رد: متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا
|
رد: متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا
الجيش الإسرائيلي يعرض صورا للحظات الأخيرة في حياة يحيى السنوار http://media.masr.me/QwGm...NjI&index=4755 |
رد: متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا
إعلام إسرائيلي ينشر صورا تُظهر أن السنوار كان في اشتباكات حتى الرمق الأخير http://media.masr.me/HVRl...NjI&index=4759 |
رد: متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا
سعيد زياد: الرواية الإسرائيلية فشلت بعد نشر صور تُظهر السنوار في حالة اشتباك http://media.masr.me/a7nm...NjI&index=4762 |
رد: متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا
نتنياهو: تمت تصفية السنوار على أيدي جنودنا والحرب لم تنته بعد http://media.masr.me/XGWh...NjI&index=4764 |
رد: متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا
في ظل رد إسرائيلي مرتقب على إيران وتصعيد في لبنان.. كيف سيؤثر غياب يحيى السنوار؟ http://media.masr.me/eS33...NjI&index=4777 |
رد: متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا
|
في العجز الذاتي للأمة
في العجز الذاتي للأمة لماذا لا يستطيع سجينٌ أو ذليلٌ أن يَخرج من سجنه ويكسر قيده عندما تلوح له فرصة سانحة؟ هل من الممكن أن نتخيَّل هذه الحالة من العجز؛ أن يرى المظلوم الباب أمامه يحتاج فقط دفعة ضعيفة أو قفزة ليست بعيدة، ثم يترك هذا استسلامًا؟! هذا السؤال شغل كثيرًا من العلماء، لماذا قد يصل الإنسان إلى مثل هذه الحالة من الضعف والخضوع والاستكانة؟ وتوصّلوا إلى مفهوم نفسي عرَّفوه بـ«العجز الذاتي»؛ يشير إلى حالةٍ يشعر فيها الشخص بعدم القدرة على التحكم في الأمور المتعلقة بحياته، أو العجز عن تحقيق أهدافه، حتى لو كان يمتلك القدرة الفعلية على التغيير أو التأثير. وضع خطًّا عريضًا تحت العبارة الأخيرة. هذا الشعور بالعجز رأوا أنه يتطوَّر عادةً نتيجةً لتجارب سلبية سابقة مرَّ بها الفرد؛ حيث يشعر بأنه غير قادر على تغيير الوضع أو تحقيق النجاح، بغضّ النظر عن محاولاته. وقد يرتبط بتجارب الفشل المتكررة التي تؤدي إلى الشعور بعدم الجدوى أو الاستسلام. أحد أشهر تجارب العجز الذاتي هي تجربة العالم مارتن سيليجمان التي أجراها في أواخر الستينيات على الكلاب؛ التجربة كانت بسيطة في تصميمها، لكنَّها قدَّمت رؤًى مهمةً حول كيفية تعلُّم الكائنات الحية العجز عندما تتعرَّض لمواقف سلبية لا تستطيع التحكم فيها. قسَّم سيليجمان التجربة إلى مرحلتين: 1. المرحلة الأولى: تم تقسيم الكلاب إلى مجموعتين؛ المجموعة الأولى: وُضِعَت في حجرة يمكنها الهروب عندما تتعرَّض للأذى. أما المجموعة الأخرى فقد تعرَّضت لصدمات كهربائية غير مريحة، ولم يكن هناك أيّ طريقة للهروب من هذه الصدمات؛ فكانت تصرخ وتتألم، وتحاول الهرب، وتصطدم بالأبواب، لكن لم يكن ثمة نتيجة. 2. المرحلة الأخرى: تم وضع جميع الكلاب في حجرة مختلفة تحتوي على حاجز منخفض يمكن للكلب الهروب من هذه الصدمات الكهربائية بسهولةٍ عبر القفز فوق هذا الحاجز. المجموعة الأولى (التي كانت قادرة على الهروب سابقًا) سرعان ما تعلمت القفز فوق الحاجز للهروب من الصدمات. أما المجموعة الأخرى -التي تعلمت في المرحلة الأولى أنها لا تستطيع الهروب-؛ فلم تحاول حتى القفز فوق الحاجز في المرحلة الثانية. ببساطة استسلمت للصدمات على الرغم من أن الحل كان متاحًا؛ لأنها اكتسبت خبرة تأصَّلت لديها أن أيّ محاولة للهروب كانت عديمة الفائدة، وبالتالي لم تحاول الهروب؛ حتى عندما أُتيحت لها الفرصة. سيليجمان استنتج أن هذه الكلاب طوَّرت عجزًا داخليًّا؛ أي: أنها تعلمتَ أن تكون عاجزةً عن تغيير وضعها بسبب التجربة السابقة. لقد اكتشف أن الكائنات يمكن أن تتعلّم العجز دون أن تكون عاجزة على الحقيقة، وذلك بعد تعرُّضها لتجارب سلبية لا يمكنها التحكم فيها. وأن هذا العجز يمكن أن ينتقل إلى البشر أيضًا؛ حيث يبدأ الشخص في الاعتقاد بأنه عاجز عن تغيير وضعه أو التحكم في نتائج حياته، حتى في الظروف التي يستطيع فيها التغيير بالفعل. وحال الأمة مثل حال الأفراد؛ قد تُصاب أمة كاملة أو شعب من الشعوب بحالة من العجز الذاتي غير الحقيقي بسبب تجاربه الفاشلة، حتى لو امتلك الموارد الكافية أو القدرات اللازمة. مثل هذا الشعور قد ينشأ نتيجةً لتاريخ طويل من الهزائم، والأزمات والاستعمار، أو تسلّط عدوه عليه بشكل مباشر أو غير مباشر، أو الصراعات الداخلية. عندما تُصاب أُمَّة بالعجز الذاتي تنخفض روحها المعنوية، وتبدأ في فقدان الثقة في نفسها، ويصبح هناك شعور جماعي بالتهميش، وتُصبح نُخبتها غير قادرة على وضع تصوُّرات أو مشاريع للخروج من أزمة. وتُصاب بحالة من الإحباط الجماعي، الذي يَعُوق التقدُّم والتطوُّر، ويزيد من صعوبة الخروج من الأزمات. كم من شعب يعيش هذه الحال! هل يفسِّر حال الأمة هذا ردود فِعْلها الضعيفة نتيجة ما أحاط بها ذلّ؟ رغم أنها كانت من قبل تنتفض لأقل مما يصيبها الآن بمراحل، هل شكّلت انتكاساتها عقب انتفاضاتها ضد طغاتها قيدًا في نفوسها قيَّدها عن الحركة؟ لقد شكَّل طوفان الأقصى رافعة قوية ليقظة الأمة بذاتها، وقدرتها على التغيير والتأثير، لذا كان هذا السباق المحموم لوأد انتصارها حتى لو بدا في بقعة صغيرة، وحتى لو كان محدودًا جغرافيًّا وعسكريًّا، لكن يدرك العدو أن لحظة يقظة واحدة لهذه الأمة يمكن أن تُغيِّر حالها. والحقيقة أن الأُمة تملك أدواتها يقظتها، لو فطنت إليها، ورسائل التغيير كثيرة لمن وعى، لقد حققت طالبان نصرًا بعد عشرين عامًا من الصبر والتضحيات، وحققت المقاومة خرقًا لم تستطع الجيوش تحقيقه رغم ضعف الإمكانيات، والأكبر منه أن عدوّها لم يستطع أن ينال من قيادتها، ولم يحقق إلى الآن أيًّا من أهدافه التي أعلنها. لم يتبقَّ وقت طويل، فقد اختصرت الأحداث التي نمرّ بها الكثير من الأميال قبل الوصول، وما هزائم حزب الله إلا تنقية للنصر من عوامل الخذلان والتشغيب، ولا يمكن أن يكون المبتدعة ناصية نهضة، ولا الوالغون في دماء أبنائها هم رايات النصر؛ فهذه أمة تُصنَع على عين الله. أما كلاب سيليجمان البائسة فلا ينطبق حالهم إلا على أشباههم من عجائن الدنيا، أما نحن فعجينتنا مختلفة من صبر وإيمان. _______________________________________________ الكاتب: أحمد عمرو |
قوة المسلمين تكمن في وحدتهم
قوة المسلمين تكمن في وحدتهم على مر التاريخ، لم تستطع القوى الكبرى، مثل الروم، أن تهزم المسلمين إلا في حال انشغال الأمة بحروب داخلية وصراعات بين صفوفها. فقد أدرك الأعداء أن قوة المسلمين تكمن في وحدتهم، وإذا نجحوا في زعزعة هذه الوحدة، تصبح الأمة فريسة سهلة لغزوهم ومؤامراتهم. لكن التاريخ أيضًا يحمل بين طياته صفحات مشرفة، تبين أن هذه الأمة ما تلبث أن تستعيد عافيتها، وأن الله يبعث فيها الروح من جديد ويقودها نحو النصر. في تاريخنا الإسلامي، كانت الأزمات والنكبات أحيانًا منطلقًا لبعث الروح من جديد في الأمة، كما حدث في القرن الخامس الهجري، حينما تفرقت صفوف المسلمين وتعرضت بلادهم لغزو الفرنج. إلا أن الله سبحانه وتعالى بعث للأمة قائدًا شجاعًا، هو الشهيد عماد الدين زنكي، الذي قاد المسلمين نحو استعادة كرامتهم وأراضيهم المغتصبة، مما مهّد الطريق لنهضة جديدة. لقد أعاد هذا القائد ترتيب الصفوف وغرس روح الصمود في النفوس، ليعود الأمل ويزدهر النصر. واليوم، ونحن نشهد ما يجري، ففي مقتل هؤلاء الأبطال وفي تضحيّاتهم تكمن رسائل الإحياء والتحفيز للأمة. رغم أن استشهادهم يشكل خسارة فادحة، إلا أن دماءهم تسري في عروق الأمة لتجدد الأمل في قلوب أبنائها، ولتشعل فيهم روح المقاومة والتحدي. إن سقوط القادة لا يعني نهاية الطريق، بل قد يكون بداية جديدة لصمود الأمة، إذ تستلهم من تضحياتهم شجاعة لمواصلة المسيرة. إن استشهادهم، كما هو حال عظماء من قبلهم، يُظهر أن الأمة في لحظات ضعفها قد تجد في دماء الشهداء مصدر إلهام وقوة، وكما قال الله تعالى: {ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياءٌ عند ربهم يُرزقون}. فالشهداء في حياتهم أو بعد استشهادهم يبقون منارات للأمة، تحفزها على المضي قدمًا في مسار الكرامة والحرية. وهكذا، فإن الأمل يظل معقودًا بأن الله سبحانه يبعث في الأمة من يحمل راية النصر، حتى في أحلك الظروف. وإن كان التاريخ قد علمنا شيئًا، فهو أن الأمة الإسلامية لا تنهار بغياب قادتها، بل تستمد من تضحياتهم القوة لتنهض وتواجه التحديات. ومهما اشتد بأس العدو، فإن روح التضحية والصمود لدى الأمة لا يمكن أن تنطفئ، بل تظل وقودًا لإحياء الأمل وبعث العزيمة في قلوب الأجيال القادمة. ______________________________________________ الكاتب: كتبه إياد العطية |
غزة.. إذا ضاق الأمر اتسع
غزة.. إذا ضاق الأمر اتسع هي قاعدة فقهية، نعم، ولكنها قاعدة سارية في كل شؤون الحياة، هي قاعدة تبعث الأمل في النفوس اليائسة، وتزرع الروح في القلوب الآيسة، مَن تشبَّع بمعانيها أحس بدفء الأمن والراحة والسَّعَةِ، ومن حُرمها عاش حياة الخوف والضنك والضيق. هي قاعدة يحتاجهـا كل إنسان، خاصة المكلومين الذين هم في وقت المحن والفتن والقلاقل، ويعيشون ظروفًا تزيغ فيها الأبصار، وتبلغ منها القلوبُ الحناجرَ. هي قاعدة تحذر المجرمين الذين يُسيمون المستضعفين سوءَ العذاب، ويُذيقونهم ألوانًا من النَّكال، وتُنذر المتقلبين في السَّعَةِ والرفاهية المقرونتين بالظلم والطغيان، تنذرهم بالضيق والزوال وسوء العاقبة والمآل. وإن هذه الأهوالَ والزلازلَ التي يعيشها إخواننا في غزة، وتلك الجرائمَ العظامَ التي يرتكبها الكيان الصهيوني المارق، وهذا الحقدَ وذلك الغضبَ الذي يخرج من تلك القلوب الشريرة، وتترجمه القنابل الملقاة على رؤوس المستضعفين من الرجال والنساء والولدان، وعلى الحيوان والشجر والحجر كذلك - لَهِي من الضيق الذي كُتبَ على هذه الطائفة المباركة؛ ليحصل لها الوعد الحق بتحرير المسجدِ الأقصى والأرضِ المباركة من أقبح الاحتلالات التي عرفها التاريخُ، ومن أشقى الخلق الذين غضب الله عليهم، وجعل منهم القردة والخنازير وعبدة الطاغوت. إنه لَضيق فعلًا، وإنها لمعاناة صدقًا، وهي والله مِحَنٌ يشيب منها الوِلْدان، ومشاقٌّ صِعابٌ لا يصبر عليها إلا من صبَّره الله تعالى، وأنزل السَّكِينة والطمأنينة في قلبه. أَفَيدوم هذا الضيق؟ أسيُرفعُ هذا البلاء؟ أتنجلي هذه المحنة؟ أتنفرج هذه الكربة؟ نعم، إن شاء الله تعالى ستنفرج، وسيتسع الأمر بعد أن ضاق، وسيأتي النصر بعد حصول اليأس؛ وذلك ظنُّنا بربنا القائل: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} [البقرة: 214]، والقائلِ أيضًا: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا} [يوسف: 110]، والقائلِ كذلك: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: 5، 6]. فَظُنُّوا بربكم خيرًا، وقدِّموا لإخوانكم ما تستطيعون، وادعوا الله تعالى أن ينصرهم، ويوسِّع عنهم بعد هذا الضيق. __________________________________________________ _ الكاتب: عبدالمجيد هلال |
الساعة الآن : 06:29 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour