سؤال مهم ، أقوم بذنب من فترة ..

[itachi]

السلام عليكم اخواني واخواتي
انا عندي مشكلة قاتليتني من فترة ومتمني لاقيله حل:
انا عمقوم بذنب كبير من فترة طويلة, مدمرلي نفسيتي تماما, مع العلم اني ما عماشكي لحدا, والشخص الوحيد اللي كان فيني احكيله وكان فيه يساعدني ما عاد فيني شوفه لبعد اسبوعين تقريبا.
انا الذنب عمارتكبه من سنتين, ولو تعرفوا قديش قلبي عميتحرق, انا كنت بدي توب قبل آخر رمضان, لكني تكاسلت, وقلت خلي التوبة لرمضان, وبرمضان او قبله بشوي, سمعت من الشيخ احمد حسان(وانا ما عمازكر الاسم لقول انو الشيخ غلطان لا سمح الله, بالعكس انا بعرف احسانه وفهمه) حديث انا بصراحه ما حفظته لهيك ما بدي كزب او حرف كلام الرسول صلى الله عليه وسلم, لكن معنى الحديث انه من مر عليه رمضان ولم يتب فلا توبة له(يعني راحت عليه) وانا من غبينتي قدر الشيطان انه يخدعني ويميطني, ومر رمضان وما قدرت توب, وانا من وقتها ما عماقدر توب بس بدي توب , وبظن انه ازا ما قدرت ارجع لربي ما حدا حيقدر يساعدني وبتمنى لاقي عندكن شي غير اللي بظنه, ومن قبل رمضان كنت حس بقوة ديني وكنت قريب من الله عز وجل, لكن بعد هالرمضان هاد بالزات(مع انه مو اول رمضان بمر علي وانا مزنب) بطلت حس بشي: قل ديني , صرت الصلاة حسها مجرد حركات(مع اني كنت صلي السنة حتى, وكنت كل كلمة بالصلاة استشعر باني عم وجهها لربي وربي امامي, وقد ما بحكيلكن اني كنت محسن, لسه انا كنت محسن اكتر, وبظن اني وصلت لاحسان الشيوخ الافاضل)
صراحة بعد هالرمضان تدمرت حياتي, فيا ريت تساعدوني, وتشرحولي معنى الحديث, ول فعلا اللي بمر عليه رمضان وما بتوب فيه بتروح عليه؟
وشكرا للجميع, وبعتزر على طول الكلام لكني بعتبركم اخوتي واهلي وبظن انو مو غلط الانسان يعترف بزنبه وخاصة ازا كانلو هالهدف,متل انو بدو حل
وشكرا للجميع ويا ريييييييييييييييييييييييييييييييييييييييت تساعدوني

[شروق الاجزجي]

هذه ليست فتوى وانما هي ملاحظة لما قرأت المشاركه..

أبشر اخي بتوبة الله عليك في كل وقت وأي وقت ..
فقط ناديه وسيسمعك ..فإنه اخي قريب لتناديه
الحديث الذي ذكرت انا لا اعرفه بالضبط لانك لم تذكره ..
ولكن الله عز وجل قال لك ولي ولعباده في القران الكريم "نبئ عبادي اني انا الغفور الرحيم "
وقال لنا "ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"
فأبشر أخي بخير يوم طلعت عليك الشمس فيه ان كانت توبتك الليلة ..
واعلم ان من استجاب لابليس لما "قال رب انظرني الى يوم يبعثون*قال انك من المنظرين"
سيستجيب لمن قال "ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا"
ابشر ..ابشر...تاب الله عليك لتتوب فتب رضي الله عنك وارضاك

[itachi]

اللهم ارحمنا جميعا
شكرا لك اختي لكني اريد شرح الحديث
وبما ان المدير شيخ والحمدلله فانا اظن انه يعرف الحديث وانا بانتظار رده ودعواتكم

[itachi]

اللهم اشرح لي صدري, ويسر لي امري, واحلل عقدة من لساني, يفقهوا قولي, واجعل لي وزيرا من اهلي, هارون اخي, اشدد به ازري, واشركه في امري, كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا انك كنت بنا بصيرا
اللهم اجب دعاءنا
آمين
وفقكم الله

[امه الله29]

ان الله غفوررحيم ويسمعك الله في كل وقت وحين لايلزم وقت معين مثل ما تقول ولكن عندما يرجع العبد لربه ويعترف بذنبه فان الله يحب التوابين أتعرف ياخي ان الله يحبك و كل انسان خطاء وخيرالخطائين التوابين. ابشر ياخى
ولكن عندما ياتي شهر كريم الذى يكثر المسلمون فيه من الطاعات والذكر. فعليهم ان يتوبوامن ذنبهم طول السنه اي من رمضان الي رمضان ليغسلوا ذنوبهم
ارجو ان اكون قد اعطيتك صوره مبسطه لفهم الحديث.ولكن عندما تتذكر ذنب فأستغفرالله فانه يغفر الذنوب جميعا الا الشرك به ابشر ياخى
وادعو الله لى ولك وللمسلمين ان يجمعا فى جنة الفردوس الأعلى.

[عنان السماء]

السلامـ عليكمـ

لعلك تقصد هذا الحديث الذى سمعتة من فضيلة الشيخ / محمد حسان ،

هكذا قال صلى الله عليه وسلم"رغم انف امرئ ثم رغم انف امرئ ثم رغم انف امرئ"

قال الصحابة"خاب وخسر يا رسول الله,من هو؟" قال "من ادرك رمضان ولم يغفر له"

وذلك لما لهذا الشهر الكريم من بركات ونعم من الله لعبادة المسلين فية

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:

(إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ . وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ)



وبهذا تكون التوبة فى هذا الشهر أسهل وميسرة أكثر لذالك رغبنا النبى علية الصلاة والسلام بالتوبة ،

ولكن أبشر فباب التوبة مفتوح ما دام فيك قلب ينبض ،
فباب التوبة واسع
وشعورك بعظم الذنب وندمك علية هو طريقك لباب التوبة
فالزم قدومك على المولى عز وجل
ويسر الله لك أمرك
وجعلنا جميعاً من عبادة التوابين ،


... فى أمان الله ...

[أبو الشيماء]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.

أهلا بك.
**
أقول وبالله التوفيق.
**
**************************
رقـم الفتوى : 100739 عنوان الفتوى : الأحاديث النبوية التي تبدأ بلفظة (رغم أنف) تاريخ الفتوى : 22 شوال 1428 / 03-11-2007 السؤال
ما هي الأحاديث الصحيحة التي تبدأ بلفظة (رغم أنف امرؤ)؟ جزاكم الله خيراً.
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد

:

فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة. رواه الترمذي وبعضه في مسلم.
هذا ما وقفنا عليه من الأحاديث التي بدئت بلفظ (رغم أنف..) وقد روي بألفاظ مختلفة متقاربة، ومعنى قوله رغم أنف... أي لصق أنفه بالتراب كناية عن حصول الذل.
والله أعلم.
إسلام ويب(الفتاوي الحية، إسأل ونحن نجيب).
***
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة
رواه الترمذي (3545)، وأحمد (2/254)، وابن حبان (908) عن أبي هريرة، وصححه الشيخ الألباني في تخريجه للترمذي

.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر)) رواه أحمد .
***
قوله تعالى: "وهو يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات" [الشورى: 25].
وقوله: "ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده" [التوبة: 104] وقوله: "وإني لغفار لمن تاب" [طه: 82

] .

******
إذا أقول:
فالتوبة مقبولة إن شاء الله تعالى في رمضان أو في غيره(
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر)) رواه أحمد .
يعني غرغرة الموت.
***
ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : \" الله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه , وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وان ربك – أخطأ من شدة الفرح

– \"

سبحان الله ... وما أجمل تلك الحكاية التي ساقها ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين حيث قال : \" وهذا موضع الحكاية المشهورة عن بعض العارفين أنه رأى في بعض السكك باب قد فتح وخرج منه صبي يستغيث ويبكي , وأمه خلفه تطرده حتى خرج , فأغلقت الباب في وجهه ودخلت فذهب الصبي غير بعيد ثم وقف متفكرا , فلم يجد له مأوى غير البيت الذي أخرج منه , ولا من يؤويه غير والدته , فرجع مكسور القلب حزينا . فوجد الباب مرتجا فتوسده ووضع خده على عتبة الباب ونام , وخرجت أمه , فلما رأته على تلك الحال لم تملك أن رمت نفسها عليه , والتزمته تقبله وتبكي وتقول : يا ولدي , أين تذهب عني ؟ ومن يؤويك سواي ؟ ألم اقل لك لا تخالفني , ولا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة بك والشفقة عليك . وارادتي الخير لك ؟ ثم أخذته ودخلت .

فتأمل قول الأم : لا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة والشفقة .
وتأمل قوله صلى الله عليه وسلم \" الله أرحم بعباده من الوالدة بولدها \" وأين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي وسعت كل شيء ؟
فإذا أغضبه العبد بمعصيته فقد أستدعى منه صرف تلك الرحمة عنه , فإذا تاب إليه فقد أستدعى منه ما هو أهله وأولى به .
فهذه تطلعك على سر فرح الله بتوبة عبده أعظم من فرح الواجد لراحلته في الأرض المهلكة بعد اليأس منها .

حين تقع في المعصية وتلم بها فبادر بالتوبة وسارع إليها , وإياك والتسويف والتأجيل فالأعمار بيد الله عز وجل , وما يدريك لو دعيت للرحيل وودعت الدنيا وقدمت على مولاك مذنبا عاصي ,ثم أن التسويف والتأجيل قد يكون مدعاة لاستمراء الذنب والرضا بالمعصية , ولئن كنت الآن تملك الدافع للتوبة وتحمل الوازع عن المعصية فقد يأتيك وقت تبحث فيه عن هذا الدافع وتستحث هذا الوازع فلا يجيبك .
لقد كان العارفون بالله عز وجل يعدون تأخير التوبة ذنبا آخر ينبغي أن يتوبوا منه قال العلامة ابن القيم \" منها أن المبادرة إلى التوبة من الذنب فرض على الفور , ولا يجوز تأخيرها , فمتى أخرها عصى بالتأخير , فإذا تاب من الذنب بقي عليه التوبة من التأخير , وقل أن تخطر هذه ببال التائب , بل عنده انه إذا تاب من الذنب لم يبقى عليه شيء آخر .

ومن موجبات التوبة الصحيحة : كسرة خاصة تحصل للقلب لا يشبهها شيء ولا تكون لغير المذنب , تكسر القلب بين يدي الرب كسرة تامة , قد أحاطت به من جميع جهاته وألقته بين يدي ربه طريحا ذليلا خاشعا ,
فمن لم يجد ذلك في قلبه فليتهم توبته . وليرجع إلى تصحيحها , فما أصعب التوبة الصحيح بالحقيقة , وما أسهلها باللسان والدعوى.

فإذا تكرر الذنب من العبد فليكرر التوبة , ومنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله : أحدنا يذنب , قال يكتب عليه , قال ثم يستغفر منه ويتوب ,قال : يغفر له ويتاب عليه , قال : يكتب عليه , قال :ثم يستغفر ويتوب منه ,قال : يغفر له ويتاب عليه . قال فيعود فيذنب . قال :\"يكتب عليه ولا يمل الله حتى تملوا \"
وقيل للحسن :

ألا يستحي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود , ثم يستغفر ثم يعود , فقال : ود الشيطان لو ضفر منكم بهذه , فلا تملوا من الاستغفار .

إن الهلاك كل الهلاك في الإصرار على الذنوب

وان تعاظمك ذنبك فاعلم أن النصارى قالوا في المتفرد بالكمال : ثالث ثلاثة . فقال لهم ( أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه )الآية. وإذا كدت تقنط من رحمته فان الطغاة الذين حرقوا المؤمنين بالنار عرضت عليهم التوبة : ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا ) الآية.

هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
****
في حفظ الله.

[نهر الكوثر]

بارك الله فيك على الجواب
جعله الله في ميزان حسناتك
واسكنك فسيح جناته