|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الإخفاق بداية النجاح … ؟؟ يتكدر الإنسان عندما يخفق في جانب من جوانب حياته ، بل وقد يركن إلى هذا الجانب من الفشل فيصير قلبه للإخفاق أسيرا وتزول نشوته للإنجاز وتصبح في مخيلته كالظلام الدامس ، وتعظم حسرته على الإخفاق فيركن إليه تحسرا وإرهاقا !! وإذا تعافي قليلا من محنة الإخفاق وبدأ يتدرج نحو الانطلاق للحياة من جديد خطوة بخطوة بأمل أن لا يعرف هذه المرة الإخفاق له طريقا وجد المثبطون والمتشائمون له بالمرصاد موجهين له سيلا من الأسئلة مفادها الركون والاستسلام مذكرين له بإخفاقات مضت وكادت أن تنسى من ذاكرته لتعوذ إلى ذهنه كأشباح مزعجة مخيفة ، فيزداد إخفاقا بلا إخفاق . فهل تنسى الإنسان بأن الحياة ملونة بألوان لا حدود لها ففيها الإخفاق والنجاح وفيها الحلو والمر وفيها الغنى والفقر وفيها الأفراح والأتراح فهذه الحياة يوم بيوم يوم لك ويوم عليك . فلا طريق للإنجاز والنجاح بدون إخفاق ، بل قد يتكرر هذا الإخفاق مرات عديدة في نفس الطريق ولكن لابد في نهايته ستجد ضوءا ساطعا ينير تلك الإخفاقات بشيء من البهجة والفرح ألا وهو الإنجاز والنجاح . فكم من أناس كان الإخفاق رفيقهم فما استيئسوا وما خجلوا منه حتى خجل الإخفاق منهم وسارعوا إلى المعالي يركبون جواد الإنجاز فما استطاع الإخفاق بهم لحاقا ولا عرف لهم طرقا . فهذه مسيرة الحياة مملوءة بالتفاؤل قبل التشاؤم وبالخير والشر وبالصحة والمرض ، وإليك مثلا في الإخفاق والإنجاز هل عندما يلعب فريق في كرة القدم ويخسر هل يرضى بالخسارة ويركن إليها !! أم هل يشد أعضاء الفريق من أزر بعضهم بعضا ليحققوا الفوز ويمحوا الخسارة !! . وهل من خسر في تجارة فاشتدد حزنه على خسارته رجع إليه ماله !! وهل وهل ؟؟ . إذا فلنعم بأن الأمور كلها بيد الله عز وجل وما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطئك لم يكن ليصبك . فما من نجاح إلا قبله إخفاق وما من إخفاق إلا وراء نجاح .
__________________
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |