|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() رام الله – فلسطين الآن – خاص – ذكرت مصادر طبية في إحدى مستشفيات رام الله الخاصة أن ثلاث سيارات إسعاف حضرت قبل أيام إلى المستشفى تحمل عدة حالات من نوع خاص جدا وذلك لما حظيت به تلك الحالات من اهتمام بالغ واستنفار في أجهزة المستشفى المختلفة. وكشفت المصادر التي رفضت الإفصاح عن هويتها، أن الحالات التي كانت بداخل سيارات الإسعاف ما هي إلا عدد من كبار الشخصيات من أعضاء حكومة فتح والمقربين جدا من رئيس فتح أبو مازن والعاملين في مكتبه ، موضحة أن من بينهم الطيب عبد الرحيم و ياسر عبد ربه وزياد أبو عين والناطق بلسان أجهزة فتح بالضفة اللواء عدنان الضميري، وقد وصلوا إلى المستشفى في حالة غياب شديد عن الوعي وقيء شديد وانسياب للبول نتيجة تناولهم لكميات كبيرة من الخمور شديدة التركيز . وأوضحت المصادر أن القيادات المذكورة وصلت إلى هذه الحالة بعد "سهرة حمراء" قضتها في إحدى صالات رام الله المشهورة لدى حضورهم لإحدى الحفلات الخاصة بمكتب محمود عباس رئيس فتح. وأشار المسئول في المستشفى أن إدارة المستشفى تلقت اتصالات مكثفة من جهات عليا وقيادات مقربة من عباس تطالبها بالتكتيم الشديد على الموضوع وإخفاء هويات الشخصيات التي وصلت المستشفى والتستر على تفاصيل الحادثة وحتى عدم تسجيل دخول للشخصيات أو اتخاذ أي أمر إداري أو تسجيل أسمائهم في كشوفات المستشفى ، "خشية تعرض سمعتهم وسمعة حركة فتح للضرر" في حال تم تسريب أي معلومة عن ما حدث. وبينت المصادر أن الشخصيات التي وصلت المستشفى وضعت تحت المراقبة الطبية في غرف خاصة ومجهزة بأحدث التقنيات ومعدة لكبار الشخصيات لمدة 48 ساعة ثم غادرت المستشفى بعد منتصف الليل تحت حراسة أمنية مشددة. وفي سياق متصل أكدت مصادر فتحاوية مطلعة في مدينة رام الله صحة هذه التسريبات الطبية مضيفة أنه تم مصادرة كافة كاميرات المراقبة الموجودة في المكان . وأكد المسئول الفتحاوي الرفيع أن تقريرا مفصلا رفع إلى محمود عباس بالحادثة وان التقرير جاء موثق بتسجيلات مصورة -أشرطة فيديو- ما دعا الأخير إلى إعطاء أوامره العاجلة والسريعة بحرق وإتلاف أي وثائق متعلقة بالفساد والقضايا الأخلاقية، وخاصة المتعلقة منها بشخصيات ومسئولين في سلطة فتح بما في ذلك التسجيلات المصورة الخاصة بالحادثة المذكورة. وجاء قرار عباس هذا على غرار ما حدث في قضية رفيق الحسيني والتي كشفها الضابط السابق في المخابرات الفلسطينية ومسئول ملف الفساد في سلطة فتح فهمي شبانة وخلفت ضجة إعلامية كبيرة وملاحقات لقادة كبار من المقربين جدا إلى عباس وخشية تكرار تلك الحادثة الأمر الذي قد يضع عباس ومن حوله في أزمة قد لا يكون الإفلات منها سهلا، خاصة في ظل الأزمات المتلاحقة والفشل الذريع الذي يلاحق سلطة فتح، من فضائح مخزية وفساد مستشري للنخاع . |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |