|
ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته النحو العربي تأليف أندريه رومان أستاذ اللسانيات واللغات الشرقية بجامعة ليون2 ترجمة د. عـلاء إسماعيل د.خلف عبد العزيز هذه ترجمة لكتاب : Grammaire de l’Arabe André Roman Presses Universitaires de France Paris, 1990 فيما يلي مقدمة المترجمين ثم رابط التحميل
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() مقدمة المترجمين الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله .. سبحانك ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم .. وبعد فإنه من دواعى سرورنا أن نقف أمام هذا الكتاب لنقدمه إلى قراء اللغة العربية ، وحُماتها بلغة أدبية مفهومة ، ولم يكن هذا العمل مجرد إضافة كتاب فى النحو إلى المكتبة العربية ، فما أكثر ما تحمله المكتبات من كتب فى العربية وعلومها اللغوية ، وإنما جاء عملنا هذا انطلاقا من إيمان عميق بأن لبعض المستشرقين رؤى ثاقبة فى الثقافة العربية ـ بوجه عام ـ وعلوم اللغة ـ بوصف خاص ـ قد تتفق أو تختلف مع حقيقة ثقافتنا وواقعها ؛ ومن ثم فقد تُقبَل لإيجابياتها أو تُرفَض لسلبياتها ، فإذا ما وقفنا على فكر هذا المستشرق الفرنسى من خلال كتابه الذى بين أيدينا ومن خلال محاضراته لنا ــ إذ إننا تلمذنا على يديه بفرنسا ـ نجد أنه ذو فكر لغوى عالٍ ، يقدم من خلاله رؤية جديدة للنحو العربى ، وقد ساعده على ذلك ثقافته ودرايته التامة باللغة اللاتينية واللغات السامية وقواعدها . ومن أبرز ملامح رؤية رومان فى تناوله النحو العربى بالتحليل : ـ أنه صك فى الدراسات النحوية العربية مصطلحين من اللاتينية هما الـ res والـmodus ، والمصطلح الأول عبارة عن كتل من العالم الخارجى يتخيلها الإنسان خارج الزمن ، أما الثانى فهو كتل من العالم الخارجى متخيلة من الإنسان ويكون الزمن أحد عناصرها ... وصار الإنسان يطلق على كل شئ خارج الزمن res وما يتعلق بالزمن modus . ـ أخذ أندريه رومان المصطلح اللاتينى res وأطلقه بشكل مباشر على أسماء الذوات مثل كلمة (طفل enfant) أو أسماء المعانى مثل كلمة(العظمة grandeur ) ، وأطلق مصطلح الـ modus على كل ما يتعلق بحدث ما مثل (طفُل ـ فعل الطفولة ـ enfante ) أو تغيير مثل ( كبُر ـ فعل الكبرـ grandir ) الناتج عن الكبر . ـ قد أدرج رومان تحت الـ modus المصدر والفعل ومشتقاته ، فجميعها تدل على الزمن ، ومن ثم انتهى إلى أن المركب الثنائى ( modus.... res ) هو الأكثر شهرة وشيوعا لتكوين الجملة النواة phrase nucléaire فى العربية مثل : كتبت : تتكون من : كتبــ y(modus) + ـــت x(res)[1] أنت كاتب ــــــ : أنت x (res) + كاتب y(modus) أنت كريم ــــ : أنت x(res) + كـريـمy(modus) ويمكن أن تتكون الجملة من عنصرين res أى تخلو من عنصر الزمن مثل : أنت ولد Tu es un enfant ، كما يمكن أن تتكون من عنصرين modus غير أن أحدهما يتحول إجباريا إلى عنصر res مثل : " المدْح الذبْح " ، فالمدح يمثل عنصر المسند إليه وهو عنصر ( Res ) أى يخلو من الزمن على الرغم من أنه مصدر مشتق ، والذبح يحمل دلالة زمنية لأنه مصدر ، ومن ثم فهو عنصر ( modus ) . ـ أية جملة تتكون من عنصرين أساسيين هما الجملة النواة phrase noyau ، العنصر الأول المسند إليه sujet ورمز له بالرمزx والعنصر الثانى المسند prédicat ورمز له بالرمز Y ، وبينهما علاقة أو رابطة بنيوية موجودة بالضرورة ، وأية عناصر أخرى فى الجملة تعد عناصر توسيعية éléments d’extensions وقد قسمها إلى عناصر بسيطة simples وعناصر مركبة complexes عن طريق العطف coordination أو التبعية subordination أو التشعب (الامتدادأو الإلحاق) expansion ، وهذه العناصر منها ما يتعلق بالعنصر الأول ومنها ما يتعلق بالعنصر الثانى . ـ من وجهة نظره ـ وهو محق ـ أن أى فعل يحتوى على عنصرى النواة ؛ لأنه يحمل الفاعل ، وهو ضميرظاهر فى كل أشكال الفعل ما عدا الماضى المسند للضمير الشخصى الثالثtroisième personne ـ ضمير الغائب المفرد المذكر ـ فهو العلامة صفر zéro، ولذا يعد سوابق المضارعpréfixes التى أسماها النحاة العرب حروف المضارعة أو " أنيت " ضمائر فاعلية ــ كما عـدّ النحاة العرب لواحق الماضى suffixes فواعل ـ ويعد الاسم بعد الفعل عنصراً توسيعيا توكيدا أو وصفاً للفاعل النحوى expansion d’identité كالضمير المنفصل المؤكد للضمير المتصل ، ولم يفرق بين الفعل التام الاعتيادى verbe ordinaire الدال على الحدث المرتبط بزمن ما (كتب مثلا) والفعل الناقص verbe déféctif الخالى من الحدث أو الزمن مثل (كان وأصبح ليس ..) ؛ ومن ثم عدّ الجملة الاسمية phrase nominale بعد أفعال الوجود verbes d’existences (كان وأخواتها) عناصر توسيعية ، والجملة النواة هى جملة فعلية phrase verbale ، عنصراها الفعل وضميره الملازم له . ـ نهج المؤلف نهج سابقيه من المستشرقين أمثال بلاشير[2]Blachère وفليش[3]Fleisch فى عرض قضايا قواعد اللغة العربية ــ فى إطار أقسام علم اللغة الحديث ــ داخل قالب وصفى لا تخرج عنه أية معالجة لقواعد اللغة الفرنسية ؛ ففى كافة الدراسات اللغوية الفرنسية نجد الصدارة لقضية الأصوات ووظائفها متبوعة بقضية البنى الصرفية انتهاءً بالاستخدام الواقعى للغة الذى تعالجه قضية التركيب[4] . لكل هذا وغيره شرعنا فى ترجمة هذا الكتاب ، بيد أننا وقفنا كثيراً أمام هذا العمل نتأمل طرحه وبعده الجديدين ، وتوجهه العصرى المواكب لبراعة العقل الفرنسى واهتمامه بدراسة " الآخر" بغية التفاعل معه والكشف عن هوية وخصائص الآخر الحضارية والفكرية ؛ توطئة لتبين موقع الثقافة واللغة الفرنسية فى العالم ولاسيما فى الشرق ، مهد الحضارات الإنسانية . ومازالت الجامعات الفرنسية وفى طليعتها جامعة السربون وكبرى الجامعات الفرنسية كجامعة ليون - يساندها جمهور المثقفين - تعزز كفاح هذا المشروع الاستكشافى الطموح . ولعل من بواعث إقدامنا على ترجمة هذا العمل المضنى ـ الذى طرحته دار نشر ضخمة[5] تخصص سلسلة كاملة صاحبة تاريخ معلوم لأهم قضايا الفكر والأدب واللغة والبعد الحضارى فى مسيرة البشرية عامة وهى سلسلة Que sais-je? ـ بواعث قومية خالصة ، مصدرها ولع وفخر نتشاطره مع حشود من محبى لغتنا الجميلة ، فالمكتبة العربية تزخر بالعديد من المؤلفات التى تتناول نحــو اللغة العربية ، ولكن الآخر ، إذا ما مـدّ باعه يبحث عنا وعن حضارتنا ، فلابد أن إقدامه يحتاج لتأمل عميق !. وإيمانا منا بمقولة المفكر والفليسوف الفرنسى باسكال "إننى لا أكتبُ شيئاً جديداً، إنما الجديد يكمن فى طريقة تناولى للأمور" ، فإنا نرى أن الجديد الذى طرحه رومان فى كتابه يتضح فى طريقة تناوله للنحو العربى اعتمادا على المنهج الفرنسى في دراسة أجزاء الكلام ؛ ومن ثم فهو يقدم رؤية جديدة فى تناول النحو العربى بالدراسة والتحليل . ولقد اقتضت هذه الترجمة العودة إلى بعض مصادر التراث للوقوف على بعض الاشكاليات التى قدمها المؤلف ، ومن ثم فقد واجهتنا جملة من الصعوبات وفى طليعتها المصطلحات التى ابتدعها المؤلف وليس لها مقابل عربى تراثى أو معاصر ، ليس هذا فحسب ، بل وجدنا مجموعة من المصطلحات لا تحتويها بين صفحاتها معاجم علم اللغة الفرنسى . وبالرغم من أن الحديث عن النحو العربى ليس بدعاً ، فإننا نتصور أن هذا العمل يسهم فى مسيرة ينتهجها علم اللغة العربى المعاصر فى ترجمة وتعريب الدراسات الأجنبية التى تتناول قضايا اللغة العربية . وختاما نسأل الله العلى العظيم أن يكون هذا العمل ، فيه نفع للغة العربية ودارسيها ، وأن يجعله فى ميزان حسناتنا . المترجمان رابط التحميل كتاب رؤية فرنسية في النحو العربي [1] حرف (x ) رمز لعنصر المسند إليه ، وحرف (y ) هو رمز لعنصر المسند ، فأى جملة تتكون من عنصرى الإسناد : x + y [2] BLACHERE (Régis), Grammaire de l’Arabe classique, Maisonneuve & Larose, Paris, 1975. [3] FLEISCH (Henri), L’arabe classique: Esquisse d’une structure linguistique, Dar El-Machereq Editeurs, 1968. توجد نسخ من هذا الكتاب في معهد العالم العربي بباريس ، وجدير بالذكر أن د. عبد الصبور شاهين قد عربه . [4] يكفى الرجوع إلى سلسلة Larousse وسلسلة Robert وسلسلة Grévisse ، وهى أشهر سلاسل تناولت بالدراسة قواعد اللغة الفرنسية ، للتثبت من هذا الأمر . [5] هى دار نشر Presses Universitaires de France .
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرًا
قد بدأ الغرب يعرف، و بدأنا نجهل، أن اللغة العربية أم اللغات كلها، و لذلك أنزل الله عز وجل كتابه الحكيم بلسان عربي مبين. في حفظ الله
__________________
***************************
غائب... ولعلّي أعود ... ![]() ![]() *********** |
#4
|
||||
|
||||
![]() جزانا الله وإياكم مشرفنا الفاضل اشكر لحضرتك المرور وجزاك الله خيراً على حسن تعاونك
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله كل خير
__________________
![]() ،، اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول وعوضني خيرًا ممافقدتــ اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |