أسـئلة في موضوع الحـب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4947 - عددالزوار : 2048574 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4523 - عددالزوار : 1316982 )           »          المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 3116 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من الندبات بخطوات بسيطة.. من جل الصبار لزيت اللافندر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          4 نصائح لحديثى التخرج تساعدهم على اقتحام سوق العمل من غير تشتت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          5 حيل تمنع تكتل الكونسيلر أسفل العينين.. لإطلالة ناعمة من غير تجاعيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          طرق تخزين الخضراوات فى الصيف.. دليلك لحفظها بأفضل جودة لأطول وقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          طريقة عمل موس الشوكولاتة بثلاثة مكونات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          وصفات طبيعية لتفتيح منطقة الذقن.. تخلصى من المناطق الداكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          5 أسرار للحفاظ على نضارة البشرة بعد الخمسين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-04-2010, 08:18 PM
الصورة الرمزية زارع المحبة
زارع المحبة زارع المحبة غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 11,230
الدولة : Algeria
59 59 أسـئلة في موضوع الحـب

بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كل الناس أو أغلبهم تحدث أو يتحدث عن الحب .
ولكـن ما هو الـحـب ؟
فبعض يقول عنه هو فسوق وعصيان , وبعض آخر يقول هو رحمة وإحسان .
وبعض آخر قسمه إلى قسمين :
قسم حلال , وقسم حرام .
غير أنه لم يبين أيهما الحلال , وأيهما الحرام .
ولم يبين كيف أو لماذا أصبح هذا مشروعا وأمسى الآخر ممنوعا؟
لذلك أنا أود الإجابة على هذه الأسئلة ممن يعرف الحقيقة ويـَـقدر على قولها .
وأهم سؤال لدي هو تعريف الحب : ما هو الحب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأني أود أن أتكلم أنا أيضا في هذا الموضوع , ولم أدر ما أقول , وما ذاك إلا لأني لا أعرف معنى الحب عندكم هنا .
فبعض يقول :"الحب حرام" وبعض آخر يقول "لا حياة بدون حب" وآخر يقول :"أين أنت يا حب؟" والآخر يقول "الحب بداخلنا"
وعبارات أخرى كثيرة مختلفة , وأحيانا متضاربة متناقضة.
سأقول لكم أمراقد ترونه خارجا عن الموضوع ولكن قد احتجت لذكره الآن .
إن أعظم نصيحة تلقيتها هذه الأيام كانت من الأخت أو الأم " أم عبد الله" عندما قالت :
" لا تنتقد شيئا قبل أن تعرفه "
نصيحة ثمينة جدا[1]. ولكن(إن سمحت أم عبد الله ) سأضيف عليها : ولا تمدح أو تذم شيئا قبل أن تعرفه ولا تتكلم في شيء قبل أن تعرف ما هو .
فما هو الحب يا من تعرف ؟

في انتظار إجاباتكم أو انتقاداتكم تقبلوا أجمل وأسمى عبارات التقدير والاحترام والإكرام من أخ محبّ لكم يسمى إسماعيل كركور.
دمتم في رعاية الله وحفظه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


( [1] بارك الله فيك يا أم عبد الله
__________________



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16-04-2010, 08:34 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي رد: أســــئلة في مـــوضوع الحـــب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الله
الحب ـ هو الميل إلى الشيءـ أنواع شتى، منه ما هو مشروع ومنه ما هو مذموم، ومنه الجبلي الفطري، والاختياري المكتسب.
- فمحبة الله ورسوله فرض على كل مسلم ومسلمة، بل إن تلك المحبة شرط من شروط الإيمان. قال تعالى: (ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله) [البقرة: 165]. وقال صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين" متفق عليه. وهذه المحبة تستلزم طاعة المحبوب، إذ من أحب أحداً سارع في رضاه، ومن زعم أنه يحب الله ورسوله ثم خالف أمرهما أو اتبع سبيلاً لم يشرعاه فقد أقام البرهان على بطلان دعواه.
- وحب المؤمنين والعلماء والصالحين: وذلك من أفضل القرب وأجل العبادات التي يتقرب بها إلى الله عز وجل. قال صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود للكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار" متفق عليه. وللطبراني عنه صلى الله عليه وسلم قال: "أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله عز وجل" وكما يحب العبد المؤمنين الصالحين، واجب عليه كذلك أن يبغض الكافرين وأهل الفجور والمعاصي، كل بحسبه.

ومن أنواع الحب:

- محبة الزوجة والأولاد: فحب الزوجة أمر جبلي مكتسب، إذ يميل المرء إلى زوجته بالفطرة ويسكن إليها، ويزيد في حبه لها إن كانت جميلة، أو ذات خلق ودين، أو لديها من الصفات ما يجعل قلب زوجها يميل إليها. وكذا محبة الولد أمر فطري. ولا يؤاخذ المرء إذا أحب أحد أولاده أكثر من الآخر، ولا إحدى زوجتيه ـ إن كان له زوجتان أكثر من الزوجة الأخرى. لأن المحبة من الأمور القلبية التي ليس للإنسان فيها خيار، ولا قدرة له على التحكم فيها، لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لنسائه ويقول: "اللهم هذه قسمتي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك" رواه الترمذي. وإنما يحرم أن يفضل المحبوب على غيره بالعطايا أو بغيرها مما يملك من غير مسوغ. قال تعالى: "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة" [النساء: 128]. وعنه صلى الله عليه وسلم قال: "من كان له امرأتان يميل لإحداهما جاء يوم القيامة وأحد شقيه مائل" رواه النسائي والحاكم. وعنه أيضاً قال: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم" متفق عليه. والمراد بالميل: الميل في القسم والإنفاق، لا في المحبة.
- محبة الوالدين وسائر القرابات: فكل إنسان مفطور على حب أبويه. إذ هما من أحسن إليه صغيراً وسهر عليه وتعب من أجله. وهذه الأنواع من الحب مندوب إليها مأمور بها، أمر إيجاب أو استحباب، على تفصيل في الشرع، ليس هذا مكان تفصيله.
- الحب بين الفتيان والفتيات: وهذا قسمان: الأول: رجل قُذف في قلبه حب امرأة فاتقى الله تعالى وغض طرفه، حتى إذا وجد سبيلاً إلى الزواج منها تزوجها وإلا فإنه يصرف قلبه عنها، لئلا يشتغل بما لا فائدة من ورائه فيضيع حدود الله وواجباته.
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لم ير للمتاحبين مثل النكاح" رواه ابن ماجه.
الثاني: من تمكن الحب من قلبه مع عدم قدرته على إعفاف نفسه حتى انقلب هذا إلى عشق، وغالب ذلك عشق صور ومحاسن. وهذا اللون من الحب محرم، وعواقبه وخيمة.
والعشق مرض من أمراض القلب مخالف لسائر الأمراض في ذاته وأسبابه وعلاجه، وإذا تمكن واستحكم عز على الأطباء علاجه وأعيى العليل دواؤه، وعشق الصور إنما تبتلى به القلوب الفارغة من محبة الله تعالى المعرضة عنه، المتعوضة بغيره عنه، وأقبح ذلك حب المردان من الذكور، فإنه شذوذ وقبح.
وإذا امتلأ القلب بمحبة الله والشوق إليه دفع ذلك عنه مرض عشق الصور.
وأكثر من يقيم علاقات من حب أو نحوه قبل الشروع في الزواج إذا ظفر بمحبوبه وتزوجه يصيبه الفتور وتحدث نفرة في العلاقة بينهما، لأن كلا منهما يطلع على عيوب من صاحبه لم يكن يعلمها من قبل. وإذا كان عاشقاً صده ذلك عن كثير من الواجبات. ولقد بين الشارع الحكيم علاج الحب بصورة عملية، وحدد مصارف الشهوة التي تذكي جذوته، بدءاً بغض البصر، والبعد عن المثيرات، ودوام المراقبة، وكسر الشهوة بالصيام وعند القدرة على النكاح بالزواج، وحدد المعيار في الاختيار، وأن الرجل عليه أن يظفر بذات الدين، وهذا هو المقياس الذي به يختار به المرء شريكة حياته. قال صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك" متفق عليه.

اشكرك على الموضوع ويارب اكون وفقت في الإجابة واشكر حضرتك على ما قدمت
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28-04-2010, 10:45 PM
الصورة الرمزية زارع المحبة
زارع المحبة زارع المحبة غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 11,230
الدولة : Algeria
افتراضي رد: أســــئلة في مـــوضوع الحـــب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الله مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الله
الحب ـ هو الميل إلى الشيءـ أنواع شتى، منه ما هو مشروع ومنه ما هو مذموم، ومنه الجبلي الفطري، والاختياري المكتسب.
- فمحبة الله ورسوله فرض على كل مسلم ومسلمة، بل إن تلك المحبة شرط من شروط الإيمان. قال تعالى: (ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله) [البقرة: 165]. وقال صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين" متفق عليه. وهذه المحبة تستلزم طاعة المحبوب، إذ من أحب أحداً سارع في رضاه، ومن زعم أنه يحب الله ورسوله ثم خالف أمرهما أو اتبع سبيلاً لم يشرعاه فقد أقام البرهان على بطلان دعواه.
- وحب المؤمنين والعلماء والصالحين: وذلك من أفضل القرب وأجل العبادات التي يتقرب بها إلى الله عز وجل. قال صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود للكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار" متفق عليه. وللطبراني عنه صلى الله عليه وسلم قال: "أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله عز وجل" وكما يحب العبد المؤمنين الصالحين، واجب عليه كذلك أن يبغض الكافرين وأهل الفجور والمعاصي، كل بحسبه.

ومن أنواع الحب:

- محبة الزوجة والأولاد: فحب الزوجة أمر جبلي مكتسب، إذ يميل المرء إلى زوجته بالفطرة ويسكن إليها، ويزيد في حبه لها إن كانت جميلة، أو ذات خلق ودين، أو لديها من الصفات ما يجعل قلب زوجها يميل إليها. وكذا محبة الولد أمر فطري. ولا يؤاخذ المرء إذا أحب أحد أولاده أكثر من الآخر، ولا إحدى زوجتيه ـ إن كان له زوجتان أكثر من الزوجة الأخرى. لأن المحبة من الأمور القلبية التي ليس للإنسان فيها خيار، ولا قدرة له على التحكم فيها، لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لنسائه ويقول: "اللهم هذه قسمتي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك" رواه الترمذي. وإنما يحرم أن يفضل المحبوب على غيره بالعطايا أو بغيرها مما يملك من غير مسوغ. قال تعالى: "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة" [النساء: 128]. وعنه صلى الله عليه وسلم قال: "من كان له امرأتان يميل لإحداهما جاء يوم القيامة وأحد شقيه مائل" رواه النسائي والحاكم. وعنه أيضاً قال: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم" متفق عليه. والمراد بالميل: الميل في القسم والإنفاق، لا في المحبة.
- محبة الوالدين وسائر القرابات: فكل إنسان مفطور على حب أبويه. إذ هما من أحسن إليه صغيراً وسهر عليه وتعب من أجله. وهذه الأنواع من الحب مندوب إليها مأمور بها، أمر إيجاب أو استحباب، على تفصيل في الشرع، ليس هذا مكان تفصيله.
- الحب بين الفتيان والفتيات: وهذا قسمان: الأول: رجل قُذف في قلبه حب امرأة فاتقى الله تعالى وغض طرفه، حتى إذا وجد سبيلاً إلى الزواج منها تزوجها وإلا فإنه يصرف قلبه عنها، لئلا يشتغل بما لا فائدة من ورائه فيضيع حدود الله وواجباته.
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لم ير للمتاحبين مثل النكاح" رواه ابن ماجه.
الثاني: من تمكن الحب من قلبه مع عدم قدرته على إعفاف نفسه حتى انقلب هذا إلى عشق، وغالب ذلك عشق صور ومحاسن. وهذا اللون من الحب محرم، وعواقبه وخيمة.
والعشق مرض من أمراض القلب مخالف لسائر الأمراض في ذاته وأسبابه وعلاجه، وإذا تمكن واستحكم عز على الأطباء علاجه وأعيى العليل دواؤه، وعشق الصور إنما تبتلى به القلوب الفارغة من محبة الله تعالى المعرضة عنه، المتعوضة بغيره عنه، وأقبح ذلك حب المردان من الذكور، فإنه شذوذ وقبح.
وإذا امتلأ القلب بمحبة الله والشوق إليه دفع ذلك عنه مرض عشق الصور.
وأكثر من يقيم علاقات من حب أو نحوه قبل الشروع في الزواج إذا ظفر بمحبوبه وتزوجه يصيبه الفتور وتحدث نفرة في العلاقة بينهما، لأن كلا منهما يطلع على عيوب من صاحبه لم يكن يعلمها من قبل. وإذا كان عاشقاً صده ذلك عن كثير من الواجبات. ولقد بين الشارع الحكيم علاج الحب بصورة عملية، وحدد مصارف الشهوة التي تذكي جذوته، بدءاً بغض البصر، والبعد عن المثيرات، ودوام المراقبة، وكسر الشهوة بالصيام وعند القدرة على النكاح بالزواج، وحدد المعيار في الاختيار، وأن الرجل عليه أن يظفر بذات الدين، وهذا هو المقياس الذي به يختار به المرء شريكة حياته. قال صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك" متفق عليه.

اشكرك على الموضوع ويارب اكون وفقت في الإجابة واشكر حضرتك على ما قدمت



بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

إلى سيدتي الفاضلة /أم عبد الله :

تحية مباركة طيبة إلى أخت مباركة وطيبة .

أولا : الحمد لله على سلامتك . فلقد خشيت أن تكوني تأثرت بالتلفزيون! ولكن يظهر أنك أقوى من التلفزيون وحديث التلفزيون .


لنعد الآن لموضوعنا
فقد قرأت تعليقك على موضوعي "أسئلة في موضوع الحب" وكان كلاما مفيد في مجمله .

ومع ذلك فهناك بعض النقاط مازالت بحاجة للنقاش والتوضيح , فمثلا :
قلت :ـ

فحب الزوجة أمر جبلي مكتسب

أنا أرى أن هذه العبارة متناقضة مع نفسها !

فكيف يكون الشيء جبليا ومكتسبا في نفس الوقت ؟

لأن الجبلي هو الفطري (أي لا دخل للإنسان فيه ولا يَقدِر بإرادته تركه أو التخلي عنه كحب الأم لأبنائها فهذا حب جِبِلّي , أو الخوف من الحيوان المفترس فهذا خوف جبلي )

أما المكتسب فبعكسه وهو ما يكتسبه الإنسان خلال حياته مثل تعلم قواعد اللغة أو بحور الشعر أو القوانين الرياضية وسائر العلوم ...

وأيضا قولك في التعريف :ـ

الحبـ هو الميل إلى الشيءـ

فأنا أرى أن هذا التعريف غير صحيح .

فــــ(إن لله يحب التوابين ويحب المتطهرين )

ولا يمكن تفسير يحب بيميل .

وكذلك وصفك لنوع من الحب بأنه محرم فهذا أيضا لا أسلم به .

وأرى أن الحب لم ولن يكون حراما أبد , لأن المحبة أمر لا إرادي وقد قلت أنت بنفسك هذا الكلام فاقرئيه مرة ثانية :ـ

{ لأن المحبة من الأمور القلبية التي ليس للإنسان فيها خيار، ولا قدرة له على التحكمفيها، لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسملنسائه ويقول: "اللهم هذه قسمتي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك" }

وإذا كان الأمر لا خيار للإنسان فيه ولا قدرة له على التحكم في دفعه عن نفسه , فكيف يكون حراما ؟ والحرام معناه كما تعرفين استحقاق العقاب.
فهل يعاقب الله عبدا على أمر لا خيار له فيه ولا قدرة له على التحكم في مجرياته ؟ طبعا لا .

لذلك أنا أعتقد أن الحب ليس حراما وإنما تصرف العبد هي التي يمكن أن تكون حراما .

وسأعطيك مثالا:

قد أغضب من شخص , فغضبي منه ليس حراما لأنه لاإرادي , وإنما لو سببته أو ضربته أو قتلته فهذا هو الحرام .

الحرام هو الاستجابة لما يمليه " الغضب" من أمور غير مشروعة.

لا حظي قول الله عز وجل : "ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح ..
فعن طريق الاستعارة المكنية شبه المولى عز وجل الغضب بإنسان يأمر وينهى ويسكت ويتكلم
فأمر (أي الغضب) موسى أن يُلقي الألواح ويجر أخاه هارون من رأسه ولحيته!

"وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إليه " "قَالَ يَبْنَؤُمّ[1]َ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي"

ثم سكت هذا الغضب , فعاد موسى عليه السلام إلى وضعه , فأخذ الألواح واعتذر لأخيه فقال :"رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ"
ذاك مجرد مثال لنقول بناء عليه
كذلك الحب فلو أحب شخصٌ شخصا آخر ولم يقم بأي عمل محرم تجاهه
فلا يكون حبه محرما .
لكن إذا أمره حبه أن يرتكب أمرا نُهِي عنه فاستجاب للأمر ففعله يكون محرم قطعا.

فنعيد ما قلناه سابقا لكن بتغيير كلمة غضب بكلمة حب
الحرام هو الاستجابة لما يمليه " الحب " من أمور غير مشروعة .

وهي عندي قاعدة في جميع الأفعال اللاإرادية .

وأما قولك :ـ
وأكثر من يقيم علاقات من حب أو نحوه قبل الشروع في الزواج إذا ظفر بمحبوبه وتزوجهيصيبه الفتور وتحدث نفرة[2] في العلاقة بينهما، لأن كلا منهما يطلع على عيوب من صاحبهلم يكن يعلمها من قبل.

فهذا كلام أراه غير منطقي .فهل تظنين أنه إذا تزوج الشخص بمن لا يعرفها مسبقا فسوف لا يكتشف فيها عيوبا. فالأمر بالعكس .

الحق أنه سواء عرفها قبل الزواج أو لم يعرفها فسو ف يكتشف الجديد
بعد الزواج سوا من المحاسن ومن المساوئ وهي كذلك .

وأما حديثك عن اختيار الزوجة أو الزوج والصفات المطلوب توافرها
في كل منهما فخروج عن الموضوع
ختمت مداخلتك بقولك :

اشكرك على الموضوع ويارب اكون وفقت في الإجابة واشكر حضرتك على ما قدمت


وأنا أشكرك على أجابتك لأسئلتي وقد وفقتِ ـ حسب رأيي ـ في الكثير وبقي الكثير للنقاش . فهل أنت مستعدة لمواصلة الحوار بالإجابة على ما انتقدته في مداخلتك (سواء بالتصويب أو التخطئة) ؟

وقولكِ :ـ

واشكر حضرتك على ما قدمت

قد قلتُ لك سابقا لا تقولي لي "حضرتك" فأنا إنسان عادي , وأنت من تستحقين "حضراااات" وقد بينت لك هناك لم أنا لأقولها فارجعي لـ"ثرثرة"

ملاحظة : أسلوبك في هذه المداخلة شبيه جدا بأسلوب ابن القيم رحمه الله تعالى !!!

والحمد لله على سلامتك مرة ثانية.

دمت في رعاية الله وحفظه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

[1] ) يَبْنَؤُمَّ : أصلها يا ابن أمي , ومعناها يا أخي

[2] ) نعم تحدث نفرة , ولكن بسبب آخر, سوف أذكره في وقت آخر وموضوع آخر عنوانه "فخ للنساء" فليست النفرة بسبب معرفتها ,لأن من لم يعرفها سيطلع على عيوب أكثر!






__________________



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18-06-2010, 09:17 PM
الصورة الرمزية بصمه ابداع
بصمه ابداع بصمه ابداع غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
مكان الإقامة: دوامه اعمالي
الجنس :
المشاركات: 883
افتراضي رد: أســــئلة في مـــوضوع الحـــب

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الحب : هو ذاك الشعور الداخلي الذي يجعلك تميل لانسان دون غيره
ودرجاته هي :

العشق
هو فرط الحب وأمره واخبثه
الهوى
وهو ميل النفس الي شىء
العلاقه
وهو الحب اللازم للقلب
الكلف
وهو شدة الحب
الشغف
وهو ارتفاع الحب لاعلى موضع من القلب
الجوى
وهو الهوى الباطن والحرقه وشده الوجد من عشق أو حزن
الهيام
وهو شده العطش
الصبابة
وهي رقة الشوق وحرارته
الوجد
هو الحب الذي يتبع حزن
الشجو
هو الحب الذي يتبعه هو وحزن
الشوق
هو سفر القلب الي محبوب
الغمره
ما يغمر من حب او سكر
الارق
السهر وهو من لوازم الحب
الحنين
هو الشوق الممزوج برقه
الجنون
ومن الحب مايكون جنونا واصل مادة الجنون الستر
والحب المفرط يستر العقل
الود هو خالص الحب والطفه
الجزع
هو عدم الصبر على الفرقه
الغل
شدة العشق
اللهف
حزن وتحسر

الان لنرجع لمناقشه العبارات اعلاه

فبعض يقول عنه هو فسوق وعصيان , وبعض آخر يقول هو رحمة وإحسان
فسوق وعصيان ان كان حرام ,ورحمه واحسان ان كان حلال
وهنا قلت عباراتك اعتماد على التصنيف الحلال والحرام
وبعض آخر قسمه إلى قسمين :
قسم حلال , وقسم حرام .
تقسيم لا حرج فيه وقد يكون اوضح تقسيم فنعرف نتبعه هذا الحب ام لا ستكون اثاره ايجابيه ام لا متناسب مع ديني ام لا .
غير أنه لم يبين أيهما الحلال , وأيهما الحرام .
الحلال هو نفسه الحب اللذيذ الجميل الذي يدفعك لتعطي من دون خوف او تردد وهو يجنبك الاعمال السيئه التي تقام بباسم الحب .وهو حبك لكل المسلمين فادعوا لهم دوما بصلاتي بالنصر بالرحمه بالشفاء صحيح؟,لاخوانك واخواتك ,افراد عائلتك اخوال اعمام وهكذا .
الحب الحرام :هو حب .او قد يكون افعال باسم الحب وحقيقتا ليس حب ,بل مصلحه او لهو ولعب ,او ما شابه ولا تستطيع الحكم عليه خلال فتره الحب وانما بعدها وستتفاجأ بالنتائج ,سواء كان حب ام افعال باسم الحب .
لانه وان كان حب حقيقي ولكنه حرام سيعاقب عليه المرء يوم القيامه لانه تم بوسائل غير مشروعه كما قد يكون خزء او فضيحه بالدنيا او عدم توفق الزواج بينهما فيبقيان في حسره .
الان هو الحب للجنس الاخر(ويكون المحبوب\ه محللين شرعا للزواج من بعضهما) او حب لنفس الجنس بصوره مبالغه .
لكن ماذا ان وقعت فتاه بحب شخص لاجل موقف او اي شيء اخر وهذا الامر يحصل هل تقول له وتعبر او لا ؟
ان عبرت فقد فعلت حرام وان صمتت فقد فعلت حلال ولا حرج في ان تدعي الله بان تتزوجه من قلب ولكن بصمت وباذن الله سيكافئها ربها وما اجمل الحلال .او ان تتناسى الامر حتى تنساه ان لم يكن لها به اختلاط .

تكلم نبيل العوضي في محاضرته قصه حب عن هذا النوع وذكر قصه فتاه احببت ابن عمها وبقيت تدعوا الله ان تتزوجه الى ان اتى وخطبها ولكنه مات قبل الزواج وما زالت تذكره وتدعوا له .سبحان الله
والرجل الشريف المحسن الصادق الخلوق ان احب فتاه اجتهد وعمل وطلبها بدل من التصريح لها وعمل علاقه غراميه ومواعيد يكون الشيطان ثالثهما ثم يقول لنفسه ما لي بها فتاه غير عاقله لا ارضها لولدي ام . ولكن سؤالي للشب المحب حب حرام :ان كنت تحبها فلماذا تمشي معها وتشوه سمعتها ؟؟ حقا استغرب .
فبعض يقول :"الحب حرام"
وضحنا الحب الحرام
وبعض آخر يقول "لا حياة بدون حب"
حقا لا حياه بدون الحب الحلال فانسان لا يحب الناس لا يحب نفسه وبالتالي تكون الحياه صعبه
وآخر يقول :"أين أنت يا حب؟"
حسنا هنا الموضوع مطول لكن بما اني ادرجت بعضه عاليا فساكمل هنا
الحب المقصود هنا هو الحب بين الناس وبالذات بين الجنسين حب حرام
ان كان بين الناس لان البشر في هذا الزمان يحبوك حبا شديدا ان كانت مصلحتهم معك وفجاءه تتفأجأ عندما تنتهي المصلحه بانهم يجفوك او تخف علاقتهم بك شيءا فشيءا
فهل كان ما مضى حب ؟ بالطبع لا كان مصلحه وغذا ناس كثيرون هكذا فنقول اين الحب

وفي الاتجاه الاخر بين الجنسين حب محرم فبعد ان تنتهي المصلحه بينهما (مصلحه نقود ,جسد مشتهره كثيرا) او ما شابه ,كالهو فقط او اخذ المعلومات عن الجنس الاخر , ينتهي الحب ولا يقع الزواج فاين هو الحب هذا العصر ؟
والآخر يقول "الحب بداخلنا"
الحب الحلال للجنس الاخر هو الحب الذي يبقى بالداخل ولا يخرج اما غير هذا فيجب ان نعبر عنه كحبي لامي حبي للمسلمين حبي لوطني لاخوتي .
واني احب جميع اخوتي المسلمين في الله (اهذا صحيح ؟) فنحن مجتمعون تحت رايه الاسلام وان اسمى انواع الحب الحب في الله .
وعبارات أخرى كثيرة مختلفة , وأحيانا متضاربة متناقضة.
لا حرج في التناقض فنحن نتكلم عن موضوع كبير وهناك حالات كثيره ولكن مقام مقال كما ان الاراء تختلف بين الناس فهناك من يؤمن بانواع وهناك لا .

نهايه لي توضيح بسيط بشان الانواع فان قلت لك حب امك من اي نوع ؟
هناك من سيجيبني انه حب حلال والاخر سيقول حب عذري وهكذا ففي النهايه سيكون حبك لامك :حب حلال و عفوي و ابدي وفطري وهكذا الامر .

طرح جميل وتفاعلي اخ كركور وانا مستعده للتوضيح ان لم اختلط عليك اي شيء

بارك الله بك
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
__________________

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19-06-2010, 07:33 PM
الصورة الرمزية انين الاقصى
انين الاقصى انين الاقصى غير متصل
مشرفة ملتقى القصة والعبرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
مكان الإقامة: **الشــــ رحمة ربي ـــــــــــفاء **
الجنس :
المشاركات: 3,468
الدولة : Algeria
افتراضي رد: أســــئلة في مـــوضوع الحـــب

ما شاء الله عليكم لن أضيف أكثر
ليس المهم تعريفه او انواعها المهم أثره على الفرد والمجتمع وليس العيب في ان يحب المرىء فنحن بشر والقلوب بين اصبعي الرحمان اللهم ثبت قلوبنا على حبك وحب الحبيب صل الله عليه وسلم
لكن العيب يكمن في الاهل وطريقة فرض الرقابة وتعليم اسس الاسلام للابناء
فالحب الكل يقول عيب اولا ثم حرام
لماذا لا نبدا بالحرام ونبين الايات والاحاديث والجوانب السلبية للظاهرة الدخيلة عنا كمسلمين
المهم ان نعي ان حسن اسلام المرىء هو البداية السليمة لادراك المحظورات وتفتدي المحرمات
بوركت و وفقت ان شاء الله
__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19-06-2010, 07:47 PM
الصورة الرمزية المسلمة الملتزمة
المسلمة الملتزمة المسلمة الملتزمة غير متصل
مشرفة الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
مكان الإقامة: راحلة الى الله "فأدعوا لى "
الجنس :
المشاركات: 2,962
افتراضي رد: أســــئلة في مـــوضوع الحـــب

أعتقد أن كل شئ أصبح واضح
بارك الله فيكم
__________________
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-07-2010, 09:12 PM
الصورة الرمزية زارع المحبة
زارع المحبة زارع المحبة غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 11,230
الدولة : Algeria
افتراضي رد: أســــئلة في مـــوضوع الحـــب

بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحياتيللأخت الكريمة:ـ " أنين الأقصى"

جميل قولك:ـ

ليس المهم تعريف الحب أو أنواعه , المهم أثره علىالفرد والمجتمع , وليس العيب في أن يحب المرء , فنحن بشر والقلوب بين أصبعي الرحماناللهم ثبت قلوبنا على حبك وحب الحبيب صل الله عليه وسلم آمين .

أما أنا فطلبت التعريف لأن البعض يتلاعب بالحب ويقوم بأشياء سيئة ويقول عنها حب .

والمهم كما ذكرتِ هو : أثره علىالفرد والمجتمع.

أشكرك على المداخلة والإضافة أو التوضيح , فبارك الله فيك .

وأنتظر مشاركاتك دائما .

دمت في رعاية الله وحفظه .
والســــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

__________________



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02-07-2010, 09:15 PM
الصورة الرمزية زارع المحبة
زارع المحبة زارع المحبة غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 11,230
الدولة : Algeria
59 59 رد: أســــئلة في مـــوضوع الحـــب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بصمه ابداع مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الحب : هو ذاك الشعور الداخلي الذي يجعلك تميل لانسان دون غيره
ودرجاته هي :

العشق
هو فرط الحب وأمره واخبثه
الهوى
وهو ميل النفس الي شىء
العلاقه
وهو الحب اللازم للقلب
الكلف
وهو شدة الحب
الشغف
وهو ارتفاع الحب لاعلى موضع من القلب
الجوى
وهو الهوى الباطن والحرقه وشده الوجد من عشق أو حزن
الهيام
وهو شده العطش
الصبابة
وهي رقة الشوق وحرارته
الوجد
هو الحب الذي يتبع حزن
الشجو
هو الحب الذي يتبعه هو وحزن
الشوق
هو سفر القلب الي محبوب
الغمره
ما يغمر من حب او سكر
الارق
السهر وهو من لوازم الحب
الحنين
هو الشوق الممزوج برقه
الجنون
ومن الحب مايكون جنونا واصل مادة الجنون الستر
والحب المفرط يستر العقل
الود هو خالص الحب والطفه
الجزع
هو عدم الصبر على الفرقه
الغل
شدة العشق
اللهف
حزن وتحسر

الان لنرجع لمناقشه العبارات اعلاه

فبعض يقول عنه هو فسوق وعصيان , وبعض آخر يقول هو رحمة وإحسان
فسوق وعصيان ان كان حرام ,ورحمه واحسان ان كان حلال
وهنا قلت عباراتك اعتماد على التصنيف الحلال والحرام

وبعض آخر قسمه إلى قسمين :
قسم حلال , وقسم حرام .

تقسيم لا حرج فيه وقد يكون اوضح تقسيم فنعرف نتبعه هذا الحب ام لا ستكون اثاره ايجابيه ام لا متناسب مع ديني ام لا .
غير أنه لم يبين أيهما الحلال , وأيهما الحرام .
الحلال هو نفسه الحب اللذيذ الجميل الذي يدفعك لتعطي من دون خوف او تردد وهو يجنبك الاعمال السيئه التي تقام بباسم الحب .وهو حبك لكل المسلمين فادعوا لهم دوما بصلاتي بالنصر بالرحمه بالشفاء صحيح؟,لاخوانك واخواتك ,افراد عائلتك اخوال اعمام وهكذا .
الحب الحرام :هو حب .او قد يكون افعال باسم الحب وحقيقتا ليس حب ,بل مصلحه او لهو ولعب ,او ما شابه ولا تستطيع الحكم عليه خلال فتره الحب وانما بعدها وستتفاجأ بالنتائج ,سواء كان حب ام افعال باسم الحب .
لانه وان كان حب حقيقي ولكنه حرام سيعاقب عليه المرء يوم القيامه لانه تم بوسائل غير مشروعه كما قد يكون خزء او فضيحه بالدنيا او عدم توفق الزواج بينهما فيبقيان في حسره .
الان هو الحب للجنس الاخر(ويكون المحبوب\ه محللين شرعا للزواج من بعضهما) او حب لنفس الجنس بصوره مبالغه .
لكن ماذا ان وقعت فتاه بحب شخص لاجل موقف او اي شيء اخر وهذا الامر يحصل هل تقول له وتعبر او لا ؟
ان عبرت فقد فعلت حرام وان صمتت فقد فعلت حلال ولا حرج في ان تدعي الله بان تتزوجه من قلب ولكن بصمت وباذن الله سيكافئها ربها وما اجمل الحلال .او ان تتناسى الامر حتى تنساه ان لم يكن لها به اختلاط .

تكلم نبيل العوضي في محاضرته قصه حب عن هذا النوع وذكر قصه فتاه احببت ابن عمها وبقيت تدعوا الله ان تتزوجه الى ان اتى وخطبها ولكنه مات قبل الزواج وما زالت تذكره وتدعوا له .سبحان الله
والرجل الشريف المحسن الصادق الخلوق ان احب فتاه اجتهد وعمل وطلبها بدل من التصريح لها وعمل علاقه غراميه ومواعيد يكون الشيطان ثالثهما ثم يقول لنفسه ما لي بها فتاه غير عاقله لا ارضها لولدي ام . ولكن سؤالي للشب المحب حب حرام :ان كنت تحبها فلماذا تمشي معها وتشوه سمعتها ؟؟ حقا استغرب .
فبعض يقول :"الحب حرام"
وضحنا الحب الحرام
وبعض آخر يقول "لا حياة بدون حب"
حقا لا حياه بدون الحب الحلال فانسان لا يحب الناس لا يحب نفسه وبالتالي تكون الحياه صعبه
وآخر يقول :"أين أنت يا حب؟"
حسنا هنا الموضوع مطول لكن بما اني ادرجت بعضه عاليا فساكمل هنا
الحب المقصود هنا هو الحب بين الناس وبالذات بين الجنسين حب حرام
ان كان بين الناس لان البشر في هذا الزمان يحبوك حبا شديدا ان كانت مصلحتهم معك وفجاءه تتفأجأ عندما تنتهي المصلحه بانهم يجفوك او تخف علاقتهم بك شيءا فشيءا
فهل كان ما مضى حب ؟ بالطبع لا كان مصلحه وغذا ناس كثيرون هكذا فنقول اين الحب

وفي الاتجاه الاخر بين الجنسين حب محرم فبعد ان تنتهي المصلحه بينهما (مصلحه نقود ,جسد مشتهره كثيرا) او ما شابه ,كالهو فقط او اخذ المعلومات عن الجنس الاخر , ينتهي الحب ولا يقع الزواج فاين هو الحب هذا العصر ؟
والآخر يقول "الحب بداخلنا"
الحب الحلال للجنس الاخر هو الحب الذي يبقى بالداخل ولا يخرج اما غير هذا فيجب ان نعبر عنه كحبي لامي حبي للمسلمين حبي لوطني لاخوتي .
واني احب جميع اخوتي المسلمين في الله (اهذا صحيح ؟) فنحن مجتمعون تحت رايه الاسلام وان اسمى انواع الحب الحب في الله .
وعبارات أخرى كثيرة مختلفة , وأحيانا متضاربة متناقضة.
لا حرج في التناقض فنحن نتكلم عن موضوع كبير وهناك حالات كثيره ولكن مقام مقال كما ان الاراء تختلف بين الناس فهناك من يؤمن بانواع وهناك لا .

نهايه لي توضيح بسيط بشان الانواع فان قلت لك حب امك من اي نوع ؟
هناك من سيجيبني انه حب حلال والاخر سيقول حب عذري وهكذا ففي النهايه سيكون حبك لامك :حب حلال و عفوي و ابدي وفطري وهكذا الامر .

طرح جميل وتفاعلي اخ كركور وانا مستعده للتوضيح ان لم اختلط عليك اي شيء

بارك الله بك
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تحياتي للأخت الوفية " بسمة إبداع "

أشكرك على تلك المعلومات التي زودتنا به عن الحب وأنواعه , فأنا حقيقة لم أكن أعرفها .

ولقد صدقت في قولك :ـ

الحب الحرام :هو أفعال ترتكب باسم الحبوحقيقتها ليسحب ,بل مصلحه أو لهو ولعب................

وهذا ما كنت أود قوله (مِــــــــن زماااااااااااااااان ).

وأما ما لم اقتنع به أولم أفهمه فهو لماذا يربطون دائما الحب بالزواج أو الجنس ؟
وهذا يشبه ما يفعله البعض من ربط المرأة أيضا (بالجنس) أي عندما ينظر بعض الرجال الى المرأة لا ينظر إلى أنها أفكار وآداب وأخلاق وعلم و..و............, وإنما يراها جنس , وجنس فقط.

أما أنا فأرى الزواج أو الجنس مفردة من قاموس الحب وما أكثر مفردات هذا القاموس!


مشكور ة جدا أختي المُبدعة ( بسمة ) ودمت وفيّــــــة


أتركك في رعاية الله وحفظه .
والســــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
لكل انسان عينان:
عينالعقل
وعينالقلب
ان كانتاجميلتينرأتا العالمجميلا.
اعلم مهما كثرت أحزانك فانإيمانكوإصرارك ونفسيتك تجعلك دومافرح



__________________



رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03-07-2010, 10:37 AM
الصورة الرمزية بصمه ابداع
بصمه ابداع بصمه ابداع غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
مكان الإقامة: دوامه اعمالي
الجنس :
المشاركات: 883
افتراضي رد: أســــئلة في مـــوضوع الحـــب

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وب بركاته

اخي الفاضل اسماعيل :

صارت الناس تنظر للمرأه كجنس والحب كجنس لان النفوس صارت خبيثه
وهذا الخلل بالانسان نفسه وليس في الحب الحلال
انا مثلا احب كل المسلمين هل سانظر لكل المسلمين كجنس ؟! (فكره جدا سيئه وغير عاقله وواعيه ولكنها منتشره).

وفقك الله وزادك علما ونفعا

دمت بحفظ ربك

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 03-07-2010, 12:46 PM
زهرة تشرين زهرة تشرين غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
مكان الإقامة: syria
الجنس :
المشاركات: 61
الدولة : Syria
افتراضي رد: أســــئلة في مـــوضوع الحـــب

كلما طرح السؤال ازداد التساؤل وأجمل ماقرأت
رجل قُذف في قلبه حب امرأة فاتقى الله تعالى وغض طرفه، حتى إذا وجد سبيلاً إلى الزواج منها تزوجها وإلا فإنه يصرف قلبه عنها، لئلا يشتغل بما لا فائدة من ورائه فيضيع حدود الله وواجباته.
سيبقى الحب سلاحا ذو حدين
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لم ير للمتاحبين مثل النكاح" رواه ابن ماجه.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 129.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 123.61 كيلو بايت... تم توفير 5.91 كيلو بايت...بمعدل (4.56%)]