اجراءات وقائية عند انتشار بعض الامراض الوبائية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1399 - عددالزوار : 140667 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          التساؤلات القلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الحب الذي لا نراه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم الطبي و آخر الإكتشافات العلمية و الطبية > الملتقى الطبي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الطبي كل ما يتعلق بالطب المسند والتداوي بالأعشاب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-09-2009, 11:57 PM
abosaed7 abosaed7 غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
مكان الإقامة: .......
الجنس :
المشاركات: 8
افتراضي اجراءات وقائية عند انتشار بعض الامراض الوبائية

بسم الله الرحمن الرحيم

(الا بذكر الله تطمئن القلوب)

عندما تكون النفس في سكينة واطمئنان يكتسب الجسم القوة
والمنعة, وبتعبير اخر يكون جهاز المناعة في الجسم قويا ايضا.
ومن نعم الله علينا ان جعل لكل داء دواء علمه من علمه
وجهله من جهله.

الوقاية خير من العلاج كما يقال دائما

مما لا شك فيه ان الوقاية خير من العلاج وهذا ما سوف نركز
فيه هنا باذن الله. وقد اولى الاسلام الطب الوقائي اهمية كبيرة.
بعض الاحيان وانت تقرا في هذا المجال اي في الطب الوقائي
يخيل اليك انك تقرا في طب المعالجة وهذا لتشابك بعض
الامور بينهما.

من الاشياء التي تساعد في الوقاية واحيانا العلاج من بعض

الامراض ايضا كثرة الوضوء واحسان الاستنشار والاستنشاق
والمضمضة وحسن الصلاة.

وقد ثبت في الواقع ان الامة الاسلامية رغم ما تعرضت له
من ابتلاءات من امراض وهجوم قاسي شرس بمختلف انواع
الاسلحة (بعض تلك الاسلحة الفتاكة تستخدم لاول مرة) الا
انها اكثر الامم صمودا واستمرارا, فالهنود الحمر لم يصمدوا
طويلا بل ابيدوا واليابان والمانيا ركعتا واستسلمتا.

اجراءات وقائية عند انتشار بعض الامراض الوبائية

الكتابة في موضوع كثر فيه الكلام وتناولته الاقلام بالتحليل
والتعديل من اهل العلم والاختصاص ليس بالامر السهل خاصة
اذا كنت تحرص في ما تكتبه ان لا يكون مكررا, على الاقل في
جوانب كثيرة منه.

سرعة انتشار الوباء الاخير انفلوينزا الخنازير ومجهولية
مصدره الحقيقي وتصرفه اثناء رحلته المرعبة جعل منظمة
الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر وترفع درجة التحذير الى
الدرجة 6, رغم عرقلته وتاخيره بعض الشيئ من قبل بعض
الدول التي خشيت على مصالحها الاقتصادية.

حتى هذه اللحظة لا يعتبر هذا الوباء خطير جدا في حد ذاته
والى درجة لا يمكن علاجه ابدا (الا في بعض الحالات)
كما يفهم البعض, لكن الخطورة تكمن في تطور الفيروس
المسبب لهذا المرض واكتسابه المناعة من العلاجات
المتوفرة حاليا او باندماجه مع فيروسات اخرى ليصبح
اكثر شراسة او كمونه في منطقة بؤرية ثم انتشاره بقوة
اكثر وعلى غفلة من الناس.

الفزع والرعب والوهم اخطر احيانا

ان سرعة انتشار مثل هذه الامراض قد تسبب الفزع بين
الناس خاصة بعد تصويرها في الاعلام كبعبع خطير وهذا
الفزع قد يكون في بعض الاحيان اخطر من المرض نفسه
فقد يدفع شح الدواء في بعض البلدان وسوء التوزيع في بلدان
اخرى ثم الوهم وغيره الى التدافع والاقتتال والسرقة وبالتالي
الى ضحايا اكثر من ما يسببه المرض نفسه بشكل مباشر
لذلك تعمل معظم الدوائر الصحية على تهدئة الناس ولو على
حساب الحقائق الخطيرة التي يتم وئدها احيانا.

الجانب الاكثر تاثيرا

ومن ناحية الاجتماعية (ربما هذا يكون اكثر تاثيرا)
يصبح المصاب وعائلته منبوذين من محيطهم مثل العمل
او حتى من قبل اقرب الناس اليهم وقد يستمر هذا التاثير
حتى بعد الاستشفاء من المرض.
وكل هذا قد يؤدي الى انتكاسة او الى مرض اخر نفسي
او جسدي فضلا عن معاناة اخرى للضحية.

دور الفرد في حماية نفسه ومن حوله

لا فائدة من ان تبني وجارك يهدم ما بنيت لذلك لا يكفي ان

تكون انت حذرا لكن عليك ايضا ان تحاول توعية من حولك
او من تخالطهم بالاجراءات التي نصحت بها الدوائرالصحية
دون المبالغة في ذلك حتى لا يكون تاثير الفزع والوهم اخطر
من المرض نفسه, هذا كما قد يحدث ايضا نتائج مماثلة عند
الاستهتار بتلك التعليمات.

بعض الوسائل الوقائية

ان اهم وسيلة وقائية عند انتشار الاوبئة الخطيرة نصح بها
الاسلام هي ان يلزم كل في مكانه ولا يصبح "كالبعوض"
ناقلا للمرض من مكان لاخر او منتقلا من مكان خالي من
الوباء اواقل وباءا الى مكان موبوء, ملقيا بنفسه الى التهلكة:
فالرسول صلى الله عليه وسلم قال في مرض الطَّاعون
وهو منَ الأمراض المُعدية: (إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا
عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارًا منه)
وفي الحديث أيضًا: (لا يحل الممرض على المصح).

بعض الناس بل بعض المسؤولين في وزارات الصحة في
بعض البلدان يرون عدم عملية ذلك الاجراء في هذه الاونة.
(عندما تطغى المصالح يتم التضحية بالانسان الذي تصبح
قيمته اقل من المادة!)

تتنوع وسائل واجهزة دفاع الجسم (اللعاب حرارة الجسم
الجلد السليم الحامض المعدي كريات الدم البيضاء) عن
الاشياء الغريبة والمضرة به, ويتدرج طرق ترتيبها فمثلا
اذا افلح الجرثوم الداخل من الفم في تجاوز حاجز الوقاية
في اللعاب تلقفه الحامض المعدي واذا تجاوز هذا الحاجز
القوي بدأت كريات الدم البيضاء في التعامل مع هذا
الجسم الغريب.

الاشخاص الذين يستخدمون ادوية مخفضة لحموضة المعدة
عليهم الانتباه اكثر عند ادخال اي شيئ في معدتهم من طعام
وشراب اذ يكونون قد فقدوا خاصية الدفاع تلك)

ان كمون جرثوم ما في مجرى الانف لا يعني حتمية الاصابة
بالمرض الذي يسببه لان الجرثوم هناك ينتظر الظروف المواتية
للدخول الى الجسم والتكاثر فيه كانخفاض درجة حرارته.
بلوغ تلك الفيروسات حد معين من التكاثر الذي يمكنها التغلب
على بعض اجهزة الدفاع.

البصل... وعاداتنا الجميلة

المعلوم عن البصل انه فعال عند انتشار بعض الامراض
الوبائية.
في بعض بلداننا درجت العادة عندما يصل الضيف من السفر ان
يقدم له شرائح من البصل الطازج مع الخبز ليكون اول طعامه.
وهذا قد يقلل من الاشياء المضرة التي حملها معه في انفه وفمه
اثناء سفره وقد يقيه ايضا من بعض ما قد ينتظره في مكان نزوله.
فلما لا نستفيد من مثل هذه العادات خاصة في هذا الوقت
الذي تنتشر فيه الامراض الوبائية؟

غسل الكاس ام غسل اليد في الكاس؟!

قبل ان تبدا غسل ادوات المطبخ اغسل يديك اولا ثم بعد ذلك
الادوات حتى لا تكون مثل الذي اراد غسل الكوب فغسل فيه يديه!

غسول الفم

مجرى الانف والفم يعتبران الطريق الافضل والاسهل لكثير
من انواع الجراثيم بما فيها الفيرسات الوبائية التي ظهرت
اخيرا وهذا للدخول الى جسم الانسان وجسم بعض الحيوانات.
فهل يفيد استخدام محلول الملح وبعض المحاليل الطبية كغسول
للفم والغرغرة فور عودة الانسان الى بيته من الخارج
خاصة الاماكن المزدحمة في تخفيف الاصابة؟
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20-02-2010, 03:18 AM
rajee rajee غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس :
المشاركات: 2
افتراضي رد: اجراءات وقائية عند انتشار بعض الامراض الوبائية

شكرا لك اخي الكريم لنقلك هذا الموضوع الى هنا ولا
اعتب عليك لكونك لم تزيله باسمي او بكلمة منقول المتداولة
والمعروفة في مثل هذه الامور. فإني اكتب لافيد الناس
ولا اريد منهم جزاءا ولا شكورا. ان اجري الا على الله.

ساكمل الموضوع هنا ان سمحت لي بذلك:
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20-02-2010, 04:38 AM
rajee rajee غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس :
المشاركات: 2
افتراضي رد: اجراءات وقائية عند انتشار بعض الامراض الوبائية

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


النقود ودورها في نقل بعض الامراض


لقد سائني ما قرات في موقع الصرافة العالمي فوريكس

Forex كون اكثر النقود تلوثا في العالم هو لدولة مسلمة.

وينصح ذلك المصرف عملائه بان يستعملوا معقمات لتعقيم

النقود التي يتعاملون بها عند زيارة ذلك البلد العربي المسلم.


هذا رغم ان الاسلام وتعاليمه يحث على النظافة والتطهر الى

درجة ملفتة لنظر غيرالمسلمين. نحن امة يحب ربها المتطهرين

روحيا وجسديا (ان الله يحب المتطهرين) بل ويحثهم على ذلك.

فهناك الوضوء بماء طاهر لا طعم ولا رائحة ولا لون له

(بما فيه من مضمضة واستنشاق واستنشار وتخليل بين

اصابع اليدين والقدمين),هذه المناطق تصلح لتكاثر ما يؤذي

الانسان.


وهناك ايضا التطهر والغسل من الجنابة والحدث الاكبر

والاصغر وغسل يوم الجمعة والاعياد ووجوب تطهير

الثوب والمكان من النجس الى درجة ان احد المفكرين

الغربيين يقول: ان محمد(عليه افضل الصلاة والسلام)

لم يترك شيئا لم يعلمه اتباعة حتى آداب قضاء الحاجة!

لكن اليوم وللاسف الشديد الاسلام في وادي والشعوب

المسلمة في وادي آخر.

قبل سنوات ليست بقليلة عرض التلفزيون الالماني فيلما

لرجل في دولة مسلمة ايضا وهو يقضي حاجته في نهر

من على حافة مركب نهري! وقد نهى الرسول صلى الله

عليه وسلم عن ذلك.

ان النقود وخاصة العملات الورقيه تدخل كل بيت وتطوف

الاسواق بل بعضها يتخطى الحدود ويقبع في الجيوب وغير

الجيوب والناس تختلف تصرفاتهم وامراضهم المعدية وغير

المعدية وليس الكل يقوم بغسل يديه بعد القيام بامور تقتضي

ذلك. وان الجيب الذي تحفظ فيه النقود ربما هو نفس الجيب

الذي تحفظ فيه المناديل التي يستخدمها المصاب بالانفلوينزا

عند العطس وغيره. ربما نشمئز من مكان او فعل شخص

ونتهرب منه لكن قد تلاحقنا النقود التي كانت معه فلا نردها!


هناك تتمة للموضوع ان شاء الله


راجي


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.06 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.52 كيلو بايت... تم توفير 2.55 كيلو بايت...بمعدل (4.04%)]