وأنقذتنى صلاة المغرب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         التوضيح لشرح الجامع الصحيح أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الأنصاري المعروف بـ ابن الملقن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 134 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5115 - عددالزوار : 2392590 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4703 - عددالزوار : 1697888 )           »          تنبيه وتحذير من عصابات الدجل أو الابتزاز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 67 )           »          فرص وكنوز ليالي الشتاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          الصدقة على النفس كل يوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          خطورة الغش وأهم صوره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 424 - عددالزوار : 19702 )           »          عولمة الرذيلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          القدوة الصالحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-05-2010, 09:00 PM
محسن الصحفى محسن الصحفى غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 50
الدولة : Egypt
افتراضي وأنقذتنى صلاة المغرب

[]كانت الساعة تقترب من السابعة والنصف من مساء الخميس الماضى ، لملمت أوراقى وبدأت أجهز نفسى لمغادرة المكتب ، أغلقت جهازى حملت حقيبتى ودعت أصدقائى وبدأت رحلتى الإسبوعية من القاهرة إلى قريتى الصغيرة ، ذهبت إلى محطة الآتوبيس منتظراً أى شىء يحملنى موقف أحمد حلمى ، بعد فترة انتظار مملة جاء الأتوبيس ، ركبت مسرعا يحملنى الشوق إلى أهلى وأصدقائى وفى الطريق سمعت أذان المغرب لم أهتم كثيرا وقلت لنفسى أنا على سفر يجوز لى الجمع ، بعد فترة ليست قصيرة وصل الاتوبيس إلى ميدان احمد حلمى ، فكرت أنا أذهب لصلاة المغرب فى أى مسجد قريب ولكنى تكاسلت بدعوى أن المسجد بعيد وقلت لنفسلا لا ضرر أنا على سفر ، ومن احمد حلمى استقليت مكروباص لمسطرد كان الطريق مزدحم أصابنى بالملل وزاد من مللى جشع السائق الذى لم يترك نقطة بالسيارة الا ووضع بها بنى ادميين ، تصبرت حتى وصلت أخيراااااااااا
وفى مسطرد سمعت صوت إمام مسجد يجلجل فى وسط الميدان قلت لنفسى لم يعد لك حجة ها هو المسجد أمامك وانت متوضأ والصلاة لن تستغرق خمس دقائق ، دخلت المسجد على عجل لم أهتم كثيرا بالدرس المنعقد فى المسجد ولا الإمام الذى ما زال يتحدث عن فرضية طلب العلم وجهاد السلف والائمة فى الوصول اليه ، أديت الصلاة بجسدى لم أعى منها شىء فصوت الإمام أفقدنى التركيز وشتت ذهنى فكرت فى وفاء طفلة أختى الصغيرة التى لم تتعد الثلاث شهور فكرت فى أمى وأبى ورحلتى التى لم تنتهى ، أنهيت الصلاة دون أن أدركها بررت لنفسى ذلك قائلا "أفضل أن يضيع وتدركنى العشاء " !!!!!!
خرجت من المسجد مسرعا حملت حذائى وحقيبتى التى صارت بمثابة ذراع ثالث لا يفارقنى ، صعدت الكوبرى وفى ثوان معدودة كنت فى موقف السيارات الإخير الذى سينقلنى إلى قريتى حيث الريف والهدوء فى أجازة من زحمة القاهرة وضوضائها .
فور وصولى للموقف شاهدت سيارة تنطلق وقد إكتمل عدد ركابها ، تمنيت ان اكون واحدا منهم كى أوفر ولو دقائق معدودة ولكن لا ضرر فها هى السيارة الأخرى قد وصلت ركبت بسرعة وسرعان ما انطلقت السيارة بعد ان اكتمل ركابها ، جلست أفكر حياتى ومستقبلى وعملى وأصدقائى سرحت فى كل شى وأنا منتشى سعيد فبعد قليل سأكون وسط اهلى سأرتاح من أكل التيك اوى الذى أتعب معدتى طيلة الإسبوع ، وفى وسط احلامى تنبهت على توقف السيارة ، نظرت حولى كى أتحرى الأمر فاذا بها حادثة مروعة تصادم ثلاث سيارات أوقف الطريق نهائيا ، تأملت فى السيارة المقلوبة فإذا بى أجدها تلك السيارة التى تمنيت أن أركبها منذ دقائق ، نعم إنها تلك السيارة التى إنطلقت قبل سيارتى ، انتابتنى رعشة خفيفة يااااااااااااااااااااا
كان من الممكن أن أكون أحد هؤلاء الضحايا ، كان من الممكن ان يكون اليوم هو أخر أيامى بالحياة ، كان من الممكن أن أعيش بعد اليوم بلا يد أو ذراع أو ..................................
إسترجعت اللحظات الأخيرة قبل الحادثة لم يعطلنى عن ركوب تلك السيارة المقلوبة سوى صلاة المغرب التى أديتها بغير خشوع تكاسلت عنها وأديتها أداء الموظف ، نعم أنها صلاة المغرب التى أنقذتنى من الموت وأعادتنى للحياة يا لو كنت أعلم انها هى سبيل نجاتى من الموت لختمت فيها القرأن هكذا قلت لنفسى بعد أن استكملت السيارة رحلتها ، وطوال الطريق وأنا أسأل نفسى سؤالا ماذا لو لم أصلى المغرب ؟؟؟ ماذا لو صدقت مقولة شيطانى أنت على سفر يجوز لك الجمع ؟؟؟؟
أسئلة كثيرة دارت بخاطرى حتى توقفت السيارة ونزلت بقريتى الصغيرة وقد عاهدت نفسى الأ أؤخر صلاة ثانية .]
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 110.10 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 108.40 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (1.54%)]