موسوعة أمراض الجهاز الهضمي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 859 - عددالزوار : 118595 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 40152 )           »          التكبير لسجود التلاوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          زكاة التمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          صيام التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          كيف تترك التدخين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          حين تربت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3096 - عددالزوار : 366897 )           »          تحريم الاستعانة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله جل وعلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          فوائد ترك التنشيف بعد الغسل والوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم الطبي و آخر الإكتشافات العلمية و الطبية > الملتقى الطبي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الطبي كل ما يتعلق بالطب المسند والتداوي بالأعشاب

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 17-04-2010, 05:02 PM
الصورة الرمزية جوهرة الجنة2
جوهرة الجنة2 جوهرة الجنة2 غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 360
الدولة : Algeria
047 موسوعة أمراض الجهاز الهضمي

السلام عليكم
التركيب

الجهاز الهضمي عبارة عن سلسلة من الأعضاء المجوفة متصلة بأنبوب طويل ملتوي يمتد من الفم إلى الشرج و يبطن هذا الأنبوب من الداخل غشاء يعرف بإسم الغشاء المخاطي.

يحتوي هذا الغشاء والموجود في كل من الفم، المعدة، والأمعاء الدقيقة على غدد صغيرة تعمل على إفراز عصارات تساعد على هضم الطعام. كما يقوم كل من الكبد و البنكرياس والذي يعد من الأعضاء الصلبة بإفراز عصارات هضمية تتدفق من خلال أنابيب صغيرة (قنوات) إلى الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة كما تلعب أيضاً دوراً حيوياً في التحكم و السيطرة بعمليات الأيض التي تحدث داخل الجسم (أنظر جدول رقم 1) بالإضافة لتدفق كمية كبيرة من الأطعمة و السوائل في الشخص السليم عبر هذه الأنابيب المجوفة للجهاز الهضمي.

إن خلايا الغشاء المخاطي للأمعاء الدقيقة تحتوي على أنظمة خاصة و متعددة تعمل على التأكد من إتمام عملية الإمتصاص للكربوهيدرات ،البروتينات ،والدهون، و الفيتامينات،و المياه، و الأملاح (أنظر جدول رقم 2).

وفي القولون (والذي يُعرف أيضاً بالأمعاء الغليظة) نظمت الخلايا بحيث تقوم بإمتصاص المياه من محتويات الأمعاء حتى تُمكن عملية التخلص من البراز أن تحدث في الوقت و الشكل المناسبين.









النظام و التنسيق

في حين يبدو الجهاز الهضمي ذو تركيبة مبسطة إلا أن وظائفه و تفاعله مع الأجهزة الأخرى معقدة و تعتبر ضرورية لإستمرار الحياة حيث تعد جدران الأعضاء المجوفة عبارة عن مجموعة من العضلات المضغوطة نظمت على شكل طبقات، تعمل عن طريق التمعج أوالتحوي أو ما يعرف إصطلاحاً بالحركة الدودية للأمعاء و هي مجموعة من التقلصات اللاإرادية و التي تحدث على شكل موجات متعاقبة تقوم بدفع محتويات الجهاز الهضمي إلى الأمام و ذلك من الفم إلى المعدة ومنها للأمعاء الدقيقة ومن ثم القولون.
هذا الدفع و التسيير للأطعمة والسوائل بواسطة الحركة الدودية يتم تنظيمة و تنسيقة مع إفراز العصارات الهضمية من الغدد اللعابية والمعدة،الكبد، البنكرياس، ومن الأمعاء الدقيقة بواسطة الهرمونات و الجهاز العصبي


العصارات الهضمية ووظائفها :
الغدد اللعابية

السوائل البيكربوناتية Bicarbonate Fluid
تساعد على بلع الطعام أثناء المضغ

الأميليز اللعابي Salivary Amylase
يعمل على تحضير الكربوهيدرات (النشويات) لعملية الهضم







الإفرازات المعدية

الأحماض
تمهد لهضم البروتين كما تعمل على قتل البكتيريا

الببسين Pepsin
تساعد في عملية هضم البروتين و تحويلة

ليبيز المعدي Gastric Lipase
يمهد لعملية هضم الدهون

المخاطMucus
يساعد على الإنزلاق كما يعمل على حماية نسيج المعدة

العامل الداخلي Intrinsic Factor
يساعد في عملية الإمتصاص لفيتامين ب-12عن طريق الأمعاء الدقيقة


الإفرازات الكبدية

الأحماض الصفراوية Bile Acids
تقوم هذه الأحماض بعملية إذابة للدهون

دهون الفوسفات تساعد على إمتصاص الدهون

الكوليسترول Cholesterol
يفرز عن طريق العصارة الصفراوية

الأجسام المناعية Immunoglobulins
تعمل على الحماية من البكتيريا ومن كائنات أخرى عضوية مؤذية

المخاط Mucus
يعمل على الحماية من البكتيريا أيضاً


الإفرازات البنكرياسية

البيكربونات HCO3
تعمل على تحيد الأحماض و حماية الأنزيمات الهاضمة

المياه و الكتروليتات Water & Electrolytes
و هي تعد بمثابة جهاز لتوصيل السوائل للأنزيمات الهاضمة

الأميلازAmylase
وهي خميرة في عصارة البنكرياس كما توجد في اللعاب أيضاً تعمل على تحويل النشا (الكربوهيدرات) إلى سكر

ليبيز Lipases
يساعد في إذابة الدهون

البروتياز Proteases
خميرة مذوبة للبروتين










الإمتصاص في الأمعاء الدقيقة :

المادة والامتصاص:


الحديد Fe
يتم إمتصاصه في الإثنى عشر و الصائم من الأمعاء الدقيقة

فيتامين ب-12 B-12
ُيمتص في الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة

الأحماض الصفراوية Bile Acids
يقوم الجزء الأخير للأمعاء الدقيقة بإمتصاصها ومن ثم إعادتها للكبد مرة أخرى

المياه و الكتروليتاتWater & Electrolytes
يمُتص نسبة 90% منها في الأمعاء الدقيقة

كربوهيدرات Carbohydrates
تقوم الأنزيمات المنتشرة على جوانب و أطراف خلايا الأمعاء بإذابتها تمهيداً لإمتصاصها على سبيل المثال انزيم اللاكتيز يحٌول سكر الحليب اللاكتوز إلى جلوكوز و جالاكتوز ليُسهل امتصاصه.

البروتين Protein
يتم إمتصاصها بعد إذابتها عن طريق الإنزيمات المعدية و البنكرياسية

الدهونFats
تمتص بعد إذابتها بواسطة الليبيز البنكرياسيي و بمساعدة من الصفراء









كيف تعمل الهرمونات على تنظيم و تنسيق الجهاز الهضمي :

الغدد الصماء : تطلق هرمونات مباشرةً في الدم فتصل إفرازاتها من مواقع بعيدة عن طريق جريان الدم وتدفقه.

الأنسولين Insulin
يتحكم في عملية أيض السكر (الهدم و البناء)

جاسترين Gastrin
يعمل على إفراز الأحماض المعدية و يساعد على نمو و بناء كل من خلايا المعدة و خلايا الأمعاء

سكريتن Secretin
يحث كل من البنكرياس لإفراز السوائل والبيكربونات والكبد لإفراز العصارة الصفراوية،و المعدة لإفراز مادة الببسين

موتيلن Motilin
تعمل على تنظيم ما بين حركة الدودية و الإفرازات بعد الوجبات المتناولة للإنسان


الغدد المجاورة : وهي غدد تقوم بإفراز هرموناتها داخلياً

المادة
Substance P
هي ذات تأثير على كل من الإفراز ، و الإمتصاص ، تدفق الدم بالإضافة للحركة و المناعة


ما يلي هرمونات يمكنها القيام بالوظائف التي تقوم بها إفرازات الغدد الصماء و الغدد المجاورة.

س.س.ك CCK
تعمل على إعطاء إشارات للمرارة للإنقباض و التقلص ولإطلاق الإفرازات البنكرياسية و نمو خلاياها كما تعمل على إعطاء إشارات في حال الشبع

سوماتوستاتن Somatostatin
تمنع إطلاق إفرازات خلايا الأمعاء و الخلايا العصبية بالإضافة لخلايا المفرزة للهرمونات

نيوروتنسن Neurotensin
تساعد على زيادة تدفق الدم و تحث على الإفراز


كيف تنظم الأعصاب وتنسق الجهاز الهضمي :

الأعصاب الخارجية : وعادةً تتركز في الجزء اللاوعي من الدماغ أو الحبل الشوكي.

أسيتيكولين Acetylcholine
تقوم بإرسال إشارات عصبية تحفز الحركة الدودية (تقلصات الأمعاء) وتحث على الإفراز

الأدرينالين Adrenaline
ترسل إشارات عصبية تعمل على إسترخاء المعدة وعضلات الأمعاء وتقلل من تدفق الدم








الأعصاب الداخلية : وتوجد في جدران عضلات الأعضاء المفرغة للجهاز الهضمي.

تتضمن الجهاز العصبي المعوي الذي يعمل ككمبيوتر محلي أو داخلي

تقوم ببرمجة مثالية للجهاز فيستجيب بصورة إنعكاسية للمؤثرات الغذائية

تعمل على التحكم و التنسيق بالحركة الدودية

التهاب المعده والأمعاء


التهاب المعدة ,علاج التهاب المعدة , اعراض التهاب المعدة , اسباب التهاب المعدة ,ألام البطن
التهاب المعدة والأمعاء في البالغين
هو التهاب يصيب المعدة والأمعاء " القناة الهضمية " تسببه عدوى فيروسية أو بكتيرية أو أنواع معينة من السموم، وقد تختفي أعراض هذا المرض دون الحاجة إلى علاج، ومن هذه الأعراض: الغثيان والقيء والإسهال وآلام البطن.


أسباب التهاب المعدة و الأمعاء

يعتبر تناول الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على الفيروسات والبكتريا والطفيليات الأخرى أحد أهم أسباب التهاب المعدة والأمعاء حيث تقوم هذه الملوثات بتدمير خلايا الغشاء الداخلي المبطن للقناة الهضمية، والتدخل في عمل الأمعاء، وتقوم بعض أنواع البكتيريا والفيروسات بإنتاج أنواع معينة من السموم تهيج جدار القناة الهضمية وتدفعها إلى إفراز كمية زائدة من السوائل تؤدي إلى حدوث أعراض المرض مثل الإسهال.

الفيروسات

تعتبر الفيروسات مثل الفيروسات الدوّارة التي توجد بشكل خاص عند الأطفال، والفيروسات الخاملة وفيروسات التهاب الكبد الوبائي A أحد أهم مسببات التهابات المناعة الهضمية، وتنتقل هذه الفيروسات من شخص لآخر بسبب قلة النظافة خاصة بعد استخدام دورة المياه، ويحتاج المرض إلى فترة حضانة بين الإصابة بالعدوى وبداية ظهور أعراض المرض مثل الحمى والقيء والتي قد تدوم حتى أسبوع.

البكتيريا

التسمم الغذائي الذي تسببه بكتيريا مثل كمبيلوبكتر (قد توجد في الألبان)، السالمونيلا (قد توجد في الألبان، اللحوم والبيض)، اسكارسيا سولي (قد توجد في اللحوم) احد أكثر الأسباب شيوعا لالتهاب القناة الهضمية البكتيري، وتتكاثر هذه الأنواع من البكتيريا في الأمعاء خاصة بعد تناول الطعام وتقوم بإنتاج السموم مما يعني أن الأعراض قد لاتظهر إلا بعد مرور ساعات من تناول الطعام الملوث، وتفرز سلالات أخرى من البكتيريا مثل البكتيريا العنقودية، العصيات (يمكن أن تُلوث الرز، اللحمة والخضروات)، السموم قبل تناول الطعام، حيث تتكاثر في الطعام المُحضّر وتبدأ الأعراض بالظهور بعد تناول الطعام مباشرةً، وتؤدي بعض أنواع البكتيريا إلى إنتاج سموم تتسبب في تلف في الكلى وانخفاض في عدد كريات الدم الحمراء، والتهاب في الأوعية الدموية الدقيقة قد يكون قاتلا أحيانا، فيما تنتج الإصابة بالإسهال الوبائي عن سلالات أخرى من البكتيريا.

الطفيليات

ويمكن أن تكون الطفيليات وراء الإصابة بالتهاب القناة الهضمية، ومن الطفيليات المعروفة المسببة للالتهاب "جيارديا لامبلية"، Cryptosporidium، وتعيش هذه الطفيليات في المستنقعات وجداول المياه، وتنتشر من خلال المياه الملوثة أو من شخص لآخر، وتعتبر "الجيارديا" وهي المسؤولة عن التهاب القناة الهضمية الذي يصيب الناس أثناء قضائهم فترات إجازاتهم ويمكن معالجته باستخدام المضادات الحيوية، وتؤدي بعض الأطعمة المثيرة للحساسية إلى الإصابة بالتهاب القناة الهضمية مثل التحسس نحو الفراولة.

أعراض التهاب القناة الهضمية

يمر التهاب القناة الهضمية بفترة حضانة قبل أن تبدأ أعراضه بالظهور على الشخص المصاب، ويعتمد طول فترة الحضانة والأعراض المصاحبة للمرض على مسبب المرض، فتكون فترة الحضانة يوماً في حالة الالتهابات الفيروسية، وما بين عدة ساعات إلى يوم في حالة الالتهابات البكتيرية، أما في حالة الطفيليات فهي تمتد من 7 أيام إلى10 أيام، أما الأعراض فقد تشمل كل أو بعض ما يلي:

• إسهال قد يحتوي على الدم والمخاط .
• الغثيان والقيء.
• تشنج البطن والشعور بانتفاخ مؤلم.
• الحمى.
• الشعور بالإعياء.

وتتراوح فترة المرض بين عدة أيام وعدة أسابيع بالاعتماد على شدته، ومن الممكن أن ينتج عنه في بعض الأحيان الإصابة بمشكلات مزمنة, ففي 10% من حالات الالتهابات التي تسببها السالمونيلا تقود إلى التهاب مزمن في الأمعاء، يؤدى إلى إسهال متواصل، وترافق عملية الشفاء من المرض بعض الآلام خاصة في المفاصل, مثل الركبة لكنها تزول مع مرور الوقت، ومن الضروري استشارة الطبيب خاصة إذا استمر المرض لأكثر من أسبوع، أو كنت عائدا من السفر حديثا أو أصبح المرض منتشراً، إضافة إلى انه قد يقع خلط بين أعراض التهاب القناة الهضمية والأعراض الناتجة عن تهيج الأمعاء (القولون العصبي).
الإصابة بالتهاب القناة الهضمية
تنتقل العدوى من خلال الأطعمة الملوثة بالبكتيريا التي لا يتم طبخها جيدا، كما تزيد فرصة وجود بكتيريا السالمونيلا في الألبان غير المطبوخة، وهناك إمكانية كبيرة لانتقال العدوى من الأطعمة الملوثة إلى غيرها من الأطعمة خلال عملية إعداد الطعام أوعند ترك الطعام لفترة من الزمن مما يعطي البكتيريا فرصة سانحة للتكاثر، غير أن طبخ الأطعمة بشكل صحيح وكامل يؤدي إلى قتل هذه الأنواع من البكتيريا، وتنتقل بعض أنواع العدوى البكتيرية والفيروسية من شخص لآخرعن طريق الملامسة أو لمس الطعام، خاصة عندما يقصّر الشخص المصاب بالمرض في المحافظة على نظافته الشخصية وغسل اليدين بعد استخدام دورة المياه، فيما يقتصر انتقال عدوى أنواع أخرى من خلال الأطعمة وخاصة من خلال المحار الذي يتم إنتاجه في مياه ملوثة، وتعتبر مياه الشرب الملوثة السبب الرئيس وراء انتقال عدوى هذا المرض.


العلاج

يمكن معالجة معظم حالات التهاب القناة الهضمية بالعلاج المنزلي.

العلاج المنزلي

يتم التركيز في العلاج المنزلي على تعويض السوائل التي يفقدها جسم المريض لوقايته من الجفاف، وتكون عملية تعويض السوائل في حالات الإصابة المتوسطة من خلال الشرب (مثل الماء ،الشاي والحساء) كافية، أما في الحالات الحادة التي تزيد فيها كمية السوائل المفقودة نتيجة الإسهال والقيء، تصبح احتمالية الإصابة بالجفاف وفقدان توازن الأملاح في الجسم أكبر، لذا يجب معالجتها من خلال تناول العلاجات المضادة للجفاف والمتوفرة في كافة الصيدليات وهي أملاح يتم إذابتها في الماء للحصول على شراب يساعد في إعادة توازن الأملاح والسكر في الجسم ومقاومة الجفاف، وينصح بالحفاظ على تناول بعض السوائل والقليل من الأطعمة الملحية، وعندما تستعيد قابليتك لتناول الطعام تناول كمية متوسطة من الطعام مثل: الرز، الخبز المحمص أو الموز.

الأدوية

يمكن استخدام الأدوية التي تعمل على إيقاف الإسهال لفترة قصيرة، لأن هذه الأدوية تبطئ من عمل الأمعاء لكنها لا تعالج نقص السوائل، ولهذه الأدوية آثار جانبية مثل جفاف الفم أو صعوبة في التبول، وتفيد المسكنات في حالة وجود الآلام .

متى تزور الطبيب

• إذا كان الألم لا يستجيب للمسكنات العادية.
• إذا استمر الإسهال والقيء لعدة أيام.
• إذا كان هناك خروج للدم والسوائل المخاطية مع الإسهال.
• إذا كان الاحتفاظ بالسوائل صعباً مما قد يؤدي إلى الجفاف.
• إذا كان هناك علامات لجفاف حاد، مثل جفاف الفم وانخفاض في كمية البول الخارج أو الشعور بعدم الاتزان.

وعند زيارة الطبيب قد يصف لك علاجاً مضاداً للقيء ويُنصح بعدم تناول هذه الأدوية عند القيادة أو استخدام الماكينات لأنها تسبب النعاس، ولان معظم حالات التهاب القناة الهضمية سببه الفيروسات فإن الأطباء لا يستخدمون المضادات الحيوية في علاج الحالات البسيطة منها لأن الفيروسات لا تستجيب للمعالجة بالمضادات الحيوية أما في حالات التهاب القناة الهضمية البكتيري فإن الطبيب يلجأ إلى عمل فحص مخبري للبراز لتحديد نوعية المضاد الحيوي الأمثل للعلاج.

العلاج في المستشفى

عندما تكون كمية السوائل المفقودة من الجسم كبيرة جدا، بحيث تزيد من خطر إصابة المريض بحالة شديدة من الجفاف وانخفاض في ضغط الدم وعدم الاتزان أو عندما يكون هناك قيء متكرر، عندها لابد من الدخول إلى المستشفى ليتم تعويض هذه السوائل عن طريق الوريد.

الوقاية

النظافة هي كلمة السر في الوقاية من هذا المرض، وخاصة الاهتمام بغسل اليدين بعد الخروج من دورة المياه إضافة إلى تناول الطعام الصحي البعيد عن التلوث لذا من الضروري حفظ الطعام في الثلاجة في درجة حرارة 5 مئوية، وعدم حفظ اللحوم النيئة وباقي الأطعمة معاً، وإبعادها عن الأطعمة التي تؤكل دون طبخ، وتذّكر أن طبخ الطعام بشكل جيد وعدم تركه في حرارة الغرفة لفترة طويلة بعد طبخه يقلل من فرصة تكاثر البكتيريا فيه.

الإمساك


أمراض الجهاز الهضميDigestive System Diseases
حالة عدم خروج البراز وبقائه في المصارين. اضطراب في وظيفة الأمعاء ينجم عنه تعوق، أو نقص خروج البراز. والإمساك المزمن قد يسبب اضطرابات أخرى مثل الصداع وفقدان الشهية وسوء الهضم ، وهو بطء مرور الطعام في الانبوب الهضمي يؤدي الى قلة مرات التبرز مع ما يرافق ذلك من جفاففي الكتلة البرازية و صغر حجمها.
. ئط، .
الأسباب

قد ينشأ الإمساك من أخطاء التغذية وإهمال الرياضة وعدم انتظام العادات. كما قد ينشأ من انسداد الأمعاء، أو الشرج، أو من ألم يسببه ناسور، أو باسور، أو غيره، كما أن الإمساك يعد أحد أهم أسباب نشوء البواسير.الإمساك ينجم عن نقص المياه في الأمعاء وتقسي الغائط
خارج هضمية:
اصابة عصبية: دماغية او سحائية او في النخاع الشوكي – داء باركنسون –اعتلال عصبي.
اصابة غدية: قصور درق – فرط نشاط جارات الدرق – داء السكري.
اضطراب الشوارد: نقص البوتاسيوم – فرط الكالسيوم.
الدوائية: مضادات الكولين – املاح الحديد – الكودئين – المسكنات – المضادات للاكتئاب – الافيونات – حاصرات بيتا – املاح الالمنيوم.
اسباب عابرة: الحمل – النوم الطويل – ارتفاع الحرارة – تقص التمييه – التصاقات جراحية.

هضمية:
اورام الكولون .
امراض كولونية غير ورمية .
اضطراب التغوط.
الكولون العرطل الخلقي .
اسباب اولية: وهي اكثر اسباب الامساك المزمن على الاطلاق . ويحدث نتيجة ضعف منعكس التغوط بسبب عدم الاستجابة الطويلة له , مما يتطلب وقتا طويلا لتجميع كتلة برازية كافية لتحريض هذا المنعكس.
الفسيولوجيا المرضية

اضطراب بقدم الكتلة البرازية في الكولون .
اضطراب الاقراغ على مستوىنهاية السين و المستقيم و الشرج.
ترافق الاليتيين .
التشخيص

الاستجواب: الازمان – الحالة العامة – الادوية – صفات البراز – صعوبة التبرز.
فحص سريري كامل : للبحث عن افات عضوية عامة او هضمية , و يجب ان ينتهي بفحص الشرج و المس الشرجي , للبحث عن افات الشرج وورم المستقيم و لتحري وجود او عدم وجودبراز في المستقيم , حيث ان خلو المتقيم من البرازيدل على اضطراب في بقدم الكتلة البرازية بينما وجوده يدل على اضطراب في التغوط.
العلاج

١- معالجة السبب.
٢- الامساك الاولي:محاولة التبرز يوميا في موعد محدد.
٣- زيادة حجم الكتلة البرازية :حمية غنية بالخضار اضافة الى معالجة دوائية.
٤- أخذ دواءمسهل ، إذا طال الإمساك
الوقاية

وللوقاية من الإمساك يجب:
1- الإكثار من شرب الماء
2-الإكثار من الخضار والفواكه التي تحتوي على الماء والألياف
3- محولة ضبط وقت التغوط في وقت محدد في النهار
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 107.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 106.29 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (1.57%)]