|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() اركان فهم الاسلام فهما شاملا كاملا عشر فاحفظوها: الفهم و الإخلاص و العمل و الجـهــاد و التضحية و الطاعة و الثبات و التجرد و الأخـوَّة و الثقة
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() إنما أريد بالفهم أن توقن بأن فكرتنا إسلامية صميمة و أن تفهم الإسلام كما نفهمه , في حدود هذه الأصول العشرين الموجزة كل الإيجاز : 1 - الإسلام نظام شامل يتناول مظاهر الحياة جميعا فهو دولة ووطن أو حكومة وأمة ، وهو خلق وقوة أو رحمة وعدالة ، وهو ثقافة وقانون أو علم وقضاء ، وهو مادة أو كسب وغنى ، وهو جهاد ودعوة أو جيش وفكرة ، كما هو عقيدة صادقة وعبادة صحيحة سواء بسواء . 2 - والقرآن الكريم والسنة المطهرة مرجع كل مسلم في تعرف أحكام الإسلام ، ويفهم القرآن طبقا لقواعد اللغة العربية من غير تكلف ولا تعسف ، ويرجع في فهم السنة المطهرة إلى رجال الحديث الثقات . 3 - وللإيمان الصادق والعبادة الصحيحة والمجاهدة نور وحلاوة يقذفهما الله في قلب من يشاء من عباده ، ولكن الإلهام والخواطر والكشف والرؤى ليست من أدلة الأحكام الشرعية ، ولا تعتبر إلا بشرط عدم اصطدامها بأحكام الدين ونصوصه. 4 - والتمائم والرقي والودع والرمل والمعرفة والكهانة وادعاء معرفة الغيب ، وكل ما كان من هذا الباب منكر تجب محاربته إلا ما كان آية من قرآن أو رقية مأثورة . 5 - ورأي الإمام ونائبه فيما لا نص فيه ، وفيما يحتمل وجوها عدة وفي المصالح المرسلة معمول به ما لم يصطدم بقاعدة شرعية ، وقد يتغير بحسب الظروف والعرف والعادات ، و الأصل في العبادات التعبد دون الالتفات إلى المعاني ، وفي العاديات الالتفات إلى الأسرار و الحكم و المقاصد . 6 - وكل أحد يؤخذ من كلامه ويترك إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم ، وكل ما جاء عن السلف رضوان الله عليهم موافقا للكتاب والسنة قبلناه ، و إلا فكتاب الله وسنة رسوله أولى بالإتباع ، ولكنا لا نعرض للأشخاص ـ فيما اختلف فيه ـ بطعن أو تجريح ، ونكلهم إلى نياتهم وقد أفضوا إلى ما قدموا . 7 - ولك مسلم لم يبلغ درجة النظر في أدلة الأحكام الفرعية أن يتبع إماما من أئمة الدين ، ويحسن به مع هذا الإتباع أن يجتهد ما استطاع في تعرف أدلته ، وان يتقبل كل إرشاد مصحوب بالدليل متى صح عنده صلاح من أرشده وكفايته ، وأن يستكمل نقصه العلمي إن كان من أهل العلم حتى يبلغ درجة النظر . 8 - والخلاف الفقهي في الفروع لا يكون سببا للتفرق في الدين ، ولا يؤدي إلى خصومة ولا بغضاء ولكل مجتهد أجره ، ولا مانع من التحقيق العلمي النزيه في مسائل الخلاف في ظل الحب في الله والتعاون على الوصول إلى الحقيقة ، من غير أن يجر ذلك إلى المراء المذموم والتعصب. 9 - وكل مسألة لا ينبني عليها عمل فالخوض فيها من التكلف الذي نهينا عنه شرعا ، ومن ذلك كثرة التفريعات للأحكام التي لم تقع ، والخوض في معاني الآيات القرآنية الكريمة التي لم يصل إليها العلم بعد ، والكلام في المفاضلة بين الأصحاب رضوان الله عليهم وما شجر بينهم من خلاف ، ولكل منهم فضل صحبته وجزاء نيته وفي التأول مندوحة . 10 - ومعرفة الله تبارك وتعالى وتوحيده وتنزيهه أسمى عقائد الإسلام ، وآيات الصفات وأحاديثها الصحيحة وما يليق بذلك من التشابه ، نؤمن بها كما جاءت من غير تأويل ولا تعطيل ، ولا نتعرض لما جاء فيها من خلاف بين العلماء ، ويسعنا ما وسع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه (وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا) (آل عمران:7) . 11 - وكل بدعة في دين الله لا أصل لها ـ استحسنها الناس بأهوائهم سواء بالزيادة فيه أو بالنقص منه ـ ضلالة تجب محاربتها والقضاء عليها بأفضل الوسائل التي لا تؤدي إلى ما هو شر منها . 12 - والبدعة الإضافية والتَّركِية والالتزام في العبادات المطلقة خلاف فقهي ، لكل فيه رأيه ، ولا بأس بتمحيص الحقيقة بالدليل والبرهان . 13 - ومحبة الصالحين و احترامهم والثناء عليهم بما عرف من طيب أعمالهم قربة إلى الله تبارك وتعالى ، والأولياء هم المذكورون بقوله تعالى (الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) ، والكرامة ثابتة بشرائطها الشرعية ، مع اعتقاد أنهم رضوان الله عليهم لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا في حياتهم أو بعد مماتهم فضلا عن أن يهبوا شيئا من ذلك لغيرهم . 14 - وزيارة القبور أيا كانت سنة مشروعة بالكيفية المأثورة ، ولكن الاستعانة بالمقبورين أيا كانوا ونداؤهم لذلك وطلب قضاء الحاجات منهم عن قرب أو بعد والنذر لهم وتشيد القبور وسترها وأضاءتها والتمسح بها والحلف بغير الله وما يلحق بذلك من المبتدعات كبائر تجب محاربتها، ولا نتأول لهذه الأعمال سدا للذريعة . 15 - والدعاء إذا قرن بالتوسل إلى الله تعالى بأحد من خلقه خلاف فرعي في كيفية الدعاء وليس من مسائل العقيدة .
__________________
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() 16 - والعرف الخاطئ لا يغير حقائق الألفاظ الشرعية ، بل يجب التأكد من حدود المعاني المقصود بها ، والوقوف عندها ، كما يجب الاحتراز من الخداع اللفظي في كل نواحي الدنيا والدين ، فالعبرة المسميات لا بالأسماء .
17 - والعقيدة أساس العمل ، وعمل القلب أهم من عمل الجارحة ، وتحصيل الكمال في كليهما مطلوب شرعاّ وإن اختلفت مرتبتا الطلب . 18 - والإسلام يحرر العقل ، ويحث على النظر في الكون ، ويرفع قدر العلم والعلماء ، ويرحب بالصالح والنافع من كل شيء ، والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها . 19 - وقد يتناول كل من النظر الشرعي والنظر العقلي ما لا يدخل في دائرة الآخر ، ولكنهما لن يختلفا في القطعي ، فلن تصطدم حقيقة علمية صحيحة بقاعدة شرعية ثابتة ، ويؤول الظني منهما ليتفق مع القطعي ، فإن كانا ظنيين فالنظر الشرعي أولى بالإتباع حتى يثبت العقلي أو ينهار. 20 - ولا نكفر مسلما أقر بالشهادتين وعمل بمقتضاهما وأدى الفرائض ـ برأي أو بمعصية ـ إلا إن أقر بكلمة الكفر ، أو أنكر معلوما من الدين بالضرورة ، أو كذب صريح القرآن ، أو فسره على وجه لا تحتمله أساليب اللغة العربية بحال ، أو عمل عملا لا يحتمل تأويلا غير الكفر . و إذا علم الأخ المسلم دينه في هذه الأصول ، فقد عرف معنى هتافه دائما (القرآن دستورنا و الرسول قدوتنا) .
__________________
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() فكرتنا : إسلامية بحتة على الإسلام ترتكز ومنه تستمد وفي سبيل إعلاء كلمته تعمل . ولكن الفكرة تحتاج لمن يحملها ويعمل على إيصالها يدافع عنها يتحدث بلسانها . فكرتنا إسلامية إسلامية واقعية شاملة لكن لانريد لفكرتنا أن تبقى في العقول أو بالقلوب نريد أجيالا تحمل الفكرة وتطبقها وتنشرها . لانريد أن نرى من يتحدث عن فكرتنا وهويتنا الإسلامية ويتصرف بعكسها فكرتنا أمانة بالأعناق فسل نفسك ماذا قدمت لها . وليكن شعارك أنا مسلم ولي الفخار فأكرمي.....يا هذه الدنيا بدين المسلم وأنا البريء من المذاهب كلها.....وبغير دين الله لن أترنم ولتشهد الأيام ما طال المدى....أو ضم قبري بعد موتي أعظم إني لغير الله لست بعابد..........ولغير دين السما لن أنتمي
__________________
![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() موضوع طويل ولكن مهم وشيق جزاكم الله خيرا وياريت ذكر مصدر النقل دائماً ومراجعة قوانين الملتقى الإسلامي
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() فكرتنا اسلامية صميمة فهى فكرة تحمل القوة وتحمل اللين تحمل القوة في تحقيق ذروة سنامه ( الجهاد ) كما فى أرضنا الحبيبة فلسطين ويحمل اللين في الدعوه الى الله تحت عنوان ولو كنت فظا خليظ القلب لا نفضوا من حولك الين فى ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى احسن ويحمل القوة عندما عرض مشركى قريش على المصطفى صلى الله عليه وسلم أن يترك هذا الدين مقابل عروض الدنيا المعروفةورفض وقال قولته المشهورة ويحمل اللين عندما ذهب الى اهل الطائف وقالوا له ماذا انت فاعل بنا كل لهم صلى الله عليه واسلم اذهبوا فانتم الطلقاء ويحمل القوة كما وقع من خليفة المسلمين الاول ( ابو بكر الصديق ) في تعامل مع مانعى الزكاه لاخت الفاضله ام عبدالله سعدنا بمرورك ومتابعتك انما هي اصول يرتكز عليها المسلم تكون سند لله فى الحياة ولا تخالف قول او فعل او تقرير من سيره الرسول هى اصول وافكار ترتقى بالعقول وتحيا بالانسان فى واحة امان مع الاسلام نحيا بها فتكون لنا زاد ومعين نغذى اروحنا منها وتعيش حياتنا فى كنفها فنكون فى رحاب المعنى فى قوله تعالى: ((كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ)) دمتم بكل خير ومحبة فى طريق الدعوه الله وبارك الله فيكم وفى اوقاتكم ولاتنسونا من صالح دعائكم تحياتى
__________________
![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() فكرتنا إسلامية صميمة تعنى احترام الذات ـ؛ت عنوان الآية الكريمة ولقد كرمنا بني آدم وحقه في التعبير عن راية بكل حرية مع الاحترام الكامل بحرية الشخص الأخر على أساس من خلق الإسلام الكريم تعنى أمن وأمان كل مواطن في بيته وعلى أهله وماله دون التعرض لائ إرهاب أو عنف من جهة الغير تعنى حرية الشخص في الملكية بلا حدود ولا أي موانع مادام يؤدى فيها حق العباد متمثله في الزكاة ويسدد ما تفرضه عليه الدولة من رسوم وضرائب مادام يخدم الصالح العام تعنى كما هو مفهوم حق تكافل الجميع من توفير فرص عمل تناسب طبيعة كل شخص وقدرته من خلال توفير المشروعات الإنتاجية واستصلاح الاراضى للزراعة وحقه في التعليم الذي يرغبه وحمايته بالمحافظة على صحته من خلال علاجه علاجا سليما أخذا بكل الأسباب حتى يمتثل للشفاء ولا تمنعه هذا الحق إذا كان غير قادرا على تكاليفه هذه المعاني البسيطة لا تأتى إلا من خلال فهما واعيا للإسلام وتصورا كاملا لكيفية التعامل معه بين الناس كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع المهاجرين والأنصار. هذا الفهم قال عنه الشيخ محمد عبد الله الخطيب في كتابه نظرات في رسالة التعاليم والفهم الصحيح يعين على سلامة العمل وحسن التطبيق ويقي صاحبة من العثرات. وكان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يقول (من عمل على غير علم كان مايفسد أكثر مايصلح للحديث باقية
__________________
![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() والدعاء إذا قرن بالتوسل إلى الله بأحد من خلقه خلاف فرعي في كيفية الدعاء, وليس من مسائل العقيدة .
هذا القول (يوقع في الشرك الصريح) كان من الأصوب أن يكون نص هذا الأصل, كالتالي: ( والدعاء إذا قرن بالتوسل إلى الله بأحد من خلقه بطل, والله قريب وهو أغنى الشركاء عن الشرك, فمن عمل عملا أشرك معه فيه غيره تركه وشركه ) . هكذا ينبغي أن يكون هذا الأصل حتى يتفق مع أصول العقيدة كلها . أيها الناس, إن الدعاء عبادة من أجل العبادات, بل هو مخ العبادة, ولا فرق بينه وبين الصوم والصلاة, فله شروط صحة وله مبطلات, أما شروط صحته فأولها: استشعار قرب الله تعلى. ولا يستشعر قرب الله من يدعو غيره ليقربه إليه زلفى, (أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا ), وقد أمر الله بالدعاء وتكفل بالإجابة لمن دعاه وحده لا شريك له,( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) . وقال تعالى: وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون . أنواع التوسل السؤال : ما هي أنواع التوسل ؟ الحمد لله التوسل والوسيلة يراد به أحد أمور أربعة : أحدها : لايتم الإيمان إلا به ، وهو التوسل إلى الله بالإيمان به وبرسوله وطاعته وطاعة رسوله ، وهذا هو المراد بقوله ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه وسيلة ) سورة المائدة 35 [ ويدخل في هذا ؛ التوسل إلى الله بأسمائه وصفاته والتوسّل إليه بطاعات عملها المتوسّل يسأل الله بها ونحو ذلك] والثاني : التوسل إلى الله بطلب دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته وطلب المؤمنين بعضهم بعضاً أن يدعو لهم ؛ فهذا تابع للأول ومرغب فيه . الثالث : التوسل بجاه المخلوق وذواتهم ، مثل قوله : اللهم ! إني أتوجه إليك بجاه نبيك أو نحوه ؛ فهذا قد أجازه بعض العلماء ، ولكنه ضعيف ، والصواب الجزم بتحريمه ؛ لأنه لا يتوسل إلى الله في الدعاء إلا بأسمائه وصفاته . الرابع : التوسل في عرف كثير من المتأخرين ، وهو دعاء النبي صلى الله عليه وسلم والاستغاثة به ( والاستغاثة بالأموات والأولياء ) ؛ فهذا من الشرك الأكبر؛ لأن الدعاء والاستغاثة فيما لا يقدر عليه إلا الله عبادة ، فتوجيهها لغير الله شرك أكبر . والله أعلم. الشيخ محمد صالح المنجد هذا والله تعالى اعلى واعلم والله اسال ان ينفع بها وان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
__________________
![]() قال ابن عقيل رحمه الله: "إذا أردت أن تعلم محلَّ الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ، ولا ضجيجهم بلبيك على عرصات عرفات .ـ وإنما انظر على مواطأتهم أعداء الشريعه |
#9
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم
جزاك الله اخى الكريم على المرور والمتابعه لكن لى تعقيب فانت قلت ان الاصل فيه شرك وعند ذكر وسائل التوسل قد اجبت عن الاصل بوضوح وهذا هو مفهوم الاصل وعندما ياتى شرحة ستفهم معنى التوسل كما جاء بالكتاب والسنه فلاداعى للتعجل بارك الله فيكم
__________________
![]() |
#10
|
||||
|
||||
![]() الفهم واجب على كل مسلم أن يكون فهمه للإسلام فهما صحيحا وذلك يعد شيئا ضروريا حتى أن يفهم القران والسنه كما جاء بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم . وليعلم الاخوه الكرام أن هدف الإخوان هو أقامه دولة الإسلام وخلافته يعنى التمكين لهذا الدين الذي ارتضاه الله للناس كافه وحتى قيام الساعة قال تعالى ( إن الدين عند الله الإسلام ) وقال جل شأنه ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) وقال سبحانه ( ومن يبتغ غير للإسلام دينا فن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) وفي الصحيح ( والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ) صحيح مسلم 1 /134 رقم 153. ولهذا كان لزاما أن يتم هذا التمكين على الفهم الصحيح الشامل للإسلام الفهم السليم كما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يمكن أن يمكن لهذا الدين بفهم ناقص أو منحرف أو فيه خطا. والذي فرق المسلمين وجعلهم فرقا وطوائف هو اختلافهم في فهمهم للإسلام وعقيدته . لذلك الفهم الصحيح هو اول مراحل يستطيع المسلم من خلالها ان يكون عادلا قولا وعملا فى كل مايقوم به نحو اخوانه المسلمين ودعوته لنصرة هذا الدين وللاهمية بمكان لابد من وجود اصول عشرين هادفة وجامعه لفهم اسلامنا فهما يقى المسلم من الخلاف والفرقه دون وعى وسوء ظن له فكانت هناك أصولا عشرين كإطار يحميه من الخطأ أو الانحراف ولو لم يكن الفهم ركنا صحيحا فى حياة المسلم وعلينا كمسلمين ان نتدبر المعانى ونحكم الله فى كل قول وفعل قال تعالى ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد وحضر نفسك للاجابه يوم العرض والحساب عندما يسألك ربك لماذا ظلمت هذا ووضعت نفسك فى مكانه غير مكانتك وحكمت على العباد وأسات الظن باخوانك المسلمين بدلا ان توحد فكرك وتجمع شتات نفسك مع كل اخوانك المسلمين ضدد اعداء الاسلام والمسلمين الذين اغتصبوا الارض وهتكوا العرض ويحاربون الام والمسلمين جهارا فى كلا وقت وحين ونحن هنا نهتم بالشك والطعن فى المسلمين بدلام من توجيها للاعداء الحقيقين
__________________
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |