لن نــتـــطــــــــــــــــــــور،،،،، - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5033 - عددالزوار : 2183258 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4614 - عددالزوار : 1463984 )           »          شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 599 - عددالزوار : 70650 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 16878 )           »          بين الوحي والعلم التجريبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          غزة في ذاكرة التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 9155 )           »          حين تتحول الحماسة إلى عبء بين الجاهل والعالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          نعمة الأمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 61 - عددالزوار : 32396 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 2934 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-02-2010, 01:03 PM
الصورة الرمزية ريحانة دار الشفاء
ريحانة دار الشفاء ريحانة دار الشفاء غير متصل
مراقبة قسم المرأة والأسرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 17,017
الدولة : Egypt
Unhappy لن نــتـــطــــــــــــــــــــور،،،،،

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


لن نتطوّر
مادام مصدر ثقافتنا
هو الصندوق الوارد في البريد الالكتروني
المليء برسائل مذيّلة بكلمة " أُنشر"
ونحن ننشر دون أدنى تفكير
ولا نعرف لتلك المعلومات مصدراً
وإن كانت المعلومة دينية
تتطوّر كلمة انشر لتصبح
"استحلفك أن تنشر هذه الرسالة لكل من تعرف"
"تخيل لو انك نشرت هذه الرساله بين عشره من اصدقائك على الاقل؟؟
وكل صديق منهم فعل
كما فعلت انت وهكذا؟؟
ولكل واحد منهم حسنه
والحسنه بعشر امثالها
انظر كم كسبت من الحسنات في دقيقه واحده او
دقيقتين !!
إنشرها ولا تبخل على نفسك بالحسنات؟؟"



.

.

.



في المقابل
لا أحد يفكّر في التحقق من صحة المعلومة
وإعادة إرسال الرسالة بعد تصحيح المعلومة
حتّى وإن كان الموضوع مليء بأحاديث ضعيفة أو موضوعة
أو صور ومقاطع فيديو مُفبركة
لا أدري من ينشرها وما غايته من ذلك
إثبات غباء المسلمين والعرب ربّما؟
وكأن حصولك على الأجر والثواب
ودخولك للجنة متوقّف على نشر هذا البريد الالكتروني!!
المجهول المصدر



.

.

.


لن نتطوّر
مادام الجميع يهنئ بيوم الجمعة
ويصرّون على قول " جمعة مباركة "
ولا تتوقّف رسائل التهنئة بهذا اليوم
وكأنهم يثبتون إسلامهم بهذا الشيء



.

.

.



في المقابل
يجهلون أو ربّما يتجاهلون أن هذه الأمور بدعة
" وكلّ بدعة ضلالة وكلّ ضلالة في النار"
يحرصون على قول " جمعة مباركة "



.

.

.


وفي المقابل
لا أحد يحفظ دعاء الخروج من المنزل
والدخول إليه
ودعاء الركوب
وأذكار قبل النوم
وأذكار الصباح والمساء



.

.

.



لن نتطور
مادام المسلمون
يحتفلون بمولد النبي صلى الله عليه وسلم
وليلة الإسراء والمعراج
في الثاني عشر من ربيع الأول
والسابع والعشرون من رجب
بطرق لم نسمع عنها في القرآن ولا السنة
الرسول بنفسه لم يقم بذلك
ولا صحابته ولا تابعيه
يعتبرون ذلك تقديراً للرسول


.

.

.



وفي المقابل
لم يكلّف أحدهم نفسه
ويقرأ سيرة النبي صلى الله عليه وسلم
ليقتدي به ويقدّره حقّ تقدير
لأنّه لو فعل ذلك لعلم أنّ لا شيء مؤكد
عن تاريخ مولده سوى
أنه في عام الفيل وفي يوم الإثنين
وأنّ حادثة الإسراء والمعراج تاريخها غير مؤكد
لا يومها ولا شهرها ولا عامها
وتوجد ستّة أقوال مختلفة عن تاريخ هذه الليلة
وقول أنّها حدثت
في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب
أحد الأقوال المردودة
و
ليتهم يتّعظون فعلاً
مما حدث في ليلة الإسراء والمعراج




.

.

.


لن نتطوّر
مادام فعل " المنقود "
الذي يخالف العادات والتقاليد المتوارثة
ولا يخالف الشرع
جريمةً شنعاء
بينما فعل " الحرام "
الذي يخالف الشرع
ولا يمسّ تلك العادات
أو يوافقها
أمراً عادياً جداً



.

.

.



لن نتطوّر
مادام الأغلب يسمع الأغاني
والمثقّف المتفلسف منهم
يرى أنّ الأغاني الحديثة هابطة
ويتمسّك بالطرب "الأصيل"
من الزمن الأغبر
ويفاخرون بالموسيفى "التراثية"
بين شعوب الكفّار



.

.

.



في المقابل
الكفّار أنفسهم يستغربون
كيف يقول بعض المسلمين أن الأغاني حرام
والبعض الآخر يرقص على أنغامها دون تردد


.


.

.

.


لن نتطوّر
مادام الطلاب والطالبات
يذهبون إلى المدارس رغماً عنهم
وفضولهم يدفعهم لمعرفة
ذلك الذي اخترع فكرة المدرسة
والواجبات والامتحانات
" لشتمه فقط "
ويتذمّرون من كل شيء
ويتفنّون في الدعاء على وزير التربية
" أيّاً كان "
ويطلقون الألقاب على كل من يهتمّ بدراسته
وكأنّه يرتكب جرماً ما
ويتأفف كل منهم ألف مرّة
قبل أن يبدأ في المذاكرة



.

.

.



في المقابل
ينسون أن التعليم الذي يحصلون عليه
بكلّ سلبياته نعمة
يتمنى الكثير الحصول عليها
وينسون أنّ تعلمهم واجتهادهم في الدراسة سيفيدهم هم
وأنّه وسيلتهم للوصول إلى التطوّر المنشود
ويندر أن ترى أحد الطلاب أو الطالبات
يقرأ عن المادة التي يحب
من مصادر خارجية في غير أوقات الدراسة
لثقيف نفسه
والأهم أن لا أحد يتذكّر
أن الاجتهاد في الدراسة جزء من كونه مسلماً
لأنّ "الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه"




.

.

.


لن نتطوّر
مادام طلاّب وطالبات الجامعات
يتذمّرون من الحاسب الآلي المحمول
الذي يشترونه من الجامعة
ويجعلونه أكثر الأجهزة سوءاً في العالم
ويتذمّرون من كثرة المشاريع والامتحانات
ولا يحرصون على أن يكون عملهم متقناً
ولا يحاولون الإبداع
في المجال الذي اختاروه بأنفسهم
فقط أي شيء ليجتازوا المادة



.

.

.



في المقابل
طلاب وطالبات الجامعات في دول الغرب
يقدمون للعالم اختراعات
وأبحاث وأشياء جديدة
طلاّبنا لا يعلمون
أن هناك من يكافح للحصول
على فرصة دراسة جامعية
لأن عليه أن يدفع
ولا يعلمون
أنّ مستخدمي الانترنت في العالم
لا تتجاوز نسبتهم 23%
وهم يصلون إلى الانترنت مجاناُ
في مؤسساتهم التعليمية
ولا يحمدون الله بأنّهم من ضمن هؤلاء الـ 23%
ولا يفكّرون في استغلال هذه الوسيلة
استخداماً سليماً
ولا يعتبرونها جزءاً من التطور المنشود
الذي يساهم في زيادة علمهم



.

.

.



طلابّنا هكذا
ويقال
أننا من أمّة " اقرأ "
كيف هي القراءة بالضبط



.

.

.


لن نتطوّر
مادام الجميع يفاخر بانتمائه لوطنه
ومدينته تحديداً
وقبيلته بتحديدٍ أدّق
ويحرص على الظهور بصورةٍ تشرّف كلّ ما سبق
ويستميت في الدفاع عن هويّته " بالأقوال "



.

.

.



في المقابل
ينسون تماماً أنّهم
من أمّة محمد صلى الله عليه وسلم
ولا يكلّف أحدهم نفسه
بالتزام سنّة النبي صلى الله عليه وسلم
في أفعاله وأقواله
والظهور بصورةٍ تليق
بأفراد أمّة محمد صلى الله عليه وسلم




.

.

.


لن نتطوّر
مادام الشباب المسلم
يصاب بأزمة نفسية
وانتكاسة مزاجية
بسبب خسارة فريقه
أو منتخبه الوطني في أحد المباريات
ويتطوّر الأمر أحياناً
إلى أن تستيقظ فيه الحميّة
ويذهب مع أصدقائه
لبدء معركة مع جمهور الفريق الفائز



.

.

.



في المقابل
لا تهتّز في شعرة حين يقرأ القرآن
ويقرأ عن العذاب في الآخرة
ولا تتحرّك أعصابه
حين يرى الحرام
يُرتكب أمامه
وتبقى حميّته في سبات عميق
ربّما لأنه من ضمن من يرتكبون
ذلك الحرام!




.

.

.




لن نتطوّر
مادام الناس عندنا
ينتقدون هذا وذاك
في غيابهم
ويسكت الجميع في حضورهم



.

.

.



في المقابل
ينسى الجميع أن " الدين نصيحة "
ولا أحد يفكّر في نصح هذا أو ذاك
ولا أمر بالمعروف ولا نهي عن المنكر




.

.

.


لن نتطوّر
مادام كل من يقرأ هذا الموضوع
يهزّ رأسه موافقاً
ويردد " هذا حالنا "
ولا يفعل أي شيء لتغيير هذا الحال
ولا يبدأ بنفسه



.

.

.



لن نتطوّر
مادام
ومادام
ومادام


.

.

.


تنهيدة عميقة


.

.

.


سنُدفن تحت أكوام التخلّف أحياء
ونحن لم نتطور بعد

__________________

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 196.75 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 195.04 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (0.87%)]