|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() هل ما زالت دعوة الجاهلية بكره إنجاب البنات ..؟ نعم يا عمتي إنها أبنتي نعمة من الله ولا فرق عندي بين البنت والولد ..جلست بنية أخي ذات الخمس سنوات في حضن والدها تلاعبه بدلال الطفولة البريئة وإذا بجدة أم الطفلة التي كانت تزورنا ذلك اليوم تصرخ في أخي : ليس هكذا تربى البنات !! أبعدها عنك وكن شديداً في معاملتها .. أنفجر جميعنا بالضحك لأننا نعلم مدى كراهيتها لإنجاب البنات ونرى مبالغتها في محبة الإبن وتدليله.. ************** دائماً يردد والدي إنه لا فرق بين البنت والولد بل إن أجر تربية البنت أكثر ..ويحكي لنا إنه عندما كان عمري بضع شهور وكنت أصرخ شتمتني إحدى قريبات أبي لبكائي عتب عليها أبي قائلاً . لماذا تدعين عليها يا عمتي ..؟ فردت قائلة وهل تحبها ...؟ لا زال الكثير من الناس يتفاخرون بإنجاب الذكور ويكرهون إنجاب البنات . وهناك من يصرح بذلك علانية في كل مجلس .. هناك من يسحر أو يحسد من أنجبت ذكوراً .. وهناك من يهزأ بمن أنجبت الإناث .. الكثير يردد قولة (هم البنات حتى الممات ) هناك من دفعها خوفها على بناتها إلى الإستعانة بالسحرة في تزويجهن وهناك من قامت بعمل السحر لبناتها للحفاظ على بكارتهن فأصبح مساً عاشقاً يمنعها من الزواج ولا حول ولا قوة إلا بالله .. هناك من ترهق نفسها بالإنجاب كل عام لعلها تظفر بولد .. وهناك من يتزوج بأخرى لأن الزوجة الأولى تنجب الإناث فلعلى الأخرى تنجب له الولد .. تنطلق الزغاريد عند إنجاب الولد .. وترى الإنكسار والحسرة عند إنجاب البنت معظم الناس يقولون عندما تأتي البنت نحبها ولكن لا نتمناها .. والقلة القليلة ممن يحبون إنجاب البنات أو يتمنونه .. في الماضي كانت الفتاة أكثر عبئاً لأنها لا تعمل .. والطامة الكبرى ألا تتزوج .. بعد أن حلت مشكلة العمل أصبح مسألة التأخر في الزواج .. وقد يعيق العمل عن الزواج يكون طمع الوالد أو رغبة في إكمال التعليم .. والدافع الكبير لكراهية إنجاب البنت أنهم أعتبروها مصدر للعار .. لأنها قد تكون مصدر للعار لأهلها بقصد أو بغير قصد .. ************* كيف يجب أن تعامل البنات للحفاظ عليهن ...؟؟ هل يجب أن نعامل البنت بقسوة فنتحكم فيها بالريموت كنترول ...؟ هل ندللها ونلبي جميع طلباتها ...؟؟ هل نعاملها بلا مبالاة لوجودها ...؟ هناك من يسلك أحدى الطرق مما سلف في تربية البنت ولكل طريقة سلبياتها .. الفتاة يجب أن تعامل برفق وموازنة بين جوانب التربية المختلفة .. بأن نشعرها بالحنان حتى لا تبحث عنه فيما بعد وخاصة حنان الأب .. المصارحة بين البنت ووالديها .. لا يجب أن تمرر أخطاؤها بسهولة .. نشعرها بقيمتها .. كتبته أختكم في الله //أم سلمى
__________________
![]() كفارة المجلس "سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك"
|
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخت الكريمة ام سلمى على هذا الموضوع القيم الذى نجده فى كثير من البيوت للاسف ولكن اعتقد انه يوجد فى البيوت التى لديها نزعة قبلية حيث ان الولد يمثل امتداد للقب العائلة وانه السند فى النزاعات وطبعا لان ليس هناك تربية اسلامية صحيحة فيعتقد البعض ان البنت قد تجلب العار على اسرتها اذا لم يضيق الخناق عليها ولكن انا ارى ان البنت رحمة فى البيت وانها تلطف من جو الاسرة برقتها ووداعتها وطبعا اذا تربت على مراقبة الله والخوف منه فلن يكون هناك اى خوف من جلب العار كما يقولون اما بالنسبة للعنوسة وانها تسبب القلق لاسرتها فالزواج رزق مقدر عند الله منذ ولادتها واذا اتقى الاهل الله فى ابنتهم فلن يغالوا فى المهور والطلبات مما يعيق زواجها وفى عصرنا الحالى اصبح الخوف على الولد مثل الخوف على البنت حيث انه يتعرض للفتن اكثر حيث له حرية الخروج والاختلاط ويكون صعب المراس فى تنفيذ الاوامر لذى انا اجد ان البنت والولد كلاهما نعمة عظيمة من الله وسبحان الله من يتقى الله ويرزق ببنات فقط يعوضه الله بازواج لبناته يكونوا مثل اولاده الذين من صلبه ومن يرزق باولاد فقط يعوضه الله بزوجات لابنائه يكونوا مثل بناته لذى فالمعيار الاساسى هو تقوى الله والرضا بعطاياه اى كانت دمتى بكل خير وحفظك الله |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله. بارك الله فيك. لا أريد أن أدخل في التفاصيل للموضوع لكن أقول: هم لم يرضوا بمشيئة الله(يهب لمن يشاء إناثا...)الآية. ذلك كله راجع إلى ضعف العقيدة..وإذا ضعفت تدخل الشوائب و الويلات التي تؤدي إلى الشرك و الكفر.(أعوذبالله). لابد من تصحيح العقيدة. في حفظ الله. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |