكناه
ومن يكفر فقد خسر ** وفي النيران مأواه

راجية الشهادة 16-07-2008 11:06 AM

السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
على ضفاف الخيال
الخيال ذلك الفضاء الواسع الذى لاتحده حدود وليس له بداية او نهاية فهو يختلف من فرد لآخر حسب قدرته على التخيل
والخيال انواع فهناك
خيال خصب: هو خيال بناء يجعل صاحبه يبدعه فى مجال تخيله فكل الاختراعات والاكتشافات وحتى الكتابات كانت فى البداية مجرد فكرة تخيلها صاحبها ثم تمسك بها حتى حققها واصبحت واقع
خيال مريض : يخرج بصاحبه عن المالوف ويجعله يبتعد عن ارض الواقع ويعيش فى مخيلته وبالتدريج يهجر العالم الخارجى ويصبح فرد منذوى على نفسه ليس له اى بصمة فى دنياه ولا اى تاثير فى من حوله(وجوده مثل عدمه)
خيال براءة:وهو خيال الاطفال حيث نجد فيه العفوية والسذاجة احيانا ولكنه يمتعنا
وكل انسان منا بداخله ضفاف من الخيال يستريح عليها من عناء الواقع ومتاعبه حيث يلقى عن كاهله الواقع الذى يعيشه ويعيش فى خياله فى واقع ينسجه هو كما يتمنى ان يجد واقعه
وهذا ليس بالشئ السئ المهم الا يتمادى الانسان فى استراحته على تلك الضفاف ويجلس فترات طويلة فيضيع واقعه ويصبح فى حالة سخط وعدم رضى عن واقعه
وبما ان الموضوع عن الخيال فتخيلت نفسى اتمشى قبل الغروب على ضفاف خيالى ثم اخذت مركبى الصغير وسبحت به فى نهر الامنيات وتخيلت ماذا :
لو اطعت ربى وحسنت خاتمتى === ساجد جنات عدن مزينة بانتظارى
(اللهم ارزقنا شهادة فى سبيلك)
لو اتقن كل مسلم عمله على اكمل وجه = = = ستنهض امتنا من ثباتها العميق
لو اصبح كل انسان بار بوالديه ويصل رحمه === ستعم البركة الارض ولا نجد ضجر او سخط
لو عادت منظومة الاخلاق تطبق كما عهدناها=== سيندثر الابتذال والانحدار الاخلاقى
لو احسن الاباء تربية ابنائهم على كتاب الله === سنجد امة ترفع راية لا اله الا الله الى عنان السماء
وفجاة غربت الشمس وآن لى العودة بمركبى الصغير الى ضفاف خيالى لاتركه واعود الى واقعى
وعند العودة الى وقعى وجدت ان خيالى ليس بصعب تحقيقه لو بذلنا قليلا من الجهد واخلصنا النية لله فحمدت ربى ان خيالى ليس من نوع الخيال المريض:ppu
دمتم بكل خير وحفظكم الله


وســـــــــام* 17-07-2008 11:51 AM

الموضوع الأول التابع للمجموعة الرابعة..وتعطلت لغة الكلام
 
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/e9f6792095.gif

http://www.ashefaa.com/picup/uploads/1b1d0d038e.gif

وتعطلت لغة الكلام


فى أغلب الأحيان نمر بمواقف تعجز ألسنتنا عن التعبيرعنها .
قد يكون الموقف وصوره أبلغ من الكلام .

تعالوا معى نرى موقفين متضادين تعطلت فيهما لغة الكلام .

http://www.ashefaa.com/picup/uploads/cfe5996ac9.gif

إذ بى عائدة من الجامعة استقلت المركبة
وفى طريقى شاهدت موقفاً أثار شجونى ودمع له قلبى
لما وصل إليه شبابنا من قسوة وعنف مع كبارنا .
سائق المينى باص عندما استأذنه رجل عجوز لينزل فى محطته ، قال له انزل سريعاً لأنى متآخر عن موعد تسليم السيارة ، فقال انتظر يا بنى فكما ترانى شيخ عجوز
وإذ به نزل على مهل ولم يكمل النزل ، فقام السائق بإدارة المحرك وبدأ فى السير رويداً ، وإحدى أرجل العجوز مازالت معلقة ، فأرسل العجوز نظرات لائمة للسائق.

http://www.ashefaa.com/picup/uploads/cfe5996ac9.gif

رجل عجوز يمشى فى السوق ويحمل أغراضه ،
وفجأة وقعت منه على الأرض وتبعثرت فنزل ليجمع شتات الاشياء .
إذ بطفل صغير يقول عنك يا جدى
جمع الأغراض ورتبها وأعطاها للعجوز
فلم يجد كلمات ليشكر به الصغير الجميل على صنيعه
وتحدثت العيون وتصمر الفم عن الكلام .

http://www.ashefaa.com/picup/uploads/cfe5996ac9.gif

ضدان لا يجتمعان معاً
خلق السائق وخلق الطفل
إحداهما شديد على الكبير
وآخر رفيق بالكبير
الأول لم يعرف للرحمة معنى ، وهمه الوصول قبل فوات الآوان ولا يعرف أن بدعوة مظلوم كبير لا ترد عند العادل الأحد قادرة على أن تعطل سيره وتوقف حاله.


والثانى سكنت نفسه مرادفات الرفق والحنان
وعرف أن كما تدين تدان
فمثلما ساعد الكبير فى صغره فسيجد من يساعده فى كبره.


موقفان عندما تراهما لا تجد للكلام مكان فيهما
فما يحويهما أبلغ من أى بيان.



http://www.ashefaa.com/picup/uploads/fba81114e4.jpg

راجية الشهادة 19-07-2008 12:44 PM

السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
انين الصمت
اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
تلك المقولة دائما تقال للتعبير عن فضل الصمت عن الكلام حيث يقال من كثر كلامه كثرت اخطاءه
ولكن احيانا يكون ذلك الصمت مؤلم عندما نكون مكرهين على السكوت ولا نستطيع قول كلمة الحق او التعبير عما بداخلنا بحرية وصراحة
وهنا يبدا الانين الحقيقى حيث تصرخ بداخلنا كل خلجة من خلجاتنا تريد ان تخرج عن صمتها المطبق ولكن لاتستطيع
فالمظلوم يأن فى كل وقت انين صامت لايسمعه سوى الله
والزوجة التى يظلمها زوجها تأن فى ظلمات الليل ذلك الانين الصامت
والابناء التى تكبت رغباتهم و حريتهم فى التعبير عن انفسهم يأنون فى كل وقت انين صامت
الصمت بداخلى يصرخ هل من مخرجا
فقلت له اصمت ليس لك سوى الانين الصامتا
عسى ان يجعل لك رب البرية فرجا
فتخرج عن سكوتك المطبقا
دمتم بكل خير وحفظكم الله

راجية الشهادة 21-07-2008 10:43 AM

السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
مساحات من الحرية
الحرية تلك الغاية المنشودة لجميع الكائنات
فالطير فى السماء يحلق بحرية من غصن الى آخر ومن مكان الى آخر
الاسماك فى البحور تسبح بحرية
الحيوانات فى الغابات والصحارى تنتقل من مكان الى آخر بحرية
حتى قطرات الماء تنهمر من السماء ومن البحار بحرية
وقديما كانت كل الحروب تقام من اجل الاستقلال والحرية من الاستعباد والاستعمار
فالحرية هدف ينشده الجميع
ولكن الحرية لدي الانسان لها شكل آخر حيث ان لها
نقطة بداية ونقطة نهاية
فبدايتها تبدا من عند الشخص نفسه ونهايتها تكون عند نقطة البداية لحرية شخص آخر
فهى حرية محدودة بمساحة مقدرة لايجوز تجاوزها الى مساحات الاخرين لانه سيمثل تعدى على حرية الاخرين
فالفتيات الكاسيات العاريات فى الشوارع تتعدى على حرية من لديه حياء من الفتيات الاخرى وتتعدى على حرية الشباب الذى يتقى الله
والمطرب الذى ينعق بصوت اجش وكلمات مبتذلة يتعدى على حرية الاخرين حيث يؤذى مسامعهم بكلمات الابتذال (تلوث سمعى :ppu)
والذى يمنع ارتداء الحجاب الشرعى فى الوظائف والاماكن التعليمية يتعدى على حرية الاخرين ومعتقداتهم
وهناك امثلة ونماذج كثيرة للتعدى على حرية الاخرين
لذى يجب على كل واحد منا ان يتعلم مفهوم الحرية الصحيح وان يعلم المساحات المسموحه له
فملاك الاراضى الزراعية كل واحد يضع حدود تفصل بين ارضه وارض من يجاوره حتى لايجور واحد منهم على الاخر فلنجعل بيننا وبين الاخرين حدود مشتركة للحرية نضعها فيما بيننا ويتقبلها جميع الاطراف عن تراضى ليس قهرا
والحرية معيار اساسى لتقدم فكرالشعوب فكلما زادت مساحات الحرية كلما دل هذا على اتزان فكرى وثقة فى النفس ولكن المهم الا تخرج من تحت مظلة الدين والحياء لانها ستتحول الى تحلل وانحدار خلقى
فالحرية فى ان نتعلم ان نسمع اراء الاخرين ونتقبلها
دمتم بكل خير وحفظكم الله

العائذة بالله 22-07-2008 05:11 PM

وتعطلت لغة الكلام
 
:oغص الحلق ......بشتى الحروف
وصمت يطول ............
يثير الفضول !
لماذا....؟!
على شفتيك
ارتسم الذهول ...
ووجهك...فاض
بلون خجول
...ماذا أقول ؟!!
وقلبك يسأ ل
....أين الرسول ؟
ليخبر عنى
.... بحرف مقول
هنا .......
تتلألأ ياقوتتان
بشتى المعانى
ودمع هطول ......!!!!

فوز الهموم 27-07-2008 10:56 PM

وتعطلت لغة الكلام
 
وتعطلت لغة الكلام

مشهد مسرحي
اسمه ( انا وبغداد)
ابطال المسرحية :
انا - بغداد(الام) - الراوي- الضمير


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ


الراوي:


حين تلتفت عيون الامهات تبحث عن ابنائها ، ولا تجدهم، فكيف سيكون حال الامهات؟؟


في زمن انقلبت فيه الموازين .


استرسلت الام وهي تردد في خفوت متواصل :


( دللول يا الولد يا ابني دللول يمه عدوك عليل وساكن الجول)(هكذا تغني العراقيات لاطفالهن ليناموا على صوت كلمات اغنية قديمة)


تردد بحزن وتلذذ في الحزن وتسترسل:دللول...


وفجاة تنتفض وكأنها استعادت الذاكرة بعد غياب طويل .


قالت في تساؤل غريب ومتكرر:


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الحوار


ـــــــــــ


بغداد-ارضي طيبة مياهي عذبة سمائي صافية زهوري عبقة ارضي طيبة مياهي ...


انا- مالك يا حبيبة روحي ؟ ما هذا الوجوم البادي على وجهك الوضاء ؟ما هذه الاحزان في صوتك ؟ ما هذا التساؤل؟؟؟.



بغداد - اليست طيبة ارضي؟ عذبة مياهي ؟ صافية سمائي؟ عبقة زهوري؟


انا - انهم ..انهم


بغداد - انهم ماذا ؟ ما لي لا اراهم؟ الا يحق للامهات ان يسالن عن فلذات الاكباد؟؟؟ .. اجيبي؟؟.



انا - نعم .. ولكن.. نعم.



بغداد - ولكن ماذا ؟ ماذا هناك ؟ ماذا تخبئين ؟ اجيبي.


انا محتاجة اليهم .. احضاني تبحث عنهم ، عن زيد عن زينب عن سيف عن جعفر ...



انا - ماذا اقول لك ؟ ( في حيرة )


بغداد - قولي الصدق .. ولكن مهلا .. (بخوف وفزع)


ماتوا؟ هل ماتوا؟ اجيبي.


انا - لا ادري كيف اخبرك ، انا في حيرة من امري ، ماذا اقول؟


بغداد- قولي الصدق الحقيقة ، ام انها اصبحت اليوم مفردات مع عداد الموتى . ( في سخرية )


انا - ساخبرك ولكن فليحتمل قلبك المسكين الخبر ... اشفق عليك



بغداد-لا اريد شفقة من احد هيا اخبريني هيا هيا ( في جزع )


انا - زينب - في تردد - قضت تحت الركام في المنزل بالقذائف لم نتمكن من انقاذها ... كان الموت اسرع.


بغداد ( بجزع) ها.. اكملي ..


انا- اما جعفر فلم يتسع صدره لاحتمال المأساة فهاجر تحت جنح الظلام خارج البلاد لا يلوي على شئ .. و ..


بغداد - ماذا بعد ؟ من بقي لي ؟ جميعهم ؟؟ من استند عليه اذا ادلهمت الليالي ؟


وأنا جريحة في الصميم وجراحي مفتوحة تان بالالم ؟؟


من للأمهات؟ من يعين على انحناء الظهور ؟؟


من يعين على البلوى ؟؟ من ؟من؟ ( وهنا تصرخ بجزع ):


هكذا انتهى ابنائي؟ لا سلوى لا معين .. ولا نديم ؟


بمن الوذ ؟ ااستجير بالجيران ؟؟ ثم ماذا ؟ ..


يوما يومان ؟ ربما ثلاث ثم ماذا ؟


سيدب الملل الى صدورهم وسيتذمرون ومن ثم سانزوي في ركن سحيق في هذا البيت المهجور المهجور



انا - ارفعي يا حبيبة روحي يديك عالية بالدعاء الى رب العباد .. اتجهي اليه حين عزَ الاهل وفرَ الصديق



بغداد - بتمهل- وكأنها تسترجع مفردات كانت غائبة عن البال .. نعم .. نعم .. الله ، نعم الله .. هو من الجأ أليه ..



قامت واتجهت نحو السجادة فأدت صلاة خشوع وشكر لله على البلوى.. ثم رفعت يد الضراعة والاتكال الكامل على من لا يخيب الامال ، والذي هو اقرب من صدور الامهات اذا عزت الام..



بغداد -رافعة يد الدعاء:" الهي ، عظم البلاء ، وضاقت النفوس وعز الولد وشحت النفوس من الخير ، وأوصدت الابواب ابوابها الا بابك ظل مشرعا للمنكوبين ، يا اله المظلومين ، يا اله الصابرين ، هذه بلوانا بين يديك وشكوانا ظاهرة امام عينيك ...


ارحم يا الهي ضعف الامهات واجبر قلب من فجعت منهن ، وعمر القلوب بالايمان والتقوى ، وزينها بالصبر والصلاة ، وابعد اللهم الجزع عن صدورنا وازرع بذرة الامل في نفوسنا ، واحمها وارعاها لتنم وتورق ازهارها وتفوح عطورها ،


فارضي ما زالت طيبة ، ومياهي مازالت عذبة ، وسمائي صافية ، وزهوري عبقة


لانها مفردات العراق ، طيب العراق ، هي العراق



:cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool:


هذه معاناة تتعطل فيها لغة الكلام لانها حقيقية


:Lloroso:

العائذة بالله 28-07-2008 09:20 PM

بالأمس كانوا هنا
 
بالأمس كانوا
وكنا .....
فى ضيافتهم :cool::cool:
نرنو إليهم
كنجم فى السما
سطع
كانوا ...وكنا
وقدح الود يجمعنا
بين الخمائل ....
فاض القدح
قد...ترع:cool::cool:
فاليوم غابوا
فغبنا فى مودتهم
نأوى إليها
......وقلب دامع :049::cool::cool:
طمع
أن يأتى يوم
وقد عادوا
لمسكنهم
نبض الفؤاد :cool:
ونجم فى الدنا
لمع ...!:049::_11::_11::_11::_11:

ياسمينة دمشق 30-07-2008 12:59 AM

بالأمس كانوا هنا
ياسمينة دمشق


بالأمس كانوا هنا...ملء العيون والأسماع،يملؤون الأرض سطوة وجبروتاً..
تنظر إليهم العيون فتخفق القلوب هلعاً وخوفاً...
كم من عيون أبكوا...
وكم من قلوب أشقوا...
وكم من أجساد أفنوا...
وكم من أرواح أزهقوا دون أن يهتز لهم جفن أو تتحرك فيهم بقية من وجدان أو ضمير ، أو تردعهم خشية لله عزوجل...
أمروا بالعدل فجاروا..
أمروا بالستر فهتكوا..
أمروا بالقناعة فطمعوا ..

نهوا عن العدوان فاعتدوا...
نهوا عن القتل فقتلوا وسفكوا الدماء..
نهوا عن أكل أموال العباد ،فنهبوا خيرات البلاد..
لم يدعوا باباً من أبوبا المنكر والمظالم والحرام لم يأتوه ...

واليوم.............أين هم؟؟؟؟!!!
أين من كانت ترتجف لسطوتهم الأجساد وتتقطع من صرخاتهم نياط القلوب؟؟
لقد واراهم التراب ...وهم في ظلمة الألحاد يرقدون،شأنهم شأن كل من كانوا يستضعفون...
أصبحوا في أكفانهم لا حول لهم ولاطول...
لامرافق لهم ولامنافق..
لا أنيس ولا جليس....
لاحارس ولا بواب...
فهل ياترى قد خطر هذا اليوم ببالهم؟؟؟؟؟
أم كانوا يظنون أن الموت لن ينزل بساحهم؟؟؟؟؟؟!!!!!!
لقد أغرتهم الدنيا وأغواهم الجاه والسلطان ...وغداً يلقون من الله مايستحقون..
غداً يقفون بين يديه بذلة ،فيحكم فيهم بعدله وينتصر لكل ضعيف ظلموه...
فيامن بهم تغترون...
ولمثل ماكان لهم من جاه تتمنون...
ولتحصيله تجهدون وتعملون...

قفوا قليلاً مع أنفسكم...وانظروا حولكم...وتفكروا فيمن سبقوكم..
فبالأمس....بالأمس فقط
كانوا هنا!!!!!!

ياسمينة دمشق 30-07-2008 01:13 AM

العودة إلى الوراء
ياسمينة دمشق



كثيراً ماتؤلمنا العودة إلى الوراء..وما أكثر ماتحبطنا وتدفعنا لليأس المقيت...
ولكنها أيضاً كثيراً ماتسعدنا...وما أكثر ماتبث فينا روحاً من التفاؤل والأمل ،وتعطينا من الدروس والعبر ما لايعطيه معلم ولا كتاب....

والآن سأعود إلى الوراء أربعة عشر قرناً من الزمان...
إلى غزوة بدر العظيمة...

كانت بدر ولاتزال كنزاً يفيض بالعبر والدروس التي لا تسعها كتب ومجلدات..
ولكني سأستخلص منها درساً لنا ،نحن مسلمي اليوم.

لقد انتصر المسلمون في بدر رغم أنهم كانوا الأقل عدداً وعدة.،فكيف كان ذلك؟؟؟؟؟؟
كان النصر من عند الله تعالى ،وهم استحقوه لأنهم كانوا مؤمنين حقاً...
أخذوا بكل أساب النصر الدنيوية،وبعد ذلك التجؤوا إلى الناصر القوي العزيز بالدعاء والتضرع ،فكان النصر المبين...........

وهذا الدرس هو سنة من سنن الله الكونية التي لا يمكن أن تتغير......

الاستعداد بكل الوسائل المتاحة ومن ثم التوكل على الله والإلتجاء إليه..
عندها ،وعندها فقط يكون النصر
وتتدخل قدرة الله تعالى لتقلب موازين القوى ،ولتبدل قواعد النصر والهزيمة
فإنما النصر من عند الله..................







محبة السنة 30-07-2008 05:23 PM

ذكرى
 
بالأمس كانوا هنا

عندما قرأت هذا العنوان فكرت في ماذا سأكتب ؟ كان أول ما خطر ببالي أشخاص تركوا معالم في هذه الدنيا تركوا شعلات يستنار بها، كنت أريد أن أكتب عنهم ولكن جرفني سيل من الذكريات لم يكن لي معه خيار إلا السباحة معه فأبحرت في عالم الذكريات هذا
ذاك بيتهم وذاك هو مجلسنا
وفي ذلك الزمان عشنا سويا قضينا أطيب أوقاتنا كانت أيام وسنين جميلة
في البداية تعارفنا وما كان بيننا إلا سلام ورده
ومضت أيام سكننا الأولى وجاء يوم تلاقينا فيه على مفترق الطريق ألقيت التحية فردت بأحسن منها ، تصافحنا وأكملنا طريقنا معا نتجادب أطراف الحديث ،
وصلنا ، ودخلت كلا منا منزلها ذهبت إلى أمي أخبرها : لقد إلتقيت بجارتنا سناء في طريق عودتي وصمت لبرهة ثم قلت :لم أكن أعلم أنها على هذا القدر من العقل و الدين ، لقد لمست فيها طيبة لا حدود لها لا أخفيك يا أمي أنها دخلت قلبي وكأني أعرفها منذ زمن ،
وبعد ذلك اليوم بيومين جاءت سناء لزيارتنا إستقبلتها ودخلت البيت وتحادثنا وودارت أكواب الشاي والعصير وما إلى ذلك ،
كانت من أروع الجلسات وأقربها إلى قلبي ،
وفيها توطد العلاقات وتوثقت ، أذكر أنها في هذه الجلسة قالت لي
كنت عندما أرك مارة بالقرب من منزلنا أقول لزوجي أشعر أني أحب هذه الفتاة وكأني أعرفها وكأن بيني وبينها صداقة قديمة
ومنذ ذلك اليوم ونحن معا يوما تزورنا ويوم أزورها،
كانت هوايتها الطبخ كنا نطبخ معا ومن لجميل فيها أنه مهما صغر أنأها كان يكفي من حضر كنت أردد عليها قول جدتي الفائدة في البركة
وكانت هوايتي القراءة فكنا نقرأ معا نتناقش معا وكانت تعيرني الكتب
أصبحنا أختين وتعاهدنا أن نظل أختين ما حيينا
عشنا سويا ،تقريبا
فلقد تقاربت ظروفنا فهي متزوجة وزوجها رجل كثير المشاغل
وأنا فتاة قد تركت الدراسة مبكرا
فكلانا كان عندها فراغ فكانت أخوتنا ،ملأت كل الفراغ
ومضت تلك السنين الجميلة ، وجاء يوم أنتهت به هذه السنين ،
تعانقنا ، وبكينا ، وأملنا أن نلتقي ،
ورحلنا ، ولم يبق لنا إلا مكالمة هاتفية في الأعياد ،
كنت أنتظر العيدين بفارغ الصبر لأحادثها فالمنطقة لتي كنا فيها لا توجد بها هواتف وكذالك التى رحلنا إليها أنتظر العيد لأذهب لبيت جدي وتذهب هي لبيت أمها
وتزوجت ،ومن هنا أنقطع الطريق ،
حاولت جاهدة أن أصلها ولكن .....؟
ومضت سنين من زواجي
كنت ألتمس أخبارها عند أمي فما كان إلا سلام تبعثه ورد سلام أُرسله ،
حتى كانت النهاية التى أنقطع معها أملي في أن نلتقي ،
عندما أرسلت لي أمي تعزيني في صديقتي وأختي التى لم تلدها أمي
سناء ماتت كان نزول الخبر علي كالصاعقة ،
يا الله
أسترجعت ،ذكرت ربي ، وتذكرت أن الموت حق ، تصبَّرت
ولكن قلبي أبى إلا أن تكون له
أنين و عبرات ، نحيب وغصات ، فلقد كانت هنا
فأقبلو ذكراي وأعذروني فذا العنوان أثار أشجاني

محبة السنة 30-07-2008 05:30 PM

نصيحة
 
حدود نحتاج الى تأسيسها في داخلنا
لقد أمست حياتنا المعاصرة مليئةً بالفتن فهي تحيط بنا من كل جانبٍ ... وتلاحقنا في كل مكانٍ وزمان وتتصور لنا في أشكال و ألوان .
تضليلٌ وتعتيم .. وتلبيسٌ وتدليس .... شهواتٌ وشبهات .. مواقع .. وقنوات .. حرب دعاياتٍ ومصطلحات .. حماقاتٌ وتجاوزات .. لم تستثن شيئاً في هذه الحياة .. الإنسان والقرآن .. التاريخ والإيمان .. الصحابة الكرام والنبي العدنان عليه الصلاة والسلام .
فماذا كان ردنا وما هو موقفنا منها ...
كيف تصرفنا تجاه تلك الأباطيل ..
أوليس ديننا قد وضع حدود لكل شيء ...
وبين كل شيء قال الحق تبارك وتعالى : {وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَتِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ}النحل89
َنزَّلْ الله سبحانه وتعالى على الرسول صلي الله عليه وسلم القرآن توضيحًا لكل أمر يحتاج إلى بيان, كأحكام الحلال والحرام, والثواب والعقاب, وغير ذلك, وليكون هداية من الضلال, ورحمة لمن صدَّق وعمل به, وبشارة طيبة للمؤمنين بحسن مصيرهم.
لأجل ذلك ينبغي علينا أن نعرض كل جديد علينا على كتاب الله ،وسنة نبيّهِ صلي الله عليه وسلم ، فما كان مقبولاً منه قبلناه وما عارضه رفضناه وطرحناه ....
يجب أن تكون لنا وقفة قوية بقوة الحق وواضحة بوضوح اليقين ،نواجه بها تيارات تُسمى العولمة والتطور والحضارة ....
أي تطور في قنوات همها الَهو والعبث ،....وأي حضارة في أسواق الرقص والميوعة والفجور ،...لا أقول كل جديد مرفوض ،... ولا كل جديد أيضا مقبول ،..
لماذا لا نضع معايير أسلامية نقيس بها الأمور ،...ونصنع عدسات إيمانية نري بها كل جديد ، نتفحصه ننظر له من كل الجوانب ،،...القنوات الفضائية بها بعض الفوائد لماذا لا نقبل بالإسلامية ونرفض البقية ،
نجعل منها منابر تصدع بصوت الحق لنشر هذا الدين ،
الإنترنت وسيلة إتصال حديثة ولكن السؤال الذي يطرح نفسه
أمجبورون على قبوله بكل ما فيه من حسنات ومساوء ،..
ولو فرضنا ذلك فالأولى رفضه لما فيه من المصائب ,ولكن
ليس كل جديد مرفوض ،.. وأيضا ليس كل جديد مقبول ،..
فكم فيه من المواقع والمنتديات التى هي مواقع للخير
منابرللعلم ومجالس للذكر ، ...فما علينا فعله هو أن نأسس حدود
داخل أنفسنا لتكون مراقبة لله في السر والعلن في الجهر والخفاء ،
وفي كل ما يعرض لنا ، وأعود لاذكر بأن ديننا الحنيف فيه بيان لكل شيء أليس قد جاءصالح لكل زمان ومكان، كما أنه ينبغي علينا
الرد علي الذين يريدون التطور والعلم ألم يسمعوا بما في القرآن من أعجاز ألم يتبين لهم أنه كلما أرادوا أن يفتخروا بأكتشاف
وجدوا أن القرآن الكريم قد سبقهم بذلك منذ زمن ووضحه فلا حاجة
لنا في علمهم فكفى بالقرآن لنا علماً لو دّرسناه ودَرسناه
فحدودنا يجب أن تكون أوامر الله ونواهيه
هذه هي الحدود التي ينبغي علينا تأسيسها بداخلنا ،...
والتي يجب أن نتعهدها بالصيانة دائما كلما أشتدت الفتن ..،وأن نعتصم بحبل الله قال عز وجل :
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل عمران103
وقال الصادق المصدوق :
تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي

محبة السنة 30-07-2008 05:31 PM

أنين الصمت
مع خيوط الشمس الأولى أخد جرس الباب يرن ،....
بخيال قد أثقلته الهموم
مشت إلى الباب بخطوات ثقيلة ،..
فتحت له الباب فدخل عليها وهو يتمايل وقد أحمرت عيناه
سُكراً ،...
وأخد يتغنى وييتغزل بها ويتهجم يشتم تارة أخرى
بألم وصمت أسندته إليها وأدخلته غرفة نومهما ،..
فأنطرح على السرير وغرق في نوم عميق ،..
أخدت تنظر إليه كيف أصبح حاله ،وتذكرت كيف كان ،..
تذكرت ليلة زفافها وتلك الأماني والتطلعات ،.
قطعت سيل الذكريات وذهبت تقضي شؤنها ،
أرسلت ولدها ليومه الدراسي الأخير ، ودخلت المطبخ تعد الطعام ،
وأكملت أعمالها وجلست تستريح ولكن أستيقظ وأستيقظت معه همومها
أخذ ينادي ويصيح يريد الطعام
وبسرعة أتته بطعامه أخذه منها وصرخ بوجهها : ماهذا التأخير وأخذا يلتهم الطعام ويعد عليها مطالبه ،
والمسكينة تسجل ذلك لكي لا تنسى فالنسيان عذر لا يقبله ،
وذهبت تعد هذا ، وتصنع هذا ، وتجهز هذا ،
وهو جالس يشاهد التلفاز ،...
ووعاد إبنهما من المدرسة حاملاً شهادته الأولى بيده ،..
والفرحة تغمره ، والسعادة تحلق به عالياً ،..
ولكن ما أن وصل حتى هوى في وادي الألم ،..
: ماهذا ؟؟
:أبي لقد نجحت
ها ! ماذا ؟ وماذا أصنع لك إن نجحت ؟..
أغرب عن وجهي ،.وأذهب من أمامي ألا ترى أني أشاهد التلفاز ،..
وأمسك بملابسه وقذفه بعيدا عنه ،......
فأخذ يبكي بحرقة ، إذ بأمه تهرع إليه تحتضنه وتسكته
وذهبت به إلى غرفته تراضيه وتذكره بفرحته ،
تبارك نجاحه وتهنئه ،
وما أن هدأته وأفرحته بأنها ستعد له حفلة نجاح ،
إذ بصوت الأب يعلو ينادي عليها ،
أنت أين ما طلبت منك فخرجت مسرعةً من عند ولدها ، لتجده والغضب قد كساه ، والحنق قد غطاه ،..
وقفت أمامه وقالت بصوت خافت : طلباتك جاهزة ،
طعامك وملابسك وال....
وأكتفت بالصمت ، فصرخ بوجهها وأين قنينات الشراب ؟
قالت و بألم أيضا جاهزة ، ووضعت كل حاجاتك أمام الباب ،
فتوجه للباب وهو يشتم ويسب ، وأخذ حاجياته وأنصرف ،
تسمرت مكانها وهي تنظر إليه وفي خاطرها ....
: بعد سنة من زواجنا رحل مع أصدقائه ليعود وقدأنقلب حاله،
لتنقلب حياتي رأساً على عقب ،آآه ،سبع سنين ، حسبي الله ، لعل الله أن يهديه ويصلح حالنا إنه القدير ،
وتأوهت بحرارة ، بمافي حالها من ألم، ..
وأنطوت تحت وطأة الليل بوحشته وصمتها وأنينها،.....

محبة السنة 30-07-2008 05:40 PM

على ضفاف الخيال

باحث مضى ،..
يبحث عن ينابيع المياه العذبة ،..
يتبع الأسباب ،
يتبع كل أثر يدل على قرب الماء ،
حتى رأى جدول ماء يجري
دنا منه ،وتذوقه ، أعجبه وإن كان به بعض الشوائب ،
فأخذ يمشي بمحادته ليصل إلى أصله ،
وعندما وصل إذ بصخرة قد سدت مجرى الينبوع ، بحيث لا يتجاوزها من الماء إلا القليل ،
إنحني عليها وأستجمع قوته وأبعدها فإذا الماء يتفجر ،
ويخرج بقوة كل السنين التي منع فيها ،
وأخذ الباحث ينظر إلى جمال الماء ،
ويتأمل روعته بفرحة الإنتصار ،
فرحة المزهو بإنتصاره ،.....

سامي 31-07-2008 01:31 PM

" خطابات لا انو ارسالها "
 
بسم الله الرحمن الرحيم

كثيرا ما يتبادر في ذهني رسائل
تجول في خاطري...

تارة تحاول الخروج
وتارة تقف خوفا وخجلا
كلمات ...
مشاعر...
الام...
احزان...
تختلط مع بعضها لتشكل حلما
لطالما تردد في البوح بنفسه
خوفا من واقع مرير
لا مكان فيه للاحلام الجميلة

كانت اولى هذه الاحلام
حلم مشترك بين ملايين البشر
حلم تمثل في خطاب
موجه الى اشباه الدول العربية والاسلامية
الى اؤلئك الذين اعتلوا مناصب وهمية
انستهم واقعا مريرا يعيشه ابناء جلدتهم

التقت في داخلي كلمات اللوم
وتشابكت بمشاعر الامل
واختلطتا مع كلمات الحزن والالم
فتشكل خطاب موحد
حاول جاهدا ان يخرج
لكن مشاعر الخوف والخجل حالت دون ذلك
فقد تعودنا من اؤلئك على خيبة الامل والخذلان

فاصبح الان في داخلي خطاب
فعلا الى الان لا انو ارساله ...

وفي تلك الاثناء
تزاحمت مع هذه المشاعر
مشاعر اخرى بين الشفقة والحب
لاؤلئك الذين اتخذوا من دنياهم لعبا ولهوا
فلم يكن للجدية مكان في قلوبهم
حياتهم هزل في هزل
داما ما يتيهون في هذه الحياة وفي ملذاتها

فهنا ...
ولطبيعة النفس البشرية
تزاحمت في داخلي مشاعر الشفقة
مع مشاعر الحب والخوف
على اؤلئك الذين ضاعت عقولهم في هذه الدنيا
شفقة بهم ...
وحب لهم ...
لاصلاحهم وردهم الى سواء السبيل

هنا ...
تردد هذا الخطاب وهذا المشاعر
في التوجه الى اؤلئك
لانها تعلم علم اليقين
ان الجهة الموجهة لها تعيش في تيه وضياع
فهي غير مستعدة لاستقبال هذه المشاعر الصادقة
فتشكل في داخلي خطاب اخر ايضا لا انو ارساله

فاصبحت مشتت الافكار والمشاعر
ابحث عن الوقت الملائم لارسال مثل هذه الخطابات
واكون على يقين تام في انها ستصل الى جهات معنية بها
وجاهزة للرد عليها

والحمد لله رب العالمين

ام سلمى2 03-08-2008 12:38 PM

بين مشاعر عقلي وأفكار قلبي

بينما كنتُ أستلقي طلباً للاسترخاء ..

حتى دارت حرب كلامية حامية الوطيس ..بين حكام ذاتي ..المتزن والمتهور أحياناً ..

نهرتهما بقولي :

ــ ألا تتركاني أسترخي قليلاً ..!

ما بالكما وهذا النزاع ..؟

لم يهتم أحد بالرد وإنما واصلا النزاع :

ــ ما بالك أيها السادي ..تقف في طريقي ..تقطع عليَّ سبيل ما أهم القيام به ..؟

ــ لا أفعل... إنما الأمور المتهورة فقط ..

ــ وهل تظن في نفسك الصواب ...؟هل أنت منزه عن الخطأ..؟

ــ نعم إذا لم أغيَّب ..! أنا قيم ..

ــ كفا رجاءً فإني أريد الاسترخاء..!!

ــ لكلٍ منكما دوره..أرجو الالتزام.

ــ عليكِ الإيضاح..؟

ــ يا صغيري الكبير ، هناك أمور على العقل إيقافها سواء صدرت منك أو من غيرك.

ــ حسناً ما رأيك أيها العقل لو تبادلنا الأدوار لساعات فقط ..!!

ــ ساعات ..يا لا الهول ..!!

ستكون كارثة..

ــ إذاً ساعة ..!

ــ لا بأس بذلك ...

وهي فرصة حتى أريح نفسي من حالة الترقب التي أعيشها .

سأجري تعديلاتي على جرعات العاطفة ..

كم أنت مسرف يا عزيزي في إهراق العواطف ..!

عاطفة الكره أو عاطفة الحب بصفة عامة لا يجب الإسراف فيها ، لأن شدة أي عاطفة تحدث خلل في النظام النفسي وبالتالي الجسدي ..

الدنيا متقلبة ، فمن كان حبيبك قد يكون يوماً ما عدوك وكذلك من كان عدوك قد يتحول إلي حبيبك..

فلا تسرف في أيِّ العاطفتين وكن مرن مهيأ نفسياً لقبول التغيرات المفاجأة ..
كذلك فراق الأحباب بموت أو بسفر يسبب الكمد والحزن وهذا أساس الأمراض النفسية والجسدية .


ــ كم أنت مزعج..؟!
تستبق الأحداث قبل وقوعها ..


إذا كنتُ سأفكر بهذه الطريقة ، كيف لي أن أتذوق لذة العيش ...؟

دعني أعيش لحظتي وليكن بعدها ما يكون ..

سأغدق الحب على أحبتي حتى الثمالة ..
وسأضرم عاطفة الكره على من أكره حتى أروي منه غليلي ..






أم سلمى2

الأحد

بتاريخ 10 ـ رجب ــ 1429 هـ

الموافق 13 ــ 7ــ 2008م

الساعة 23: 3 بعد الظهر


ام سلمى2 03-08-2008 12:40 PM

على ضفاف الخيال

كنت أتوسد ذراع أمي ..

وأناملها تداعب خصلاتي..

تسلل النعاس إلى أجفاني ..

أثقلها لترتمي في أحضان سبات عميق ..

وعاد لي حلمي الأزلي .

بعقد من النجوم يطوق جيدي..

ونور القمر الحالم يلفني بدفء..
وأكاليل الزهور يملأ شذها أرجائي..


ويقف الحلم على نفس المكان ..

لأصحو وأجد واقعي..

قد تاهت مني نفسي ..
كل شيء مخيف ..


الفضيلة تبعثرت كحبيبات عقدٍ منثور..

الكرامة جمعت بها أكياس القمامة ..
الحياء عرض في المزاد العلني..


الشجاعة صلبت على أوراق العملة ..

الخوف أعتلى عرش ملك الملوك ..

الفزع أنيس النفوس المرعوبة ..

الشروق يحدث جلبة وعويل ..

ويمسي الغروب على حطام النفوس بفرقعة رهيبة..

أم سلمى2

الأحد

بتاريخ 10 ـ رجب ــ 1429 هـ

الموافق 13 ــ 7ــ 2008م

الساعة 02: 12 مساء










ام سلمى2 03-08-2008 12:42 PM

حدود نحتاج تأسيسها في داخلنا



هناك الكثير من الضوابط والحدود التي نحتاجها لضبط أفكارنا ، جوارحنا ، أحاسيسنا ، رغباتنا ، بمعيار ديني .

منها ما يكون عام يلزم كل البشر وعدم القيام بها شذوذ عن القاعدة .

ومنها ما يكون خاص يتفاوت من شخص لآخر .

وهو ما يميز كل شخصية عن غيرها .

أما ما يلزم كل البشر هي الدين و العادات والتقاليد ، تختلف نسبتها بين مجتمع وآخر.

وما يلزم كل فرد يكون خاص بالفرد

الإنسان يطمح لأن يكون الأفضل فيسعى دوماً للبحث عن كل مُحَسِّن

، كما إنه يكوَّن حصيلة لا بأس بها عن الشخصية السوية المميزة تحت معيار الدين والعادات والتقاليد ، و يتعرف على مساوئ الشخصية السيئة حتى يشطبها من شخصيته .

قبل إقامة هذه الحدود يجب إقامة الضمير أولاً حتى يكون حارساً لهذه الحدود وقيماً عليها ..

أنواع هذه الحدود :

حدود دينية :

أن يلزم الشخص نفسه القيام بتعاليم دينه على أكمل وجهه فلا يتهاون فيها وجعل العبادات الركن الأساسي من الحياة لأننا لأجلها خلقنا .

حدود اجتماعية:

يوجد قواعد خاصة للتعامل بين أفراد المجتمع يجب على المرء أن لا يتعدى هذه الحدود ..

الاحترام المتبادل بين الأفراد فإذا أردنا أن نعامل باحترام علينا أن نمنحه ، و الفرد يضع حدود لإلزام نفسه باحترام الغير .
عند ورود فكرة ما داخلية أو خارجية فلا يجب قبول هذه الفكرة وتمثلها بل يجب معرفة منشأ هذه الفكرة والأسباب التي أدت إلى نشوئها وأهدافها وسلبياتها ..




حدود شخصية

السمو بالنفس عن الصغائر.

البعد عن مواطن الشبهات .

مراقبة التصرفات وردود الأفعال وموازنتها مع الفضائل

حدود مهنية

مراقبة الضمير

نبذ روح الأنا

مراعاة المصلحة العامة



أم سلمى2
التاريخ 8 ــ رجب ــ 1429 هـ
الموافق 11 ــ 7ــ 2008
12:38
يوم الجمعة مساء







ام سلمى2 03-08-2008 12:43 PM

بالأمس كانوا هنا..

كانوا هنا ..

وكنا وإياهم ..نحادثهم ..نمازحهم ..نشاركهم فرحهم ، ترحهم ، لهوهم ..

كانوا مفعمين بالنشاط والحيوية ...

كان لهم الكثير من الآمال ..

تركوا ورائهم الكثير من الأشياء ..

وفارقوا إلى غير عودة ..

تركوا أماكنهم فارغة ..

وكلماتهم تتدفق إلى الآذان .. تذكر بهم ..

يعتصر الفؤاد ألماً ، ليعزف سيمفونية الحقيقة المنبوذة ..

تمتلئ لها المآقي بدموع أسى عميق ..

وتفيض متساقطة تلهب الخدود بحرارة الحزن الذي حفر خنادقه في الفؤاد ..

كل شيء ينبئ عنهم ..

جلستهم المميزة ..

النكت التي تدغدغ أساريرهم ،وتجعلهم يسترسلون في الضحك..

أكلتهم المفضلة ..

أماكنهم المريحة ..

لباسهم المفضل ولونهم المميز..

تركوا بصماتهم على كل شيء ورحلوا..

ولم يبقى سوى ذكريات مؤلمة ..

الموت...الحقيقة الخاتمة لكل حي..

الكلمة المؤكدة بجميع أنواع التوكيد..

لا يمر يوم دون أن تؤكد نفسها ، وتثبت وجودها الأزلي وقربها الحميم من كل حي..

ومع هذا قليل من نجده يتمثل هذه الحقيقة ويجعلها نصب عينيه ..

لا أحد يفكر أنه قد يفارق اللحظة..

فيحرص على كل عمل يقربه من ربه ..

يعمل لآخرته التي هي دار القرار ،يجهز فيها ما يحب أن يكون عليه ..

قليل من يفكر إن هذه الدنيا ممر قد يطول أو يقصر ..

لنا أن نختار فيه أحد السبيلين ..

لأخذنا إلى الخلود..

بجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ..

أو ..

بنار جهنم و بئس المصير ..







كتبته أم سلمى2

الخميس

بتاريخ 14 ــ رجب ــ 1429هـ

الموافق 17ــ 7 ــ 2008م


ام سلمى2 03-08-2008 12:44 PM

الملتقى وأثره في حياتنا

يا بدراً تلألأ في الأفق ..

وأفق لي ..

لاح لي نوره ..

غمرني سناه ..

تهللت أسارير المنى..

وأشرق في سمائي الأمل ..

أنار دروبي المظلمة ..

من عتمة ليلٍ مهجور ..
واخضرت مروجي الغافية ..


وأينعت رباها بالزهور..

ازدادت أيامي ألقاً

وفاضت فرحاً وحبور ..



أم سلمى




ام سلمى2 03-08-2008 12:46 PM

أنين الصمت



شقاء دفين ..

تحتضنه الجوارح المتقرحة ..

أسير الغصات الملتهبة ..

سفير الكلمات المهجورة..

صراخ خافت مختنق ..

نظرات تائهة غريبة ..

مفعمة بالمآسي..

خواطر جريحة كسيرة ..

محطمة على شاطئ الأمان ..

دموع في ظلمة الليل البهيم ..

تروي ظمأ الوسائد..

ولهيب يعصف بالجوف ..

ينحث أخاديد المحن ..

أنين أسير ..

لا سبيل للبوح به ..

أنين أثقلته الهموم ..

وأحتضنه الفؤاد..

وكفلته الدموع..

أم سلمى2




ام سلمى2 03-08-2008 12:47 PM

كلام الأيام

عندما يأتي المساء ننتظر بشوق ولهفة إشراقة يوم جديد للحياة ، لبداية كفاح ، لحلم يتحقق ، لأمل يرجى لغائب يرجع ، لوليد تفتح له الحياة أبوابها ، للقاء أهل وصحب ،لنجاح ..لوعود نقطعها على أنفسنا ، لوعود تقطع لنا ..

نهلل للتفوق ، نضع أقدامنا على بداية المشوار على أن نكمل اليوم القادم ..

ونضع أهدافاً بعيدة المدى ، ونتلهف أن تطوى الأيام طياً حتى نصل إلى تحقيق الهدف المنشود ..

وننسى .. وننسى في غمرة هذه الآمال أن هناك من ينتظر في ترقب ساعة الصفر لنا ...لنهاية كل شيء

ننسى أنها ساعة غير محدد وقتها ..ولا نعرف أين نحن منها ..

حياتنا ... كم قطعنا منها ...؟؟؟

الربع ...الثلث ...النصف ...في الثواني الأخيرة !!

ننسى إن كل يوم يمر وننتظر قدومه ليضيف لنا نجاح يقتطف يوم من العمر ..!!



أم سلمى2




ام سلمى2 03-08-2008 06:45 PM

حياة جديدة كل يوم

عنوان يوحي بالتفاؤل والأمل ويدعو للتجديد ،والانطلاق

ولكن لكل فرد نظرة مختلفة ووضع مختلف لحياته الجديدة

وللموضوع أبعاد واسعة ..!!

حتى لا نركن للملل القاتل والروتين الممل علينا التجديد والتنوع والبحث عن محسنات للحياة واكتشاف مهارات جديدة وطرق لحياة أفضل مفعمة بالنشاط والحيوية تشعر الفرد بالرضا النفسي الذي يؤهله لقبول ذاته بكل معطياتها في كل مرحلة من مراحل حياته العمرية .

ونجد أن البعض له رؤية سطحية للحياة ، بينما البعض الآخر يراها بعمق ويعيشها بتمعن ويستمتع بها كما يريد

وبين هذا وهذا هناك من يعيش ولكن لا يجد الحياة ليعيشها..!!

فيوم جديد يحمل في طياته الكثير ننتظره في ترقب تختلف الأحلام و الترقبات

فقد يكون نجاح وقد يكون بداية أسرة جديدة وقد يكون سفر أو إنتقال وقد يكون اختتام حفظ القرآن الكريم أ وتخرج أو حج أو نزهة أو ذهاب إلى الكوافير وربما شراء قط أليف أو إقامة حفل ميلاد للكلب المدلل ، وقد يكون حفل غنائي أو افتتاح فلم أو عرض مسرحية ..

تختلف النتيجة باختلاف الطموح ، أما الإحساس سيكون عميقاً في كل شخص لما يرجوا

وترى نظرة شخص لحياة غيره كثيراً ما تكون بازدراء في حين يرى في نفسه الكمال

وهذا الإنطباع نجده عند من تكون لهم نظرة سطحية

وحياة أخرى كل يوم ..

نجد الباحث عن مأوى من التشرد ..

وما يسد العطش والجوع ..

وما يستر العري ويحمي من الحر والبرد ..

ومن يرزح تحت الحروب و ويلات الحروب ..

الموت كل يوم بأعداد كبيرة وبصور بشعة مفجعة ..

العذاب والأسر ..

الأمراض والجراح ..

الذلة والمهانة..

التدنيس والعار..

الصراخ والعويل ..

هؤلاء حياتهم الجديدة أن يتم صحوهم ذات يوم على نهاية لهذه المحن والرزايا ..

لتكون لهم حياة جديدة كل يوم .

كتبته أم سلمى2

الأحد

بتاريخ 2 ــ شعبان ــ 1429هـ

الموافق 4ــ8 ــ 2008م

ام سلمى2 03-08-2008 06:57 PM

الشكر لمن ...؟





من غير ربي له حق شكراني ..

من جاد بنعم فاضت بها أركاني ..

إن مرضت من سقمي شفاني ..

وإن جحدت بنعمته أعطاني

وإن أخطأت للحق هداني ..

من بذنبي يعلم ويسترني عن العياني ..

ياربي لك الحمد كما ينبغي

لجلال وجهك يا عظيم الشأنِ

يا ربي لك كمال الشكر على ..

ما جدت من نعم وخير وأحسانِ..

ياربي لك الشكر والحمد دائماً

عطاؤك جودٍ بلا أمتنان ِ


أم سلمى2

وســـــــــام* 04-08-2008 08:13 PM

الموضوع الثالث التابع للمجموعة الخامسة..حدود نحتاج لتأسيسها فى داخلنا
 

حدود نحتاج لتأسيسها فى داخلنا

لكل منا بداخله حدود
يحتاج لترميمها كل فترة
لإزالة ما علق بها من شوائب
وقد ينقص أحداً منا حدود
يحتاج لتأسيسها
على سياج واضحة
وأعمدة متينة
لتبقى راسخة
قوية ثابتة
فالحدود لا يمكن تعديها
ولا الخروج عنها
حدود تبقى كخطوط فاصلة
يستحيل الحياد عنها



من أمثلة الحدود التى تاهت من مجتمعاتنا

"°o.O حد الإلتزام O.o°"

تجد الموظف يتأخر فى موعد وصوله
المحدد إلى العمل ، فيدخل ويجلس
لا يريد أن يعمل وإن عمل يكون جبراً وغصباً
فعندئذ تجد الإهمال يسرى فى عروق عمله
فأين الإلتزام بالعمل ، أين حق العمل عليه
وأين هو من قول الرسول (http://www.ashefaa.com/picup/uploads/c97f187d9c.gif):
"إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه" .

فحد الإلتزام إن أقامه كل فرد بداخله ، وعمل كما ينبغى فى موقعه فيسعد المجمتع أجمعه ، ويسوده الإلتزام والتقدم
فلا يعانى من تخلف ولا تأخر .


o.O حد الاحترام O.o°"

كثيراً ما نرى تعامل شاب هذة الأيام مع والديه يتخلله الندية وقلة الإحترام وعدم طاعتهما وإرضائهما بل والسخرية منهما وتقليل شأنهما
فلا ناقش يلزمه آداب الحديث
ولا سلوك مرضى ينتهجه
ولا امتثال لقوله تعالى(http://www.ashefaa.com/picup/uploads/6b9099c778.gif):
"وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا
وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا http://mosshaf.com/quran/23.gif"
إذاً حد الإحترام مهم للغاية
لتعم النفس الطمأنينة والرضا وتصفو السريرة
حد لازم لينهض أفراد المجتمع
ولتعود القيم الأخلاقية تزين
أفراد بارين بوالديهما مرضين لهما ولربهما.


o.O حد الرضا O.o°"

كثيرون لا يرضون بما قسم الله لهم،
ويجزعون حينما تلم بهم المصائب
ولا يشكرون ربهم ولا يحمدون
بل يتمردون ويجحدون
فلو أقاموا بداخلهم
حد الرضا على ما ابتلاهم ربهم
ستهنأ حياتهم وسيتخطون مصائبهم بكل يسر
بل ويؤجرون على صبرهم ورضائهم
قال رسول اللَّه (http://www.ashefaa.com/picup/uploads/c97f187d9c.gif) : (عجباً لأَمرِ المُؤمِنِ إنَّ أَمرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ - و ليس ذلكَ لأحدٍ إلاّ للمُؤمِنِ - إنْ أَصابَتْهُ سرّاءُ شَكَرَ فكانَ خَيراً لَهُ ، و إنْ أَصابَتهُ ضرّاءُ صَبَرَ فكَانَ خَيراً لَهُ )
http://www.ashefaa.com/picup/uploads/41059bb29a.gif


الساعة الآن : 10:08 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 195.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 193.47 كيلو بايت... تم توفير 1.58 كيلو بايت...بمعدل (0.81%)]