ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى الحوارات والنقاشات العامة (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=49)
-   -   عايزة أتـجوز ! (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=115963)

شبل المسجد 25-01-2011 07:27 PM

ر
 
السبب من رأيي لهذه المشاكل ..
هو الابتعاد عن تعاليم الاسلام والحل
يكمن فقط في الرجوع إلى الاسلام
لأن هذا الأب لو كان ملتزماً بتعاليم الدين
لما منع ابنته من الزواج ولو كانت ابنته
أيضاً ملتزمة بتعاليم الدين لما قالت هذه العبارة
لا أريد أن أبقى خادمة ً
مشكور أخي زارع المحبة
وبارك الله فيك
وجزاك الله خيرا

شروق الاجزجي 26-01-2011 02:36 AM

رد: عايزة أتـجوز !
 
برأيي ...لا البنت فهمت ان والدها ...اب !!
ولا الاب فهم ان ابنته ....بنت !!

الاب دوما ما يكون محب لابنته غيور عليها ...بشكل اكبر من الام ..لذلك فيصعب عليه نفسيا ان يكون هناك رجل في حياة ابنته ..لياخذها منه ...
ولكن الغيرة واستصعاب الموقف هو رد الفعل الاول والتلقائي الذي لا يلبث ان يتغير الى هدوء نفسي وتقبل طبيعة الحياة ..والتسليم لعجلة الحياة التي تدور على الجميع ..

والفتاة دوما ما تطمح لتكون هي جزء من عجلة الحياة فيكون لها زوج وبيت واولاد ..ويعتبر ذلك الحلم من اسمى الاحلام التي تواجه الفتاة ..لانه يجعلها تنتقل الى مرحلة اسمى في تفعيل دورها واداء رسالتها ..ورد الفعل التلقائي لاي تعارض يحدث للاحالة دون دوران تلك الفتاة في عجلة الحياة اي انه يمنع عنها الزواج ستواجهه بالغضب الشديد ..الذي يتحول بعد ذلك الى استدراك عقلاني للموقف ..
فلو البنت فهمت طبيعة تكوين نفسية الاب ..ولو الاب فهم طبيعة تكوين نفسية البنت .. لفعلا كما قالت لي صديقتي مرة ..
لما تقدم لها احد الشباب ..قالت لي انها بالرغم من انها تريد ان يتم الامر على خير ويتم الخطبة الا انها تتخوف من اتمام الامر لانها تريد رعاية والدتها التي تعيش معها .. في حين ان والدتها تتمنى ان تتم خطبة ابنتها اذا تقدم لها صاحب الخلق والدين ..
وهو عكس الحالة التي ذكرتها لنا ..والسبب باعتقادي ..اننا لما نشعر بالاخر ونضع نفسنا مكانه ..مؤكد ان الوضع سيختلف ..


الساعة الآن : 06:53 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 6.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 6.56 كيلو بايت... تم توفير 0.18 كيلو بايت...بمعدل (2.65%)]