|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() المعتمد واعتماد يحكى أن المعتمد بن عباد . احد أمراء الأندلس كان يجول بصحبة وزيره على شاطئ نهر . فمر بفتاة حسناء اسمها اعتماد كانت تغرف من ماء النهر في دلوها . وفي لحظه مرورها بالقرب منها هبت نسيمه ريح عذبه , رسمت على سطح ماء النهر موجاتٍ هادئةً فأعجب المعتمد بهذا المنظر , فتوقف يتأمل ثم أنشد يقول : نسج الريح على الماء زَرَد وطلب إلى وزيره أن يكمل البيت . فتأخرَ الوزير ولم يقدر , فبادرة الفتاة بقولها : أي درعِ لقتالٍ لو جمد فأعجب الأمير بذكائها . وخطبها من أبيها , وصارت اعتماد زوجة المعتمد ![]() قاعدة نحويه في بيت شعر عرف ابن مالك بألفيه التي جمع فيها معظم قواعد النحو , وصاغها بأبيات شعرية . وكان لابن مالك ابنتان في سن الزواج . وكلما خطب إليه شخص إحداهما للزواج منها , اعتذر ابن مالك وقال: (( إنها ما زالت صغيره )) . وذاتَ يوم أراد أن أن يصوغ قاعدة نحويه في بيت شعر يخص استعمال الضمير( نا) في حالات الجر والنصب والرفع فقال : للرفع والنصب وجر (( نا )) صلح ثم توقف وراح يفكر في صياغة الأمثلة لهذه القاعدة , فلاحظت ابنته حيرة أبيها , فاستثمرت موقفه هذا وأرادت إخباره بأنها وأختها مؤهلتان للزواج , فأكملت البيت بشطر ثانٍ قالت فيه : كأعرف بنا بأننا نلنا المنح ![]() طرف الصداقة املح من طرف العلاقة وضح إبراهيم بن العباس هذا القول في بيتين من الشعر وقال : أميل مع الزحام على ابن عمي واقضي للصديق على الشقيق وأما تلقني حرا مطاعا فانك واجدي عبد الصديق ![]() فصاحة غلام حكي إن البادية قحطت في أيام هشام بن عبد الملك ؛ فقدمت عليه وفود من العرب , فهابوا أن يكلموه , وكان فيهم درواس بن حبيب (( وهو ابن ست عشرة سنه )) فوقعت عليه عين هشام , فقال لحاجبه (( ما شاء احد أن يدخل عليا إلا دخل حتى الصبيان ! )) فوثب درواس حتى وقف بين يديه مطرقا , فقال : (( يا أمير المؤمنين استصغرت شأني فأنفت من مخاطبتي ؟ أن للكلام نشراً وطياً ( معنى النشر أراد بالنشر هنا إذاعة الكلام والإفصاح عما في الصدر منه أما الطي فمعناه في الكلام كتمان ما في الصدر منه ) نعود لنكمل ((وانه لا يعرف ما في طيه إلا بنشره , فان أذن لي الأمير أن انشره نشرته )) فأعجبه كلامه وقال (( انشره لله درك )) (( معنى درك هو لله ما صدر عنك من خير , وهو أسلوب للتعجب . )) نعود لنكمل مع الغلام فقال : ( يا بن الخلفاء الاكارم , أصابتنا سنون ثلاث : سنه أذابت الشحم وسنه أكلت اللحم , وسنه دقت العظم وفي أيديكم فضول (( معنى أيدكم فضول هو الفائض عن الحاجة )) نكمل فأن كانت هذه الفضول لله ففرقها على عباده , وان كانت لعباد الله , فعلام تحبسونها عنهم ؟ وان كانت لكم فتصدقوا بها عليهم . إن الله يجزي المتصدقين )). فقال ابن عبد الملك (( ما ترك لنا الغلام في واحد من الثلاث عذرا )) فأمر للبوادي بمائة ألف درهم . ![]() اتمنى ان ينال رضاكم الى لقاء قادم
__________________
فالنجعل شعارنا في الشفاء نرتقي وفي الجنه ان شاء الله نلتقي
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |