الســؤال السادس صحابيه جليله نالت البشارة بالجنة من الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك حين ماتت بالمدينة بعد الهجرة ألبسها النبى صلى الله عليه وسلم قميصه واضطجع معها فى قبرها فقالوا له : ما رايناك يارسول الله صنعت هذا ؟؟ فقال : إنه لم يكن أحد بعد أبى طالب أبر بى منها إنما البستها قميصى لتكسى من حلل الجنة ، واضجعت معها ليهون عليها "من هى ؟؟ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الجواب : فاطمة بنت أسد بن هاشم وكانت كالأم لرسول الله ربيّ في حجرها، وكان شاكراً لبرّها وآمنت به في الأولين وهاجرت معه في جملة المهاجرين، ولمّا قبضها الله تعالى إليه كفنها النبي بقميصه ليدرأ به عنها هوامّ الأرض وتوسّد في قبرها لتأمن بذلك من ضمة القبر. إذا توفيت فأعلموني فلما توفيت خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأمر بقبرها، فحفر في موضع المسجد الذي يقال له اليوم قبر فاطمة، ثم لحد لها لحداً، ولم يضرح لها ضريحاً، فلما فرغ منه نزل فاضطجع في اللحد وقرأ القرآن، ثم نزع قميصه، فأمر أن تكفَّن فيه، ثم صلى عليها عند قبرها فكبّر تسعاً وقال: ما أعفى أحد من ضغطة القبر الا فاطمة بنت أسد، الحديث.http://www.aljannahway.com/vb/images/smilies/smile.gif *** |
:522: :cool: هىفاطمة بنت أسد القرشية الهاشمية :cool: والدها : أسد بن هاشم بن عبد مناف . زوجها عم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو طالب ، وهي أم ربيب النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب ، وأم إخوته : طالب وعقيل وجعفر ، وأم هانئ وجمانة وريطة ، وكلهم أبناءأبي طالب . لما كفل أبو طالب النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة أبيه أشرفت فاطمة على تربيته . وبعد وفاة أبي طالب شرح الله صدرها للإسلام فبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهاجرت إلى المدينة . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر زيارتها ، ويقيل في بيتها . فرحت فاطمة بزواج ابنها علي من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعاشت مع ابنها علي وزوجه في الدار ، وقال علي لأمه : لو كفيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سقايةالماء والذهاب في الحاجة ، وكفتك في الداخل الطحن والعجن ؟ فتراضوا على ذلك . توفيت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، قال علي بن أبي طالب : لماماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم كفنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في قميصه ، وصلى عليها ، وكبر عليها سبعين تكبيرة ، ونزل في قبرها، فجعل يومي في نواحي القبر كأنه يوسعه ويسوي عليها ، وخرج من قبرها وعيناه تذرفان ، وكان قد جثا في قبرها . وفي رواية : أنه اضطجع معها في قبرها . ولما ذهب اقترب منه عمر بن الخطاب وقال: يا رسول الله ! رأيتك تفعل لهذه المرأة شيئاً لم تفعله على أحد من قبل ،فقال صلى الله عليه وسلم : ( يا عمر ، إن هذه المرأة كانت بمنزلة أمي التي ولدتني ،إن أبا طالب كان يصنع الصنيع وتكون له المأدبة ، وكان يجمعنا على طعامه ، فكانت هذه المرأة تفضل منه كله نصيبنا فأعود به ) . وفي رواية : لما سئل عن سر صنيعه بقبرها قال : ( إنه لم يكن بعد أبي طالب أبر بي منها ! إنما ألبستها قميصي لتكسى منحلل الجنة ، واضطجعت في قبرها ليهون عليها عذاب القبر ) . روت رضي الله عنها ستة وأربعين حديثا، إنها مثال المرأة المجاهدة العالمة المعلمة الراوية للحديث، الخادمة لله ولرسوله، الوفية المخلصة رضي الله عنها وجزاها خير الجزاء بأن بشرها رسوله صلى الله عليه وسلم بالجنة وهو الفوز العظيم. فسلام الله عليك يا فاطمة، نلت الرضى بخدمتك لعيالك ولرسول الله صلى الله عليه وسلم وخدمة دعوة الله، فكنت الوفية المخلصة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم المؤدية لأماناته. |
أخي في الله فكري دياب ماشاء الله الإجابة صحيحة
http://up24.arabsh.com/my/fd70501.bmphttp://up24.arabsh.com/my/fd70501.bmphttp://up24.arabsh.com/my/fd70501.bmp |
الأخت dodyhmn ايضاً اجابتك صحيحة
http://up24.arabsh.com/my/fd70501.bmphttp://up24.arabsh.com/my/fd70501.bmp |
السؤال السابع في أي موطن ، وفيمن قال الرسول صلي الله عليه وسلم " إنها لمشية يبغضها الله إلا في مثل هذا الموطن " |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموطن : في غزوة أحد ، وقيلت في : ابو دجانة ( سماك بن خرشه) عن الزبير بن العوام رضي الله عنه في غزوة أحد قالوا : { عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفا يوم أحد فبسطوا أيديهم كل إنسان يقول أنا , فقال : من يأخذه بحقه ؟ فأحجم القوم , فقام رجال فأمسكه عنهم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يأخذه بحقه ؟ فقام إليه أبو دجانة{ فقال : وما حقه يا رسول الله ؟ قال أن تضرب به في العدو حتى ينحني , قال : أنا آخذه يا رسول الله بحقه وكان أبو دجانة رجلا شجاعا يختال عند الحرب وكان له عصابة حمراء يعلم بها عند الحرب يعتصب بها , فإذا اعتصب بها علم الناس أنه سيقاتل , فلما أخذ السيف من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرج عصابته تلك فعصب بها رأسه , فقالت الأنصار أخرج أبو دجانة عصابة الموت , وهكذا كانت تقول إذا اعتصب بها ثم جعل يتبختر بين الصفين , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه يتبختر إنها لمشية يبغضها الله إلا في مثل هذا الموطن . } [ ص: 348 ] قال الزبير : { ولما أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف لأبي دجانة وجدت في نفسي حين سألته فمنعني وأعطاه إياه وقلت : أنا ابن صفية عمة الرسول صلى الله عليه وسلم وقد قمت إليه وسألته إياه قبله فأعطاه إياه وتركني , لأنظرن ما يصنع به , فأتبعته فخرج , وهو يقول : أنا الذي عاهدني خليلي ونحن بالسفح لدى النخيل أن لا أقوم الدهر في الكيول أضرب بسيف الله والرسول |
قيلت في ابى دجانه في غزوة أحد
|
غزوة أحد أسلفنا أن قريشًا طعنت طعنة لم تكن تتوقعها أبدًا في غزوة بدر، وقد بذلت محاولات متعددة لأخذ ثأرها واستعادة هيبتها ولكنها باءت جميعًا بالخيبة والفشل؛ فغزوة السويق التي قام بها أبو سفيان كانت أشبه بحملات قطاع الطرق؛ فقد قام فيها ببعض أعمال التخريب في أطراف المدينة ثم لاذ بالفرار السريع دون أن يحقق شيئًا ذا بال فهو عمل لم يرض غل القرشيين أو ينفس عن أحقادهم. وتحريض قريش للقبائل القريبة من المدينة على الرسول صلى الله عليه وسلم فشل فشلاً ذريعًا كما رأينا بفضل يقظة الرسول صلى الله عليه وسلم ومبادأته بتفريق شملهم وتشتيت جمعهم حتى لا يتحدوا عليه. وجاء استيلاء زيد بن حارثة على قافلة قريش ضربة موجعة رأت فيها قريش تهديدًا خطيرًا لها في تجارتها واقتصادها. لكل هذا فكرت قريش في عمل كبير تسترد به هيبتها، فاجتمع من بقي من أشرافهم بأبي سفيان بن حرب ومن كانت له في تلك العير من قريش تجارة فقالوا: يا معشر قريش إن محمدًا قد وتركم وقتل خياركم فأعينونا بهذا المال على حربه، فعلنا ندرك منه ثأرنا بمن أصاب منا، ففعلوا. وفيهم نزل قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ}... سورة الأنفال، آية 36. وأعدت قريش حملة خرجت في منتصف شوال من السنة الثالثة للهجرة بحدها وحديدها وأحابيشها ومن تابعها من القبائل في عدد يربو على ثلاثة آلاف مقاتل من بينهم سبعمائة من الجنود المدرعة ومائتين من الفرسان. وخرجت بعض النسوة من قريش مع الجيش ليبعثن الحماس في الرجال، وعلى رأس هؤلاء النسوة هند بنت عتبة زوج أبي سفيان، وهي أشدهن على الثأر حرقة؛ فقد قتل يوم بدر أبوها وأخوها. وواصل الجيش الزحف إلى المدينة فنزل قريبًا من جبل أحد وأرسل خيله وإبله ترعى زروع المدينة. واجتمع الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون يتشاورون، وكان من رأي الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقيم المسلمون بالمدينة ويدعون المشركين حيث نزلوا فإن قاموا أقاموا بشر مقام، وإن هم دخلوا المدينة قاتلوهم في طرقاتها وشوارعها. وكان مع الرسول على هذا الرأي شيوخ المهاجرين والأنصار ووافق على هذا الرأي أيضًا عبد الله بن أبي بن سلول، ولكن الشباب من المسلمين وخاصة ممن لم يشهد بدرًا قالوا: يا رسول الله اخرج بنا إلى أعدائنا لا يرونا أنا جبنا عنهم وضعفنا، فلم يزالوا برسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل بيته فلبس لامته (الدرع وقيل السلاح) وذلك يوم الجمعة حين فرغ من الصلاة. وشعر القوم أنهم استكرهوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأيهم فقالوا: استكرهناك يا رسول الله ولم يكن ذلك لنا، فإن شئت فاقعد صلى الله عليك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما ينبغي لنبي إذا لبس لامته أن يضعها حتى يقاتل. ورد رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة من الغلمان لصغرهم منهم أسامة بن زيد وعبد الله ابن عمر بن الخطاب وزيد بن ثابت.... وغيرهم. ورد سمرة بن جندب ورافع بن خديج، وهما ابنا خمس عشرة سنة، فشفع أبو رافع لابنه وقال: يا رسول الله إن ابني رافعًا رام، فأجازه النبي صلى الله عليه وسلم، وعرض على رسول الله سمرة بن جندب وهو في سن رافع فرده الرسول لصغره، فقيل لرسول الله أن سمرة يصرع رافعًا فأجازه هو الآخر. وقيل أن رسول الله استصغر رافعًا فقام على خفين له فيهما رقاع وتطاول على أطراف أصابعه، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم أجازه. وبهذه الروح الوثابة الحريصة على الجهاد وقتال أعداء الله خرج الجيش الإسلامي وكان عدده يبلغ ألف مقاتل. فلما كانوا بالشوط (بين المدينة وأحد) أنخذل عبد الله بن أبي بثلث الناس وقال أطاعهم وعصاني. وفيه ومن انسحب معه نزلت الآية: {وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَّاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ}... سورة آل عمران، آية 167. في ميدان أحد ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وصل سفح جبل أحد (وهو جبل على نحو ثلاثة كيلو مترات من المدينة)، وجعل ظهره وعسكره إلى جبل أحد ووجههم إلى المدينة. أما المشركون فقد نزلوا ببطن الوادي قرب سفح الجبل وعلى ميمنتهم خالد بن الوليد وعلى الميسرة عكرمة بن أبي جهل. وأصدر الرسول صلى الله عليه وسلم أمرًا عامًا يمنع فيه المسلمين من محاولة الاشتباك مع المشركين قبل صدور أمره إليهم بذلك، ورتب الرسول صلى الله عليه وسلم رماة النبل خلف الجيش على ظهر الخيل، وهم خمسون رجلاً يقودهم عبد الله بن جبير، ووجه الرسول صلى الله عليه وسلم إليه توجيهه قائلاً: انضح الخيل عنا بالنبل لا يأتونا من خلفنا إن كانت الدائرة لنا أو علينا، فاثبت في مكانك لا تؤتين من قبلك. وأمرهم بأن يلزموا مركزهم ويثبتوا في مكانهم وأن لا يفارقوه ولو رأوا الطير تتخطف العسكر، و لبس رسول الله صلى الله عليه وسلم درعًا فوق درع ودفع اللواء إلى مصعب بن عمير رضي الله عنه. المعركــــــــة واشتبك الفريقان ودنا بعضهم من بعض وقامت هند بنت عتبة في النسوة وأخذن الدفوف يضربن بها خلف الرجال يحرضنهم، فقالت هند فيما قالت: (ويها حماة الأدبار ويهابني عبد الدار * ضربًا بكل بتار) وتقول: (ونفرش النمارق إن تقبلوا نعانق * وفراق غير وامق أو تدبروا نفارق) نمارق: أي الوسائد الصغيرة و كل ما يجلس عليه الوامق: أي المحب وكان شعار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد (أمت . أمت)، واقتتل الناس حتى حميت الحرب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يأخذ هذا السيف بحقه؟ فقام إليه رجال فأمسكه عنهم حتى قام إليه أبو دجانة سماك بن خرشة فقال: وما حقه يا رسول الله؟ قال: أن تضرب به العدو حتى ينحني، قال: أنا آخذه يا رسول الله بحقه فأعطاه إياه، وكان أبو دجانة رجلاً شجاعًا يختال عند الحرب، وكان إذا اعتصب بعصابة له حمراء علم الناس أنه سيقاتل. فلما أخذ السيف من رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرج عصابته تلك فعصب بها رأسه وجعل يتبختر بين الصفين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأى أبا دجانة يتبختر: إنها لمشية يبغضها الله إلا في مثل هذا الموطن وصار أبو دجانة يقول: ونحن بالسفح لدى النخيل أنا الذي عاهدني خليلي اضرب بسيف الله والرسول ألا أقوم للدهر في الكيول فجعل لا يلقى أحدًا إلا قتله والكيول: أي أخر الصفوف و يعني عدم قيامه في الكيول إلا يقاتل في مؤخرة الصفوف بل يظل أبدا في المقدمة. وأبلى المسلمون بلاء حسنًا؛ فقد قاتل حمزة بن عبد المطلب قتالاً شديدًا وقتل عددًا من الأبطال لا يقف أمامه شئ حتى قتل شهيدًا إذ ضربه وحشي، غلام جبير بن مطعم بحربة له. وقاتل مصعب بن عمير دون رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتل، وكان الذي قتله ابن قمئة الليثي وهو يظن أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرجع إلى قريش فقال: قتلت محمدًا، فلما قتل مصعب بن عمير أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواء لعلي بن أبي طالب. وخرج حنظلة بن أبي عامر إلى القتال وهو جنب فضربه شداد بن الأسود فقتله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن صاحبكم، يعني حنظلة، لتغسله الملائكة، فسألوا أهله ما شأنه، فسئلت صاحبته عنه فقالت خرج وهو جنب سمع الهاتفة. إن حادي التضحية كان أملك لنفس حنظلة وأملأ لحسه من داعي اللذة، فاستشهد البطل وهو حديث عهد بعرس ليعطي النموذج الأعلى للتضحية والإيثار والإخلاص لله ولرسوله. قال ابن إسحاق: وأنزل الله تعالى نصره على المسلمين وصدقهم وعده حتى كشفوا المشركين عن العسكر وكانت الهزيمة لاشك فيها وولت النساء مشمرات هوارب. قال ابن الزبير: والله لقد رأيتني أنظر إلى خدم هند بنت عتبة وصواحبها مشمرات هوارب ما دون أخذهن قليل ولا كثير. الرماة يتسببون في هزيمة المسلمين ولما رأى المسلمون تقهقر المشركين وفرارهم أقبلوا على المغانم يأخذونها، وغادر الرماة مواقعهم وتركوا مراكزهم التي شدد الرسول صلى الله عليه وسلم على أن يلزموها وألا يبرحوها أبدًا ولو رأوا الجيش تتخطفه الطير، وقالوا: يا قوم الغنيمة الغنيمة، فذكرهم أميرهم عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكنهم في لحظة يسيرة من لحظات الضعف الإنساني لم يسمعوا وظنوا أن ليس للمشركين رجعة، فذهبوا في طلب الغنيمة وأخلوا الثغر وخلوا ظهور المسلمين إلى الخيل. ولما رأى خالد بن الوليد قائد جناح المشركين يومئذ خلو المرتفع من الرماة انطلق ببعض فرقته فقتل من ثبت من الرماة وعلى رأسهم قائدهم عبد الله بن جبير، واستولى على المرتفع وفاجأ المسلمين من الخلف مفاجأة أذهلتهم، ورأى الفارون من قريش هذا التغير المفاجئ فتراجعوا. وفي لحظات مال ميزان الفوز في جانب المشركين؛ فقد انتفضت صفوف المسلمين واختلطوا من غير شعور وصار يضرب بعضهم بعضًا. ما أصاب الرسول صلى الله عليه وسلم يوم أحد وكرّ المشركون كرة وانتهزوا الفرصة وانكشف المسلمون فأصاب فيهم العدو، وكان يوم بلاء وتمحيص، واستطاع المشركون أن يخلصوا قريبًا من النبي صلى الله عليه وسلم وأصابته الحجارة حتى وقع لشقه وأصيبت رباعيته وشج في وجهه وجرحت شفته صلى الله عليه وسلم، وجعل الدم يسيل على وجهه فيمسحه ويقول: (كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم). ووقع الرسول صلى الله عليه وسلم في حفرة من الحفر التي عملها المشركون ليقع فيها المسلمون فأخذ علي بن أبي طالب رضي الله عنه بيده صلى الله عليه وسلم. وكان من المشركين رجل يقال له ابن قمئة قتل مصعب بن عمير صاحب اللواء وأشاع أن محمدًا قد قتل فزاد ذلك من صعوبة موقف المسلمين. ولما انهزم الناس لم ينهزم انس بن النضير عم أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقدم فلقيه سعد بن معاذ فقال: أين يا أبا عمر؟ فقال أنس: وأما لريح الجنة يا سعد إني أجدها دون أحد. وانتهى أنس بن النضير إلى رجال من المهاجرين والأنصار وقد ألقوا بأيديهم وانكسرت نفوسهم، فقال: ما يجلسكم؟ قالوا: قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فماذا تصنعون بالحياة من بعده؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله، ثم استقبل القوم فقاتل حتى قتل. يقول أنس بن مالك رضي الله عنه: لقد وجدنا به (أي أنس بن النضر) يومئذ سبعين ضربة فما عرفه إلا أخته، عرفته ببنانه. وأول من عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الهزيمة كعب بن مالك، فنادى بأعلى صوته: يا معشر المسلمين أبشروا هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعاد إلى المسلمين صوابهم إذ وجدوا الرسول حيًا وهم يحسبونه مات فنهضوا به ونهض معهم نحو الشعب. وأدركه أبي بن خلف الجمحي وهو يقول: أي محمد لا نجوت إن نجوت، فقال القوم: يا رسول الله أيعطف عليه رجل منا؟ فقال رسول الله: دعوه فلما دنا تناول رسول الله الحربة من أحد أصحابه ثم استقبله وطعنه في عنقه طعنة تقلب بها عن فرسه مرارًا. وخرج علي بن أبي طالب فملأ درقته ماء وغسل من وجهه صلى الله عليه وسلم الدم، وكانت فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم تغسله وعلي يسكب الماء بالمجن، فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة أخذت قطعة من حصير فأحرقتها وألصقتها فاستمسك الدم. ومص مالك بن سنان الدم عن وجهه صلى الله عليه وسلم وابتلعه، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: من مس دمي دمه لم تصبه النار. ونزع أبو عبيدة بن الجراح إحدى الحلقتين من وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسقطت سنته ونزع الأخرى فكان ساقطا السنتين. صورة رائعة من الحب والتضحية وقد ضرب المسلمون في هذه المعركة أروع الأمثلة في التضحية والحب والفداء؛ فهذا أبو دجانة تترس بنفسه دون رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقع النبل في ظهره وهو منحن عليه حتى كثر فيه النبل. ورمى سعد بن أبي وقاص دون رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يناوله النبل ويقول: أرم فداك أبي وأمي. وأصيبت عين قتادة بن النعمان حتى وقعت على وجنته، فردها رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فكانت أحسن عينيه وأحدهما. وقاتل زياد بن السكن في خمسة من الأنصار دون رسول الله صلى الله عليه وسلم يقتلون دونه رجلاً ثم رجلاً، فقاتل زياد حتى أثبتته الجراحة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أدنوه مني، فأدنوه فوسده قدمه فمات وخده على قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان عمرو بن الجموح أعرج شديد العرج وكان له أربعة أبناء شباب يغزون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما توجه إلى أحد أراد أن يخرج معه فقال له بنوه: إن الله قد جعل لك رخصة فلو قعدت ونحن نكفيك وقد وضع الله عنك الجهاد، وأتى عمرو رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن بني هؤلاء يمنعونني أن أخرج معك ووالله إني لأرجو أن أستشهد فأطأ بعرجتي هذه في الجنة، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: أما أنت فقد وضع الله عنك الجهاد، وقال لبنيه: وما عليكم أن تدعوه لعل الله يرزقه الشهادة، فخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتل يوم أحد شهيدًا. وقال عبد الله بن جحش في ذلك اليوم: اللهم إني أقسم عليك أن ألقى العدو غدًا فيقتلوني ثم يبقروا بطني ويجدعوا أنفي وأذني ثم تطلبني فيم ذلك؟ فأقول فيك. شماتة المشركين بالمسلمين وكان لهذا التحول في سير المعركة أثره لدى المشركين، فقد فرحوا وعبروا عن شماتتهم وحقدهم تجاه المسلمين حتى القتلى منهم؛ فقد وقفت هند بنت عتبة والنسوة اللاتي معها يمثلن بالقتلى من المسلمين، يقطعن الأذان والأنوف، وبقرت هند عن كبد حمزة رضي الله عنه فمضغتها فلم تستطيع أن تسينها فلفظتها. ولما أراد أبو سفيان الانصراف أشرف على الجبل ثم صرخ بأعلى صوته إن الحرب سجال يوم بيوم اعل هبل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قم يا عمر فأجبه، فقال: الله أعلى وأجل، لا سواء قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار، قال أبو سفيان: لنا العزى ولا عزى لكم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أجيبوه، قالوا: ما نقول؟ قال قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم. ولما انصرف وانصرف المسلمون نادى: إن موعدكم بدر للعام القابل، فقال رسول الله لرجل من أصحابه: قل نعم هو بيننا وبينكم موعد. الرسول يتفقد شهداء المعركة وفرغ الناس لقتلاهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رجل ينظر لي ما فعل سعد بن الربيع في الأحياء هو أم في الأموات؟ فقال رجل من الأنصار، هو محمد بن مسلمة: أنا أنظر لك يا رسول الله ما فعل سعد، فنظر فوجده جريحًا في القتلى وبه رمق، قال فقلت له: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني أن أنظر أفي الأحياء أنت أم في الأموات؟ قال: أنا في الأموات فأبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عني السلام، وقل له إن سعد بن الربيع يقول لك جزاك الله عنا خير ما جزى نبيًا عن أمته وأبلغ قومك عني السلام، وقل لهم إن سعد بن الربيع يقول لكم أنه لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى نبيكم وفيكم عين تطرف، قال: ثم لم أبرح حتى مات، فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره خبره. وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتمس حمزة بن عبد المطلب فوجده ببطن الوادي قد بقر بطنه عن كبده ومثل به فجدع أنفه وأذناه، فحزن الرسول صلى الله عليه وسلم على عمه حمزة وقال: لن أصاب بمثلك أبدًا، ما وقفت موقفًا قط أغيظ إلي من هذا، ثم قال: جاءني جبريل فأخبرني أن حمزة بن عبد المطلب مكتوب في أهل السماوات السبع حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله. وأقبلت صفية بنت عبد المطلب لتنظر إليه، وكان أخاها لأبيها وأمها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لابنها الزبير بن العوام: ألقها فأرجعها، لا ترى ما بأخيها، فقال لها: يا أماه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن ترجعي، قالت: ولم؟ وقد بلغني أن قد مثل بأخي وذلك في الله، فما أرضانا بما كان من ذلك لأحتسبن ولأصبرن إن شاء الله، وأتته فنظرت إليه وصلت عليه واسترجعت واستغفرت له، ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفن. وكان بعض المسلمين قد حملوا قتلاهم إلى المدينة ليدفنوهم بها، فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك وقال: ادفنوهم حيث صرعوا. ومر الرسول صلى الله عليه وسلم على القتلى فقال: أنا شهيد على هؤلاء أنه ما من جريح يجرح في الله إلا وأنه يبعث يوم القيامة يدمي جرحه، اللون لون الدم والريح ريح المسك. وجمع الرسول صلى الله عليه وسلم بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد فكان يقول: أيهم أكثر أخذًا للقرآن؟ فإذا أشير له إلى أحد قدمه في اللحد وقال: أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة، وأمر بدفنهم بدمائهم ولم يصل عليهم ولم يغسلوا. وقد بلغ عدد شهداء المسلمين يوم أحد سبعون، أكثرهم من الأنصار، وقتل من المشركين اثنان وعشرون رجلاً. |
ابو دجانة
:522: ابو دجانة هو سماك بن خرشة بن الخزرج أسلم مبكراً مع قومه الأنصار، وقد آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عتبة بن غزوان، وشهد معركة بدر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم... أثر الرسول صلى الله عليه وسلم في تربيته عن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال : عرض رسول الله صلى الله عليه و سلم سيفا يوم أحد فقال : من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ فقمت فقلت : أنا رسول الله فأعرض عني ثم قال : من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ فقلت : أنا يا رسول الله فأعرض عني ثم قال : من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ فقام أبو دجانة سماك بن خرشة فقال : آنا آخذه يا رسول الله بحقه فما حقه؟ قال: أن لا تقتل به مسلما و لا تفرّ به عن كافر قال : فدفعه إليه وكان إذا كان أراد القتال أعلم بعصابة... فلما أخذ أبو دجانة السيف من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرج عصابته تلك فعصبها برأسه فجعل يتبختر بين الصفين - قال ابن إسحاق: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين رأى أبا دجانة يتبختر: "إنها لمشية يبغضها الله إلا في مثل هذا الموطن" - قال: قلت: لأنظرن إليه اليوم كيف يصنع قال : فجعل لا يرتفع له شيء إلا هتكه و أفراه حتى انتهى إلى نسوة في سفح الجبل معهن دفوف لهن فيهن إمرأة تقول: ( نحن بنات طارق نمشي على النمارق ) ( إن تقبلوا نعانق و نبسط النمارق ) ( أو تدبروا نفارق فراق غير وامق ) قال فأهوى بالسيف إلى امرأة ليضربها ثم كف عنها فلما انكشف له القتال قلت له كل عملك قد رأيت ما خلا رفعك السيف على المرأة لم تضربها قالا إني و الله أكرمت سيف رسول الله صلى الله عليه و سلم أن أقتل به امرأة. من مواقفه مع الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة عن قتادة بن النعمان قال : كنت نصب وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد أقي وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهي وكان أبو دجانة سماك بن خرشة موقيا لظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهره حتى امتلأ ظهره سهاما وكان ذلك يوم أحد... من مواقفه مع الصحابة رضي الله عنهم قال زيد بن أسلم: دُخل على أبي دجانة وهو مريض - وكان وجهه يتهلل - فقيل له: ما لوجهك يتهلل فقال: ما من عملي شيء أوثق عندي من اثنتين : كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني أما الأخرى فكان قلبي للمسلمين سليما ما قيل عنه: عن ابن عباس قال : دخل عليٌّ بسيفه على فاطمة رضي الله عنهما و هي تغسل الدم عن وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: خذيه فلقد أحسنت به القتال فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إن كنت قد أحسنت القتال اليوم فلقد أحسن سهل بن حنيف وعاصم بن ثابت والحارث بن الصمة وأبو دجانة. وفاته شهد - رضي الله عنه - اليمامة ويقال إنه كان ممن اقتحم على بني حنيفة يومئذ الحديقة فانكسرت رجله فلم يزل يقاتل حتى قتل يومئذ وقد قتل مسيلمة وحشي بن حرب رماه وحشي بالحربة وعلاه أبو دجانة بالسيف قال وحشي: فربك أعلم أيُّنا قتله. توفي أبو دجانة رضي عنه وأرضاه سنة 12 هـ= 633 م. منقول من موقع قصه الاسلام |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سعدت جداً لإنضمامي لملتقاكم الطيب والمفيد , ملتقى الشفاء الإسلامي , حفظ الله جميع القائمين عليه, ودمتم بخير . |
اين السؤال الجديد يا اختاه
|
اقتباس:
|
بارك الله فيكِ أختي الحبيبة الإجابة صحيحة http://up24.arabsh.com/my/fd70501.bmphttp://up24.arabsh.com/my/fd70501.bmp اقتباس:
|
السؤال الثامن
الســؤال التاسع صحابيه جليله نالت البشارة بالجنة من الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك حين ماتت بالمدينة بعد الهجرة ألبسها النبى صلى الله عليه وسلم قميصه واضطجع معها فى قبرها فقالوا له : ما رايناك يارسول الله صنعت هذا ؟؟ فقال : إنه لم يكن أحد بعد أبى طالب أبر بى منها إنما البستها قميصى لتكسى من حلل الجنة ، واضجعت معها ليهون عليها "من هى ؟؟ |
هىفاطمة بنت أسد القرشية الهاشمية
والدها : أسد بن هاشم بن عبد مناف . زوجها عم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو طالب ، وهي أم ربيب النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب ، وأم إخوته : طالب وعقيل وجعفر ، وأم هانئ وجمانة وريطة ، وكلهم أبناءأبي طالب . عفوا لكن السؤال مكرر |
ماشاء الله إجابتك صحيحة اختي الغالية
http://up24.arabsh.com/my/fd70501.bmphttp://up24.arabsh.com/my/fd70501.bmphttp://up24.arabsh.com/my/fd70501.bmp |
السؤال العاشر
صحابى قام النبى صلى الله عليه وسلم بدفنه فى جوف الليل ونزل فى لحده وقال " اللهم إنى راض عنه فارض عنه ، فقال أبو يكر الصديق رضى الله عنه والله لوددت أنى صاحب الحفرة .. |
هو عبد الله ذو البجادين رضى الله عنه
|
كان ذوالبجادين يتيما لا مال له فلقد مات أبوه ولم يورثه شيئا وكفله عمه حتى ايسر فلماقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة جعلت نفسه تتوق إلى الإسلام ولايقدر عليه منعمه حتى مرت السنون والمشاهد
فقال لعمه: ياعم إني قد انتظرت اسلامك فلا أراك تريد محمدا فائذن لي في الإسلام , فقال: واللهلئن اتبعت محمدا لا أترك بيدك شيئا كنت أعطيتكه إلا نزعته منك حتى ثوبيك . قال فأناوالله متبع محمدا وتارك عبادة الحجر وهذا ما بيدي فخذه , فأخذ مابيديه حتى جرده منأزاره . فأتى أمه فقطعتبجادا لها باثنين فائتزر بواحد وارتدى الآخر ثم أقبل على المدينة , فاضجع في المسجدفي السحر , وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتصفح الناس إذا انصرف من الصبح , فنظر إليه فقال : من انت ؟ فانتسب له وكان اسمه عبد العزى فقال : أنت عبدالله ذو البجادين . ثم قال انزل قريبا مني . فكان في أضيافه حتى قرأ قرآنا كثيرا وظل ملازماللنبي صلى الله عليه وسلم ملازمة العين لأختها ليقبس من هديه وعلمه وهاهو وسام من أوسمة الشرف التي وضعها الحبيب صلى الله عليه وسلم على صدر ذي البجادين رضي الله عنه فقد شهد له النبي صلى الله عليه وسلم أنه أواب عن الأدرع قال: كنت أحرس النبي صلى الله عليه وسلم فخرج ذات ليله لبعض حاجته قال: فرآني فأخذ بيدي , فانطلقنا فمررنا على رجل يصلي يجهر بالقرآن , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : عسى أن يكون مرائيا قال :قلت : يارسول الله يصلي يجهر بالقرآن قال : فرفض يدي ثم قال: إنكم لن تنالوا هذا الأمر بالمغالبة ثم خرج ذات ليلة وأنا احرسه لبعض حاجته فأخذ بيدي فمررنا على رجل يصلي يجهر بالقرآن فقلت عسى أن يكون مرائيا .. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : كلا أنه أواب قال : فنظرت فإذا هو عبد الله ذو البجادين كان ذو البجادين قد خرج مجاهدا في غزوة تبك فقال النبي صلى الله عليه وسلم فقال للنبي صلى الله عليه وسلم : ادع لي بالشهادة . فربط النبي صلى الله عليه وسلم على عضده وقال : اللهم إني احرم دمه على الكفار. فقال: ليس هذا أردت. قال النبي صلى الله عليه وسلم : إنك إذا خرجت غازيا فأخذتك الحمى فقتلتك فأنت شهيد , أو وقصتك دابتك فأنت شهيد فأقاموا بتبوك أياما ثم توفى يقول ابن مسعود رضي الله عنه وهو يقص علينا هذا المشهد المهيب الذي جعله يتمنى ان يكون صاحب الحفرة (القبر). قال ابن مسعود : قمت من جوف الليل وأنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك , قال : فرأيت شعلة نار في ناحية المعسكر قال: فاتبعتها أنظر اليها فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وإذا عبد الله ذو البجادين المزنيّ قد مات , وإذا هم قد حفروا له ورسول الله صلى الله عليه وسلم في حفرته وأبو بكر وعمر يدليانه إليه وهو يقول : أدنيا إلي أخاكما , فدلياه إليه , فلما هيأه لشقه قال: اللهم إني قد امسيت راضيا عنه فارض عنه . قال: يقول ابن مسعود : رضي الله عنه : ياليتني كنت صاحب الحفرة.... رضي الله عن عبد الله وعن الصحابة أجمعين |
بارك الله فيك
وجازاك كل خير ونفع بك الأمة ووفقك الله إلى ما يحب ويرضى، فعلا موضوع رائع |
نعم أختي dodyhmn هو الصحابي الجليل عبد الله ذو البجادين http://up24.arabsh.com/my/fd70501.bmphttp://up24.arabsh.com/my/fd70501.bmphttp://up24.arabsh.com/my/fd70501.bmp |
السؤال الحادي عشر سؤال جداً سهل :) من هو حِب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟؟ |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بارك الله فيكم على المسابقة المباركة و الجواب على سؤال الاخت الطيبة حب رسول الله صلى الله عليه و سلم هو الصحابي الجليل زيد بن الحارثة رضي الله عنه و أرضاه و سؤالي هو : من هو الصحابي الذي سمي بعتيق النار ؟؟ سؤال سهل للغاية ... بارك الله فيكم و في جمعكم الســلام عليكم و رحمة الله و بــركاته |
من هو حب رسول الله
:AR15firin حب رسول الله هو زيد بن حارثه رضي الله عنه هو زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزى ، وكان طفلا حين سبي ووقع بيد حكيم بن حزام بن خويلد حين اشتراه من سوق عكاظ مع الرقيق ، فأهداه الى عمته خديجة ، فرآه الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندها فاستوهبه منها فوهبته له ، فأعتقه وتبناه ، وصار يعرف في مكة كلها ( زيد بن محمد )وذلك كله قبل الوحي قصة التبني منذ أن سلب زيدا -رضي الله عنه- ووالده يبحث عنه ، حتى التقى يوما نفر من حي ( حارثة ) بزيد في مكة ، فحملهم زيد سلامه وحنانه لأمه و أبيه ، وقال لقومه ( أخبروا أبي أني هنا مع أكرم والد )فلم يكد يعلم والده بمكانه حتى أسرع اليه ، يبحث عن ( الأمين محمد )ولما لقيه قال له ( يا بن عبد المطلب ، يا بن سيد قومه ، أنتم أهل حرم ، تفكون العاني ، وتطعمون الأسير ، جئناك في ولدنا ، فامنن علينا وأحسن في فدائه )فأجابهم -صلى الله عليه وسلم- ( ادعوا زيدا ، وخيروه ، فان اختاركم فهو لكم بغير فداء ، وان اختارني فوالله ما أنا بالذي أختار على من اختارني فداء ) أقبل زيد رضي الله عنه- وخيره الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، فقال زيد ( ما أنا بالذي أختار عليك أحدا ، أنت الأب و العم )ونديت عينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بدموع شاكرة وحانية ، ثم أمسك بيد زيد ، وخرج به الى فناء الكعبة ، حيث قريش مجتمعة ونادى ( اشهدوا أن زيدا ابني يرثني وأرثه )وكاد يطير قلب ( حارثة ) من الفرح ، فابنه حرا ، وابنا للصادق الأمين ، سليل بني هاشم اسلام زيد ما حمل الرسول -صلى الله عليه وسلم- تبعة الرسالة حتى كان زيد ثاني المسلمين ، بل قيل أولهم أحبه الرسول -صلى الله عليه وسلم- حبا عظيما ، حتى أسماه الصحابة ( زيد الحب ) ، وقالت السيدة عائشة -رضي الله عنها- ( ما بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زيد بن حارثة في جيش قط الا أمره عليهم ، ولو بقي حيا بعد الرسول لاستخلفه )لقد كان زيد رجلا قصيرا ، أسمرا ، أفطس الأنف ، ولكن قلبه جميع ، وروحه حر فتألق في رحاب هذا الدين العظيم زواج زيد زوج الرسول -صلى الله عليه وسلم- زيدا من ابنة عمته ( زينب ) ، وقبلت زينب الزواج تحت وطأة حيائها من الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، ولكن الحياة الزوجية أخذت تتعثر ، فانفصل زيد عن زينب ، وتزوجها الرسول -صلى الله عليه وسلم- واختار لزيد زوجة جديدة هي ( أم كلثوم بنت عقبة ) ، وانتشرت في المدينة تساؤلات كثيرة : كيف يتزوج محمد مطلقة ابنه زيد ؟ فأجابهم القرآن ملغيا عادة التبني ومفرقا بين الأدعياء والأبناء قال تعالى :" ما كان محمدا أبا أحد من رجالكم ، ولكن رسول الله ، وخاتم النبيين " وهكذا عاد زيد الى اسمه الأول ( زيد بن حارثة ) فضله قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- ( دخلت الجنة فاستقبلتني جارية شابة ، فقلت ( لمن أنت ؟)قالت ( لزيد بن حارثة )كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- ( لا تلومونا على حبِّ زيدٍ )وآخى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بين زيد بن حارثة وبين حمزة بن عبد المطلب بعث الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعثاً فأمر عليهم أسامة بن زيد ، فطعن بعض الناس في إمارته فقال -صلى الله عليه وسلم-( إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل ، وأيمُ الله إن كان لخليقاً للإمارة ، وإن كان لمن أحب الناس إليّ ، وإن هذا لمن أحب الناس إليّ بعده ) استشهاد زيد في جمادي الأول من العام الثامن الهجري خرج جيش الاسلام الى أرض البلقاء بالشام ، ونزل جيش الاسلام بجوار بلدة تسمى ( مؤتة) حيث سميت الغزوة باسمها ولادراك الرسول -صلى الله عليه وسلم- لأهمية هذه الغزوة اختار لها ثلاثة من رهبان الليل وفرسان النهار ، فقال عندما ودع الجيش ( عليكم زيد بن حارثة ، فان أصيب زيد فجعفر بن أبي طالب ، فان أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة )أي أصبح زيد الأمير الأول لجيش المسلمين ، حمل راية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، واقتحم رماح الروم ونبالهم وسيوفهم ، ففتح باب دار السلام وجنات الخلد بجوار ربه قال حسان بن ثابت : عين جودي بدمعك المنزورواذكري في الرخاء أهل القبور واذكري مؤتة وما كان فيها يوم راحوا في وقعة التغوير حين راحوا وغادروا ثم زيدا نعم مأوى الضريك و المأسور بُكاء الرسول حزن النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- على زيد حتى بكاه وانتحب ، فقال له سعـد بن عبادة ( ما هذا يا رسـول الله ؟!)قال ( شوق الحبيب إلى حبيبه ) |
من هو الصحابي الذي سمي بعتيق النار ؟؟
هو سيدنا ابا بكر رضى الله عنه وارضاه هو : عبدالله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب ابن سعيد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي . يلتقي مع الرسول في مرة بن كعب . وامه ام الخير سلمى بنت صخر بن عامر بن كعب . وهي ابنة عم ابو قحافه عثمان. اسلم ابو بكر ثم اسلمت امه بعده . قد لقب ابو بكر عتيقاً لعتقه من النار وقيل لحسن وجهه . وعن عائشة رضي الله عنها ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (( ابو بكر عتيق النار)) فمن يومئذ سمي (( عتيقا )) . وسمي صديقاً قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه(( ان الله تعالى هو الذي سمى ابو بكر على لسان رسول الله صلوات الله عليه صديقاً)).ولد ابو بكر سنة 573 م بعد الفيل بثلاث سنين تقريباً . وكان رضي الله عنه صديقاُ لرسول الله قبل البعث وهو اصغر منه سناً . وقيل كني بأبي بكر لابتكارة الخصال الحميده. فلما اسلم آزر النبي صلى الله عليه وسلم في نصر دين الله تعالى بنفسه وماله . وكان له لما اسلم. 40,000 درهم انفقها في سبيل الله مع ماكسب من التجارة . قال الله تعالى { وسيجنبها الاتقى الذي يؤتي ماله يتزكى وما لاحد عنده من نعمة تجزى الا ابتغاء وجه ربه الاعلى ولسوف يرضى }.وكان ابو بكر من رؤساء قريش في الجاهليه . واليه تجمع الديات في الجاهليه. وكان هو صاحب الرسول في غار ثور وكان الرسول وابو بكر حسبة رجل واحد كما قال تعالى { ثاني اثنين اذ هما في الغار اذا يقول لصاحبه لاتحزن ان الله معنا } . فقد قال رب العزة والجلاله. (( ثاني اثنين ولم يقل ثالث اثنين)).وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ((لو كنت متخذاً خليلا لاتخذت ابا بكر خليلاً)). اعتق ابو بكر سبعه ممن كانوا يعذبون في الله تعالى وهم : بلال بن رباح وعامر بن فهيرة وزنيرة والنهدية وابنتها وجارية بني مؤمل وام عبيس . وكان ابو بكر اذا مدحوه الناس لانه اعتق هؤلاء يقول (( اللهم انت اعلم بي من نفسي وانا اعلم بنفسي منهم . اللهم اجعلني خيراً مما يظنون واغفرلي ما لا يعلمون ولا تؤاخذني بما يقولون ))وقال عمر بن الخطاب (( امرنا الرسول ان نتصدق ووافق ذلك مالاً عندي . فقلت اليوم اسبق ابا بكر ان سبقته . فجئت بنصف مالي . فقال : ما ابقيت لاهلك قلت : مثله .وجاء ابو بكر بكل ماعنده . فقال : يابابكر ما ابقيت لنفسك . فقال : ابقيت لهم الله ورسوله . قلت : لا أسبقه الى شي ابدا.)). ومن الاحاديث المصرحه بفضل ابي بكر :: فعن ابو هريرة رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من اصبح منكم اليوم صائما ؟ قال ابو بكر . انا : قال . فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ قال ابا بكر . انا : قال : فمن اطعم منكم اليوم مسكينا؟ قال ابا بكر : انا . قال : فمن عاد منكم اليوم مريضاُ ؟ قال ابا بكر : انا.فقال الرسول صلوات الله عليه : ما اجتمعن في امرىء الا دخل الجنه)) رواه مسلم. توفي ابا بكر رضي الله عنه لثمان بقين من جمادى الاخرة ليلة الثلاثاء بين المغرب والعشاء وهو ابن ثلاث وستين عام . وكان سمه اليهود في حريرة وهي الحسااء . فأكل هو والحارث بن كلده وقال لابي بكر لقد اكلنا طعاما مسموما سم سنه فماتا بعد سنه . وقيل انه اغتسل في يوم كلن بارداً فمرض خمسة عشر يوم لا يخرج الى الصلاة فامر عمر ان يصلي بهم . ولما اشتد مرضه قال له الناس الاندعوا الطبيب ؟؟ فقال : اتاني وقال لي انا فاعل ماريد , فعلموا مراده وسكتوا عنه حتى ماات . وكانت خلافته سنتين وثلاثة اشهر وعشرة ليال, واوصى ان تغسله زوجته اسماء بنت عميس وابن عبدالرحمن |
السؤالثاني عشر صحابيه جليله أسلمت وبايعت قبل الهجرة فكانت من أوائل المسلمين بالمدينة وكانت متزوجة من النضر وهو أبو أنس بن مالك ....وقال عنها صلى الله عليه وسلم " دخلت الجنة فسمعت خشفة بين يدى فإذا أنا ب......................" فمن هى ؟؟ |
اقتباس:
أخوكم أبو إلياس ، في أمان الله ، لا يحضرني الان سؤال :king: |
رد: مسابقة قسم السيرة *_* نجوم حول الرسول *_*
والله انا عندي درس هو عن اروع الامثلة عن الصحابة رضي الله عنهم في محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وفدائه بنفوسهم ارجو الرد سريعا:mad::mad::mad::mad::mad:
|
رد: مسابقة قسم السيرة *_* نجوم حول الرسول *_*
اهلا بحضرتك لأخ الكريم إن كان عندك ما تفيدنا به فأعرضه بموضوع منفصل غير موضوع الأخت الفاضلة طالبة العفو من الله |
الساعة الآن : 11:26 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour