سأرحل - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 1102 )           »          خمس عشرة فائدة في الاستماع إلى تلاوة القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          وقفات قرآنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 50 - عددالزوار : 10961 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 48 - عددالزوار : 11848 )           »          حفر قناة السويس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 10 )           »          وِرْدُ الخَيْر أدعيةٌ وأذكار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          مع نبيين : هارون وموسى عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          ضوابط العمل .. الاخلاص ، والموافقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          فلسفة حجاب المرأة المسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 26-12-2009, 09:13 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,882
الدولة : Egypt
افتراضي سأرحل

ربما تساءل البعضُ عن هذا العنوان، بل رُبَّما كان السؤال: مَن هذا الذي سيرحل؟ وإن كان سيرحل حقًّا، فما الفائدة التي ستعود علينا من معرفة رحيله؟

وهل هذا العنوان على سبيل الدعاية واللَّفْت، ليس إلاَّ؟

لا ندري، ولكن ما نعرفه حقًّا أنَّ الحيرة من باب الإبداع الأدبي.

لنرى الآن ماذا يريد الكاتب، وهيا بنا لندخل سويًّا، لا لنقرأ ما كتب، وإنَّما لنتعمَّق في مخيلته؛ لندرك جوهر ما كتب، هيا بنا، تفضَّلوا أنتم أولاً.

الديموقراطية، الشيوعية، الإمبريالية، البيروقراطية، الوجودية... إلخ.

هذه الكلمات هي الجند الأشدُّ فتكًا، التي احتُشدت للغزو.

العدل، الدَّولة، الحرية، التكاسُل، الكفر... إلخ.

هذه هي الكلمات التي احتُشِدت للدِّفاع عن أرضها.

والسؤال هنا: أينَ تسكن هذه الكلمات المدافعة؟ وإن كانت هذه أرضها، فلماذا تغزوها الكلمات الأخرى؟ والكثير من الأسئلة...

أرجو من كلِّ مَن يقرأ أن يدرك هذا الكلام، وأنْ يقرأه ببصيرته لا ببصره.

إليكم الإجاباتِ:

أولاً:إنَّ هذه الكلمات المدافعة هي موروثُ ثقافتِنا نحن العرب؛ لذا فإنَّ موطنها هي الثقافة العربية، أمَّا الكلمات الأخرى الغازية، فإنَّ موطنها هي الثقافة الغربية، ولكن لماذا هذا الغزو؟ إنَّ الهدفَ من وراء هذا الغزو هو الاحتلال الأعظم، دعونا نفكر سويًّا ماذا سيحدث إن صرنا نتكلم بعباراتهم؟

انظر معي إلى هذا التدرُّج:
أولاً: سنربط دون أن ندري بين هذه الكلمات الغربية، وبين مدلولاتِها عندنا هنا، لن ننتبهَ إلى شيء كبير يَحدث، وهو أنَّهم أنفسهم يَختلفون في الدلالة الواضحة على هذه الكلمات، والتفسير الصريح لها، هنا بالضبط ربَّما رأيت من يَخرج من مُثقَّفِينا؛ ليتكلمَ متشدقًا ساخرًا من أنَّهم لا يدركون معنى كلماتِهم التي ابتكروها، دون أن يدرك أنَّ هذا عن قصد منهم...

ما هذا الكلام؟ وإلى أي شيء تريد أن تصل؟

رفقًا بي، ولا تتعجَّلوا، أنا أريد أن أبيِّن أنه كلما كان الشيء مُحيِّرًا، كانَ ذلك أشد في الدعاية له، فيؤدي ذلك إلى التوغُّل أكثر في ثقافَتِنا؛ لنرى أن كلمة واحدة من ثقافتهم لها أكثر من مدلول في ثقافتنا، فيميل العقل البشري إلى استخدام الكلمة الواحدة دون المعاني الكثيرة، فتستقر هذه الكلمة في ثقافتنا طاردة ما يُناظرها من كلمات عندنا.

نعم، احتلال أعظم.

لقد انتهيت من هذا الجزء، والبقية ليست عندي، بل عندكم أنتم.

ترى هل ستتركون ثقافتَنا وكلماتِنا ترحل؟

الكاتب:
محمد فراج السعدني
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 69.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 68.25 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.45%)]