|
الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اضع ورقة العمل هذه بين ايديكم من اجل الاستفادة والمعرفة. طبقة الأوزون والأشعة فوق البنفسجية شهد العالم في العقود الأخيرة من القرن الماضي أكبر موجه حرارية شهدتها الأرض، حيث ازدادت درجة حرارتها 6 درجات مئوية، وهذا معناه أن ثمة تغيراً كبيراً في مناخها لا يحمد عقباه. فهنالك خطر ماثل أمام سكان الأرض جميعاً على اختلاف ظروفهم البيئية، متمثلاً بالمجاعة والتصحر وحرائق الغابات والفيضانات والتغيرات الفجائية في الطقس والمناخ، وارتفاع سطح البحر في شواطئ عديدة في العالم واحداث خلل في التوازن البيئي والنقص في المحاصيل الزراعية، وتدمير الثروة السمكية، والأضرار الصحية الممثلة في حدوث بعض سرطانات الجلد وضعف المناعة الطبيعية للإنسان وبعض أمراض العيون كعتامة العين وغير ها من الأمراض. وكل ذلك نتيجة ما استخدمه الإنسان من تكنولوجيا في تخليق المواد الكيميائية، والنشاطات في الحياة اليومية العادية لإنسان القرن العشرين، منها انبعاث غازات: 1- الهيدروكلوروفلوروكربون (HCFC) المستخدمة في أجهزة التبريد والتكييف المنزلية والصناعية والتجارية، وأجهزة تكييف السيارات. 2- الكلورفلوركربون (CFCs) المستخدمة في المبيدات الحشرية وبخاخات العطور والأدوية التي تبقى فعالة في الغلاف الجوي لفترة طويلة من الزمن تقدر بنحو 70 إلى 100 سنة. 3- التفجيرات النووية والطائرات العسكرية النفاثة وإطلاق الصواريخ إلى الفضاء، وغازات المصانع ومواد إطفاء الحرائق. حيث ثبت أن جميع هذه الغازات خصوصاً مركبات غاز الكلورفلوركربون (CFCs) يصلان إلى طبقة الستراتوسفير وتتعرضان للأشعة فوق البنفسجية التي تحولهما إلى غازات نشطة تدمر حزام الأوزون. ونظراً لتسرب آلاف الأطنان من هذه المواد إلى البيئة، فأن الأضرار بحزام الأوزون ستبقى حتى لو توقفت فوراً جميع استعمالات هذه المواد، لأن هذه المواد تبقى فعاله لفترة زمنية طويلة. لاحظت الأقمار الصناعية عام 1983م، وجود ثقب (أو اختفاء كمية كبيرة من الأوزون تقدر بحوالي 40%) في حزام الأوزون فوق القطب المتجمد الجنوبي، في شهري أيلول وتشرين أول من كل عام، كما وجد ثقب أخر أصغر حجماً في القطب المتجمد الشمالي. أن طبقة الأوزون هي الطبقة التي تحتوي على غاز الأوزون في طبقات الجو العليا من الغلاف الجوي والتي تقع في الغلاف الاستراتوسفير، الذي يصل ارتفاعه إلى حوالي50 كم، وتقدر سماكته بحوالي 15 كم، ولكنه لو ضغط لأصبحت سماكته 3 ملم فقط. ويلعب الأكسجين دوراً مهماً في بناء حزام الأوزون. (الأوزون) هو غاز شفاف يتكون من اتحاد ثلاث ذرات من الأكسجين صيغته الكيميائية (O3)، وهو ذو رائحة مميزة وسام جداً. ويعتبر الدرع الواقي الذي يحمي الكائنات الحية على سطح الأرض وذلك بمتصاصه حوالي99% من الأشعة فوق البنفسجية. ونظراً لأهمية دور مركبات الكلورفلوركربون (CFCs)، في اضمحلال الأوزون وقعت العديد من دول العالم اتفاقية مونتواريال في كندا سنة 1986م، وذلك لتنظيم عملية إنتاج هذه الغازات. وبسنة 1989م عقدة اتفاقية أخرى في مدينة دينهاج الهولندية وغير ها من الاتفاقيات. خطر الأشعة فوق البنفسجية التي تقسم إلى ثلاثة أنواع: 1- الأشعة فوق البنفسجية (أ) وهي أشعة ذات طاقة قليلة نسبياً، وهي الأقل خطراً على صحة وسلامة الإنسان. 2- الأشعة فوق البنفسجية (ب) وهي أشعة ذات طاقة أعلى وتشكل خطراً على صحة الإنسان وسلامته، وهنا يقوم حزام الأوزون بامتصاص القسم الأعظم منها، ويصل قسم بسيط من هذه الأشعة إلى سطح الأرض، ومن الجدير بالذكر أن لهذه الأشعة تأثير ايجابي على سطح جسم الإنسان، إذ تكون فيتامين (د)، ولكنها خطيرة إذا تعرض الإنسان لها لفترة طويلة، إذ تسبب حروق الجلد وعمى الثلج وتعكر مياه العينين وتسبب ترهل وسرطان الجلد. 3- الأشعة فوق البنفسجية (ج) وهي أشعة ذات طاقة عالية جداً وخطرة جداً على صحة الإنسان وسلامته، ولحسن الحظ فأنه يتم امتصاصها من قبل طبقة الأوزون والغلاف الغازي كلياً. من أجل حماية طبقة الأوزون يجب إتباع بعض الأمور: 1-التقدم التدريجي في استخدام بدائل المواد المستنفدة الأوزون وتوفيره بأسعار تنافسية بما يضمن استقرار المنتج في الأسواق. 2- والاستمرار في تنفيذ برامج الاسترجاع والتدوير للمواد المستنفذة للأوزون. 3- تكثيف حملات التوعية بالبدائل الصديقة للبيئة وتوجيهها لكافة شرائح المجتمع. 4- التعاون مع جميع الأجهزة الرقابية بالدولة وإمدادها بأجهزة تحليل غازات أجهزة التبريد وعقد البرامج التدريبية على استخدام تلك الأجهزة بهدف معالجة الممارسات غير المشروعة في تجارة غازات التبريد وإحكام الرقابة على الأسواق. 5- إعداد إستراتيجية وطنية تهدف إلى وقف استخدام مواد الكلوروفلوروكربون CFCs المستنفدة لطبقة الأوزون في مختلف القطاعات وإحلال بدائل صديقة للبيئة. والله ولي التوفيق المصادر: - العلوم البيئية والصحية, الطبعة الأولى، الجامعة العربية المفتوحة، الكويت، 2004م. - د. علي مهران هشام، اليوم العالمي للأوزون، مجلة العلم، العدد 323،أغسطس 2003م. اعداد احمد شاكر ابو حمور |
#2
|
||||
|
||||
![]() جزاكم الله خيرا
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() شكراً لكم على مروركم الطيب
|
#4
|
|||
|
|||
![]() يسلموا كثير على هذا الموضوع
|
#5
|
||||
|
||||
![]() شكرا لك على مرورك الطيب
|
#6
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك على هذا الموضوع الشيق والممتع لما يحتويه من فوائد علميه وتطبيقيه ذكرتني فيما مضى
![]() ![]() ![]() ![]() مشكور أخي الفاضل ![]()
__________________
![]() ![]() في صدري بكآءٌ لم يسمعهُ أحد وحدكَ يآ الله تعرفُ حجم الألم فخففه عنّي .. ![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() شكرا لمروركم الطيب
|
#8
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرًا *
__________________
![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]() ![]()
__________________
.ربـعاوؤيّےـة
أأرهـأأبيـيےــة وأفـتُـخٌےـر |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |