تلخيص من كتاب السراج المنير (الهجرة النبوية) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4936 - عددالزوار : 2024212 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4511 - عددالزوار : 1301472 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 859 - عددالزوار : 119090 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 40243 )           »          التكبير لسجود التلاوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          زكاة التمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          صيام التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          كيف تترك التدخين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          حين تربت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3096 - عددالزوار : 367087 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى الإنشاء
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الإنشاء ملتقى يختص بتلخيص الكتب الاسلامية للحث على القراءة بصورة محببة سهلة ومختصرة بالإضافة الى عرض سير واحداث تاريخية عربية وعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-07-2009, 08:11 PM
عبد الله 333 عبد الله 333 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
مكان الإقامة: Kuwait
الجنس :
المشاركات: 143
افتراضي تلخيص من كتاب السراج المنير (الهجرة النبوية)

الهجرة النبوية
إذنه صلي الله عليه وسلم للمسلمين بالهجرة:
قال نبي الله يوما للمسلمين : إني أريت دار هجرتكم ذات نخل بين لابتين.
فهاجر من هاجر قبل المدينة , ورجع عامة من كان هاجر بأرض الحبشة إلي المدينة. وتجهز أبو بكر رضي الله عنه قبل المدينة . فقال له رسول الله : علي رسلك فإني أرجو أن يأذن لي. فتجهز رسول الله : وصاحبة للهجرة والله ثالثهما في المعية والنصرة.
هجرته صلي الله عليه وسلم: مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه:
فمضي رسول الله : في الهجرة وأبو بكر بصحبة للعزرة والنصرة, فلحقا بغار في جبل ثور , فكمنا فيه ثلاث ليال. فبينما هما في الغار ؛ إذ رفع أبو بكر رأسه فإذا بأقدام القوم, فقال: يا نبي الله ؛ لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا. فقال له النبي : اسكت يا أبا بكر ؛ اثنان الله ثالثهما.
وصوله صلي الله عليه وسلم المدينة:
وأقبل نبي الله : إلي المدينة وهو مردف أبي بكر وأبو بكر شيخ يعرف ونبي الله : شاب لا يعرف. يا أبا بكر من هذا الرجل الذي بين يديك: فيقول: هذا رجل يهديني السبيل.
ثم ألقي رسول الله : الزبير بن العوام, في ركب من المسلمين كانوا تجارا قافلين من الشام, فكسا الزبير رسول الله وأبا بكر ثياب بياض. وسمع المسلمين بالمدينة بمخرج رسول الله من مكة, فكانوا يغدون كل غداة إلي الحرة , فينتظرونه حتى يردهم حر الظهيرة.
فانقلبوا يوما بعدما أطالوا انتظارهم , فلما أووا ألي بيوتهم أوفي رجل من يهود علي أطم من آطامهم لأمر ينظر إليه, مبيضين يزول بهم السراب. فلم يملك اليهودي أن قال بأعلى صوته: يا معاشر العرب؛ هذا جدكم الذي تنتظرون.
فتلقوا رسول الله بظهر الحرة فعدل بهم ذات اليمين, حتى نزل بهم في بني عمرو بن عوف , وذلك يوم الاثنين من شهر ربيع الأول.
إسلام عبد الله بن سلام رضي الله عنه وموقف اليهود منه:
سمع عبد الله بن سلام بمجيء رسول الله فجاء فقال : أشهد أنك رسول الله وأنك جئت بحق وقد علمت اليهود أني سيدهم وابن سيدهم وأعلمهم وابن أعلمهم فادعهم فاسألهم عني قبل أن يعلموا أني قد أسلمت فإنهم إن يعلموا أني قد أسلمت قالوا في ما ليس في.
فأرسل نبي الله إليهم فأقبلوا فدخلوا عليه،فقال لهم رسول الله : يا معشر يهود؛ ويلكم ! اتقوا الله، فو الله الذي لا إله إلا هو؛ إنكم لتعلمون أني رسول الله حقا، وأني جئتكم بحق ، فأسلموا.
فقالوا : ما نعلمه. فخرج بن سلام فقال: يا معشر اليهود، اتقوا الله فوالله الذي لا إله إلا هو؛ إنكم لتلمون أنه رسول الله، وأنه جاء بحق. فقالوا: كذبت. فأخرجهم رسول الله .
بناء مسجد((قباء)) والمسجد النبوي:
لبث رسول الله في بني عمرو بن عوف بضع عشر ليلة، وأسس المسجد الذي أسس علي التقوى وهو مسجد قباء وصلى فيه.
ثم ركب رسول الله راحلته، فسار يمشي معه الناس، حتى بركت عند مسجد الرسول في المدينة، وهو يصلي فيه يومئذ رجال من المسلمين، وكان مربداً للتمر لسهيل وسهل وهما غلامان يتيمان.
فقال رسول الله حين بركت به راحلته: هذا إن شاء الله المنزل.
المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار
لما كانت المؤاخاة بين العباد هي الرواسي والأوتاد، والدعائم والعماد، لاستقرار البلاد، وسلامتها من فتنة الفرقة والفساد؛ آخي المصطفي المختار بين صحابته الأخيار ، من المهاجرين والأنصار. فضربت الأنصار في الإيثار والعطاء والنوال، والإكرام والإنعام. والأفضال: أروع الأمثال، حتى إن السامع ليظن مآثرهم وإيثارهم ضربا من الخيال.
غزوة بدر
خرج رسول الله إلي بدر يريد عير قريش،فجمع الله بينهم وبين عدوهم علي غير ميعاد، فلم يعاتب الله أحداً من المسلمين تخلف عن هذه الغزوة. فلما سار رسول الله صلي الله عليه وسلم إلي بدر وجد أصحابه فيها رجلين من المشركين: رجلا من قريش ، ومولى لعقبة بن أبي معيط. فأما القرشي فانفلت، وأما مولي عقبة فأخذوه حتى انتهوا به إلي النبي صلي الله عليه وسلم...
ثم إن النبي سأله: كم ينحرون من الجزر؟
فقال المولي: عشراً كل يوم. فقال رسول الله : القوم ألف، كل جزور لمائه وتبعها. ونظر رسول الله إلي المشركين فإذا هم ألف، وأصحابه ثلاثة مائة وتسعة عشر رجلاً، بعدة أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر، وما جاوز معه إلا مؤمن. فاستقبل نبي الله القبلة، ثم مد يديه، فجعل يهتف بربه: اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم آت ما وعدتني ، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام؛ لا تعبد في الأرض. فاستشار رسول الله في مخرجه إلي بدر حين بلغة إقبال بن أبي سفيان.
فلما طلع الفجر ، نادي رسول الله : الصلاة عباد الله...
فصلي رسول الله بصحابته، وحرض علي القتال ، ثم قال: إن جمع قريش تحت هذه الضلع الحمراء من الجبل.
غزوة أحد
لقد أصيبت قريش بعد بدر باليأس وخيبة الآمل، حتى مشى رجال ممن أصيب آباؤهم وأبناؤهم فكلموا أبا سفيان ومن كانت له من قريش تجارة ومال فرغبوا منهم أن يعينهم علي حرب المصطفى المختار ليشفوا صدورهم ويذهبوا غيظ قلوبهم، ويدركوا الثار.
وقبل أن يحمي وطيس الحرب ، أجتمع رسول الله بالصحب ، فأجلس جيشاً من الرماة وكانوا خمسين رجلا وأمر عليهم عبد الله بن جبير t ، وقال لهم: لا تبرحوا إن رأيتمونا ظهرنا عليهم فلا تبرحوا ، وأن رأيتموهم ظهروا علينا فلا تعينونا .
فكان لرسول الله وأصحابه الغلبة أول النهار ، حتى قتل من أصحاب لواء المشركين سبعة.
وكان مع رسول الله يوم أحد رجلان يقاتلان عنه ، عليهم ثياب بيض، كأشد القتال ، وهما جبرائيل وميكائيل عليهم السلام، وكان جبريل آخذ برأس فرسه، عليه أداة الحرب.
فلما غنم رسول الله وأباحوا عسكر المشركين أكب الرماة جميعاً فأخذوا يقولون : الغنيمة الغنيمة!
فقال أميرهم عبد الله بن حبير : عهد إلينا النبي : أن لا تبرحوا .
فدخلت خيل المشركين من ذلك الموضع علي أصحاب النبي ، فضرب بعضهم بعضا والتبسوا ، وقتل من المسلمين سبعين قتيلاً، نظير من قتل من المشركين في بدر.
فلما أنهزم الناس عن النبي قام أبو طلحة رضي الله عنه بين يدي النبي مجوب عليه بحجفة له.
وأفراد رسول الله يومها سبعة من الأنصار ورجلين من قريش ، فلم رهق المشركون رسول الله قال: من يردهم عنا وهو رفيقي في الجنة؟
حادثة الإفك
لقد أوذي خاتم الأنبياء والمرسلين صلى وسلم عليه رب العالمين ، قبل المنافقين المارقين من الدين ؛ نظير ما أوذي من المشركين.
ولقد بلغ أذاهم برسول الله أن اتهموه في عرضه المكنون؛ فقذفوا بالإفك زوجة المصون.
تقول عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: كان رسول الله إذا أراد يخرج سفرا أقرع بين أزواجه فأقرع بيننا في غزاة غزاها ، فخرج سهمي ، فخرجت معه بعد ما أنزل الحجاب، فأنا أحمل في هودج وأنزل فيه.
فسرنا؛ حتى إذا فرغ رسول الله من غزوته تلك وقفل ودنونا من المدينة قافلين؛ آذن ليلة بالرحيل.
فقمت حين أذنوا بالرحيل ، مشيت حتى جوزت الجيش فلما قضيت شأني أقبلت إلي الرحيل ، فلمست صدري ؛ فإذا عقد لي من جزع ظفار قد انقطع فرجعت فالتمست عقدي فحبسني ابتغاؤه.
فأقبل الذين يرحلون لي؛ فاحتملوا هودجي فرحلوه علي بعيري الذي كنت أركب وهم يحبسون أني فيه.
فوجدت عقدي بعدما أستمر الجيش فجئت منزلهم وليس فيه وليس بها منهم داع ولا مجيب فتيممت، سيفقدونني فيرجعون ألي .
فبينما أنا جالسة غلبتني عيناي فنمت.
وكان صفوان بن المعطل السلمي الذكواني رضي الله عنه من وراء الجيش فأصبح عند منزلي فرأي سواد إنسان نائم فأتاني وكان يراني قبل الحجاب، فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني، فخمرت وجهي بجلبابي والله ما تكلمنا بكلمة ولا سمعت منه كلمه غير استرجاعه.
فأناخ راحلته فوطئ يدها فركبتها فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش بعد ما نزلوا معرسين في نحر الظهيرة.
فهلك من هلك في ....!
عبد الله بن أبي ابن سلول.
فقدمنا المدينة فاشتكيت بها شهراً ويريبني في وجعي : أني لا أري من النبي اللطف الذي كنت أري منه حين أمرض إنما يدخل فيسلم، ثم يقول: كيف تيكم؟
فخرجت أنا وأم مسطح بنت أبي رهم بن عبد المطلب وهي ابنة خالة أبي بكر الصديق رضي الله عنهما.
فستأذنت رسول الله بالانصراف إلي بيتي لأتحقق من الأمر فلما أتت البيت دخل عليها أبو بكر وإذا هي تبكي.
وقال: أقسمت عليك يا بنيه أن ترجعي إلي بيتك فرجعت.
فدعا رسول الله علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد حين استلبث الوحي يسألها ويستشيرهما في فراق أهله.فأما أسامه بن زيد رضي الله عنه فأشار عليه بالذي يعلم في نفسه من الود لهم ، فقال: أهلك يا رسول الله ولا نعلم والله إلا خيرا.
وأما علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال: يا رسول الله لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير وسل الجارية تصدقك.
فقام رسول الله من يومه فاستعر من عبد الله بن أبي ابن سلول وهو علي المنبر فقال: يا معشر المسلمين من يعذروني من رجل قد بلغني عنه أذاه في أهلي ؟! فو الله ما علمت علي أهلي إلا خيرا . ولقد ذكروا رجل ما علمت عليه إلا خيرا، وما كان يدخل علي أهلي إلا معي ولا غبت في سفر إلا غاب معي.
قالت عائشة رضي الله عنها : وبكيت يومي لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم، فأصبح عندي أبواي قد بكيت ليلتين ويوما، وأبواي يظنان أن البكاء فالق كبدي.
فبينما أبواي جالسان عندي وأنا أبكي ؛ إذ استأذنت امرأة من الأنصار ؛ فبينما نحن كذلك : إذ دخل رسول الله وقد صلي العصر ثم جلس، فقال: يا عائشة فإنه بلغني عنك كذا وكذا فإن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ألممت بشيء فاستغفري الله وتوبي إليه فإن العبد إذا أعترف بذنبه ثم تاب الله عليه.
غزوتي الخندق وبني قريظة
يوم الخندق يوم زاغت فيه الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وعلا المؤمنين الكرب والقلق، يوم تحزب فيه علي رسول الله الأحزاب من المشركين ومن مالأهم من يهود المدينة ليسوموا المؤمنين سوء العذاب.
وقد خرج رسول الله إلي الخندق فإذا المهاجرون والأنصار يحفرونه حول المدينة في غداة باردة إذ لم يكن لهم عبيد يعملون ذلك لهم وكانوا يعملون فيه نهارا فإذا أمسوا رجعوا إلي أهلهم.
فبينما الصحابة رضي الله عنهم يحفرون إذا عرضت صخرة حالت بينهم وبين الحفر فجاؤوا إلي النبي فقالوا: هذه كدية عرضت في الخندق.
فقال رسول الله : أنا نازل.
ثم قام رسول الله وبطنه معصوب بحجر من الجوع فأخذ المعول ووضع رداءه ناحية الخندق وقال: ( وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلمته وهو السميع العليم).
فندر ثلث الحجر وسلمان الفارسي قائم ينظر، رسول الله برقة.
ثم ضرب رسول الله صلي الله عليه وسلم الثانية: فقال ( وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلمته وهو السميع العليم).
فندر الثلث الآخر فبرقت برقة فرآها سلمان.
ثم ضرب رسول الله الثالثة، وقال: ( وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلمته وهو السميع العليم).
فندر الثلث الباقي . وخرج رسول الله فأخذ رداءه وجلس.
وقد قام رسول الله صلي الله عليه وسلم في الناس خطيبا فقال: أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية فإذا لقيتموهم فاصبروا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف.
ثم دعا رسول الله علي الأحزاب فقال: اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وسريع الحساب اهزم الأحزاب اللهم اهزمهم وزلزلهم لا إله إلا الله وحده أعز جنده ونصر عبده وغلب الأحزاب وحده فلا شيء بعده نغزوهم ولا يغزونا.
فبعث الله عز وجل الريح علي المشركين فقال رسول الله : نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور إن الله زوي لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض.
غزوة بني قريظة:
لما رجع رسول الله : من الخندق إلي المدينة وضع السلاح فاغتسل، فأتاه جبريل عليه السلام وهو ينفض رأسه من الغبار.
فقال جبريل عليه السلام: وضعت السلاح؟! والله ما وضعت الملائكة بعد السلاح اخرج إليهم.
فقال رسول الله : فإلي أين؟
فأشار جبريل عليه السلام: إلي بني قريظة.
فلبس رسول الله : لأمته، ونادي في أصحابه: أن لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة.
فقاتل رسول الله : بني قريظة، فنزلوا علي حكم رسول الله : فرد رسول الله الحكم فيهم إلي سعد بن معاذ ، وكانوا حلفاء ومواليه في الجاهلية.
حتى إذا دنا سعد بن معاذ من دور بني قريظة التفت إلي قومه فقال: قد آن لي أن لا أبالي في الله لومه لائم فإني أحكم فيهم: أن تقتل مقاتلتهم وتسبي ذريتهم.
فقال رسول الله : لقد حكمت فيهم حكم الله.
فقال سعد بن معاذ : وقد تحجر كلمة للبرء، اللهم أنك تعلم أن ليس أحد أحب إلي أن أجاهد فيك من قوم كذبوا رسولك : وأخرجوه اللهم فإن كان بقي من حرب قريش شيء فأبقني أجاهدهم فيك، اللهم فإني أظن أنك قد وضعت الحرب بيننا وبينهم فإن كنت وضعت الحرب بيننا وبينهم فأفجرها وجعل موتي فيها.
فإذا سعد جرحه يغد دما، فما زال يسيل حتى مات.
فقال رسول الله : وجنازة سعد بن معاذ موضوعه بين أيديهم : اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 92.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 91.02 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (1.84%)]