|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() قلعة خان يونس قالوا في مدينة خان يونس الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر: استشهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر بكفاح مدينة خان يونس تسع مرات في مناسبات عديدة قال في أحداها:"لقد حارب الشعب الفلسطيني في غزة وخان يونس ورفح وهو يعلم أن الجيش المصري قد إنسحب، ولكنهم حاربوا دفاعاً عن شرفهم وكرامتهم، وفي خان يونس كانت هناك معركة مريرة عنيفة استشهد فيها عدد كبير من المدنيين، وأثبت هذا الشعب أنه لم تؤثر فيه المحن. الشاعر عز الدين المناصرة: الخامس من يونيه السادس من يونيه العاشر من يونيه كل المدن الحمقى قدمت الطاعة إلا خان يونس مزِّق جدائلها واقلب عاليها سافلها الموت الأحمر يمتد وعيون صبايانا تنسج أحلام الغد كانت نسوتنا يقذفن الحقد غضباً يلهب كل الدبابات ناراً تعصف بالطيارات وتغني في الليل الأسود الموت الأحمر يمتد موشي ديان ![]() كانت المقاومة على جبهتي خان يونس أشد عنفاً بالقياس للقتال الذي شهدته مدينة غزة مما أدى إلى تعطيل تقدم القوات الإسرائيلية إلى قطاع خان يونس إلى حين الاستعانة بالدبابات لتحطيم الحزام الدفاعي، وقد أطلقت ذلك الصباح أكثر من ثمانين ألف طلقة لتطهير المواقع. المؤرخ العسكري المعروف إدغار أوبلانس: حالما دخلت القوات الإسرائيلية أجبرت على التوقف فقد كانت بيد الفلسطينيين بعض المواقع الجيدة حيث كانوا يصبون النار منها على المهاجمين من أسلحة آلية متوسطة وعندها قرر قائد الكتيبة التوقف وإحضار دبابته لإسناد الهجوم ولم يبدأ بالتحرك باتجاه الجنوب قبل حوالي منتصف الليل وفي هذا الوقت كانت الكتيبة الثانية قد استكملت احتلال غزة وتحركت جنوباً باتجاه خان يونس للمساعدة في احتلال المدينة التي استمرت في المقاومة الباسلة وجابهت المعتدي بعنف وقاتلته من موقع إلى موقع إلى درجة ثمة نقطة دفاعية داخل المدينة استمرت في المقاومة الأمر الذي أجبر العدو على الاستعانة بالطيران حيث وجهت إليها ضربة جوية أدت إلى شل مقاومتها نهائياً. قال الدكتور: إحسان الأغا: خان يونس ... آه منك يا خان يونس بناكِ الأمير يونس وقتل على أرضك الوزير يونس تارة نشعر أننا أبناء الأمير يونس فننتعش وتارة نشعر أننا أبناء القتيل يونس فننكمش قال البكر الصديق (1730م): فلما أتينا لخان عمّره يونس *** بالأنس فزنا لأنو الغريب يؤنس الرحالة عبد الغني النابلسي في رحلته المسماة "الحقيقة والمجاز في الرحلة إلى بلاد الشام ومصر والحجاز" عام 1693م قال فيها العديد من الأبيات الشعرية نذكر منها: والوقت يونس فيه من لم يونس جئنا إلى الخان المضاف ليونس في رفقة من كل شهم مونس من غزة الفيحا إليه مسيرنا وزهت به منا الكرام الأنفس حتى اطمأن بنا المقام على الحمى فيه وأحسن دهرنا ذاك المسى لله ليلتنا بأعلا جامع ولقد نعمنا بالمقام الأقدس وتتابعت من ربنا ألطافه غرست به العلياء أطيب مغرس فسقى الإله هناك ساحة منزل لبسوا من الجدوى ثياب السندس قوم كرام في الأنام أعزة هم نازلون لدى الجوار الأقدس لا زالت البركات في أرض بها في ظل حصن للكمال مؤسس والله ينعم بالسرور وبالهنا سحر لنا من نحو بيت المقدس طول المدا ما هبت النسمات في قال الدكتور: إحسان الأغا: كل فلسطينيا مشاتل للشهداء كل مخيماتنا معاقل للفداء تقدم الأرواح الطاهرة الذكية كل قرانا لبت النداء عندما تحداها العدوان والبغي والهمجية كل مدائننا في قائمة العطاء مسلسلة تبعاً للحروف الأبجدية وخان يونس... ومخيمها وقراها قدمت الشهداء كغيرها، ولكنها قدمت في يوم واحد خمسمائة شهيد.. ويقال أكثر خان يونس مشتل شهداء.. ومعقل للفداء خان يونس لبت النداء.. وهي على رأس قائمة العطاء خان يونس بحق.. مدينة الشهداء ![]() خان يونس أكبر ثاني مدن قطاع غزة وتقع في جنوبة ولا يفصلها عن الحدود المصرية غير مدينة رفح الفلسطينية ويبعد مركزها عن شاطىء البحر الابيض المتوسط حوالي أربعة كيلو متر ويرتفع مركزها عن مستوي سطح البحر حوالي خمسين متر نشأت المدينة يرجح بعض الكتاب والمؤرخين أن مدينة خان يونس بنيت علي أنقاض مدينة قديمة كانت تعرف باسم جنيس وذكر أنها تقع جنوب غزة أما خان يونس الحالية فهي حديثة النشأة حيث كانت نواتها سنة سبع مائة وتسعة وثمانون هجرية كما تذكر النقوش المكتوبة علي قلعتها كان الهدف من انشائها حماية خطوط المواصلات الحربية بين مصر والشام فقد أرسل السلطان المملوكي برقوق حامل أختامة الامير يونس النيروزي لبناء قلعة في ذلك الموقع فبنيت القلعة أشبة بمجمع حكومي كامل وبني فيها مسجد تطل مئذنته من فوق سور القلعة وحفر بداخل القلعة بئر للمياه وأقيم فيها مكان للمسافرين وعلي أسوار القلعة الخارجية أربعة أبراج وقد أنجز البناء العام الف وثلاث مئة وسبعة وثمانون للميلاد ويذكر بالموسوعة الفلسطينية أنة بعد مرور نحو ثلاثمائة عام علي أنشاء القلعة أستطابت احدي الحاميات الاقامة فيها مع أسرهم ثم جاء اخرون وسكنوا خارج الاسوار فنشات بذلك مدينة خان يونس ومن الجدير بالذكر أن اسم المدينة يكتب خان يونس أو خانيونس وقد سجل التاريخ عدد من علمائها في القرنين الاولين وينسب اليها الشيخ أحمد اللحام اليونسي الحنفي وأيضا الشيخ أحمد الخان يونسي ومن أبنائها أيضا الدكتور محمد حسين الفرا ( رحمه الله ) الذي عمل مندوبا للاردن في هيئة الامم المتحدة وسفيرا للأردن في أسبانيا وأمينا عاما مساعدا للشئون الأقتصادية في الجامعة العربية اذ أنه هو الذي أنشأ المجموعة الأقتصادية العربية أثناء عمله وزيرا مفوضا للأردن في مصر ومندوبا للأردن في الجامعة العربية عام 1962وكذلك الدكتور محمد علي / عمر الفرا أول من ألف كتاب عن المجتمع الفلسطيني كما له مؤلفات كثيرة منها كتاب عن مدينة خان يونس ومن أبناءها الدكتور أحسان خليل الأغا رحمه الله الذي ألف كتا خان يونس وشهداءها والدكتور فاروق حمدي الفرا رحمه الله والذي شارك الدكتور أحسان الآغا في المعلومات التاريخية والجغرافية للمدينة وكذلك الدكتور حيدر الآغا الذي كان مديرا للخدمات الطبية في الجيش الكويتي - رحمه الله والدكتور أمين سليم الأغا رئيس قسم الجراحة بمستشفى الصباح بالكويت سابقا والدكتور رياض الأسطل الداعية الأسلامي والشيخ ياسين الأسطل رئيس الجماعة السلفية في قطاع غزة والدكتور علي رشيد النجار والدكتور جواد وادي مدير جامعة الأزهر الحالي والدكتور زكريا الآغا أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة سابقا والمهندس حامد أبو سته عضو اللجنة التنفيذية السابق والمرحوم الشهيد عبدالله أبوسته والذي أستشهد في جرش بالأردن عام 1971 وكان مديرا لمكتب المنظمة في قطر والدكتور صلاح البردويل عضو في حماس والدكتور أسامه عبدالستار الفرا رئيس بلدية خان يونس من 1996 حتى 2006 ومن ثم محافظ محافظة خان يونس منذ 2006 حتى تاريخه والكثيرون من الرجال الذين تاريخهم حافلا بالعطاء والنضال . ومن شهداء مدينة خان يونس المعاصرين في أنتفاضة الأقصا :- اللواء أبو حميد ، الرائد رياض القصاص ، الملازم عارف حرزالله ، الملازم عبدالله الفرا ،المناضل محمد رمزي الجردلي والعديد من الشهداء من عائلات خان يونس المختلفة مثل عائلة الآغا والفرا وشراب والأسطل والنجار والعقاد وشهوان والشاعر والبيوك وزعرب وشبير ومعروف ولا ننسى الدكتور الشهيد عبد العزيز الرنتيسي الذي أغتالته قوات الأحتلال بصاروخ وهو في سيارته ولقد قضى المئات من أبناء خان يونس وقراها خزاعة وعبسان وبنمي سهيلا وبلدة القرارة من عائلات قديح والنجار والفراحين العبادله والسميري وخشان وغيرهم وأقدم أعتذاري لمن لم يذكر أسمه أو عائلته اذ أن الذاكرة لم تعد كما سبق . ومن تلك المواجهات ماروي لي من والدي أو أخوتي أو أقاربي ومنها ماعاصرته ومن تلك الهجمات : - *** هجوم الطائرات الحربية الصهونية على اللاجئين الفلسطينيين أثناء توزيع المساعدات عليهم في مركز شرطة خان يونس عام 1949 وقد أستشهد وجرح العديد من المدنين حتى من الذين كانت منازلهم قريبة من المركز *** قامت قوات الأحتلال بقصف مدينة خان يونس بقذائف المورتر عام 1952 ولقد أستشهد العديد من المدنيين حتى أن غالبية السكان في منطقة الشيخ ناصر وبني سهيلا وعبسان وخزاعة هجروا منازلهم اذ أستمر القصف عدة أيام وكان ردا على هجمات الفداءيين من أبناء خان يونس على الصهاينة الأوغاد والتي كانوا يكبدون الصهاينة خسائر كثيرة في الأرواح والممتلكات . *** في عام 1955 هاجمت الدبابات الصهوينة محمية بقذائف المدفعية الثقيلة مركز شرطة خان يونس الذي كان مقر الفداءيين الفلسطينيين فيه ولقد نسفت القوات الغازية المركز على الشرطة المدنية التي بداخله واستشهد 20 منهم . لكنها لم تنل من الفداءيين ولقد قاومت القوات الفلسطينية والمصرية المتواجدة بالقرب من المركز المعتدين وكبدتهم خسائر فادحة ولقد قام الصاجن ( بيت شاويش )عبد الستار موسى الفرا مع مجموعة من رجال جيش التحرير الفلسطيني بنصب كمين الى قوات الأحتلال أثتاء أنسحابها في طريق بني سهيلا ودمر منها عدد من الدبابات . *** في 1956 وأثناء العدوان الثلاثي على مصر هاجمت قوات الأحتلال قطاع غزة ولقد واجهت مقاومة عنيفة في مدينة خان يونس اذ لم تستطع دخولها ألا بعد أيام من القصف بالطيران ومدافع البوارج الحربية من البحر ولقد تكبد جيش الأحتلال الكثير من القتلى مما دفعه الى قتل العديد من أبناء المدينة بعد أحتلالها بدم بارد ولقد بلغ عددهم أكثر من 600 شهيد . *** في حزيران 1967 أحتلت مدينة خان يونس مع بقية مدن القطاع لكن كان نصيب المدينة من الشهداء كبيرا أيضا بسبب المقاومة الضارية لأبناء المدينة من جيش نظامي وجيش شعبي ومدنيين وقد بلغ عدد الشهداء حوالي 560 شهيدا وكان نصيب حارة الفرا في الشيخ ناصر ومن حولها النصيب الأكبر من الشهداء اذ أنها تقع على شارع صلاح الدين الطريق الرئيسي في قطاع غزة من رفح جنوبا الى بيت حانون شمالا اذ بلغ عددهم اكثر من 50 في المنطقة . *** بعد الأحتلال توالت الاجتياحات لمدينة خان يونس نتيجة المقاومة الشرسة للمناضلين من المدينة من الفصائل المختلفة التي كانت متواجدة في القطاع . ***بعد عودة السلطة الفلسطينية الى قطاع غزة وبعد أنتفاضة الأقصا في سبتمبر 2000 توالت أجتياحات الصهاينة على مدينة خان يونس كما المدن والقرى الأخرى في القطاع لكن كان نصيب مدينة خان يونس هو الأكثر وأستمر ذلك سواء أجتياح أو قصف طيران أو مدفعية الى هذا الوقت أمل أن أكون قد وضحت جزءا من تاريخ خان يونس لمعاصر وخاصة النضالي ***لك الله ياشعبنا في قطاع غزة وفي الضفقة ووفق الله قادة الفصائل الى الطريق السوي والوحدة من أجل مقاومة الأحتلال وأقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف |
#2
|
||||
|
||||
![]() مشكوووووووووور بارك الله فيك ويسر لك وجزاك الجنة
بارك الله فيك على الرابط
__________________
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ..
بارك الله فيك أخي على طرحك الطيب .. ان شاء الله ستبقى خانيونس وغزة وكل فلسطين شوكة في حلق الاعادي .. وان شاء الله نحرر اراضينا وتعود لنا مدننا المحتلة .. دمت بحفظ الله ورعايته
__________________
يا أقصى .. والله لن تهون
ترقبوا .. العرس الفلسطيني الأكبر .. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |