فلنوقف الحديث عن المباريات و لنتأمل هذا الحديث

[اخت الاسلام]

الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ

عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
فمعنى كلمة الهرج في الحديث : / هي كثرة الفتن واختلاط الأمور وكثرة الاختلاف ، وانتشار الجهل

فجاء العلاج والمخرج من الفتن

بقوله / العبادة

نعم كثرة العبادة في هذا الزمان الذي كثرت فيه الفتن

نعم الواحد يكثر من العبادة في ظل هذه الظروف

الاكثار من الاعمال الصالحة

الصلاة ، قراءة القرآن ، ذكر الله ، بر الوالدين ، العمرة ، صيام النوافل وغيرهااا

حتى يحفظه الله تعالى من الفتن العظيمة

وقانا الله وايكم شرها



أخواتى الحبيبات

نحن فى الليالي العشر التي أقسم الله بها

قال تعالى

{ وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ } ( سورة الفجر : الآيتان 1 – 2 )

وإذا أقسم الله بشيء دلّ هذا على عظم مكانته وفضله؛ إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم، والليالي العشر هي عشر ذي الحجة، وهذا ما عليه جمهور المفسرين والخلف، وقال ابن كثير في تفسيره: وهو الصحيح.

فعلينا إن نستغلها في الطاعات وعمل الخيرات

لا أن نضيعها في

المباراة وكرة القدم

و من فاز و من خسر !!

فوالله الخاسر الحقيقي

هو من خسر رضى الله و انشغل عن طاعته بمعصيته

إنما الفائز هو من قال عنه ربي في كتابه :

**كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُور**ِ

[آل عمران:185]
فهلا توقفنا و اعتبرنا

اللهم بلغت .. اللهم فاشهد

وفقنا الله و إياكم للعمل الصالح الذي يرضيه عنا

ووقانا و إياكم شر الفتن ما ظهر منها و ما بطن

اللهم آآآآآآآآآآآمين .

اللهمّ لا أرَى شَيْئًا مِن الدُّنيَا يَدوم ، ولا أرَى حَالاً فيْهآ يَسْتقيم ، فاجعلني أنْطق فِيْها بعلم ، وأصْمت فيْهآ بحلْم ..اللهم لا تُكثر لِي مِن الدّنيا فأطغَى ولا تقلّ لي مِنْها فأنسَى ، فإنّه ما قلّ وكَفَى ، خَيْر مّما كثُر . .

[ [ وما توفيقي إلابالله ] ]