حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4937 - عددالزوار : 2025840 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4512 - عددالزوار : 1302727 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 909 - عددالزوار : 120281 )           »          التنمر الإلكترونى عبر الإنترنت.. إحصاءات وحقائق هامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          طرق مهمة للتعامل لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          علماء الفلك يحذرون من احتمال بنسبة 50% لاصطدام مجرتنا مع أخرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          احم طفلك.. ألعاب إلكترونية ونهايات مأساوية أبرزها الحوت الأزرق وبابجى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          كيفية جعل أيقونات الشاشة الرئيسية لجهاز أيفون داكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          كيفية تحويل ملف Word إلى PDF فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          كل ما تريد معرفته عن روبوت لوحى من أبل يشبه ايباد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 19-07-2009, 09:52 AM
عبد الله 333 عبد الله 333 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
مكان الإقامة: Kuwait
الجنس :
المشاركات: 143
افتراضي حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة

حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة
فإن من محاسن شريعة الله تعالي مراعاة العدل وإعطاء كل ذي حق حقه من غير غلو ولا تقصير.. فقد أمر الله بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى. وبالعدل بعثت الرسل وأنزلت الكتب وقامت أمور الدنيا والآخرة.
* والعدل إعطاء ذي كل حق حقه، وتنزيل كل ذي منزلة منزلته، ولا يتم ذلك إلا بمعرفة الحقوق حتى تعطي أهلها، ويتلخص ذلك فيما يلي:
1- حقوق الله تعالي. 2- حقوق النبي صلي الله عليه وسلم.
3- حقوق الوالدين. 4- حقوق الأولاد. 5- حقوق الأقارب.
6- حقوق الزوجين. 7- حقوق الولاة والرعية. 8- حقوق الجيران.
9- حقوق المسلمين. 10- حقوق غير المسلمين.
الحق الأول: حق الله تعالي
هذا الحق أحق الحقوق وأوجبها وأعظمها؛ لأنه حق الله تعالي الخالق العظيم المالك المدبر لجميع الأمور، لا يستطيع أحد من المخلوقين أن يوصل إليك غذاءك ومقومات نموك وحياتك، وأدر لك الثديين، وهداك النجدين وسخر لك الأبوين، أمدك وأعدك .. والفهم وأعدك لقبول ذلك والانتفاع به: ( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون) فلو حجب عنك فضله طرفة عين لهلكت، ولو منعك رحمته لحظه لما عشت، فإذا كان فضل الله عليك ورحمته بك فإن حقه عليك أعظم الحقوق.
* لو كان لأحد من الناس عليك فضل لاستحييت أن تبارزه بالمعصية وتجاهره بالمخالفة، فكيف بربك الذي كل فضل عليك فهو من فضله، وكل ما يندفع عنك من سوء فمن رحمته ( وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون) وإن هذا الحق الذي أوجبه الله لنفسه ليسير سهل علي من يسره الله له. ذلك بأن الله لم يجعل فيه حرجا ولا ضيقا ولا مشقة.
إنه عقيدة مثلي، وإيمان بالحق، وعمل صالح مثمر، عقيدة قوامها: المحبة والتعظيموثمرتها: الإخلاص والمثابرة، خمس صلوات في اليوم والليلة، يكفر الله بهن الخطايا، ويرفع بهن الدرجات.
* زكاة: وهي جزء من يسير من مالك تدفع في حاجة المسلمين للفقراء والمساكين وابن السبيل والغارمين وغيرهم من أهل الزكاة.
* صيام شهر واحد في السنة.
* حج بيت الله الحرام مرة واحدة في العمر للمستطيع.
الحق الثاني: حق رسول الله صلي الله عليه وسلم
وهذا الحق هو أعظم حقوق المخلوقين، فلا حق لمخلوق أعظم من حق رسول الله صلي الله عليه وسلم، قال الله تعالي: ( إنا أرسلناك مبشراً ونذيرا لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه ) ولذلك يجب تقديم محبة النبي صلي الله عليه وسلم علي محبة جميع الناس حتى علي نفس الولد والوالد.
* ومن حقوق النبي صلي الله عليه وسلم توقيره واحترامه وتعظيمه التعظيم اللائق به من غير غلو ولا تقصير.
* وإن من حقوق النبي صلي الله عليه وسلم تصديقه فيما أخبر به من الأمور الماضية والمستقبلة ، وامتثال ما به أمر واجتناب ما عنه نهى وزجر، والإيمان بأن هديه أكمل الهدي.
* ومن حقوق النبي صلي الله عليه وسلم: الدفاع عن شريعته وهديه بما يستطيع الإنسان من قوة بحسب ما تتطلبه الحال من السلاح.
الحق الثالث: حقوق الوالدين
لا ينكر أحد فضل الوالدين علي أولادهما فالولدان سبب وجود الولد، فقد ربياه صغيرا وتعبا من أجل راحته وسهر من أجل منامة، وقال الله تعالي ( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب أرحمهما كما ربياني صغيرا)
* إن حق الوالدين عليك أن تبرهما وذلك بالإحسان إليهما قولا وفعلا بالمال والبدن.
* ولقد جعل الله مرتبة حق الوالدين مرتبة كبيرة عالية حيث جعل حقهم بعد حقه المتضمن لحقه وحق رسوله ( أن أشكر لي ولوالديك) وقدم النبي صلي الله عليه وسلم بر الوالدين علي الجهاد في سبيل الله كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه.
الحق الرابع: حق الأولاد
الأولاد تشمل البنين والبنات وحقوق الأولاد كثيرة من أهمها: التربية وهي تنمية الدين والأخلاق في نفوسهم حتى يكونوا علي جانب كبير من ذلك. وقال النبي صلي الله عليه وسلم (( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته )).
* ولقد استهان الكثير من الوالدين بهذا الحق، فأضاعوا أولادهم ونسوهم كأن لا مسئولية لهم عليهم لا يسألون أين يسألون أين ذهبوا، ولا متى جاءوا، ولا من أصدقاؤهم وأصحابهم.
* ومن حقوق الأولاد: أن ينفع عليهم بالمعروف من غير إسراف ولا تقصير ذلك من واجب أولاده عليه.
* ومتى قام الوالد بما يجب عليه للوالد من التربية والنفقة فإنه حري أن يوفق الولد للقيام ببر والدة ومراعاة حقوقه ومتى فرط الوالد بما يجب عليه من ذلك كان جدير بالعقوبة بأن ينكر الولد حقه ويبتلي بعقوبة جزاء وفاقا وكما تدين تدان.
الحق الخامس: حقوق الأقارب
للقريب الذي يتصل بك في القرابة كالأخ والعم والخال وأولادهم إليك بصله فله حق هذه القرابة بحسب قربه، فيجب علي كل قريب أن يصل قريبه بالمعروف؛ ببذل الجاه والنفع البدني والنفع المالي بحسب ما تطلبه قوة القرابة والحاجة وهذا ما يقتضيه الشرع والعقل والفطرة.
وقال النبي صلي الله عليه وسلم: (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه)).
* وكثير من الناس مضيعون لهذا الحق مفرطون فيه قرابته بصلة لا بالمال ولا بالجاه ولا بالخلق.
ومن الناس من يصل أقاربه إن وصلوه ويقطعهم إذا قطعوه، وهذا ليس بواصل في الحقيقة وإنما هو مكافئ للمعروف بمثله.
* ولو لم يكن في صلة الرحم إلا أن الله يوصل الواصل في الدنيا والآخرة فيمده بالرحمة وييسر له الأمور ويفرج عنة الكربات مع ما في صلة الرحم من تقارب الأسرة.
الحق السادس: حق الزوجين
للزواج آثار هامة ومقتضيات كبيرة فهو رابطة بين الزوج وزوجته يلزم كل واحد منهما بحقوق للآخر: حقوق بدنية وحقوق اجتماعيه وحقوق مالية.
* فيجب علي الزوجين أن يعاشر كل منهما الآخر بالمعروف وأن يبذل الحق الواجب له بكل سماحه وسهوله من غير تبذل تكره لبذله ولا مماطلة.
* ولقد جاءت النصوص الكثيرة بالوصية بالمرأة ومراعاة حالها وأن كمال الحال من المحال (( استوصوا بالنساء خيراً)).
ومن حقوق الزوجة علي زوجها: أن يقوم بواجب نفقتها من الطعام والشراب والكسوة والمسكن وتوابع ذلك.
ومن حقوق الزوجة علي زوجها: أن يعدل بينها وبين جارتها ( الزوجة الثانية ) إن كان له زوجة ثانية يعدل بينهما في الأنفاق والسكني والمبيت وكل ما يمكنه العدل فيه.
* وأما ما لا يمكنه أن يعدل فيه كالمحبة وراحة النفس فإنه لا إثم عليه فيه، ولكن لو فضل إحداهما علي الأخرى في المبيت برضاها فلا بأس.
* أما حقوق الزوج علي زوجته: فهي أعظم من حقوقها عليه.
* فمن حقوق الزوج علي زوجته: أن تطيعه في غير معصية الله وأن تحفظه في سره وماله.
* فمن حقوقه عليها: ألا تعمل عملا يضيع عليه كمال الاستماع حتى لو كان ذلك تطوعا بعبادة.
الحق السابع: حقوق الولاة والرعية
الولاة هم الذين يتولون أمور المسلمين سواء كانت الولاية عامة كالرئيس الأعلى في الدولة أم خاصة كالرئيس علي إدارة معينه أو عمل معين وكل هؤلاء لهم حق يجب القيام به علي رعيتهم ولرعيتهم حق عليهم كذلك.
* فحقوق الرعية علي الولاة: أن يقوموا بالأمانة التي حملهم الله إياها.
وأما حقوق الولاة علي الرعية فهي: النصح لهم فيما يتولاه الإنسان من أمورهم وتذكيرهم إذا غفلوا والدعاء لهم إذا مالوا عن الحق وامتثال أمرهم في غير معصية الله.
* ومن حقوق الولاة علي الرعية: مساعدة الرعية لولاتهم في مهماتهم بحيث يكونون عونا لهم علي تنفيذ الأمر الموكل إليهم وأن يعرف كل واحد دوره ومسئوليته في المجتمع حتى تسير الأمور علي الوجه المطلوب.
الحق الثامن: حق الجيران
الجار هو القريب منك في المنزل وله حق كبير عليك فإن كان قريبا منك في النسب وهو مسلم فله ثلاث حقوق: حق الجوار وحق القرابة وحق الإسلام، مسلما وليس بقريب في النسب فله حقان: حق الجوار وحق الإسلام، قريبا وليس بمسلم فله حقان: حق الجوار وحق القرابة وإن كان بعيدا غير مسلم فله حق واحد: حق الجوار.
* فمن حقوق الجار علي جاره: أن يحسن إليه بما أستطاع من المال والجاه والنفع.
* ومن حقوق الجار علي جاره: أن يكف عنه الأذى ألقولي والفعلي فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم . وكثير من الناس لا يهتمون بحق بالجوار ولا يأمن جيرانهم من شرورهم فتراهم دائما في نزاع معهم وشقاق واعتداء علي الحقوق.
الحق التاسع: حقوق المسلمين عموماً
وهذه الحقوق كثيرة جداً فمنها: ما ثنت في الصحيح أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: (( حق المسلم علي المسلم ست: إذا لقيته سلم عليه، وإذا دعاك فأجبه وإذا استنصحك فانصحه وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبعه)).
الحق الأول:السلام: فالسلام سنه مؤكدة وهو من أسباب تآلف المسلمين وتوادهم كما هو مشاهد.
* والسنة:أن يسلم الصغير علي الكبير والقليل علي الكثير والراكب علي الماشي.
الحق الثاني:إذا دعاك فأجبه إي إذا دعاك إلي منزله لتناول طعام أو غيره فأجبه، والإجابة إلي الدعوة سنة مؤكدة لما فيه من جبر قلب الداعي وجلب المودة والألفة.
الحق الثالث:إذا استنصحك فانصحه: يعني إذا جاء إليك يطلب نصيحتك له في شيء فانصحه لأن هذا الدين.
الحق الرابع:إذا عطس فحمد الله فشمته: أي قل له: يرحمك الله.
الحق الخامس:إذا مرض فعدة وعيادة المريض زيارته وهي حق له علي إخوانه المسلمين.
الحق السادس:إذا مات فاتبعه فأتباع الجنازة من حقوق المسلم علي أخيه وفيه أجر كبير.
الحق السابع:ومن حقوق المسلم علي المسلم كف الأذى عنه فإن في إيذاء المسلمين إثما عظيما.
* وحقوق المسلم علي المسلم كثيرة، ولكن يمكن أن يكون المعنى الجامع لها هو قول النبي صلي الله عليه وسلم: (( المسلم أخو المسلم )) فإنه متى قام بمقتضى هذه الأخوة اجتهد أن يتحرى له الخير كله وأن يجتنب كل ما يضره.
الحق العاشر: حق غير المسلمين
غير المسلمين يشمل جميع الكافرين وهم أصناف أربعة:
حربيون – ومستأمنون- بكسر الميم- ومعاهدون- وذميون.
* فأما الحربيون: فليس لهم علينا حق من حماية أو رعاية.
* وأما المستأمنون: فلهم علينا حق الحماية في الوقت والمكان المحددين لتأمينهم.
* وأما المعاهدون: فلهم علينا الوفاء بعهدهم إلي المدى التي جرى الاتفاق عليها بيننا وبينهم ماداموا مستقيمين لنا علي العهد الذي لم ينقصوا شيئا ولم يعينوا أحد علينا.
وأما الذميون: فهم أكثر هؤلاء الأصناف حقوقا فيما لهم وعليهم ذلك لأنهم يعيشون في بلاد المسلمين وتحت حمايتهم ورعايتهم بالجزية التي يبذلونها.
فيجب علي ولي أمر المسلمين أن يحكم فيهم بحكم الإسلام في النفس والمال والعرض وأن يقيم الحدود عليهم فيما يعتقدون تحريمه ويجب عليه حمايتهم وكف الأذى عنهم.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 102.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 101.17 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (1.66%)]