ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى مشكلات وحلول (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=51)
-   -   زوجى لا يفهم حاجتى له و تعطشى لحنانه لا لعلاقة الحميمة! (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=54698)

نور 12-07-2008 06:40 PM

16- قال أنك إنسانة غير طبيعية و صرخ بك لهذا الكلام أو لهذا البكاء أو لهذا التوقيت

هذه المرة صرخ بك و قال إنك إنسانة غير طبيعية
لا أعلم ما هي عدد المرات التي صرخ بك و قال مثل هذا الكلام لكِ ، إن كانت المرة الأولى فهذا أمر ممتاز أنه يتحمل بكائك و تذمرك كل ذلك الوقت و صرخ هذه المرة فقط و إن كانت أكثر من مرة ، فصراخه هو أيضا لما يشعر من ضيق لما تفعلينه ( لكل فعل ردة فعل .. )

17- تقولين أنك تبكين و أنت مجروحة
كان الله في عونك و أدخل الله السكينة و الهدوء إلى حياتك ،
و لكن ، ربما أنت ببكائك ترتاحين مما تشعرين بضيق ، أما زوجك فإن كان متضايقاً ، فربما حتى لن يستطيع البكاء و يبقى ما يشعر به من ضيق في نفسه وحده ، و هو أصعب مؤكد .

18- تقولين ليس لك إلا دمعتك و أنك تشعرين أنك ستمرضين مما أنت فيه لأنك تكتمين ذلك بنفسك
دمعتك هي التي تريحك مما أنت فيه ، ليس فقط للتفريج عما بداخلك بهذه الدموع ، و لكن هي أصبحت عادة تقومين بها و تتابعين فيها في حياتك منذ أن كنت في بيت أهلك لأنك كما يبدو منذ بداية اي مشكلة في حياتك و أنت في بيت أهلك ، كنت تلجئين للبكاء ، و تابعت بهذه الطريقة ، وجدت أن الحل الأفضل و الأسهل ( و الأضعف ) لمشاكلك هي البكاء ، التي لن تكلفك عناءً كبيراً مع الوقت عندما أصبحت عادة للأسف ، و لم تحاولي أن تبحثي عن بديل..


19- زوجك على حسب قولك دائما يظلمك بحكمه
و من وجهة نظري أنك تظلمين نفسك و تحبين أن تشعري أنك الضحية ، و دائما إن نحن قبلنا الظلم ، كنا المشاركين في ظلم أنفسنا ، و إن لم نحاول أن نجد حلاً لما نراه ظلماً علينا ، كنا كل يوم نزيد ظلماً لأنفسنا
و إن لم تحاولي أن تغيري نظرته إليك ليحكم عليك بالشكل الصحيح ، فدوما ستبقين تشعرين بشعور المظلومة ( و الذكر أنه الظالم في حياتك )

20- من وجهة نظرك هو أناني
هذا أمر نسبي لما ترين أنانيته معك ، فإن كنت ترين أنه أناني بسبب ما قلته أنه يهتم لرغباته معك دون الإهتمام بمشاعرك ، فأنا اشك في هذا الأمر بعد كل ما تقدم ،

و كون زوجك يتحمل بكاؤك طوال سنوات و في غرفة النوم تحديداً و كل ليلة تقريباً، و يتحمل قولك أنك لا تأنسين معه ، فمؤكد أنه ليس أناني ، فلو كان أناني كان له تصرف آخر معك ،
و مؤكد لما تركك تبكين طوال هذه السنوات و أنت معه ، ربما كان تركك تتابعين بكاؤك في بيت أهلك ، و كان سيكون معه من ستبتسم له و لا تشركه في هم بكائها اليومي لسنوات

و لكن لأن زوجك يعرف أنك ضعيفة ، و لأنه يكن لك مشاعر جميلة في داخله ، يحافظ على وجودك معه و يتحمل على قدر ما يتسطيع بكاؤك ، و لكن في أوقات أخرى ينفذ صبره و هو الوقت الذي يصرخ فيك و يتهمك أنك غير طبيعية .

21- أنت غير مرتاحة معه من أول يوم تزوجته بسبب أسلوبه
أرجو أن تحاولي أن ترتاحي مع نفسك بداية حتى تحاولي أن ترتاحي مع زوجك
حاولي أن تريحي زوجك حتى يستطيع أن يُريحك
حاولي أن تتعاملي مع زوجك بأسلوب مختلف ، حتى تعرفين أي تكمن سعادتك معه و سعادتكما سوياً
حاولي أن تبحثي داخل نفسك قبل أن بتحثي عن داخل زوجك




سأتابع إن شاءالله

نور 12-07-2008 06:57 PM



22- يعالمك أنك صغيرة و لا تفهمين شيئا وهو الذي يفهم
ربما يريد أن يشعرك بإهتمامه بكِ من ناحية ، فيحب أن يعاملك كطفلة هو مسؤول عنها و يحب أن يرعاها و يهتم بأمورها و لا يحملك عبء نفسك أو عبء أي من أمور حياتكما
و من ناحية أخرى ربما لأنك لم تثبتي له أنه يستيطع الإعتماد على قراراتك و أرائك و حتى في أمور تخصك و من المحتمل أن يكون هذا هو السبب الذي يريدك من أجله أن تتابعي دراستك لتوسيع إدراكاتك و إتخاذ القرارات المناسبة التي يستطيع بعدها الإعتماد عليك
أو ربما يكون السبب أنك أخطأت في قرارت سابقة ، فرأى أن قرارته هي الأصوب و ذلك إختصاراً للوقت
لأني أكرر بأنه لا أحب على الرجل أن يتشارك مشاكله و همومه مع زوجته ، و حتى هموم و مشاكل عمله ، يكون بحاجة إلى أراء تكون ناصحة و نافعة و محبة له دون أي مصلحة و طبعا زوجته أقدر من يستطيع التواصل معه بهذه الناحية ، و لكن أنت أو أثبتي له العكس أو حتى لم تحاولي أن ثتبتي شيئاً له ليثق بك و ينتظر أرائك بالمواضيع و إتخاذ القرارت الحياتية بينكما .


23- تدرسين مواد لا تحبينها فقط إرضاء لزوجك
لو كانت الأمور تمام بينكما ، و كنت تشعرين بالرضى مع نفسك بداية و تآلفا مع حياتك ، لما كنت شعرت بعدم حبك لأي من أمور يطلبها منك زوجك ، فإرضائه ليس بأن تفعلي ما يريد و ما لا تريدين ، بل أن تحبين ما يريد و تشعريه بأنك تفعلين ما يريد و إن لم تكوني تحبين و لكنك تفعلين ما يحب بسبب حبك و إهتمامك به ، و عندها أنظري للنتيجة كيف ستكون إن شاءالله ...


24- تعودت على عمل ما لا تريدين غصب عنك بعد زواجك و وقبل ذلك و انت في بيت أهلك
هذه النقطة التي بدأت فيها الحديث عن مشكلتك ، أنك تنساقين لفعل ما يريد ( الذكر ) في حياتك دونما إعتراض أو مناقشة ، و حتى لو كان الشيء الذي ستفعلين تلبية لرغبة الذكر في حياتك كنت تحبينه ، سوف يتحول حبك لفعل هذا الشيء سلبي و يشعرك بمقت كل شيء تقومين به ، لأن الفكرة الأساس المترسخة في عقلك الباطن هو أن العنصر الذكوري في حياتك يريد ذلك فعلي أن أطيع دون أن افكر أو حتى أعترض ، و أن ما لديك للإعتراض مع نفسك هو البكاء ليس إلا ...


25- هو يشعر أنه مظلوم لأن بكائك يزعجه
هذه أنصف كلمة قلتها في مشكلتك بحق زوجك

أنه يشعر بأنه مظلوم ( بسبب بكاؤك ، بسبب تصرفاتك ، بسبب عدم مسؤوليتك عن الإهتمام الصحيح بنفسك بداية و بعد ذلك زوجك وعائلتك ) شعوره أنه مظلوم معك لأنك تظلمين نفسك و بالتالي فظلمك لنفسك تفرغينه شحنات من عدم الإتزان في تصرفاتك توصلك إلى ظلم من حولك ، وواضح أن زوجك أكثر من يتأثر بذلك ، و أن يشعر الزوج أنه مظلوم أحد سببين ، أو أن يكون ضعيفا و لا أعتقد أن زوجك من هذا النوع ، أو حبه لكِ و محاولته أن يتحمل ( الظلم ) من أجلك و إن كان بإمكانه أن يتخلص من هذا الظلم بأكثر من طريقة ، و لكن أن يقول لكِ أنه مظلوم بسبب بكائك لتفكري بما يقوله و تحسني من تصرفاتك حتى لا تظلمين حياتكما أكثر ..

26- احترت كيف تعبرين عما تشعرين في داخلك
سنحدد هذا الأمر في نهاية مداخلتي على مشكلتك

27- تقولين أنه يريد حتى أن يحرمك البكاء والدموع
هو لا يريد أن يحرمك البكاء و الدموع
و إلا لما تركك تفعلين هذا طوال سنوات
و لما تغاضى عن هذا الأمر ليال كثيرة يبقى ( نائماً ) أو يجعل نفسه يبدو كالنائم وقتها ، من أجل أن تنفثين عن نفسك ما تشعرين به من ضغط على نفسك
أعتقد أنه يعرف أن بكاؤك و دموعك هما قوتك و لهذا يتركك لهما منذ سنوات


28- في النهاية و هي خلاصة القصة أنك تشعرين أنك إنسانة آلية يحكمك زوجك و قبله أهلك
إن شاءالله بعد عرض مشكلتك ، و لا أعرف أن كنت تتابعينها الآن أم لا ، و لكن لو حاولت أن تقرأي ما كتبنا إليك من أجل مصلحتك ، عندها ستعرفين كيف تشعرين بأنك إنسانة تتشاركين مع زوجك حياة جميلة و سعيدة بإذن الله عز و جل
المهم أن نعرف أصل الداء حتى نعرف كيفية التداوي و إن كان الدواء مراً في بدايته إن شاءالله سيكون مفيداً مع الوقت ، طبعا العلاج من عشرة سنوات قد يأخذ وقتاً ، و لكن إن إحسنا التصرف ، فممكن أن تختصري الوقت بعلاج سريع إن أثبت لنفسك و لزوجك أنك قادرة أن تتحملي مسؤولية نفسك و قراراتك و مناقشاتك و إبداء رأيك و تحاورك معه و مع الجميع
و أن تستخدمي البكاء في أوقات قليلة ، ربما كنوع من الدلع و ليس فرضية الضعف منك دائما في تصرفاتك و حياتك


بعد تفنيدي للمشكلة حسب ما تمَ طرحه ، إن شاءالله بقي أن أكتب الحل الذي أراه في هذه المشكلة

و أيضا بقي أن لي مداخلة على مشاركة اديبتنا فاديا و راجيتنا الفاضلة إن شاءالله



سأتابع في وقتٍ لاحق إن شاءالله


الساعة الآن : 04:54 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 13.39 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.23 كيلو بايت... تم توفير 0.17 كيلو بايت...بمعدل (1.23%)]