لنجعل شعارنا " التسامح فى الله " - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 599 - عددالزوار : 70617 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 16838 )           »          بين الوحي والعلم التجريبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          غزة في ذاكرة التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 9133 )           »          حين تتحول الحماسة إلى عبء بين الجاهل والعالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          نعمة الأمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 61 - عددالزوار : 32356 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 2928 )           »          منهجية القاضي المسلم في التفكير: دروس من قصة نبي الله داود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          واجبات الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 16-01-2010, 10:29 PM
الصورة الرمزية عبدالله المشهداني
عبدالله المشهداني عبدالله المشهداني غير متصل
مشرف ملتقى الصور والخلفيات
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
مكان الإقامة: iraq
الجنس :
المشاركات: 6,677
الدولة : Iraq
10 لنجعل شعارنا " التسامح فى الله "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اردت بهذا الموضوع ان يكون هدية منى لكل اخوانى واخواتي فى الله فى هذا الملتقى الحبيب
اردته ان يكون بعيد عن كل المشاكل التى نعيشها فى هذا المجتمع القاسى احيانا كثيرة
اردته دعوة للتسامح و الحب
فهو مسك الختام








احبكم فى الله
فتعال نضع يدا فى يد و نبتعد عن الضغينة والبغضاء
و لنجعل شعارنا " التسامح فى الله "


ما اجمل ان نعيش فى جو مملوء بالحب و التسامح

تعالى نجرب العفو و نسيان الاساءة

فالحياة اقصر بكثير مما نظن

فهل فعلا تستحق منا ان نعيش مكتئبين و قلوبنا مملوءة بالحزن و الضيق ؟

اكيد لا

تلفت حولك , ماذا ترى غير الدموع , الحزن و الدمار

اهذا ما نستحقه فعلا ؟؟؟

اكيد لا

بل نستحق ما هو اجمل و احسن

نستحق كلما نلتفت نجد امامنا الابتسامة الصادقة , العفو عند المقدرة , الحب فى الله

التسامح الغير المشروط

هذه الكلمة الا تعنى التساهل

فتعالى نتساهل مع من حولنا و لنبدا بالاقرب الى الابعد



و من اقرب من انفسنا

اجل تعالى نحب انفسنا فى الله و نتسامح مع انفسنا فى الله

نتعالى نطرق باب الله عز و جل و نركع امامه و نطلب منه العفو و المغفرة , نطلب من عز و جل السماح ... و نساله حبه و حب من يحبه و حب كل عمل يقربنا لحبه

كم الان نشعر براحة و نحن بيدى الخالق

اذن ارفق بنفسك و سامحها و احببها
كلنا خطاؤون فلماذا نقسو على انفسنا , فمن اخطائنا نتعلم , و من اخطائنا نعرف قوتنا و من اخطائنا نتعلم العفو على الاخر , و من اخطائنا نسمو بانفسنا .....

و هى التى تجعلنا اكثر قوة و اتصالا بالله عز و جل طمعا فى المغفرة و السماح

و هذه السعادة بعينها

عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله : "أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك".الحاكم فى المستدرك



اجعلهاشعارك فى التعامل مع الاخر , مع والديك , اخوانك , اقاربك , اصدقاءك , زملاءك , المجتمع ...



اجعلها الماء الذى يطفىء نار الغضب و الضغينة و البغضاء

اقبل على العالم بقلب منفتح , بقلب مملوء بالحب , بقلب فيه مكان يتسع للعفو و التسامح ,
الا تحب من بعفو عنك و يتسامح معك

لا انا و لا انت كامل , كلنا يخطا فى حق بعض , و كلنا نطمع فى قبول طلب السماح منه ,
فلماذا لا نمد ايدينا لبعض



فديننا دين حب و تسامح
علمنا ان نصفح على بعض , ان نحب بعض ...
و لا تنزلق وراء وسوسة ابليس ابدا ابدا فالعفو و التسامح و الصفح ليس ضعف , و ليس معناه ان نقبل الاهانة و نسكت عليها فهذا انتهاك للانسانية التى حرمها دينها ,


بل هو قوة

اجل


هو منتهى القوة


فانت بمجرد تسامحك مع الطرف المقابل لك , يعنى انت تغلبت على كل تلك المشاعر الفطرية فى البشر , و اهمها حب الذات لحدود الانانية ,
بموقفك الان تغلبت على كل تلك المشاعر المؤلمة التى تؤدى بك الى كم هائل من الحزن والمرض و الاكتئاب ...


انت الان وضعت رجلك فى طريق السعادة , و تذوقتك حلاوة العيش فى الجنة , جنة الحب فى الله
فليس من السهل الوصول هناك و لكن تاكد من يصل الى هذه الخطوة يسعد

فانت عندما تسامح الاخر فانت خدمتك نفسك قبل اى احد اخر ...

لانه ليس من المعقول ان نطلب من الله عز و جل العفو و الصفح و انت لا تسامح الاخر و لا تعفو و لا تعرف معنى الصفح


((وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)) -النور22-

فانت تستمد قوتك من قربك لله عز و جل




هذه القوة التى ستنعكس ايجابيا عليك , على عقلك و ذهنك , فذهنك صافى الان و عقلك متزن و هذا سيدفعك للتفكير السليم , مما يدفعك للقرار الصحيح ,و التصرف السليم , و الكلام الجميل مما ستجنو رد فعل رائع , مما سينعكس على احاسيسك و مشاعرك لتجعلك تطير من دون جناحين
و نصل للاتزان العاطفى الذى هو محرك الحياة ليمدنا بالراحة الجسدية
و هذا ما يجعلنا نصل لراحة البال التى لا تشترى بكنوز الدنيا
فبها نعيش سالمين و من غيرها نشقى فى حياتنا


بمجرد شعور نبيل جدا و هو التسامح و الصفح نصل الى ما يبحث عنه غيرنا و مستعدين لبيع الغالى و الثمين من اجله ليحصلوا عليه

فالتسامح مظهر من مظاهر حسن الخلق و المحبة فى الله
انت تحبنى فى الله فاكيد انت تصفح عنى و تعفو عنى عند المقدرة
و لانك تحب ان الله يحبك , و يعفو عنك , و يتجاوز عنك
فانت تتحلى بهذه الصفة صفة التسامح

وعن أبي هريرة قال .. قال رسول الله - - :-
(( ما نقصت صدقة من مال ,وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا , وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله )) رواه مسلم



فتعالى نبدا من اليوم و ليس من الغد , فالله يعلم ان كان فيه غد , و نسامح و نعفو و نصفح على الاخر و ليكن فعلا قولنا اننا نحب فى الله صادقة و ليست مجرد كلمة قلناها


الحب فى الله
ليست مجرد كلمة
بل تسمو بنا الى ارقى و انبل المشاعر التى وهبها الله لنا

احبكم فى الله
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 108.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 106.46 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (1.57%)]