الله
الفراغات العلمية اي تلك المسائل التي يجهلها الإنسان يتم سدها بـ الله او الالهه ، او بمعنى آخر عجز في التفسير و تغليف هذا العجز بالروحانيات و الغيبيات و الطقوس ـ اذكرعندما كنت في المدرسة التي فيها يتم تحديد مسار مستقبل الأمة ـ يتم تعليمنا دينيا فيها بإن التسليم بالأشياء التي لا نفهما هي صفة حميدة ، و بإن كلما تخليت عن عقلانيتك و الشك و السؤال سيكون ايمانك اكبر ، و هذا مرض ، و يجب ان يعالج بتعليمنا بإن الإعتراف بالجهل المؤقت امر حيوي جدا في العلم الجيد و ان يكون لنا بمثابة التحدي الذي يدفعنا لسد الفراغات بالعلم و المعرفة ـ لذلك نجد بإن المجهول يدفع العلماء للعمل على فك الغازة و اكتشافة ـ بينما هو العكس بالنسبة لرجال الدين من مختلف الطوائف نجدهم يخافون من تقدم العلم لأنه سيزيل الأوهام التي يعتاشون عليها و سيحرمهم من عصا السلطة الدينية و امتيازاتها لذلك لا اعتقد بإنهم يمتلكون القدرة و الإرادة على تحويل "الله" إلى دافع نحو التحدي لكشف اسرار الغيبيات و المجهول ـ
آخر قطرة ،،
كما قال عالم الجينات الأمريكي جيري كوين : لو اراد تاريخ العلم ان يقول لنا شيئا واحدا ، فسيقول بإننا لم نكن لنكتشف أي شيء لو وضعنا لافتة "الله" ع المواضيع التي نجهلهاـ
|