أويس القرني وعمر بن الخطاب في حديث ودموع - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ابتسامة تدوم مدى الحياة: دليلك للعناية بالأسنان في كل مرحلة عمرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كم يحتاج الجسم من البروتين يوميًا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          أطعمة ممنوعة للمرضع: قللي منها لصحة طفلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مكملات البروبيوتيك: كل ما تحتاج معرفته! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          التخلص من التوتر: دليلك لحياة متوازنة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أطعمة مفيدة لمرضى الربو: قائمة بأهمها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          كيفية التعامل مع الطفل العنيد: 9 نصائح ذكية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          كيف يؤثر التدخين على لياقتك البدنية وأدائك الرياضي؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن لقاح السعال الديكي للأطفال والبالغين! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          لمرضى السكري: 9 فواكه ذات مؤشر جلايسيمي منخفض! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-07-2009, 11:14 PM
الصورة الرمزية ام ايمن
ام ايمن ام ايمن غير متصل
مشرفة ملتقى السيرة وعلوم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: العراق / الموصل
الجنس :
المشاركات: 2,056
افتراضي أويس القرني وعمر بن الخطاب في حديث ودموع


أويس القرني وعمر بن الخطاب في حديث ودموع


حج بالناس عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- سنة ثلاث وعشرين، قبيلاستشهاده بأيام، وكان شغله الشاغل في حجه البحث عن رجل من رعيته من التابعين يريدمقابلته.

وصعد عمر جبل أبا قبيس وأطل على الحجيج، ونادى بأعلى صوته: يا أهلالحجيج من أهل اليمن، أفيكم أويس من مراد؟

فقام شيخ طويل اللحية من قرن،فقال: يا أمير المؤمنين، إنك قد أكثرت السؤال عن أويس هذا، وما فينا أحد اسمه أويسإلا ابن أخ لي يقال له: أويس، فأنا عمه، وهو حقير بين أظهرنا، خامل الذكر، وأقلمالا، وأوهن أمرأ من أن يرفع إليك ذكره.

فسكت عمر- كأنه لا يريده- ثم قال: يا شيخ وأين ابن أخيك هذا الذي تزعم؟

أهو معنا بالحرم؟ قال الشيخ: نعم ياأمير المؤمنين، هو معنا في الحرم، غير أنه في أراك عرفة يرعى إبلا لنا.

فركبعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب- رضي الله عنهما- على حمارين لهما، وخرجا من مكة،وأسرعا إلى أراك عرفة، ثم جعلا يتخللان الشجر ويطلبانه، فإذا هما به في طمرين منصوف أبيض، قد صف قدميه يصلي إلى الشجرة وقد رمى ببصره إلى موضع سجوده، وألقى يديهعلى صدره والإبل حوله ترعى- قال عمر لعلي- رضي الله عنهما-: يا أبا الحسن إن كان فيالدنيا أويس القرني فهذا هو، وهذه صفته. ثم نزلا عن حماريهما وشدا بهما إلى أراكهثم أقبلا يريدانه.

فلما سمع أويس حسهما أوجز في صلاته، ثم تشهد وسلم وتقدماإليه
فقالا له: السلام عليك ورحمة الله وبركاته. فقال أويس: وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته.
فقال عمر- رضي الله عنه-: من الرجل؟ قال: راعي إبل وأجير للقوم، فقالعمر: ليس عن الرعاية أسألك ولا عن الإجارة،
إنما أسألك عن اسمك، فمن أنت يرحمكالله؟ فقال: أنا عبد الله وابن أمته،
فقالا: قد علمنا أن كل من في السموات والأرضعبيد الله، وإنا لنقسم عليك إلا أخبرتنا باسمك الذي سمتك به أمك،
قال: يا هذان ماتريدان إلي؟ أنا أويس بن عبد الله. فقال عمر- رضي الله عنه-: الله أكبر، يجب أنتوضح عن شقك الأيسر،
قال: وما حاجتكما إلى ذلك ؟ فقال له علي- رضي الله عنه-: إنرسول الله صلى الله عليه وسلم وصفك لنا، وقد وجدنا الصفة كما خبرنا، غير أنه أعلمناأن بشقك الأيسر لمعة بيضاء كمقدار الدينار أو الدرهم، ونحن نحب أن ننظر إلى ذلك،فأوضح لهما ذلك عن شقه الأيسر.
فلما نظر علي وعمر- رضي الله عنهما- إلىاللمعة البيضاء ابتدروا أيهما يقبل قبل صاحبه،
وقالا: يا أويس إن رسول الله صلىالله عليه وسلم أمرنا أن نقرئك منه السلام، وأمرنا أن نسألك أن تستغفر لنا،
فإنرأيت أن تستغفر لنا- يرحمك الله- فقد خبرنا بأنك سيد التابعين، وأنك تشفع يومالقيامة في عدد ربيعة ومضر.
فبكى أويس بكاء شديدا، ثم قال: عسى أن يكون ذلك غيري
فقال علي- رضي الله عنه-: إتا قد تيقنا أنك هو، لا شك في ذلك، فادع الله لنا رحمكالله بدعوة وأنت محسن.
فقال أويس: ما أخص باستغفار نفسي، ولا أحد من ولد آدم،
ولكنهفي البر والبحر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات في ظلم الليل وضياء النهار
ولكن من أنتما يرحمكما الله؟ فإني قد خبرتكما وشهرت لكما أمري، ولم أحب أن يعلمبمكاني أحد من الناس،
فقال علي- رضي الله عنه-: أما هذا فأمير المؤمنين عمر بنالخطاب- رضي الله عنه-، وأما أنا فعلي بن أبي طالب،
فوثب أويس فرحا مستبشرأفعانقهما وسلم عليهما ورحب بهما،
وقال:جزاكما الله عن هذه الأمة خيرا. قالا: وأنت جزاك الله عن نفسك خيرا.
ثم قال أويس: ومثلي يستغفر لأمثالكما؟ فقالا: نعم، إنا قد احتجنا إلى ذلك منك، فخصنا- رحمك الله- منك بدعوة حتى نؤمن على دعائك
فرفع أويس! رأسه، وقال!:

اللهم إن هذين يذكران أنهما يحباني فيك، وقد رأونيفاغفر لهما وأدخلهما في شفاعة نبيهما محمد صلى الله عليه وسلم.

فقال عمر- رضي الله عنه- مكانك- رحمك الله- حتى أدخل مكة فأتيك بنفقة من عطائي، وفضل كسوة منثيابي،
فإني أراك رث الحال، هذا المكان الميعاد بيني وبينك غدا.
فقال: يا أميرالمؤمنين، لا ميعاد بيني وبينك، ولا أعرفك بعد اليوم ولا تعرفني. ما أصنع بالنفقة؟وما أصنع بالكسوة؟
أما ترى عليَّ إزارأ من صوف ورداًء من صوف؟ متى أراني أخلِفهما؟أما ترى نعليَّ مخصوفتين، متى تُراني أبليهما؟
ومعي أربعة دراهم أخذت من رعايتي متىتُراني آكلها؟

يا أمير المؤمنين: إن بين يدي عقبة لا يقطعها إلا كل مخفمهزول، فأخف- يرحمك الله-
يا أبا حفص،إن الدنيا غرارة غدارة، زائلة فانية، فمنأمسى وهمته فيها اليوم مد عنقه إلى غد،
ومن مد عنقه إلى غد أعلق قلبه بالجمعة، ومنأعلق قلبه بالجمعة لم ييأس من الشهر، ويوشك أن يطلب السنة،
وأجله أقرب إليه منأمله، ومن رفض هذه الدنيا أدرك ما يريد غدأ من مجاورة الجبار، وجرت من تحت منازلهالثمار.

فلما سمع عمر- رضي الله عنه- كلامه ضرب بدرته الأرض، ثم نادى بأعلىصوته:
ألا ليت عمر لم تلده أمه، ليتها عاقر لم تعالج حملها. ألا من يأخذها بما فيهاولها؟

فقال أويس: يا أمير المؤمنين! خذ أنت ها هنا حتى آخذ أنا ها هنا. ومضىأويس يسوق الإبل بين يديه، وعمر وعلي- رضي الله عنهما- ينظران إليه حتى غاب فلميروه، وولى عمر وعلي- رضي الله عنهما- نحو مكة

وحديث فضل أويس القرني، وأنهلو أقسم على الله لأبره، وقوله صلى الله عليه وسلم لعمر-رضي الله عنه- :



( إناستطعت أن يستغفر لك فافعل )
ثابت في صحيح مسلم وغيره
"مجهول في أهل الأرض معروف في أهل السماء"


كانت لأويس القرني مكانة عظيمة يعرفها الصحابة رضوان الله عليهم أكثر من غيرهم وذلك لـمَا سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم
عن فضله ومنزلته ومقامه، وفيما يلي بعض ذلك
لكل من يريد الوصول إلى الله عز وجل طريقًا يلتمس فيه القرب من الله، وما يميزه عن غيره، فالبعض اتخذ قيام الليلة وسيلة القرب إلى الله، والبعض الآخر اتخذ الاستغفار بالأسحار الطريق الذي ينتهي به إلى حب الله، والبعض اتخذ التفكر وسيلة القرب من الله،
ولم يكن أويس القرني كعامة الناس يحيا ولا يفكر إلا في طعامه وشرابه؛ لكنه فهم حقيقة هذه الدنيا، وأدان نفسه وعمل لما بعد الموت،
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل يحب من خلقه الأتقياء الأصفياء الأخفياء الأبرياء،
المشعثة رؤوسهم، المغبرة وجوههم، الخمصة بطونهم، الذين إذا استأذنوا على الأمراء لم يؤذن لهم، وإن خطبوا المنعمات لم ينكحوا، وإن غابوا لم يفتقدوا، وإن طلعوا لم يفرح بطلعتهم، وإن مرضوا لم يعادوا، وإن ماتوا لم يشهدوا،
فقلنا يا رسول الله كيف لنا برجل منهم؟ قال: ذلك أويس القرني، قالوا: وما أويس القرني،
قال: أشهل ذو صهوبة، بعيد ما بين المنكبين، معتدل القامة، آدم شديد الأدمة، ضارب بذقنه إلى صدره، رام ببصره إلى موضع سجوده،
واضع يمينه على شماله، يبكي على نفسه، ذو طمرين لا يؤبه له، مئتزر بإزار صوف ورداء صوف، مجهول في أهل الأرض معروف في أهل السماء، لو أقسم على الله لأبره، ألا وإن تحت منكبه الأيسر لمعه بيضاء، ألا وإنه إذا كان يوم القيامة قيل للعباد ادخلوا الجنة، وقيل لأويس قم
فاشفع فيشفعه الله عزوجل في مثل عدد ربيعة ومضر، يا عمر يا علي إذا أنتما لقيتماه فاطلبا إليه أن يستغفر لكما يغفر الله لكما

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يأتي عليكم أويس بن عامر من مُراد ثم من قَرَن، كان به برَص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بَرٌّ، لو أقسم على الله لأبرَّه، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل" .
- عن حماد بن سلمة عن الجريري عن أبي نضرة عن أُسَير بن جابر عن عمر بن الخطاب أنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن خير التابعين رجل يقال له أويس بن عامر،كان به بياض فدعا الله فأذهبه عنه إلا موضع الدرهم في سرته فمن لقيه منكم فمروه فليستغفر لكم
أخرج أحمد بن حنبل في مسنده عن أبي نعيم عن شريك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن من خير التابعين أويسا القَرَني" .
من هو أويس القَرَني؟


هو أويس بن عامر بن جَزء بن مالك بن عمرو بن سعد بن عصْوان بن قَرَن بن ردمان بن ناجية بن مُراد،
لم تذكر المراجع تاريخ ولادته لكنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره أو يلتقه حيث منعه من السفر إليه بره بأمه،
نقل الذهبي عن أصبغ بن زيد أنه قال: "إنما منع أويسا أن يقدم على النبي صلى الله عليه وسلم بره بأمه"،
لذلك فهو من التابعين بل خيرهم وسيدهم وكبيرهم وأفضلهم لما في صحيح مسلم: "خير التابعين رجل يقال له أويس بن عامر" .

عاش رضي الله عنه في اليمن وانتقل إلى الكوفة،
وقيل في فضله: "القدوة الزاهد سيد التابعين في زمانه، كان من أولياء الله المتقين، ومن عباده المخلصين"
وقيل عنه: أويس راهب هذه الأمة


كان الناس يرمونه رضي الله عنه بالحجارة للباسه وحالته فلا يجدون منه إلا العفو والصفح، كانت يد الأذى تناله فكان دائما يغفر ويتجاوز،
كان يجالسهم ويحدثهم رغم ما يصيبه من أذى ألسنتهم،
يقول أسير بن جابر: كان محدث يتحدث بالكوفة فإذا فرغ من حديثه تفرقوا ويبقى رهط فيهم رجل يتكلم بكلام لا أسمع أحدا يتكلم بكلامه فأحببته، ففقدته فقلت لأصحابي: هل تعرفون رجلا كان يجالسنا كذا وكذا؟
فقال رجل من القوم: نعم أنا أعرفه، ذاك أويس القرني قلت:أو تعرف منزله، قال: نعم فانطلقت معه حتى جئت حجرته فخرج إلي
فقلت: يا أخي ما حبسك عنا، فقال: العري قال: وكان أصحابه يسخرون منه ويؤذونه، فقلت له: خذ هذا البُرد فالبسه،
قال: لا تفعل فإنهم يؤذونني، قال: فلم أزل معه حتى لبسه فخرج عليهم، فآذوه وشتموه (لظنهم بأنه خدع شخصا وأخذ ثيابه) فأتيت المجلس فقلت: ما تريدون من هذا الرجل قد آذيتموه، الرجل يعرى مرة ويكتسي مرة، وأخذتهم بلساني...


كان يغلب على أويس القرني (رحمه الله) التفكر في مخلوقات الله تعالى التي تنتهي به إلى حب خالقها عز وجل، ولما قدم هرم بن حيان الكوفة سأل عن أويس فقيل له: هو يَألف موضعا من الفرات يقال له: العريض، ومن صفته كذا وكذا، فمضى هرم حتى وقف عليه، فإذا هو جالس ينظر إلى الماء ويفكر، وكانت عبادة أويس الفكرة.


كان دائم النصح والتوجيه للآخرين، قائما بالحق رغم معاداة الآخرين له ورميه بالاتهامات،
إلا أن ذلك لم يمنعه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومما يروى في هذا الصدد
أن رجلا من "مراد" جاءه وقال له: السلام عليكم قال: وعليكم، قال: كيف أنت يا أويس؟ قال: بخير نحمد الله
قال: كيف الزمان عليكم؟ قال: ما تسأل رجلا إذا أمسى لم ير أنه يصبح، وإذا أصبح لم ير أنه يمسي،
يا أخا مراد، إن الموت لم يُبق لمؤمن فرحا، يا أخا مراد، إن معرفة المؤمن بحقوق الله لم تُبق له فضة وذهبا،
يا أخا مراد، إن قيام المؤمن بأمر الله لم يُبق له صديقا، والله إنا لنأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر فيتخذونا أعداء،
ويجدون على ذلك من الفساق أعوانا، حتى والله لقد رموني بالعظائم، وأيم الله لا يمنعني ذلك أن أقوم لله بالحق
من كلامه رضي الله عنه

عن سفيان الثوري قال: كان لأويس القرني رداء إذا جلس مس الأرض، وكان يقول: اللهم إني أعتذر إليك من كل كبد جائعة
وجسد عار وليس لي إلا ما على ظهري وفي بطني


عن أصبغ بن زيد قال: "كان أويس القرني إذا أمسى يقول: هذه ليلة الركوع فيركع حتى يصبح (يطيل الركوع في الصلاة حتى يصبح)
وكان يقول إذا أمسى (في ليلة أخرى) هذه ليلة السجود فيسجد حتى يصبح (يطيل السجود حتى يصبح )وكان إذا أمسى تصدق بما في بيته من الفضل والطعام والثياب، ثم يقول: "اللهم من مات جوعا فلا تؤاخذني به، ومن مات عريانا فلا تؤاخذني به"، وفي رواية: "اللهم إني أعتذر إليك من كل كبد جائعة، وجسد عار، وليس لي إلا ما على ظهري وبطني".

طلب هرم بن حيان من أويس أن يوصيه، فقرأ عليه آيات من آخر سورة الدخان، من قوله تعالى: "إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين"
حتى ختمها، ثم قال له: يا هرم، احذر ليلة صبيحتها القيامة

خاطب أهل الكوفة يوما فقال لهم: "يا أهل الكوفة توسدوا الموت إذا نمتم، واجعلوه نصب أعينكم إذا قمتم".
وقال في الخوف من الله ومراقبته: "كن في أمر الله كأنك قتلت الناس جميعا".
وفاته رحمه الله


خرج أويس القرني رضي الله عنه مع أمير المومنين علي كرم الله وجهه في موقعة صفين، وقد نال الشهادة بعد أن طلبها من الله عز وجل، وبعد استشهاده وجدوا في جسده ما يزيد عن أربعين جرحا، وكان ذلك سنة 37 للهجرة .
رحمك الله يا أويس وجعلك في عليين.
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا




__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-07-2009, 11:22 PM
الصورة الرمزية غفساوية
غفساوية غفساوية غير متصل
أستغفر الله
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
مكان الإقامة: بين الأبيض المتوسط والأطلسي
الجنس :
المشاركات: 11,032
افتراضي رد: أويس القرني وعمر بن الخطاب في حديث ودموع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا يا غالية
بارك الله فيك
دمت في حفظ الله
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 71.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 69.86 كيلو بايت... تم توفير 2.12 كيلو بايت...بمعدل (2.94%)]