تتداخل الصفات السيئة بالحسنة وتكون طابعا خاصا يحتاج الى نوع خاص من التعامل

السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخ الكريم

زراع المحبة
على هذا الموضوع القيم ففعلا فى زمننا هذا الفن(فن التعامل مع الآخر) شبه مفقود تماما وننسى دائما قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لايخلو مسلم من خير
واسمح لى ان اوضح وجهة نظرى حيث انى اجد ان السبب فى تلك الظاهرة هى:
1-الانانية المفرطة التى اصبحت من شيم الكثير فكل فرد يقول انا ومن بعدى الطوفان لايفكر فى مشاعر الآخرين او مصالحهم
2-اصبحت المعاملات قائمة على المصالح وليس الحب فى الله وليس بنية الاستمرارية فالعلاقات اصبحت سطحية وهامشية
3-كل فرد يسلط الاضواء على عيوب الآخرين ويغفل عن عيوبه
لذى انا ارى ان الحل لتلك الظاهرة هى :
1- ان تكون العلاقات قائمة على الحب فى الله ولله بغض النظر عن المصالح
2- ان نقر بان الكمال لله وحده لذى يجب علينا ان نتقبل عيوب الآخرين كما نحب ان يتقبلوا عيوبنا ويتغاضوا عنها(الا تحبوا ان يغفر الله لكم)
3-(حب لاخيك ما تحب لنفسك) قاعدة ذهبية من رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فى فن التعامل مع الاخرين لو كل فرد منا تعامل مع الآخرين كما يحب ان يعاملوه لن نجد خصومات او شقاق
وفى الختام اعتذر عن الاطالة وارحب بك بيننا فى بيتك الثانى لتفيد وتستفيد باذن الله
وبانتظار مواضيعك القيمة

دمت بكل خير وحفظك الله

السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخ الكريم
زراع المحبة
على هذا الموضوع القيم ففعلا فى زمننا هذا الفن(فن التعامل مع الآخر) شبه مفقود تماما وننسى دائما قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لايخلو مسلم من خير
واسمح لى ان اوضح وجهة نظرى حيث انى اجد ان السبب فى تلك الظاهرة هى:
1-الانانية المفرطة التى اصبحت من شيم الكثير فكل فرد يقول انا ومن بعدى الطوفان لايفكر فى مشاعر الآخرين او مصالحهم
2-اصبحت المعاملات قائمة على المصالح وليس الحب فى الله وليس بنية الاستمرارية فالعلاقات اصبحت سطحية وهامشية
3-كل فرد يسلط الاضواء على عيوب الآخرين ويغفل عن عيوبه
لذى انا ارى ان الحل لتلك الظاهرة هى :
1- ان تكون العلاقات قائمة على الحب فى الله ولله بغض النظر عن المصالح
2- ان نقر بان الكمال لله وحده لذى يجب علينا ان نتقبل عيوب الآخرين كما نحب ان يتقبلوا عيوبنا ويتغاضوا عنها(الا تحبوا ان يغفر الله لكم)
3-(حب لاخيك ما تحب لنفسك) قاعدة ذهبية من رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فى فن التعامل مع الاخرين لو كل فرد منا تعامل مع الآخرين كما يحب ان يعاملوه لن نجد خصومات او شقاق
وفى الختام اعتذر عن الاطالة وارحب بك بيننا فى بيتك الثانى لتفيد وتستفيد باذن الله
وبانتظار مواضيعك القيمة
دمت بكل خير وحفظك الله

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

دائما افترض بان كل بني ادم محسنون وانما يشيب كل واحد منهم سيئات وهي بدراجات تختلف من انسان لاخر فمنهم من تطغى عليه بالرغم من انه في الاصل انسان جيد والبعض لا .
لا اعرف دوما اتهم بالتفكير الفلسفي ممن هم حولي ولكن كل بني ادم عندما خلق خلق على الفطره ثم تغير كل منا حسب ابويه ,بيئته وهكذا . فالجميع كان جيد وسيكون جيد طبعا ان عرفت كيف تتعامل معه ففي الحقيقه انت الذي تحكم باي طريقه يكلمك من يقابلك .
ففي كثير من الاحيان ننبه من المشي مع فتاه معينه ,ولكن قد نلتقي معها تحت ظرف معين ,فنكتشف انها فتاه حساسه ولطيفه تحمل قلبا ابيض وانما بها اخطاء معينه لم تعجب مجتمعها فثار عليها واغلق ابوابه عنها ;هنا اتسائل انا كيف سيظهر قلبها الابيض اللطيف ان بقي يرمقها مجتمعها بتلك النظرات .
ليس معنى كلامي انه لا يهمني لان اطلق على انسان معين انه محسن بمجرد انه كان لطيف معي وليس مع غيري لا وانما معنى كلامي ان قد يحتم عليه غيري الا يكون محسن معه ,اوان قد تحتم عليه ظروف معينه عاشها الا يثق بالناس فنراه لا يعير المحتاج ولوقلما ويغلق ابواب الحوار وينهي بسرعه الصداقات التي يتوقع بانه بدأ بتكوينها .
فكما قلت اخي اسماعيل لو عرف ذالك الانسان كيف يتعامل مع الناس لكان محسنا وان لم يعرف هو يجدر بمن امامه ان يحسن .فالحقيقه عندما نحكم على انسان بهذا الحكم لا نشق طريقا ال قلبه ولكن ننظر تصرفاته ,وقد يسىء البعض فهم التصرفات .
فمثلا اليك شجار بن اختان يعيشان في مكانين مختلفين احدهما عند اهلها والاخرى لا وانما تاخذ ملابسها من عند اختها فهذه عادتهما فكانت كلما تاتي لزياره اهلها تاخذ من ملابسهما ولا تاتي بما عندها اصلا فغضبت اختها الاخرى وقالت لها لم يتبقى لدي شيء لالبسه فكل شيء صار عندك وهكذا .
ظنت الاخت البعيده ان الشجار هذا كاي شجار فكانت تهاتف اختها لتحادثها وتهتم لامرها بينما الاخرى على العكس تماما وبعد اسبوع التقيا وفتحت الاخت البعيده الموضوع هذا فكانت كل منهما تصف الاخرى بانها السيئه ,وهي لا وتضع مبررات لموقفها فقالت الاخت الغاضبه انت انانيه لا تفقدين سوى نفسك والاغراض كلها غدت عندك .قالت الاخرى :لم تطلبي منها شيئا وانا اتثاقل من حملها .
فقالت التي هي عند اهلها :اخاف ان اطلب منك ما افقد فتكونين امس حاجه له لانك بعيده .شعرت الاخرى بالندم وقالت لها انها لا تفهم هذا وانما كانت تنتظر منها مكالمه لان تعرف ما تريد .ثم حسم الامر.
لو تاملنا فان تصرفات اللاختين لم تنم عما بداخلهما وانما اتكيت تعامل كل منهما مع الاخرى كان خاطئا مما شب بينهما مشكله .

وحقيقتا هذا الموضوع طويل نوعا ما فساقف هنا ولا اكمل الحديث لاني اطلت الرد

دمت بحفظ المولى

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته