|
ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم
رجل متزوج اراد ان يعدد فعقد على زوجة ثانيه له دون البناء وبعد ذلك رفضت زوجته الاولى وخيرته بينها هى واولاده وبين الزوجة الثانيه ماذا يفعل هل يهدم بيته الاول ام يظلم الزوجة الثانيه ويكسر قلبها ويحملها لقب مطلقة ؟ |
#2
|
||||
|
||||
![]() كيف يكون ( العقد دون البناء ) ؟ أرجوا التوضيح عزيزتي العقد الشرعي له شروط فهل تقصدي أن أحد شروطه لم تتوفر؟ |
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أى تم العقد فقط ولم يختلى بها نظرا لهذه الخلافات التى بينه وبين زوجته الاولى وان يسر الله وتم الأمر سيكون البناء بعد ذلك اتمنى ان اكون قد وفقت فى التوضيح يا اختى |
#4
|
|||
|
|||
![]() اين الاجابه؟
|
#5
|
|||
|
|||
![]() أين الجواب منذ 11 شهر وانا انتظر؟ لله الامر
|
#6
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / ........ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن التعدد سنة من سنن شرعنا ، ولكنَّا فى هذا الزمان جعلناه رفاً نضع عليه مانريد ، بل إن البعض يطوع شرعنا لما يريد ــ إلآ من رحم الله ــ ومن هنا فإنى آخذ بفقه الإمام أبى حنيفة فى مسألة الزواج الثانى حيث قال أن للمرأة الأولى الحق أن تشرط على زوجها أن لا يتزوج عليها وإن تزوج عليها طُلقت منه ، والإضرار هنا يكون بالزوجة الأولى ، وليس للثانية الحق فى شئ يتعلق بالأولى ، فهى ارتبطت به وعقد عليها وهى تعلم أن له زوجة فما الضرر الذى وقع عليها إذا ؟ أما التعدد فى ظل السنة المطهرة شتان بينه وبين هذا التعدد الذى ابتلى به عصرنا ، فيكون عن هوى ــ إلآ من رحم الله ــ ولهذا لم يهيئ الرجل بيته ليكون بيتا يتَّبع النَّهج المُحمَّدى فيقبل التعدد وتكون الزوجة الثانية خليلة لأختها ــ الزوجة الأولى ــ وتكون الأولى كذلك ــ خليلة للثانية ــ ، ولكن فى مثل هذه المسألة وشيبهاتها لابد أن يهيئ الرجل زوجته لأمر التعدد فإن وافقت فبها ونعمت وإلآ فعليه أن يكتفى بما رزقه الله ، وكثيراً ماحدث أن تفككت الأسرة لأجل أن الرجل أقدم على الزواج الثانى دون أن يهيئ الزوجة الأولى لهذا الزواج ويكون ظالما هنا . ياأخــــــــــــــــــــــتاه كان التعدد عند الصحابة شئ والتعدد فى عصرنا شيئ آخر ، فالصحابة والصحابيات شئ ونحن لا شئ ، فإن كانت بيوتنا تؤسِّس منهجيتها على طاعة الله ورسوله وطبَّقت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبقى التعدد فستقول المرأة لزوجها يومها هذه فلانة أريد أن تكون خليلتى وتُزوِّجها له وهو يومئذ ورع تقى نقى ويكون البيت بيتا محمديا لأنه أُسس على التقوى . بارك الله فيك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |