النية حقيقتها وأثرها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 859 - عددالزوار : 118730 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 40182 )           »          التكبير لسجود التلاوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          زكاة التمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          صيام التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          كيف تترك التدخين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حين تربت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3096 - عددالزوار : 366962 )           »          تحريم الاستعانة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله جل وعلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          فوائد ترك التنشيف بعد الغسل والوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 19-04-2010, 12:56 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي النية حقيقتها وأثرها

الحمد لله العالم بالخفيات، المطلع على الضمائر والنيات، وصلى الله وسلم على نبينا محمد المبعوث بالآيات المحكمات، والبراهين الواضحات، وعلى آله وأصحابه ومن استن بسنته من البريات.

أما بعد:
فإن النية هي علم القلب وأساس العمل والباعث عليه والداعي إلى الدوام عليه فصلاحها صلاح للعمل وسبب من أسباب توفيق الله – عز وجل – لهذا كان جهاد النفس على صلاح النية وسلامة الطوية من أوسع واشق ميادين الجهاد عند العالمين بهذا الشأن لما يترتب على صلاح النية وسلامة الصدر من الخير في العاجل والآجل في الدنيا والآخرة، والنية شرعاً: قصد العمل المشروع والمباح والعزم على فعل العبادات تقرباً إلى الله – عز وجل – وعلى هدي النبي المرسل صلى الله عليه وسلم وتلك هي النية الصالحة فإنها تجمع ثلاثة أمور:
الأول: قصد العمل والعزم على فعله فإن العمل غير المقصود ليس شيئاً ولا معتبراً في ميزان الشرع.
الثاني: أن يكون المقصود بالعمل القربة والثواب في الآخرة. وذلك بإخلاصه لله تعالى والحذر من الرياء والسمعة.
الثالث: أن يقصد أداء العمل على الكيفية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم وبهذا يتحقق أداء العمل الشرعي الذي يتقرب به إلى الله تعالى على السنة فيكون مبنياً على قواعد الشرع وأسباب القبول وهي الرضا بالله تعالى رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً رسولاً.

ومن رضي بذلك كان حقاً على الله تعالى أن يرضيه ويجزل مثوبته، قال الله تعالى: ﴿ بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَقُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [آل عمران: 31]. وقال سبحانه وتعالى: ﴿ لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً ﴾ [النساء: 114]. ﴾ [البقرة: 112]. وقال سبحانه وتعالى: ﴿

وقال صلى الله عليه وسلم: ((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئٍ ما نوى)).

ومن فضائل النية الصالحة:
أنها عمارة دائمة للقلب بطاعة الله تعالى.
أنها لا يدخلها الرياء.
أن من نوى شيئاً من العمل الصالح وعرض له ما يشغله عنه كتب له ما نوى.
أنها تميز بين العبادات والعادات وإذا اقترنت بالعادات المباحة صارت عبادات وأعمالاً صالحة يثاب عليها.
وأنها تميز بين العبادات بعضها من بعض فلكل عبادة نية خاصة بها وتميز بين الفرائض بعضها من بعض وتميز بين الفرائض والنوافل إلى غير ذلك مما لها من الأثر فينبغي للعبد أن يعتني بنية الخير فيما يأتي وما يذر فإن حظه من الأجر بحسب حظه من الإخلاص ومراعاة السنة.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الألوكة

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 84.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 82.51 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.04%)]