http://www.9ii6.com/up/uploads/a9c14af4e2.gif :eek: صورة ام الفلسطينين الاستشهادية فاطمة النجار :eek: :eek: http://www.paltimes.net/arabic/image.../nagaaarrr.jpg:eek: الاستشهادية فاطمة النجار " أم الفدائيات " : أقدم نفسي للوطن والأقصى ومن أجل الشهداء والمعتقلين والمعتقلات تأبى المرأة الفلسطينية إلا أن تشارك المقاوم الرجل في بطولاته وأن تسطر لنفسها أمجادا لتثبت أن المرأة شريكة الرجل في جميع الميادين ، فمنهن من نفّذت عمليات عسكرية واستشهادية ، وأخريات ساهموا بأشكال مختلفة في مسيرة التضحية والعطاء كان آخرها فك الحصار عن المجاهدين ببلدة بيت حانون شمال غزة. فاطمة عمر محمود النجار " 57 عام " النجمة الثانية من استشهاديات كتائب الشهيد عز الدين القسام والثالثة من الاستشهاديات الفلسطينيات في قطاع غزة بعد الاستشهادية القسامية ريم الرياشي التي فجرت نفسها بمعبر بيت حانون ، ومرفت مسعود التي فجرت نفسها في قوات الاحتلال الاسرائيلي ببيت حانون خلال العملية العسكرية الأخير " غيوم الخريف " ببلدة بيت حانون. الاستشهادية فاطمة عمر محمود النجار " 57 عام " منفذة عملية " أم الفدائيات " من بلدة جباليا شمال قطاع غزة ، أقدمت مساء الخميس 23/11/2006م على تنفيذ عملية استشهادية في قوة اسرائيلية خاصة شرق منطقة الجمول ، شرق جباليا قبالة منزل يعود لآل ، وأوقعت فيهم قتلى وجرحى. شهود عيان قالوا "إن الاستشهادية النجار ، تقدمت وسط دورية لجنود قوة خاصة إسرائيلية، شرق منطقة الجمول شرق مخيم جباليا وفجرت نفسها ." وقالت الاستشهادية في وصيتها التي وصلت فلسطين الآن نسخة مصورة عنها : " أقدم نفسي لله ثم للوطن والأقصى ومن أجل الشهداء والمعتقلين والمعتقلات ." وأضافت : " اهدي تحياتي للقائد محمد الضيف ورئيس الوزراء إسماعيل هنية ولجميع الوزراء والشهداء أجمعين . " هذه العملية التي نفذتها الاستشهادية فاطمة النجار " أم الفدائيات " من كتائب القسام جاءت امتداداً لصور كثيرة قدمتها المرأة الفلسطينية المجاهدة في تصديها للعدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني ، لتؤكد للاحتلال الاسرائيلي ان الشعب الفلسطيني شباباً وشيوخاً ونساءاً قرروا مقاومة الاحتلال ورفضوا العيش بذل ومهانة . يذكر أن الاستشهادية مرفت مسعود من سرايا القدس فجرت نفسها مساء يوم 6/11/2006 بعدد من القوات الخاصة ببلدة بيت حانون هي ابنة عم الاستشهادي نبيل مسعود من كتائب الأقصى وهو أحد منفذي عملية ميناء سدود في 14-3-2004 بالاشتراك مع كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ولم تكن عملية فاطمة النجار الأولى من نوعها، بل سبقتها عدة استشهاديات ضحينا بأرواحهن رخيصة في سبيل الله ، ففي الرابع عشر من يناير 2004 قامت الاستشهادية ريم الرياشي من كتائب الشهيد عز الدين القسام بتنفيذ عملية استشهادية عند معبر بيت حانون "إيريز" شمال قطاع غزة، قتلت وجرحت خلال عدد من الإسرائيليين __________________ |
رحم الله الاستشهاديات فاطمة النجار وريم رياشي ومرفت مسعود
اشكرك من اعماق قلبي يا اختنا الكريمة والمميزة <زهرة الياسمينا> وإن شاء الله سنمر على ذكر ماجدات واستشهاديات فلسطين اللواتي قدمن ارواحهن فداء لله ثم للوطن والاقصى تحياتي لك رة اخرة مشرفتنا الكريمة على الطرح الجميل للموضوع اتي تناول الاستشهادية فاطمة النجار بارك الله فيكي وجزاكي خيرا دمتي في رعاية الله |
لا شكر على واجب وده اقل واجب اقدر اقوم به وان شاء الله ساتابع معكم الموضوع من اعماق قلبى ... جزاكم الله خيرا اخى الكريم ووفقكم الى النصر .
|
بارك الله فيكي
تحياتي الخالصة لك اختنا ومشرفتنا الغالية زهرة الياسمينا :o
اسال الله لك التوفيق والتميز اشكرك جزيلا وبارك الله فيكي دمتي في رعاية الله:rolleyes: |
صقر الكتائب الفتحاوية..الشهيد البطل رائد الكرمي
http://www.palintefada.com/arabic/images/raed.jpg صقر الكتائب الفتحاوية..الشهيد البطل رائد الكرمي استشهد بتاريخ14/1/2001 حينما كان رائد الكرمي طفلا صغيرًا ابن 7 سنوات توفيت والدته، ولم يدرك أن دولاب الزمان الذي لا يتوقف عن الدوران سيقوده إلى زمان آخر، تصبح فيه شجاعته مدار حديث الكبار والصغار ليس فقط في أنحاء فلسطين بل وخارجها أيضًا. وتقول زوجة رائد الكرمي لشبكة "إسلام أون لاين.نت": "إن رائد كان إنسانًا بسيطًا متواضعًا، ولم يكن من أصحاب التعليم العالي؛ فهو لم يكمل تعليمه الإعدادي، وخرج من المدرسة وهو لا يزال في المرحلة الابتدائية، ليبدأ مسيرة حياة صعبة كان لها الأثر في صياغة شخصيته الوطنية فيما بعد". .... وتؤكد الزوجة أن تاريخ زوجها القصير كان مليئا بقمع الاحتلال منذ سنوات حياته الأولى؛ فهو عاصر الانتفاضة الكبرى في عام 1987، وكان عمره آنذاك 14 عاما، مرورا بسنوات الاعتقال التي تعرض لها، ووصولا إلى انتفاضة الأقصى الحالية التي أثار خلالها الرعب في نفوس القيادات الأمنية الإسرائيلية؛ وهو ما دفعهم إلى وضعه في مقدمة قائمة للمطلوبين. من "المقليعة" إلى الرشاش أما "أم رائف" -زوجة والده التي تعهدت بتربيته منذ الصغر- فتقول: إن رائد كان يعشق لعبة "يهود وعرب" التي كان يلعبها صغار الحي الذي يعيش فيه؛ حيث كان رائد يقوم دوما بدور العربي الذي يضرب بسلاحه البسيط اليهودي الغادر الذي احتل الأرض واستوطنها. وكانت تنظر بعينين دامعتين وهي تروي سنوات نضال ابنها الذي احتضنته منذ أن بدأ يصنع "المقليعة" -أو "الشعبة"- والمشاركة في رمي جنود الاحتلال ودورياته بالحجارة في الانتفاضة الأولى، وكان يقوم بإشعال إطارات السيارات، واستمر على ذلك سنوات حتى اصبح ابن 18 عاما، عندما أصيب برصاصات قاتلة في صدره ويديه، وحينها اعتبر الجميع "رائد" في عداد الأموات، وبدأ الجميع يعد لفتح بيت العزاء له، إلا أن يد الله تدخلت -كما تروي أم رائف- لتعود الحياة بشبه معجزة إلى رائد. لكن الجيش الإسرائيلي -بحسب أم رائف- لم يمهل رائد طويلا؛ إذ سارع الجنود الإسرائيليون إلى اختطافه من المستشفى، بينما جروحه ما تزال تنزف، وحولوه إلى التحقيق في زنازين الاعتقال، واستمر في غرف التحقيق لمدة 21 يوما، تم شبحه (مده كالمصلوب) خلالها من يديه، وبقي معلقا بين الحياة والموت إلى أن حُكم عليه بالسجن 4 سنوات ونصفًا. الإذلال صنع البطل وتقول أخت -رائد المتزوجة في مدينة طولكرم لـ"إسلام أون لاين"- بأن أيام السجن صنعت شخصية أخيها؛ حيث تعمد المحققون إذلاله، وكان مسؤول السجن يأمر الجنود بوضع الطعام لكل المعتقلين إلا لرائد؛ وهو ما جعله يمقت الاحتلال، وزرع الإصرار والتصميم في داخله، بأنه لا راحة له ما دام الاحتلال جاثما على صدور الفلسطينيين. وتضيف أخت رائد أنه بعد عامين من اعتقاله وقعت اتفاقيات أوسلو التي بموجبها اتُّفق على إخراج معتقلي حركة التحرير الفلسطينية "فتح" من المعتقلات وكان من بينهم رائد؛ ليبدأ في شق حياة جديدة؛ ظنا منه أن زمن السلام قادر على محو الآم الاحتلال، وقام بزيارة إلى الأردن، وهناك قابل رائد ابنة خاله "ليندا"، وارتبطا وعادا إلى أرض فلسطين؛ ليكتب لها القدر أن تكون الأقرب التي تشاركه ما هو آت. وكان دخول "شارون" ساحات المسجد الأقصى في 28 سبتمبر 2000 نقطة تحول جذرية أعادت "رائد" إلى أحضان المقاومة؛ حيث لم يطق ما كان يراه بأم عينه، وما كان يعايشه من أشكال العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني؛ فقرر من جديد أن يعود إلى المقاومة، خصوصا بعد اغتيال أقرب المقربين إليه، وهو أمين سر حركة فتح في طولكرم"د. ثابت ثابت"، و"معتز السروجي"، و"طارق القطو". لكن "رائد" الذي شبّ ليصبح في السابعة والعشرين، وجد الحجر صغيرا في مقاومة الطائرة والدبابة؛ فانتفاضة الأقصى الحالية لم تعد كالانتفاضة السابقة؛ فالممارسات الإسرائيلية اشتدت وتضاعفت وتعددت أشكالها؛ وهو ما دفع رائد إلى اتخاذ قرار بحمل البندقية، وبدء مسيرة جديدة من المقاومة. صقر الكتائب بعد اغتيال مسؤول فتح الأول في مدينة طولكرم "د. ثابت ثابت"، كان لرائد السبق في تشكيل مجموعات "ثابت ثابت" التي قررت الانتقام لاغتياله. وتطور الحال بعد عام.. حينما قررت حركة فتح المشاركة الميدانية في الانتفاضة المسلحة، بعد أن كانت مشاركتها على مستوى القاعدة فقط، وحينها قام رائد بتشكيل خلايا صغيرة أُطلق عليها اسم "كتائب شهداء الأقصى"، التي كان لعملياتها السريعة في الرد على عمليات الاغتيال أثر كبير في إسرائيل، وبدأت الحكومة الإسرائيلية إثر عملياتها المتلاحقة باتخاذ إستراتيجية جديدة باستهداف حركة "فتح" وقادة مجموعات كتائب شهداء الأقصى، وفي مقدمتهم" رائد الكرمي" الذي أُطلق عليه "صاحب الرد السريع" و"صقر الكتائب". وتقول شقيقة رائد بأن أخاها تعرض لأربع عمليات اغتيال؛ كانت أولاها إطلاق عدة صواريخ من طائرات "أباتشي" عليه قرب مخيم طولكرم في شهر سبتمبر2001، ومن ثم محاولة قتله من قِبل قوة خاصة إسرائيلية، وفي المرة الثالثة كانت محاولة استهدافه عبر تسريب رصاصة ملغومة له انفجرت حينما وضعها في رشاش "الأم 16" الذي كان يحمله، وكان آخرها عملية الاغتيال التي أودت بحياته حينما انفجرت عبوة ناسفة كبيرة أمام باب منزله تحول بعدها إلى أشلاء. انتقم لدموع طفلة ويؤكد العديد من المقربين إلى رائد أن غيابه سيترك فراغا كبيرا ليس عند عائلته فحسب؛ بل عند الكثير من العائلات الفقيرة التي كان رائد يعطف على أولادها، ويثأر لها من الاحتلال. وتروي شقيقته لـ"إسلام أون لاين.نت" بأنها لا تنسى أبدا مشهدا رأته؛ ففي أحد أيام الانتفاضة كانت العائلة تجلس أمام التليفزيون، وعرض آنذاك صورة لطفلة صغيرة عمرها 6 سنوات، كانت تبكي أباها الذي قتله الجنود الإسرائيليون في قرية "شويكة" المجاورة لطولكرم. وتقول: إن رائد تأثر بمشهد الفتاة حتى البكاء، وأقسم لها وهي على شاشة التليفزيون بأن ينتقم لأبيها، ونفذ في ذات الليلة عملية قتل فيها مستوطنًا وجرح آخر بحالة خطيرة. وفي ختام حديثهم تمنت والدته التي ربته –زوجة أبيه- وشقيقاته وزوجته أن يكون رائد قد استُشهد في معركة وجها لوجه مع الإسرائيليين على أن يؤخذ غدرا على أيديهم، لكنهم فخورون جدا بهذا الابن الذي حصل على وسام "البطولة" من رئيس السلطة الفلسطينية الشهيد "ياسر عرفات" قبل شهرين من استشهاده، وعُين من قبله قائدًا لتنظيم "فتح" في شمال الضفة الغربية. ويقول سكان المدينة والمقربون منه: إن رائد تمكن من أن يحول مدينة "السلام" -مدينة طولكرم، كما كان يطلق عليها- إلى مدينة التحدي والصمود في وجه الاحتلال، حتى أصبح اليهود يصفونها بأنها "مرتع للإرهابيين". ويؤكد الجميع أن رائد الذي ولى شهيدا، ترك خلفه قطارا يسير؛ حيث لم تتوقف المقاومة من بعده بل زادت أضعافا، وربما سيواصل طفل رائد الصغير الذي لا يزال في أحشاء أمه مسيرة المقاومة. رحم الله مؤسس وقائد كتائب الاقصى الشهيد رائد الكرمي ملاحظة: اعدمت كتائب الاقصى المراة التي العميلة التي وضعت العبوة الناسفة بجانب منزل رائد الكرمي بعد ان اعترفت وذلك على شريط فيديو مسجل يذكر انه كان للشهيد رائد ابنة وقد سماها فلسطين , وقد رزقه الله بولد بعد استشهاده بفترة قصيرة فسمي على اسم والده رائد , وكانت الصحف الصهيونية قد وضعت صور لرائد الكرمي على صفحاتها وطالبت كل من يراه من الصهاينة ان يهرب من المكان ان استطاع خوفا على حياته وقد اقسم زياد الدعاس خليفة رائد الكرمي بالانتقام لروح الشهيد رائد فكانت عملية عبد السلام حسونة في الخضيرة وعملية سعيد رمضان في القدس وسناتي عليهم بالتفصيل , عدا عن عملية اطلاق 5 صواريخ اقصى من طولكرم على مقر الدي سي او (مقر الارتباط العسكري) وعمليات اطلاق النار والالتفافي في الضفة الغربية ونعى القائد مروان البرغوثي الشهيد رائد الكرمي على شاشة العربية وقد بكى حيث لم يستطع على فراقه هناك معلومات لا يمكن ذكرها حرصا على السلامة الامنية http://www.arb-msn.com/up/uploads/ad596668ad.jpg |
اللهم ارحم شهداءنا
اللهم ارحم شهداءنا اللهم حرر اقصانا جزاكم الله خيرا على المبادرة الاكثر من رائعه نفع الله بكم الاسلام و كتب لكم و لنا شهاده على ابواب الاقصى |
اسعدني مرورك اخني راضية 82
بارك الله فيكي وجزاكي خيرا وطبعا هذا اقل شيئ نستطيع ان نقدمه للشهداء , ان نعرف بهم وبسيرتهم ونخلد ذكراهم في صفحات عز مشرقات تملا التاريخ عزا وفخرا |
تعديل : استشهد الشهيد القائد رائد الكرمي بتاريخ 14/1/2002
|
رحم الله الشهيد رامي الكرمي وأسكنه فسيح جناته اللهم آمين http://www.ashefaa.com/picup/uploads/bdb6fd1e7e.jpg بعد 9 سنوات من المطاردة ..الشهيد القائد ماجد الحرازين .. أمضى حياته مجاهدا ولقي ربه شهيدا وشاهدا ماجد الحرازين.. أبا مؤمن.. مبارك دمك.. مبارك جهادك.. مبارك عطاؤك.. مبارك الفكر الذي عبأك.. مبارك النهج الإسلامي الثوري الذي رسم ملامح حياتك من ألفها إلى يائها.. مباركة تلك الأشلاء التي تناثرت كحبات المطر في شوارع غزة.. ماجد الحرازين.. كنت فينا ولا زلت رمزا للتضحية والعطاء والفداء.. تواصل مسيرة من سبقوك من الشهداء.. لا يضرك من باع او خان أو استكان.. ماجد الحرازين.. يا من فهمت جيدا معنى قول الله تعالى "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل...." فلم تترك ليعينك مساحة للنوم.. ولا لجسدك فرصة للراحة.. وأنت تعد العدة مع إخوانك المجاهدين لتحقيق أكبر قدر من الإيلام في صفوف بني يهود.. فعكفت على تطوير الصواريخ القدسية لتدك المغتصبات الصهيونية الجاثمة على أراضينا المحتلة خلف جدار الموت والقتل الذي يلف قطاع غزة.. فهنيئا لك وأنت تغادرنا اليوم شهيدا مكللا بالغار والعز والفخار.. هنيئا لك وأنت الذاهب إلى ربك راضيا مرضيا بإذن الله في أيام الله المباركات.. هنيئا لك أيها الماجد الأغر والفارس المغوار في ميادين الجهاد والمقاومة.. هنيئا لك ولمن سار على دربك من العظماء.. أما للآخرين باعة فلسطين والديار فليس لهم من الله والتاريخ وكل الأحرار إلا الخزي والعار.. ماجد الحرازين.. نم قرير العين أيها القائد الأشم.. فنحن سنكون كما عهدتنا بإذن الله.. أشداء على الكفار رحماء بيننا.. على العهد باقون.. لدمائك ومن سبقك ورافقك وسيلحقك بك محافظون.. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون... أبا مؤمن.. تبكيك فلسطين بحزن وألم كبير تلقت فلسطين وكل الأحرار في العالم، نبأ استشهاد القائد العام لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ماجد يوسف الحرازين "أبو مؤمن"، فمع انتشار خبر استشهاده تحولت شوارع غزة الخالية إلى ساحات مكتظة بالجماهير الغاضبة التي هرعت للتعبير عن غضبها، حيث صدحت حناجر الشباب بالتكبير والتهليل خلال مسيرات جابت شوارع أزقة مدن ومحافظات القطاع، وعلت أصوات المساجد مؤبنة الشهيد ورفاقه، بينما توجه آلاف المواطنين جماعات وأحادى من كافة أرجاء قطاع غزة إلى مجمع الشفاء الطبي حيث يرقد جثمان الشهيد الطاهر ورفاقه ليلقوا نظرة الوداع على قائد فذ طالما أرق العدو الصهيوني وأقض مضاجعه. لقد بدت مظاهر الحزن واضحة جلية على الشارع الغزي فما بين شاب يبكي وطفل يكبر ومجاهد يتوعد بالثأر وآخر قد أطلق العنان لسلاحه الرشاش ليعبر عن عظيم غضبه، كانت صواريخ سرايا القدس قد وصلت إلى قلب الكيان الغاصب وزرع الرعب والهلع في صفوف مستوطنيه. وفي لقاء جمع مراسل "الاستقلال" بأسرة الشهيد القائد ماجد الحرازين في بيته المتواضع من أجل إلقاء المزيد من الضوء على حياة الشهيد القائد أبو المؤمن قال شقيقه أبو محمد وقد بدا عليه الحزن والأسى على فراق شقيقه:" لقد كنا نتوقع في كل لحظة تلقي نبأ استشهاد شقيقي أبو المؤمن، واعددنا أنفسنا مراراً لاستقبال هذا المصاب الجلل، لكني لا أخفيك أننا محزنون على فراقه، فالأنبياء عليهم السلام حزنوا على فراق أحبتهم". وأبدى أبو محمد في ذات الوقت فخره واعتزازه بأخيه الشهيد الذي كان على رأس قائمة المطلوبين للكيان الصهيوني منذ قرابة تسع سنوات، ونال في نهاية الأمر الشهادة في سبيل الله التي تمناها وسعى لنيلها. تذكر أبو محمد آخر كلمات كان يرددها شقيقه الشهيد قبيل استشهاده حيث يقول:" إن ما كل أريده من هذه الدنيا الفانية صاروخ يقرب لقائي بأحبتي ورفاقي الذين سبقوني...". وأشار أبو محمد إلى أن حياة الشهيد أبو المؤمن كانت مؤلمة وقاسية فما بين التعرض لمحنة الأسر في سجون الاحتلال إلى المطاردة والملاحقة الطويلة من قبل الاحتلال وأعوانه التي دخلت عامها التاسع، إضافة إلى ارتقاء الكثير من رفاقه على ذات الشوكة شهداء. ويذكر أن الشهيد القائد ماجد يوسف الحرازين "أبو المؤمن" المولود في عام 1970 بحي الشجاعية في مدينة غزة قد استهدفت طائرات الاستطلاع الصهيونية سيارته التي كان يستقلها ورفيقه الشهيد المجاهد "جهاد ضاهر" بصاروخين ما أدى إلى استشهادهم على الفور مساء يوم الاثنين الموافق 18/12/2007. وعاش الشهيد أبو المؤمن وترعرع في كنف أسرة فلسطينية متواضعة مؤمنة تربت على الصدق والأمانة والحب، وأوضح شقيقه أبو محمد أن أكثر شيء كان يميز أسرتهم المكونة من والده وخمسة إخوة وست أخوات المحبة والترابط الكبير بين أفرادها، وشاء القدر أن تتوفى والدة الشهيد أبو المؤمن قبل استشهاده بعام. ويعتبر الشهيد أوسط إخوانه الذكور. وتميز شهيدنا أبو المؤمن بتفوقه في مراحل دراسته المختلفة، وصفاء ذهنه وقدرته العجيبة على الحفظ وحبه الشديد للقراءة والاطلاع، حيث درس المراحل التعليمية المختلفة في مدارس مدينة غزة، وتمكن من إنهاء المرحلة الثانوية بتقدير عام مرتفع، إلا أن اعتقاله من قبل قوات الاحتلال حال آنذاك دون إكمال دراسته الجامعية، التي عاد إليها بعد الانسحاب الصهيوني من قطاع غزة حيث التحق بجامعة القدس المفتوحة وحال استشهاده دون إكماله لدراسته. وكان الشهيد قد تعرض لمحنة الاعتقال لمرتين كانت الأولى في عام 1989 ولمدة ثمانية أشهر بتهمة انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي ومشاركته في فعاليات الانتفاضة الأولى، فيما كان الاعتقال الثاني في عام 1992، حيث أمضى في السجن نحو خمس سنوات بتهمة انتمائه للجناح العسكري للحركة الذي كان يعرف سابقا باسم القوى الإسلامية المجاهدة "قسم". يذكر أن شهيدنا قد تزوج من ابنة عمه بعد خروجه من السجن عام 1992 ورزق منها بخولة 15 عاماً، مؤمن 12عام، مروة، بيسان، والتوأم فاطمة، وحمزة. وقد عمل شهيدنا بعد خروجه من السجن عام 1997 في صفوف الأمن الوطني حيث عمل مرافقاً للشهيد القائد أحمد مفرج أبوحميد، وأكد الشهيد أبو المؤمن لذويه أنه أكتسب من عمله مع الشهيد أبو حميد العديد من الصفات ساعدته فيما بعد على تحمل قيادة العمل العسكري في سرايا القدس. أخلاقه وصفاته وقال أبو محمد واصفاً أبو المؤمن :" لقد كان شجاعاً صنديدا عنيداً، وحنونا ورقيقاً، بارا بوالديه خاصة والدته التي كان دائما يقبل يديها ورأسها وقدميها". تميز أبو المؤمن منذ نعومة أظفاره بتدينه وإقباله على الفكر الجهادي المقاوم، حيث اعتاد الذهاب إلى مسجد الشهيد عز الدين القسام بمشروع بيت لاهيا.. ذلك المسجد الذي يعد قلعة المجاهدين ومخرج الشهداء الأبطال والقادة العظام. كما تميز شهيدنا بالسرية التامة والكتمان فكان هذا سر نجاح عملياته النوعية والجريئة. وعرف عن أبو المؤمن حبه ورأفته بالفقراء والمحتاجين حيث كان لا يتوانى عن تقديم يد العون لكل سائل ومحروم على الرغم من ضيق العيش وظروفه الاقتصادية الصعبة التي كان يعيشها. وذكر ابن أخيه إبراهيم أن عمه الشهيد خرج عصر يوم استشهاده لشراء ملابس العيد لأطفاله الصغار، واشترى بما تبقى معه من مال ملابس لأطفال جيرانه الفقراء. مشواره الجهادي كما ذكر سابقا التحق شهيدنا بالجهاز العسكري لحركة الجهاد الإسلامي خلال الانتفاضة الأولى، وكان شعلة متقدة من الجهاد والعطاء، ومع اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة كان للشهيد أيضا دور كبير في إعداد جيش من سرايا القدس وتدريبه على أحدث التقنيات العسكرية، إضافة إلى إشرافه على تنفيذ عشرات العمليات الاستشهادية والجهادية النوعية والمعقدة ضد الاحتلال الصهيوني، ويسجل للشهيد أبو المؤمن العديد من العمليات الناجحة و التي منها: - "عملية بدر الكبرى" النوعية التي نفذها الاستشهاديان : جمال علي إسماعيل ومحمد سميح المصري باستخدام زورق بحري تم تفجيره بسفينة "دبور" صهيونية تم إغراقها وإصابة أربعة جنود صهاينة إصابات خطيرة. - عملية "الصيف الساخن" النوعية التي استهدفت موقعاً صهيونياً في منطقة كوسوفيم شرق دير البلح، واستشهد فيها الاستشهادي محمد الجعبري وقد أسفرت العملية عن قتل وجرح العديد من الجنود الصهاينة واستقالة قائد المنطقة الجنوبية فيما بعد. - عملية انتقام الحرائر نفذتها الاستشهادية ميرفت مسعود، والتي نفذتها وسط تجمع لجنود الاحتلال في بلدة بيت حانون مما أدى إلى مقتل وجرح عدد منهم. - عملية "أم الرشراش - إيلات المحتلة" النوعية و الجريئة والتي نفذها الاستشهادي محمد فيصل السكسك "أبو همام" وقد أسفرت عن قتل ثلاثة صهاينة وإصابة العديد. ويسجل للشهيد إشرافه على الكثير من العمليات منها عمليات قنص وتفجير ناقلات جند واليات صهيونية إضافة إلى مشاركته الفاعلة في تطوير صواريخ القدس ومتابعته الميدانية للمجاهدين وخاصة في المناطق الحدودية ومناطق الاجتياحات والتوغلات الصهيونية. ردود فعل ذويه وقالت طفلته مروة ابنة 9 سنوات بصوت حمل في طياته نبرة من الحزن والأسى :" إنني رغم حزني فرحة بما ناله والدي من شرف الشهادة في سبيل الله" وأشارت إلى أنها لم تسعد يوما واحدا بالجلوس مع والدها كما كل أطفال العالم، حيث كان والدها يزورهم في فترات متباعدة ولوقت بسيط بسبب وضعه الأمني وملاحقة الاحتلال له. فيما أقسم ابنه مؤمن بالسير على خطى والده.. خطى الشهداء الأتقياء حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا... في ذات السياق قال والده الحاج يوسف بصوت حزين وعيون قد تحجرت فيها الدموع إن الجماهير الغفيرة التي خرجت في تشييع جثمان فلذة قلبه وقرة عينه، وشاركت في عرسه أزالت كل ذرات الحزن وأسكنت في قلبه الفرح والسرور.. موضحاً بأنه شاهد في عرس فلذة قلبه وحدة بين كافة أطياف الشعب الفلسطيني، مؤكداً بأن الشهيد كانت أمنيته أن يرى أبناء شعبه يقاتلون أعداء الله صفاً واحداً. معرباً عن فخره واعتزازه بشهادة فلذة كبده ونيله شرف الشهادة في سبيل الله كما أحب وتمنى، سائلاً المولى عز وجل أن يجمعه وإياه ووالدته وكل المؤمنين بالفردوس الأعلى مع الشهداء و الصديقين. الأمين العام ينعى القائد حركة الجهاد الإسلامي على لسان أمينها العام د. رمضان عبد الله شلح نعت الشهيد القائد ماجد الحرازين ورفاقه الشهداء القادة خلال كلمة ألقاها في تأبين الشهداء. وتوعد د. رمضان العدو الصهيوني برد قاسي ومؤلم رداً على جرائمهم قائلاً:" سيأتي اليوم بإذن الله الذي يلبس فيه الكيان اللعين ثوب الحداد ندماً على هذا الدم الطاهر، دم ماجد وإخوانه، ونحن لا نهدد ولا نتوعد بالشعارات" وأضاف: "إننا لسنا في خطب ثأرية ولكننا قوم لا نترك دماء شهدائنا". سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بدورها هددت العدو الصهيوني، وقالت في بيان وصل الاستقلال نسخة عنه: "أنها ستفتح الأبواب مشرعة أمام موجة من العمليات الاستشهادية ردا على الاغتيالات المتواصلة". فرح صهيوني.. لن يطول بالقدر الذي آلم فراق أبا المؤمن ورفاقه قلوب الأحرار في فلسطين والعالم، بالقدر ذاته عمت مشاعر الفرح في قلوب قادة الكيان، لكن تلك المشاعر كان يخالطها خوف وحذر وترقب استعدادا للرد القادم من قبل سرايا القدس وسائر فصائل العمل الوطني والإسلامي في فلسطين على جريمة الاغتيال الجبانة.. وزير حرب الاحتلال أيهود باراك وجد ضالته في هذه الاغتيالات للرد على خصومه الذين طالما اعتبروه فاشلاً وضعيفاً، حيث سارع لتهنئة جيشه وأجهزته العسكرية بنجاحها في اغتيال القائد الحرازين؛ لكنه أبدى تخوفه من حجم الرد الذي ستنفذه سرايا القدس. (ماتان فيلنائي) نائب وزير الحرب الصهيوني من جهته علق على تلك العمليات بالقول: "إن المهم ليس عدد الذين نصيبهم بل أهميتهم في قيادة الجهاد الإسلامي، باعتبارها الأبرز في التحرك على الأرض وتنفيذ عمليات إطلاق الصواريخ." ما يسمى برئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الصهيوني تساحي هنغبي بدوره وصف عملية اغتيال القائد الحرازين ومجاهدي سرايا القدس الآخرين، بأنها "نجاح غير عادي لجيش الاحتلال"، وحمل هنغبي في تصريحات نقلتها الإذاعة العبرية حركة الجهاد الإسلامي المسؤولية المباشرة عن إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه التجمعات السكنية المحيطة بالقطاع ، مؤكداً أنها ستكون أول من يدفع ثمن هذه الصواريخ.حسب تعبيره. تلفزيون العدو من جانبه قال إن القائد الحرازين كان علي قائمة الاغتيالات منذ تسع سنوات ، حيث يتهمه جهاز الشاباك بالمسؤولية عن منظومة تصنيع وإطلاق الصواريخ في الجهاد الإسلامي ، كما كان له دور في إرسال استشهاديين إلى داخل فلسطين المحتلة عام 48. من أقوال الشهيد قال الشهيد أبو المؤمن " لقد بدأنا الانتفاضة بحجر وشعار يكتب على الجدران وها أنا اليوم أُقبّل الصاروخ قبل وصوله إلى مغتصبة "سديروت" وادعوا الله أن يوقع القتل والرعب في صفوف العدو الصهيوني".. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته اللهم آمين |
مشكور اخي شبل المسجد على موضوعك الرائع
فعلا كان يوما اسودا حين ودعنا القائد ماجد الحرازين , فلقد فقدت فلسطين رجلا مغوارا في زمن قلت فيه الرجولة اشكرك على المعلومات , والتفاصيل من اقوال وردرود افعال ونعي وسيرة ذاتية عطرة تعديل على اول كلماتك رحم الله الشهيد رائد الكرمي وليس رامي شكرا لك اخي شبل ووفقك الله لما فيه خير للاسلام والمسلمين نتمنى تفاعلا اكير من بقية الاعضاء الكرام |
الساعة الآن : 09:54 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour