ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى النقد اللغوي (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=120)
-   -   شموع (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=216560)

ابوالوليد المسلم 22-11-2025 05:25 PM

رد: شموع
 
شموع (111)



د. عبدالحكيم الأنيس






ما أحوجنا إلى لغةٍ هادئةٍ تجمعُ ولا تفرِّق! كثيرٌ من القوى تحاصرُنا فلنتعاونْ ونتقاربْ، وليعذرْ بعضُنا بعضًا.
***

لسنا مضطرين لإعادة كلِّ ما كان في الماضي أو تمثُّله والتلبُّس به. وبعض ما كان شائعًا من المواقف لم يعدْ مناسبًا اليوم. ولنا في المناصحةِ الهادئةِ متسعٌ. وإذا حسنت النيات قلَّت الاختلافات. وفي مراقبةِ اللهِ للمرءِ عصمةٌ.
***

تخوّفُك الشديدُ من الحسد سيجعلُك تسيئ الظنَّ بالآخرين، وقد يدفعُك إلى قطعِ الأرحام، وهجرِ الأصدقاء.
***

ليس من المناسب الإجابةُ في الوسائل المعلنة على كلِّ سؤالٍ، لا سيما ما يتعلق بالمواضع المستورة، والعلاقات المحصورة.
***

عجبًا للإنسان ... يولَعُ بتشويه الجمال، وتعكير المياه، وتكدير الصافي، وافتراض العداوة!
***

لا تأسً على ما فات، فما تدري ما دُفِعَ عنك من الآفات.
***

يا صوتَ القدرِ الجميلِ
يا مفتاحَ الخيرِ المنتظرِ
يا بسمةَ الزمنِ الصعبِ
هنيئًا لك.
***

كم تبقى أسيرَ الأفكار؟
واأسفًا على عمرٍ ينقضي في الانتظار...
***

الودُّ المصطَنع يشبهُ الوردَ الصناعي.
***

الصمتُ المفروضُ مثلُ الكلامِ المرفوض.
***

الدنيا كالشمس... مرة يستدفئ الإنسانُ بها، ومرة يهربُ مِنْ حرِّها.
***

كلُّ أخضر ربيعٌ مصور.
***

الجمالُ الحقيقي في السريرة
تراه عينُ البصيرة.
***

البهجة:
نظرةُ حنان...
خِصبُ زمان...
وفاءُ خلان...
***

بين زرقة البحر وزرقة السماء، تمضي زوارق الرجاء.
***

ذاكرة المكان اختبارٌ عنيفٌ لأشواقنا...هي مَنْ يخبرنا هل نسينا أو ما نزال كما كنّا.

***

حسبي مَنْ يعلم مُنى قلبي.
***

ظلام الهمِّ لن يحجبَ شعاعَ الهِمم.
***

أقلُّ المعروف إنصاتُك لشكوى الملهوف.
***






ابوالوليد المسلم 22-11-2025 05:26 PM

رد: شموع
 
شموع (112)



د. عبدالحكيم الأنيس



شكوى النفوسِ إلى ربها بلسانِها، وشكوى القلوبِ بشدةِ خفقانِها.
***

الأرضُ تكفي الجميع، والحبُّ قادر على إذابة الصقيع، والجوّ رائعٌ بديعٌ، والفصولُ كلها ربيع... لو أردنا... ولكننا لا نريد...
***

يستمتعُ الكثيرون اليومَ برؤية الدماء والدموع!!
***

يا قابيل: لم فعلتَ فعلتك؟!
***

في الحديث الشريف: "ألا أدلك على صدقةٍ يرضى اللهُ ورسولُه موضعَها؟ ‌تصلحُ ‌بين ‌الناس ‌إذا تفاسدوا، وتقرِّبُ بينهم إذا تباعدوا".
وفي الأمة اليوم أمسُّ الحاجة إلى هذا؛ فقد كثر فسادُ العلاقات، وتباعدتْ المسافات.
***

سيُدرك الناسُ بعد فوات الأوان أنَّ كل الصراعات والنزاعات والخلافات التي بذلوا أعمارَهم وراحتهم وحياتهم فيها كانت غير ذي جدوى، وأنّها حرمتهم من: العيش السعيد، والعمل المثمر، والراحة المطلوبة، والمستقبل المنشود.
***

أجملُ الناس المتصفون بالرحمة.
وأعقلُ الناس المعترفون بالنعمة.
وأنفعُ الناس الناطقون بالحكمة.
***

الاستقرار يثمر الازدهار.
***

ليتنا نحرصُ على الأمر المسنون حِرْصَنا على الأمر المُحْدَث.
***

اقرأ (رياض الصالحين) للإمام النووي قراءةً واعيةً واعملْ بالأوامر، وانتهِ عن المنهيات،
فذلك أجلُّ احتفال.
***

ما نيتُك حين تستميتُ في الدفاع عن شيءٍ مُحْدَثٍ، وتلبِّسُ على الناس بكتم الرأي الآخر؟
***

كثيرًا ما تتداخلُ العادةُ والعبادةُ، والإخلاصُ وحظُّ النفس، والحبُّ الصادقُ والعاطفةُ العابرةُ.
***

التحرِّي في كل نقلٍ واجب، وهو أوجبُ حين يكون النقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال عليه الصلاة والسلام: "مَنْ حدَّثَ عني بحديثٍ يرى أنه كذبٌ فهو أحدُ الكاذبين".
***

لا يفتأ القُصّاصُ يرددون أحاديثَ موضوعة وأخرى بالغة الضعف، يستميلون بها الناس، وهذا أمرٌ له خطورةٌ بالغةٌ.
***

ليس مِنْ حقنا تفسيرُ النصوص حسب هوانا ومزاجنا وخواطرنا.
***

ثمرةُ العلم السعة، وثمرةُ الحِلم الراحة، وثمرةُ التحرِّي العدل.
***

ليس كلُّ ما يُقال صوابًا، وليس كلُّ زعمٍ يستحقُّ جوابًا.
***

التقوى تمسكُ اللسان، والورع ينوِّر الجَنان.
***






ابوالوليد المسلم 22-11-2025 05:27 PM

رد: شموع
 
شموع (113)



د. عبدالحكيم الأنيس



الإنصافُ يقتضي استيعابَ الأقوال في الخلاف.
***

حبُّ النبي صلى الله عليه وسلم مقدَّمٌ على كل حُبّ.
وقلبٌ يعمُرُهُ حبُّه هو القلب.
وصدرٌ لا ينشرحُ لذكرهِ صدرٌ جدب.
***

فضلُ النبي صلى الله عليه وسلم على العالم فضلٌ ممدود، لا تحدُّه الحدود.
***

أنموذج متكرر:
هو دائم الشكوى.
مُستفَز كل أحايينه.
يُظهر أنه يحملُ أكثر ممّا يحتمل.
وأنه مظلومٌ في العمل.
وراتبُه أقل مما يستحق.
ومَنْ حوله لا يفهمونه!
***

هما داران:
(ساءتْ مستقرًّا ومقامًا)
(حسنتْ مستقرًّا ومقامًا)
سورة الفرقان: 66. 76
فانظر أي الدار تختار...
***

اعقدْ قلبَك دائمًا على أنه لا يضرُّ وينفعُ، ويصلُ ويقطعُ، ويعطي ويمنعُ، ويخفضُ ويرفعُ، ويجيبُ ويسمعُ، إلا الله تبارك وتعالى.
***

إذا دخلَ التساهلُ في المؤسسات التعليمية من الشُّباك خرجَ العلمُ من الباب.
***

المفاجأة تغيم الرؤيةَ أحيانًا، ثم سُرعان ما يزولُ الضباب، ويُفتح الباب، ويُعرف الأحباب، ويُكتشف الأصحاب.
***

آفةُ الإنسان الجهلُ، أو التجاهلُ.
***

كتبتُ إلى صديق: عمَّر اللهُ قلبَك بالإيمان، وعيشَك بالإحسان، وأسرتَك بالحنان.

***
وإلى آخر: ذكرتني بالخيرِ، ذكركَ اللهُ تبارك وتعالى بالخيرات، والبركات، والإمدادات.
***

قال قائلٌ: "كن اللطف أينما حللتَ فخير القلوب أحنُّها".

فقلتُ: دع اللطف يستمد منكَ يا مصدرَ الحنان.
***

فلان راهبُ الكتب في صومعةِ العلم.
***

صحيح البخاري كتابُ دينٍ وعلمٍ ومنهجٍ، مَنْ عرَفَ ما فيه حقَّ المعرفة بجَّله تبجيلًا عظيمًا، ولو كان مثلُه عند أصحابِ المللِ والمذاهبِ الأخرى لفاخروا به الدنيا.

والحمدُ لله الذي جعلَه فينا، وأكرَمنا به، وجعلنا مِنْ أمةٍ فيها مثلُ هذا المنهجِ العلميِّ الدقيقِ الذي تدهشُ به عقولُ العلماء.

وحقا أقولُ: إنَّ الطاعنَ في البخاري أحدُ اثنين: جاهلٌ مغرقٌ في الجهالةِ، أو عدوٌّ معرقٌ في العداوةِ.
***

قد يكونُ الجَمالُ صورةً باهرة، وقد يكونُ سريرةً طاهرة.
***

أَسست السُّنةُ النبويةُ نظامَ حياةٍ لا يساميه نظام، ولا يضاهيه انتظام، فليتنا نحييه، وللعالَم نبديه.
***

لم أجدْ في عدالة العلاقة الاجتماعية أرقى وأخصرَ وأنقى مِنْ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وتأتي ‌إلى ‌الناس ‌ما ‌تحبُّ أنْ يأتوه إليك، وما كرهتَ لنفسِك فدع الناسَ منه». «مسند أحمد» (27/ 259).
***

رُبَّ كلمةٍ سببتْ ظلمة، ورُبَّ نظرةٍ جلبتْ حسرة.
***

إذا استحضرتَ نظرَ الحقِّ تبارك وتعالى إليك، لم يكن للباطل سلطةٌ عليك، ولا للمخالفة قدرٌ لديك.
***





ابوالوليد المسلم 22-11-2025 05:28 PM

رد: شموع
 
شموع (114)



د. عبدالحكيم الأنيس



حفظَ اللهُ عينَ الرضى، ولسانَ الحب، وقلبَ الود.
♦♦♦♦♦
س: هل يوجد أجملُ من الحصول على كتابٍ جديدٍ؟
ج: أجملُ منه لقاءُ قارئٍ جادّ.
♦♦♦♦♦
كتبتُ إلى أخ ودود: رفعَ اللهُ قدرَك، وشرحَ صدرَك، ويسَّرَ أمرَك، وعمَّرَ سرَّك، وطيَّبَ ذكرَك.
♦♦♦♦♦
ابدأ يومَك بالعمل الذي تستثقلُه، إذا فعلتَ هذا نجحتَ وأفلحتَ واسترحتَ.
♦♦♦♦♦
إذا لم يُفدك العلمُ سعةً وتأنيًا فما أظنُّك استفدتَ من العلم.
♦♦♦♦♦
كيف يمكنُ للشخص أنْ يحسَّ بشعورٍ بهيجٍ، وقد كثر اللغطُ والتهريج؟
♦♦♦♦♦
إذا صفت السرائر، وطهرت الضمائر، أشرقت الظواهر.
♦♦♦♦♦
إذا لاحظنا بعملِنا الإنسانَ، ثقُلَ كلامُنا على الوجدان.
♦♦♦♦♦
"تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب" لأبي حيّان تحفةُ أريب إلى الأريبِ، بتحقيق زوجين -رحمهما الله تعالى- كتابٌ يُقرا ويُدرى، يزيد قاموسَنا اللغوي، ويساعدُنا على فهم القرآن الكريم.
♦♦♦♦♦
كم مِنْ خطابٍ لا يستحقُّ السماع، وكم مِنْ شخصٍ كلماتُه كالصُّداع!
♦♦♦♦♦
فرق غنائية، ملابس خاصة، طرابيش وصايات، احتراف وأجور، معازف وتصفيق، تمايل ورقص، تقليد ألحان لأغان غرامية... ثم نقول: مديح نبوي!
♦♦♦♦♦
إذا ظننتَ أنك بالكذب تُقوّي أمرًا، فقد أخطأتَ مرتين، بظنِّك الفاسد، وبإدخال الشكِّ في ذلك الأمر.
♦♦♦♦♦
الكذب شينٌ في الدنيا والآخرة، ومعرَّتُه ظاهرة، وعاقبتُه خاسرة.
♦♦♦♦♦
مَنْ أهمَّته الآخرةُ أراح نفسَه مِن كثيرٍ من الفضول، وهذا شأنُ أهلِ العقول.
♦♦♦♦♦
كلُّ أمرٍ يَحولُ ويَدولُ ويَزولُ، لا ينبغي الاغترارُ به، والتهالكُ في السعي إليه، وتوهّمُ قيمته.
♦♦♦♦♦
مُرُّ مخالفةِ النفسِ أخفُّ مِنْ مُرِّ تجرُّعِ الندمِ.
♦♦♦♦♦
ملاحظةُ سرعةِ مرورِ الأيام يخفِّفُ تحمُّلَ الآلام.






الساعة الآن : 06:14 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 26.80 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 26.54 كيلو بايت... تم توفير 0.26 كيلو بايت...بمعدل (0.97%)]