رد: إعلام الأمة بانقراض أهل الذمة.
إضافة.. (قضية المرتدون) أما المرتدون فلا يجوز لهم عقد الذمة إجماعاً. صرح بذلك الحنفية والمالكية... المرتد يستحق القتل إن لم يسلم وهذا ينافي عقد الذمة الذي يفيد العصمة للذمي. أما غير الحنفية والمالكية فإنهم وإن لم يصرحوا بما صرح به الأحناف والمالكية, إلا أن أهل العلم أجمعوا على وجوب قتل المرتد. وإن اختلفوا في وجوب استنابته قبل قتله. وعقد الذمة يتنافى مع وجوب القتل, لأن الذمة تفيد العصمة لصاحبها. والمرتد يستحق القتل فلا يجوز عقد الذمة له. إن عقد الذمة في حق المرتد لا يقع وسيلة إلى الإسلام. لأن الظاهر أنه لم ينتقل عن الإسلام بعد ما عرف محاسنه, إلا لسوء فطرته. فيقع اليأس من صلاحه, فلا يكون عقد الذمة في حقه وسيلة إلى الإسلام. |
رد: إعلام الأمة بانقراض أهل الذمة.
فضل من أسلم من أهل الكتاب: عن أبي بردة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثة لهم أجران: رجل من أهل الكتاب آمن بنبيّه و آمن بمحمد صلى الله عليه وسلم، والعبد المملوك إذا أدى حق الله تعالى، وحق مواليه، ورجل كانت عنده أمة فأدبها فأحسن تأديبها، وعلمها فأحسن تعليمها، ثم أعتقها فتزوجها فله أجران)). متفق عليه . * يجب على الإمام أخذ أهل الذمة بحكم الإسلام في النفس، والمال، والعرض، وإقامة الحدود عليهم فيما يعتقدون تحريمه كالزنى، لا فيما يعتقدون حله كالخمر والخنزير فلا يعاقبون عليه، لكن يمنعون من إظهاره. * يلزم أهل الذمة التميز عن المسلمين في الحياة وفي الممات؛ لئلا يغتر بهم الناس، فيلبسون ويركبون الأدنى ليتميزوا، ويجوز دخولهم المسجد إن رُجي إسلامهم إلا المسجد الحرام فلا يدخله مشرك. * لا يجوز تصدير أهل الذمة، في المجالس، ولا القيام لهم، ولا بُداءتهم بالسلام، فإن سلموا وجب الرد بقولنا (وعليكم)، ولا يجوز تهنئتهم بأعيادهم، ويمنعون من بناء الكنائس والبِيَع والمعابد، ومن إظهار خمر وخنزير وناقوس، وجهر بكتابهم، ومن تعلية بنيان على مسلم ونحو ذلك. * يجوز القيام للمسلم القادم إجلالاً له وإكراماً، أو إعانة، ويجوز القيام إليه بالمشي خطوات إجلالاً وإكراماً له، أما القيام على الشخص وهو جالس فلا يجوز إلا إذا كان في ذلك حماية له، وإغاظة للمشركين كما فعل المغيرة ابن شعبة رضي الله عنه حين قام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقريش تراسله في صلح الحديبية. * ينتقض عهد الذمي ويحل دمه وماله إذا أبى دفع الجزية، أو لم يلتزم أحكام الإسلام، أو تعدى على مسلم بقتل، أو زنى، أو قطع طريق، أو تجسس على المسلمين، أو ذكر الله أو ذكر رسوله أو كتابه أو شريعته بسوء. * إذا انتقض عهد الذمي بما سبق صار حربياً، يُخير فيه الإمام بين القتل، أو الاسترقاق، أو المنّ بدون شيء، أو الفداء حسب المصلحة. |
رد: إعلام الأمة بانقراض أهل الذمة.
عقد الأمان: يجوز تأمين الكافر لمدة محدودة حتى يبيع تجارته، أو يسمع كلام الله ويرجع ونحو ذلك من كل مسلم بالغ عاقل مختار ما لم يخش ضرره، ويصح من الإمام لجميع المشركين، فإذا أعطي العهد حرم قتله وأسره وأذيته. قال الله تعالى: (وَإِنْ أَحَدٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ) (التوبة/6). * لا يجوز إقرار اليهود والنصارى وسائر الكفار في جزيرة العرب للسكنى، أما على وجه العمل فيجوز للضرورة بشرط أن نأمن شرهم كأصحاب السفارات والعمال والتجار ونحوهم. * لا يجوز للكفار دخول حرم مكة لقول الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (التوبة/28). * لا يجوز للكفار دخول مساجد الحل إلا بإذن مسلم لحاجة أو مصلحة. |
رد: إعلام الأمة بانقراض أهل الذمة.
عقد الذمة للمشركين في جزيرة العرب س/ هل يعقد عقد الذمة للمشركين في جزيرة العرب؟ -ج*المعروف عند العلماء رحمهم الله تعالى سواء كانوا في جزيرة العرب أو في غيرها، أن عقد الذمة إنما يكون لليهودوالنصارى، وكذلك المجوس على قول من يلحقهم بأهل الكتاب، فأما من عداهم فالأصل أنه لا يجوز أن يعقد له عقد ذمة؛ لأنه لا يجوز في الأصل إبقاء المشركين في جزيرة العرب، وهذا هو الأصل الذي جاءت به الادلة الشرعية. أما بالنسبة لأوضاع المسلمين اليوم وأحوالهم فالله المستعان !! ولاشك أن الأحوال والأوضاع قد تتغير فيها كثير من الأمور، كالأوضاع والأحوال التي لا يكون للمسلمين فيها قوة حتى يقيموا عقد الذمة الصحيح، وما يتعلق بهذا العقد من شروط على أهل الذمة؛كإلزامهم بالصغار ودفع الجزية، وعدم إقامة المعابد الخاصة بهم ونحو ذلك، لكن تبقى الأحكام الشرعية باقية ؛لأن دين الله عز وجل سيبقى أبداً، ونسأل الله أن يعز دينه وأهله. اجاب عليها فضيلة الشيخ د. عبد الرحمن المحمود |
رد: إعلام الأمة بانقراض أهل الذمة.
بارك الله فيك عما تفيدنا به من معلومات قيمة وجعله الله في ميزان حسناتك |
رد: إعلام الأمة بانقراض أهل الذمة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. بوركت أخي الفاضل وبورك سعيك جعله الله في ميزان حسناتك وجزاك الجنة عليه |
رد: إعلام الأمة بانقراض أهل الذمة.
اقتباس:
وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته... وفيك بارك الله ونفع بك |
رد: إعلام الأمة بانقراض أهل الذمة.
لا نعلم عن الشيخ محمد حسان إلا كل خير وكرم الله وجهه عن هذا المتطاول فأخشى أن يكون هذا الزمان زمن الرويبضه ..! من رسول الله صلى الله عليه وسلم . روى أحمد والحاكم في المستدرك وصححه الألباني من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( سيأتي على الناس سنوات خدّاعات , يُصدق فيها الكاذب , ويُكذب فيها الصادق , ويؤتمن فيها الخائن , ويُخَوَّن فيها الأمين , وينطق فيها الرويبضة قيل : من الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة ). |
رد: إعلام الأمة بانقراض أهل الذمة.
اقتباس:
قال تعالى: { وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دينكم فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ * أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }. سورة التوبة |
رد: إعلام الأمة بانقراض أهل الذمة.
اقتباس:
ما هو دليلك على أن الكاتب متطاول ورويبضة؟؟؟ وهل الحديث ينطبق عليه ام على الشيخ محمد حسان؟؟؟ فكما أن الإثبات يحتاج إلى دليل(كما سبق في النص) فكذلك النفي يحتاج إلى دليل، وإلا فما لم يعلم وجوده بدليل معين، قد يكون معلوماً بأدلة أخرى.. قال تعالى: بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ [يونس: 39] |
الساعة الآن : 07:07 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour