ملتقى الشفاء الإسلامي - هل تقبلني زوجة لك؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسلامنا نور (المشاركة 1255612)

لا حول ولا قوة إلا بالله قال تعالى {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين أمنوا أشد حبا لله } لقد حذرنا الله عز وجل من هذا النوع من المحبه وما نهانا الله عن شئ ولا أمرنا بشئ إلا لمصلحتنا .. هذا مرض اسمه مرض التعلق بغير الله وهو أخطر الأمراضلأنه يتعلق بالقلب يجب ان يحذر المسلم ويعتنى بقلبه ويحفظه من الأهواء فكيف يجعل هذه المضغه الثمينه لغير الله سبحانه !!

ومن هذه المحبة يمكن أن يدخل الشيطان إلى هذا القلب ويدمر هذا القلب تدميرا فإذا كانت هذه المحبة لغير الله عز وجل تعذب القلب وصرخ بداخلنا تراه يئن ويشكى وهذا أكبر دليل على ان هذه المحبه وبال علي القلب فرقت بينه وبين أن يتذوق من حلاوة الإيمان بالقرب من الله عز وجل .. وكان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول: المحبوس من حبس قلبه عن الله)وكان يقول عندما عذبوه وآذوه وسجنوه رحمه الله : (ما يفعل أعدائي بي إن جنتي وبستاني في صدري حيثما حللت فهي معي ) فالسعاده فى القلب والشقاء ايضا يكون منه فهو ملك الأعضاء فيجب على المسلم أن يحفظ قلبه من التعلق بغير الله عز وجل وتألم القلب من هذه المحبه دليل على الخيريه لأن مادة الإيمان تبدأ فى النقصان فينبه القلب صاحبه بذلك قائلا له : عد الى رشدك فالطريق خاطئ حتى يتنبه صاحبه فإما ان يرجع واما أن يهلك عياذا بالله ..ومن عجيب ما قرأت من كلام أهل العلم أن هذا التعلق أو هذه المحبه التى هى لغير الله مصيبه لا يؤجر الإنسان عليها ..والوقايه فى هذه الأمور خير من العلاج ..أسأل الله أن لا يجعلنا ممن يتبعون أهوائهم وأن يحفظ قلوبنا من التعلق بغيره اللهم آآمين .ما أجمل هذه القصيده : رباه ها أنذا خلصت من الهوى
واستقبل القلب الخلي هواكـا
وتركت أنسي بالحياة ولهوها
ولقيت كل الأنس في نجواكـا
ونسيت حبي واعتزلت أحبتي
ونسيت نفسي خوف أن أنساكا
أنا كنت ياربي أسير غشـاوة
رانت على قلبي فضل سناكـا
واليوم ياربي مسحت غشاوتي
وبدأت بالقلب البصيـر اراكـا
يا غافر الذنـب العظيـم وقابـلاً
للتـوب قلـب تائـبـاً ناجـاكـا
يارب جئتك ثاويـاً أبكـي علـى
مـا قدمتـه يـداي لا أتبـاكـى
أخشى من العرض الرهيب عليك يا
ربـي وأخشـى منـك إذ ألقاكـا
يارب عدت إلـى رحابـك تائبـاً
مستسلمـاً مستمسكـاً بعـراكـا
مالي ومـا للأغنيـاء وأنـت يـا
ربـي الغنـي ولا يحـد غنـاكـا
مالي ومـا للأقويـاء وأنـت يـا
ربي عظيـم الشـأن مـا أقواكـا
إني أويت لكل مأوى فـي الحيـاة
فمـا رأيـت أعـز مـن مأواكـا
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة
فلم تجد منجـى سـوى منجاكـا
وبحثت عن سر السعـادة جاهـداً
فوجدت هذا السـر فـي تقواكـا
فليرضى عني الناس أو فليسخطوا
أنا لم أعد أسعـى لغيـر رضاكـا

أهلاً بالغالية
صراحة لم يبقي لي كلام بعد كلامك
ما شاء الله كفيتي ووفيتي
بارك الله فيك