|
|||||||
| الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ![]() حياكم الله إخواني الكرام كثيرا ما تجد الواحد منا بعد اطلاعه على موضوع مضحك أو قراءته أو سماعه لنكتة أو قصاصة مضحكة ويريد أن يعبر عن إعجابه وسروره وبأدب وطيب كلام منه إلى صاحب الموضوع يستخدم هذه العبارة : "أضحك الله سنك" والكثير منا - بدءا من نفسي - يجهل أصل هذه العبارة وتفسير لمعناهالذا وددت أن أنقل لفضيلتكم إخواني الكرام هذا الموضوع : معناها: أضحك الله سنّك دعاء معناه أدام الله السرور عليك... وأصلها: قالها عمر رضي الله عنه للرسول صلى الله عليه وسلم لما رآه يضحك في البخاري ومسلم عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : استأذن عمر بن الخطاب على رسول الله صلى الله عليه و سلم وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن على صوته فلما استأذن عمر بن الخطاب قمن فبادرن الحجاب فأذن له رسول الله صلى الله عليه و سلم فدخل عمر ورسول الله صلى الله عليه و سلم يضحك فقال عمر أضحك الله سنك يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب ) . فقال عمر فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله ثم قال عمر يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فقلن نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إيها يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك ) . صلى الله وسلم على المربي ورضي الله تعالى عن المربى أقوال بعض الشرّاح في معناها : قال آبادي في ( عون المعبود ) في معنى : أضحك الله سنك أي أدام الله فرحك وسرورك . وقال الشيخ الملا علي القاري في ( مرقاة المفاتيح) : أضحك الله سنك أي أدام الله لك السرور الذي سبب ضحكك . أما أهل اللغة : من معاني الضحك في اللغة :ظهور الثنايا من الفرح. وقال في ابن منظور في لسان العرب : والضَّاحِكَة السُِّّن التي بين الأَنياب والأَضراس وهي أَربع ضَواحِكَ تظهر عادة عند الضحك ويقال: ما أَوْضَحُوا بضاحِكة أَي ما تبسموا. -منقول-
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |