ضابط صهيوني الشيخ احمد ياسن عاش بطلا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أطفالنا مستقبلنا فلنعاملهم برفق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          معالم على طريق طلب العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          مصابيح الأقلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 827 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 45 - عددالزوار : 11160 )           »          احذروا الدنيا فإنها قتالة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أعرابي في صلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 44 - عددالزوار : 10302 )           »          أربعة أخطار (أخرى) للسكوت على المنكر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          أربعة من أخطار عدم إنكار المنكر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-10-2009, 09:46 PM
الصورة الرمزية أبو جهاد المصري
أبو جهاد المصري أبو جهاد المصري غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 4,623
الدولة : Egypt
افتراضي ضابط صهيوني الشيخ احمد ياسن عاش بطلا

ضابط صهيوني: الشيخ أحمد ياسين عاش بطلاً!!


كشف ضابط الاستخبارات الرئيسي لمصلحة السجون الصهيونية سابقًا "تسفيكا سيلع"، وهو مستشار نفسي وعميد بريجادير سابق في الشرطة، عن أنه كان الوحيد الذي التقى الشيخ الشهيد أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس ضمن لقاءات أسبوعية متتالية طيلة ثلاث سنوات.

كان الصهاينة لا يهدأ لهم بال حتى تم تنفيذ عملية اغتيال للشيخ أحمد ياسين، الذي بلغ من العمر الخامسة والستين، وذلك بعد مغادرته مسجد المجمَّع الإسلامي الكائن في حي الصّبرة في قطاع غزة، وأدائه صلاة الفجر في الثاني والعشرين من شهر مارس من العام 2004م؛ حيث شنَّت مروحية صهيونية غارة جوية بـ3 صواريخ استهدفت الشيخ ياسين وعددًا من مرافقيه، وقد أشرف على هذه العملية رئيس الوزراء الصهيوني آنذاك آرييل شارون، ومن جراء هذه الجريمة استشهد الشيخ ياسين في لحظتها وجُرح اثنان من أبنائه في العملية، واستشهد معه سبعة من المواطنين ومن مرافقيه.

ونقلت صحيفة (القدس العربي) اللندنية عن مراسلها في القدس المحتلة أن "سيلع" قال لصحيفة (هاآرتس) الصهيونية إن الشيخ ياسين تمتَّع بشخصيةٍ قويةٍ جدًّا، وكان يسيطر على ما يجري داخل السجون وخارجها.

وتابع الضابط: احتجزنا الشيخ ياسين في سجن هداريم بشروط قاسية جدًّا، بل أذقناه الموت، فحرمناه الزيارات، وعزلناه طيلة خمس سنوات في قبو بلغت درجة حرارته في الصيف 45 درجة، فيما ساد برد مرعب في الشتاء، وامتنعنا عن تنظيف القبو، على حد تعبيره.

وأكَّد الضابط الصهيوني أنَّ الشيخ ياسين كان رجلاً حكيمًا ونزيهًا جدًّا، وسادت بيننا حرب دماغية، وفي نهاية كل مواجهة دماغية بيننا كنا نعرف أن أحدًا سيموت في الجانبين المتحاربين.

وأضاف للصحيفة: حينما كنت أقول له أوقفوا تفجير الحافلات وقتل النساء والأطفال؛ كان يجيب: لدينا من نتعلم منه، فقد أقمتم دولة بالقوة العسكرية، ونحن نقتل أطفالكم ونساءكم من أجل بناء دولتنا، أما أنتم فتفعلون ذلك من أجل الاحتلال، وقد أنشأتم دولة، وأنتم قذرون ومتلوِّنون.

وكشف الضابط النقاب عن أنّ الشيخ ياسين رفض اقتراحًا للعدوِّ بإطلاق سراحه مقابل الكشف عن جثة الجندي الصهيوني إيلان سعدون، الذي تم أسره وقتله، ولم يعرف مكان دفن جثته، وزاد قائلاً: وقال لي ذات مرة: أنت تعرف مدى قسوة شروط أسري واشتياقي للحرية، ولا يوجد أحد في العالم مطلع على الحقيقة مثلك، وتعرف حجم أشواقي إلى أحفادي ومحبتي لهم، وحلمي بشمِّ رائحتهم، ولكن الاقتراح بمبادلتي بجثمان مهين ومرفوض.

وأردف الشيخ ياسين وفق الضابط الصهيوني: سأعطيك الجثمان لأنك تطلب ذلك فنحن ندرك وجع العائلة، ولكن عدني ألا تطلق سراحي مقابل جثمان الجندي، ثم هل تعدني في حال مت داخل السجن بأن تبلغ عائلتي كم كنت مشتاقًا إليهم وأحبهم!.

وردًّا على سؤال الصحيفة نفى الضابط "سيلع" أن تكون المعلومات حول مكان دفن جثمان الجندي سعدون في النقب قد صدرت عن الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات.

كما تطرَّق الضابط الصهيوني إلى عميد الأسرى اللبنانيين السابق في سجون الاحتلال سمير القنطار؛ بأنه التقى الأسير المحرر سمير القنطار داخل سجنه، مشيرًا إلى أنَّ العدو حاك له تهمًا بقتل طفلة خلال عملية نهاريا عام 1979م، لافتًا إلى أن هذا مجرد هراء وأسطورة، فقد بحثت الموضوع معه وأكد لي أنه لم يفعل ذلك، وأنا أصدقه، فحينما أصيب ببطنه بثلاث رصاصات كان بعيدًا عن مكان الطفلة القتيلة بحجر داخل الزورق، على حد تعبيره
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 71.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 69.96 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.40%)]