|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أبي مساعدة عاجلة لمن يستطيع ان يساعدني في هذا المشكلة انا في حيرة من امري مع هذا الشخص هو انه متشائم من نفسه او ان فعلا الناس حوليه يكرونه حتي اصبح في حالة نفسية لا تحمد عليها عقباها اصبح لا يذهب للشغل ولا لأي شئ مع انه في الخامس عشر من عمره أرجو من كل من يستطيع ان يساعدني لكي اشد بيده للرقي لأفضل وأتمني أن تفيدونوا واستفيد من تجاربكم وخبراتكم |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
الله يشفيه ويعافيه كثير من الحالات الي اعرفها يفيد معها الرقيه الشرعيه مع الطب النفسي والله ولد خاتي جاه شي مهوب شوي ومع الرقيه والذهاب لطبيب نفسي متمكن ومعروف الحمد لله صار احسن ورجع لشغله ولله الحمد اتمنى اني افدتك
__________________
اللهم انصر الاسلام والمسلمين وابعد عنا الفتن ماظهر منها وما بطن ![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إن شاءالله الأمور ستكون بخير أختنا الكريمة و لكن لدي بعض الأسئلة ليكون التواصل واضحاً إن شاءالله ما هي درجة قرابتك منه ( حتى نعرف كيفية توجيه المساعدة منك له ) ذكرتِ أنه عمره 15 عاماً؟ و أضفت أنه يذهب للعمل! هل هذا الشاب الصغير يعمل؟ أليس في المدرسة؟ ما هو ترتيبه بالنسبة لأخوته ؟ كيف هي تربيته العامة من قبل والديه (إجتماعية و ديينة)؟ إن شاءالله يكون لنا تواصل لما فيه مصلحته إن شاءالله و نتساعد سوياً بعد الإجابة على الإستفسارات أعلاه و أي شي ممكن تعرضيه عنه لنساعده بإذن الله في أمان الله وحفظه
__________________
![]() ![]() و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ .
|
#4
|
||||
|
||||
![]() مشكورة أختي الكريمة علي المرور العطر جزاكي الله كل خير أما بالنسبة لاختي الكريمة ملاك النور هو بصراحة اعتبره كاخي الصغير لكنه ليس اخي انما ابن عمي، نعم هو يعمل ويشتغل في نفس الوقت لان الظروف المعيشية صعبة وخاصة في غزة كما تعلمون، هو يذهب الي المدرسة والان هو في العطلة كما تعلمون، تربية بحمد الله جيدة بالنسبة للتربية الدينية، اما بالنسبة لاهله يمكن المعاملة ليس كما يجب وأنتظر الرد منك اختي الكريمة بارك الله فيكي وجعلك ذخرا لاسلام والمسلمين |
#5
|
|||
|
|||
![]() [quote=أميرة التفاؤل;741215]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كالعادة ، سأقوم بتنفنيد الموضوع لسهولة التواصل إن شاءالله 1- شاب صغير عمره 15 سنة 2- يعمل بسبب الظروف المعيشية الصعبة في غزة 3- يذهب للمدرسة بالإضافة إلى عمله 4- حالياً هو في عطلة مدرسية 5- أصبح لا يريد الذهاب للعمل 6- لا يريد أي شيء آخر 7- تشعرين أن لديه الآن حالة نفسية صعبة 8- متشائم من نفسه 9- تربيته الدينية جيدة 10- معاملة أهله كما ترينها ليست كما يجب (مع أني كنت أفضل أن تعطينا أمثلة عن ذلك لتتوضح الأمور) 11- تريدين مساعدته تعتبرينه أخوك الصغير و هو ابن عمك إن شاءالله لي عودة للرد على ما تفضلتِ به في أمان الله
__________________
![]() ![]() و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ .
|
#6
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم شكرا لكي أختي الكريمة ملاك علي هذا التواصل وأنا في انتظار الرد اليوم قبل بكرة لاني بصراحة اصبح يضيع ولا احد يشعر به |
#7
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولاً لنعرف أننا نتحدث عن شاب صغير في عمر المراهقة إن إستثنينا الحديث بداية عن أوضاع أطفال و شباب فلسطين و خاصة أهلنا في غزة فمجرد الحديث عن مراهق يحتاج الكثير من التوقف لأن عمر المراهقة قد يكون من أصعب الأعمار التي يعاني منها الأبوين إن لم يكونوا قد جهزوا أنفسهم لأن يواكبوا أولادهم في تطوير شخصية أبنائهم خلال هذه المرحلة و هي مرحلة إنتقال الأولاد من الطفولة إلى المراهقة ، تحضيراً لمرحلة الشباب و النضوج بكل ما فيها من تبدل عضوي و فكري و تفاعلي و لهذا ، دوماً يعاني المراهق في هذا العمر إلى إثبات ذاته و شخصيته ، و لهذا يعيش في حالة عدم إستقرار مع نفسه قد توصله في بعض الأحيان إلى نوع من الكآبة ، و عدم الإنتماء و هي في الحقيقة حالة عدم الرضى عن النفس ، التي يجب تعزيزها من أهله و المحيطين حوله بالإحاطة به و بعقله و مشاعره التي تبدأ بأخذ منحى جديد يواكب إنتقاله إلى مرحلة عمرية جديدة ، وخاصة في أيامنا هذه التي أصبحت فيها المغريات التي تحيط بالشباب أكبر و لكن الأهم هي التربية الدينية الصحيحة للأولاد ، حتى يكونوا قادرين على مواجهة هذه المرحلة بإستعداد أكبر ، طبعاً بالتعاون مع البيت و المدرسة و الجو المحيط ما قلته هو في العام ، و لكن يبقى أننا هنا نتحدث عن مراهق فلسطيني غزاوي ، و هذا يضيف على حالة المراهق هنا لأن الظروف المحيطة به أصعب و هي التي تتحكم به أكثر من باقي الأمور في حياته لي عودة لعرض بعض الأمور لمساعدة الشاب الصغير إن شاءالله و طبعا بإنتظار مشاركة الجميع و خاصة من لديهم أولاد في عمر المراهقة ، يمكن أن يعطونا نتاج تجاربهم مع أولادهم حتى ذلك الوقت ، أتركك في رعاية الله |
#8
|
||||
|
||||
![]() مشكورة أختي علي هذا المرور العطر والإفادة الرائعة نعم انه مراهق لكن كما اسلفتي مراهق فلسطيني غزاوي ارجو المساعدة في اقرب وقت ممكن ودمتم بحفظ الله ورعايته |
#9
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
1- يجب أن يكون هناك من يستمع للشاب ، يشعره بوجوده و بأنه مستعد أن يعطِ الشاب من وقته ليستمع إلى أي شيء يريد قوله و البوح به ، و لهذا.. الشخص الذي يجب أن يتحدث معه يكون ذو ثقة بالنسبة له و يكون قادر على تفهمه في كل ما سيقوله و الأهم الإبتعاد عن أي إستخفاف أو سخرية من أي كلام ممكن أن يقوله ، لأن أي شيء يضايقه و يريد البوح به ، يكون له أهميته و مدلوله عنده ، فيجب أن يكون المستمع متمكن من التفهم و الحوار البناء معه ، حتى يشعر الشاب بنفسه. 2- بالنسبة لعمله ، أعتقد أنه مرغم على العمل ، بسبب الظروف الإجتماعية الصعبة ، و ربما لو خُير بعدم العمل سيختار ذلك ، ليكون مثل أي شاب آخر بعمره يعيش عمره بالشكل الصحيح ، و هذا الأمر ممكن أن يكون يشكل عبئا عليه ، لذلك ، من الضروري من يتحدث معه أن يشعره بأهمية عمله و ما يقدمه من إعانة و مساعدة للغير من جراء عمله و بهذا سوف يشعر بأنه قادر على العطاء و أنه قادر على المساعدة ، طالما أن هناك من يقدر تعبه و تضحيته بوقته و تعبه من أجل إسعاد الآخرين ، و هذا كفيل بأن يشعره بذاته أكثر. 3- بالنسبة للدراسة ، قد يؤثر ذلك إن كان متفوقاً أم لا قد يكون متفوقا و غير قادر على العطاء كما يجب بسبب ظروفه و هذا ممكن أن يكون يشكل له ضغط إضافي و قد يكون غير قادر على العطاء لضعفه في الدراسة أو بسبب إنشغاله بالعمل في نفس الوقت ، مما يشعره أنه مشتت في تثبيت نفسه في مكان محدد و عليه ، يجب المحاولة لمساعدته من أهله و المحيطين في هذه النقطة تشجيعه و توجيهه بالطريقة الصحيحة ، و أنه يجب أن يتفوق في دراسته قدر الإمكان من أجل إثبات نفسه و تحسين معيشته بإنهاء دراسته و العمل بمجال أفضل إن شاءالله 4- محاولة معرفة إن كان يعاني من أي مشاكل عاطفية ، من جراء تطور المشاعر لديه ، فالمراهق يصبح أكثر خجلاً مع نفسه حين يرى التغيرات الداخلية في نفسه و العضوية لديه ، و قد يبدأ يشعر بمشاعر لم يعهدها من قبل ، تكون تؤثر عليه فيجب على المتحاور معه أن يعطيه من وقته لسماعه و محاولة توجيه مشاعره بالطريقة الصحيحة دون أي إستخفاف و إقناعه أن لكل شيء وقته و أن أي مشاعر قد يشعر بها الآن هي مجرد مشاعر مؤقتة سوف تتضح له مع الوقت و لا يجب التوقف عندها أكثر مما يجب .. 5- محاولة مساعدته عن التخفيف من أي ضغط يشعر به ، و ذلك بقيامه بالرياضة و الترفيه عن نفسه مع رفاقه ، مما يخفف عنه أي نوع من الكآبة ممكن أن يصل إليه. 6- حرية التعبير و التنفيس عن نفسه أمر مهم جداً 7- شعوره بأن له شخصية مستقلة قادرة على مواجهة الظروف التي يمر بها ، يشد من عزيمته و إصراره على النجاح و التفوق و تشعره بالتفاؤل و أن القادم أفضل بإذن الله 8- تابعي معه أو أطلبي من أحد أخوتك الشباب أن يتقربوا منه أكثر 9- ليقرأ القرآن الكريم و يستمع لآيات الذكر الحكيم ، هذا سسيشعره بالطمأنينة و الراحة. 10- حاولي أن تحضري له كتب فيها من النجاح و التفاؤل التي ستجعله يتابعها و يتابع نفسه معها . و أي أفكار أخرى سأتواصل معكِ إن شاءالله في أمان الله
__________________
![]() ![]() و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ .
|
#10
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيكي أختي الكريمة علي هذه المعلومات القيمة كم أنا مسرورة بتواصلك معي أتمني من الله أن يجعلك ذخرا للإسلام والمسلمين وأن يوفقك لما تحبه وترضيه وسوف احاول ان اعمل بالنصائح التي تقدمي بها لي ودمتي بحفظ الله ورعايته الي ان نيجة بعد هذه النصائح والعمل بها |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |