|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم. الإحسان إلى الولدين عبادة أمر بها رب العباد , وجعلها في المرتبة الثانية بعد تصحيح الاعتقاد وإخلاص العمل . ومَن منا لا يحفظ أو لم يسمع قوله تعالى : "وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا, وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا" وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " الجنة تحت أقدام الأمهات" ولكن أحيانا يكون الأبوان أو أحدهما قد توفي , فهل هناك من طريقة نحسِن بها إليه , أو وسيلة نتوصل بها إلى بره ؟ هذا ما سأتحدث عنه . " نعم : 1ـ الصلاة عليهما . 2 ـ و الاستغفار لهما . 3 ـ و إنفاذ عهودهما . 4ـ و إكرام صديقهما . 5ـ و صلة الرحم الذي لا رحم لك إلا من قبلهما[1]" . ملاحظة : الصلاة عليهما تعني الدعاء لهما . فقد أخذت الكلمة هنا المعنى اللغوي. فائدة : الكلمة تأخذ أولا المعنى العرفي ثم الشرعي ثم اللغوي بهذا الترتيب[2] . المناقشة : بعد التمعن في الحديث السابق , ما رأيك في قراءة سورة الفاتحة على روح الفقيد ؟ وقراءة غيرها من القرآن ؟ كما أود أن أسأل عن معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم "الجنة تحت أقدام الأمهات" ؟ وما ذا يسمى هذا الأسلوب ؟ في انتظار إجاباتكم وإضافاتكم وتعليقاتكم وانتقاداتكم وكل ما تتفضلون به . وأنتم مشكورون على ذلك مسبقا . مع أطيب الأمنيات من أخيكم إسماعيل الذي يحبكم جميعا ويتمنى لكم الخير . أسأل الله تعالى أن يجمعنا جميعا في أعلى درجات الجنة . آمين. السلام عليكم [1] ) رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما . [2] ) في أرجح الأقوال لدي .
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك أخى الكريم إسماعيل على الطرح الطيب .. جزاك الله خيراً الإحسان بالوالدين أمرنا به وهذا من نعم إسلامنا الحبيب الذى أعلى من شأنهم ورفع قدرهم لكى تستقيم مجتمعاتنا وذكر ذلك فى الكثير من الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية قال رجل : يا رسول الله ! من أحق بحسن الصحبة ؟ قال " أمك . ثم أمك . ثم أمك . ثم أبوك . ثم أدناك أدناك " . الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2548 خلاصة حكم المحدث: صحيح والناظر إلى حال المجتمعات الغربية وما تعانيه من تفكك أسرى وبرود فى العلاقات الأسرية يشعر بنعمة ما نحن فيه وبالتالى علينا شكر الله عليها والحفاظ عليها. بالنسبة للجنة تحت أقدام الأمهات يمكن لحضرتك مراجعة هذا الرابط http://www.dorar.net/enc/hadith/الجنة%20تحت%20أقدام%20الأمهات/pt وفى انتظار الإفادة من باقى الأخوة .. فى أمان الله
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() . اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |