ياترى نهاية الحلم إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟

[مصطفى أمين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،،،،،،،

بعد أن تركت الكتابة لفترة واكتفيت فقط بالمشاهدة عن بعد على طاقات وإبداعات جميع الأعضاء الكرام فأردت أن أكتب موضوع ملحوظ على ناس كتير وهو موضوع الحلم والهدف لأننا كثيراً مانحلم وقليلاً مانحقق أحلامنا !!!! ياترى العيب فين ؟؟؟؟ فينا ولا فى أحلامنا . ولا هى أحلامنا أكبر من حجمنا ولا حتى أكبر من جهدنا ؟؟
لطالما سألت نفسى هذه الأسئلة فكثيراً حلمنا ولكن عجزت أنفسنا عن تحقيق ايان منها تدبرت فى نفسى حتى أعرف أين نقطة الفشل ولماذا دائماً مانقول نحن نريد كذا ونريد أن نفعل كذا ونريد أن يصبح حال البلد كذا وكذا وكل هذا ونحن لا نتحرك إلى مانريد فقط نحلم ونتمنى ونأخذ بكلام الناس الذى يقول لو بطلت تحلم تموت
فعلاً الموضوع جد خطير فنحن نحتاج إلى أن نتحرك فكلنا له طموحات وأحلام وأمانى وحياة يتمنى كل منا أن يحياها ويعيشها ولذلك يجولوا بخاطره فى آفاق السماء ويطير فى السما كأنه طائر قوى ويغوص فى أعماق البحاركأنه كائن بحرى وينزل للأرض كأنه جبل رسى
وبعد فترة يعود ولم يحقق أى شىء لايستطيع أن يكون طائر ولا كائن بحرى ولا جبل رسى ويجلس ويلقى باللوم على نفسه وعلى الظروف وعلى الحكومة وعلى البلد وأخيراً يقول هذا مستحيل وهو واقف مكانه لا يتحرك
أعرف شباباً وأناس كثيرة حققوا أحلامهم مهما بلغ مداها ومهما قال عنها البعض مستحيلة
ولكنهم وضعوا لأنفسهم هدف ووسائل لتحقيق هذه الأهداف وتعبوا من أجل أن يصلوا إلى مايريدوا ولم يعتقدوا كما يعتقد البعض أن غيرهم يتحكم بحياتهم ولم يضعوا أهداف هلامية غير واضحة المعالم ولكنهم توكلوا على الله ووضعوا الثقة فى أنفسهم وحققوا ماأرادوا . أخوتى هذه ليست دعوة إلى الركون والخمول ولكن هى دعوة لكى نحلم ونحقق مانحلم به وسنظل دائماً نحلم مهما حيينا

والآن هل ستظل تحلم وأنت واقف مكانك ؟؟ أم ستمسك دفة حياتك وتحقق جميع آمالك وأحلامك ؟؟
أترك لك الإجابة فهذه حياتك وأنت من سيعيشها ...........

[شروق الاجزجي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم ..صدقت
الحلم فعلا اكبر مننا فانه فعلا احلام الطموح تسبق مداه
لكن اقول ان المشكله اين:
المشكلة ان معظمنا حماسيين جدا كالفقاعة
نعلو..نعلو..نعلو ثم نصطدم باول محبط من المحبطات فيغدو كل شئ كالسراب
المشكلة اننا نرسم سقف توقعات اكبر من امكانيتنا في كثير من الاوقات
المشكلة اننا لا نجيد وضع خطط بديلة لذلك نجد انفسنا امام الحائ السد فبدلا من ان نهد الحائط او نقفز فوقه فاننا نستدير ونرجع ..
الخص لك وجهة نظري في :
1- الحماسة المفرطة.
2-عدم وجود خطة بديلة .
3- سقف توقعات اكبر من امكانياتنا
اي بمعنى آخر
المعظم لا يعتمد على المنهج العلمي في التفكير بل يعتمد على تفكيره الشخصي

جزاك الله خيرا اخي الكريم

[مصطفى أمين]

أختى الفاضلة أحسنتى فى الرد والإضافة للموضوع
ماقلتيه كله صحيح وأضيف لذلك أن المشكلة الأساسية تكمن أيضاً فى عدم وجود خطة من الأساس . للأسف معظمنا أيضاً لا يحلم ويكتفى بالأمنيات وأنا تعمدت أن أكتب موضوعى عن مابعد الحلم وليس الحلم فى حد ذاته وتمنيت أن يعرف كلاً منا مايريد وماذا يفعل لكى يصل إلى مايريد !!!!!
ونحن فى إنتظار باقى الحوار

[tasnim77]

شكرا أخي على الموضوع وأتفق معك ومع الأخت شروق في عدة نقاط لكن بالنسبة لنا المشكلة ليست في كيفية تحقيق أحلامنا المشكل في أحلامنا نفسها فنحن نهرب من واقعنا عبر أحلامنا و معظمنا يحلم بالمستحيل وأنا لطالما أتساءل لماذا نفكر في أمورو أشياء لدينا قناعة تامة بأنها لا ولن تحصل ؟ لماذا نترك الحقيقة جلية وواظحة أمامنا ونجري خلف الأحلام؟ نحن أو لنقل معظمنا لايسعى لتحقيق أحلامه لأنها أكبرمنه ومن إمكاناته ٠٠٠ أجل لأننا ما أن نغمض أعيننا ونحلم حتى نغوص في عالم آخر ٠٠ وننسى من نحن و إلى أين ؟٠٠ لكن أتمنى وأدعو الله العلي القدير أن يملأ قلوبنا به وبحبه ويشغل عقولنا بمرضاته والتوكل عليه اللهم خد بنواصينا إليك لاتنسونا من صالح دعائكم والسلام عليكم و رحمة الله

[راجية الشهادة]

السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخ الكريم
مصطفى
على هذا الموضوع الهام والذى نجده فى كثير من الناس وللاسف معظمهم من الشباب حيث الطاقات الكامنة
وطبعا انا اوافق الاخت الكريمة شروق فى تحليلها للمشكلة
ولكن اسمحى لى بعرض وجهة نظرى وهى انى ارى ان المشكلة الحقيقة تكمن فى ضعف الهمة فليس العيب فى الاحلام ولكن العيب فى دنو الهمم وضعفها فلا تصل بينا الى نهاية الطريق
مثلا كالعربة التى تركبها لتصل بها الى مشوار على بعد 200م والبنزين لديك لا يكفى سوى ل100م
وايضا لاتوجد نية صحيحة مع الله حيث ان صدق النية فى اى عمل يجعلنا نجد الاعانة من الله فى تحقيقها فالتوفيق بيد الله
وايضا تكون الاحلام مجرد نوع من الهروب من واقع نرفضه وليس بغرض تحقيقها كاحلام اليقظة
لذى انا اعتقد ان الذى ينجح فى تحقيق حلمه هو من لديه مثابرة مع نية صادقة وسيصل الى تحقيق علمه مهما طال به الامد
دمت بكل خير وحفظك الله