رد: شموع
شموع (111) د. عبدالحكيم الأنيس ما أحوجنا إلى لغةٍ هادئةٍ تجمعُ ولا تفرِّق! كثيرٌ من القوى تحاصرُنا فلنتعاونْ ونتقاربْ، وليعذرْ بعضُنا بعضًا. *** *** *** *** *** *** يا مفتاحَ الخيرِ المنتظرِ يا بسمةَ الزمنِ الصعبِ هنيئًا لك. *** واأسفًا على عمرٍ ينقضي في الانتظار... *** *** *** *** *** تراه عينُ البصيرة. *** نظرةُ حنان... خِصبُ زمان... وفاءُ خلان... *** *** *** *** *** *** |
رد: شموع
شموع (112) د. عبدالحكيم الأنيس شكوى النفوسِ إلى ربها بلسانِها، وشكوى القلوبِ بشدةِ خفقانِها. *** *** *** *** وفي الأمة اليوم أمسُّ الحاجة إلى هذا؛ فقد كثر فسادُ العلاقات، وتباعدتْ المسافات. *** *** وأعقلُ الناس المعترفون بالنعمة. وأنفعُ الناس الناطقون بالحكمة. *** *** *** فذلك أجلُّ احتفال. *** *** *** قال عليه الصلاة والسلام: "مَنْ حدَّثَ عني بحديثٍ يرى أنه كذبٌ فهو أحدُ الكاذبين". *** *** *** *** ليس كلُّ ما يُقال صوابًا، وليس كلُّ زعمٍ يستحقُّ جوابًا. *** التقوى تمسكُ اللسان، والورع ينوِّر الجَنان. *** |
رد: شموع
شموع (113) د. عبدالحكيم الأنيس الإنصافُ يقتضي استيعابَ الأقوال في الخلاف. *** وقلبٌ يعمُرُهُ حبُّه هو القلب. وصدرٌ لا ينشرحُ لذكرهِ صدرٌ جدب. *** *** هو دائم الشكوى. مُستفَز كل أحايينه. يُظهر أنه يحملُ أكثر ممّا يحتمل. وأنه مظلومٌ في العمل. وراتبُه أقل مما يستحق. ومَنْ حوله لا يفهمونه! *** (ساءتْ مستقرًّا ومقامًا) (حسنتْ مستقرًّا ومقامًا) سورة الفرقان: 66. 76 فانظر أي الدار تختار... *** *** *** *** *** *** وإلى آخر: ذكرتني بالخيرِ، ذكركَ اللهُ تبارك وتعالى بالخيرات، والبركات، والإمدادات.*** فقلتُ: دع اللطف يستمد منكَ يا مصدرَ الحنان. *** *** والحمدُ لله الذي جعلَه فينا، وأكرَمنا به، وجعلنا مِنْ أمةٍ فيها مثلُ هذا المنهجِ العلميِّ الدقيقِ الذي تدهشُ به عقولُ العلماء. وحقا أقولُ: إنَّ الطاعنَ في البخاري أحدُ اثنين: جاهلٌ مغرقٌ في الجهالةِ، أو عدوٌّ معرقٌ في العداوةِ. *** *** *** *** *** *** |
رد: شموع
شموع (114) د. عبدالحكيم الأنيس حفظَ اللهُ عينَ الرضى، ولسانَ الحب، وقلبَ الود. ♦♦♦♦♦ س: هل يوجد أجملُ من الحصول على كتابٍ جديدٍ؟ج: أجملُ منه لقاءُ قارئٍ جادّ. ♦♦♦♦♦ كتبتُ إلى أخ ودود: رفعَ اللهُ قدرَك، وشرحَ صدرَك، ويسَّرَ أمرَك، وعمَّرَ سرَّك، وطيَّبَ ذكرَك. ♦♦♦♦♦ ابدأ يومَك بالعمل الذي تستثقلُه، إذا فعلتَ هذا نجحتَ وأفلحتَ واسترحتَ. ♦♦♦♦♦ إذا لم يُفدك العلمُ سعةً وتأنيًا فما أظنُّك استفدتَ من العلم. ♦♦♦♦♦ كيف يمكنُ للشخص أنْ يحسَّ بشعورٍ بهيجٍ، وقد كثر اللغطُ والتهريج؟ ♦♦♦♦♦ إذا صفت السرائر، وطهرت الضمائر، أشرقت الظواهر. ♦♦♦♦♦ إذا لاحظنا بعملِنا الإنسانَ، ثقُلَ كلامُنا على الوجدان. ♦♦♦♦♦ "تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب" لأبي حيّان تحفةُ أريب إلى الأريبِ، بتحقيق زوجين -رحمهما الله تعالى- كتابٌ يُقرا ويُدرى، يزيد قاموسَنا اللغوي، ويساعدُنا على فهم القرآن الكريم.♦♦♦♦♦ كم مِنْ خطابٍ لا يستحقُّ السماع، وكم مِنْ شخصٍ كلماتُه كالصُّداع! ♦♦♦♦♦ فرق غنائية، ملابس خاصة، طرابيش وصايات، احتراف وأجور، معازف وتصفيق، تمايل ورقص، تقليد ألحان لأغان غرامية... ثم نقول: مديح نبوي!♦♦♦♦♦ إذا ظننتَ أنك بالكذب تُقوّي أمرًا، فقد أخطأتَ مرتين، بظنِّك الفاسد، وبإدخال الشكِّ في ذلك الأمر. ♦♦♦♦♦ الكذب شينٌ في الدنيا والآخرة، ومعرَّتُه ظاهرة، وعاقبتُه خاسرة. ♦♦♦♦♦ مَنْ أهمَّته الآخرةُ أراح نفسَه مِن كثيرٍ من الفضول، وهذا شأنُ أهلِ العقول. ♦♦♦♦♦ كلُّ أمرٍ يَحولُ ويَدولُ ويَزولُ، لا ينبغي الاغترارُ به، والتهالكُ في السعي إليه، وتوهّمُ قيمته. ♦♦♦♦♦ مُرُّ مخالفةِ النفسِ أخفُّ مِنْ مُرِّ تجرُّعِ الندمِ. ♦♦♦♦♦ ملاحظةُ سرعةِ مرورِ الأيام يخفِّفُ تحمُّلَ الآلام. |
| الساعة الآن : 06:14 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour