معًا ضد فنون ابتذال المرأة! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 507 - عددالزوار : 22517 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 78 - عددالزوار : 72926 )           »          حكم الإيثار بالقربات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          إفراد شهر رجب بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          حب المال وجمعه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الزكاة والمجتمع المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          حسر الإنسان عن رأسه ليصيبه المطر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          قضاء أيام رمضان في الشتاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          مسألة في النذر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          الغسل يجزئ عن الوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-06-2009, 03:45 PM
ابو مصعب المصرى ابو مصعب المصرى غير متصل
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 2,576
الدولة : Egypt
افتراضي معًا ضد فنون ابتذال المرأة!

اعتمدت دوائر التغريب العالمية على أن المرأة في المجتمعات الإسلامية هي خط الدفاع الأخير، والسد المنيع الذي إذا انهار كان الطوفان، فهي غارسة القيم، ومتعهدة المبادئ، وساقية المعاني السامية؛ لذلك أخذوا يدفعونها خطوة خطوة نحو الهاوية السحيقة؛ التي إن سقطت فيها فلن تكن للبيوت والمجتمعات الإسلامية صحوة مرة أخرى؛ بل غفوة ويالها من غفوة.
فأصبحنا نرى باسم الواقعية التي أراد بعض الفنانين والأدباء تجسيدها في الأعمال الفنية انتهاك القيم، وتمزيق الحياء وكشف المستور؛ بل لا أكون مبالغًا إذا قلت: إنهم أخرجوا غرف النوم إلى الشارع ليرى الرجل من المرأة ما يراه في غرفة نومها، وشاعت مقولة: (لا أخلاق في الفن)، فتعرت الأعمال الفنية من ضوابط الأخلاق والمجتمع، وأصبحت جوائز المهرجانات لا تُمنح إلا للأعمال التي أسقطت وتخطت هذه القيم.
وفي المجال الإعلامي وتحت مسمى (تليفزيون الواقع) ظهرت مجموعة برامج مثل (ستار أكاديمي) تجتمع كلها على هدف واحد هو: تسويق العلاقات المفتوحة بين الجنسين، ونشر الإباحية والتحرر الجنسي.
ووجدنا ما هو أخطر من ذلك من الأدباء وغيرهم، ممن يعملون في مجال الإعلام أنهم يعتمدون الخروج على المألوف حتى تحتفي بهم الأوساط الثقافية، وترفع أعمالهم وتقديمها في وسائل الإعلام المختلفة ليزدادوا غيًّا، وينتفخوا كبالونات الهواء بإحساس النجاح الزائف، ويطمعوا في تزييف الحقائق بأن ما يعملونه لمصلحة المجتمع بدعوى إخراجه من وهدة التخلف، ولعمري من وهدة التخلف المزعوم إلى مستنقع الإباحية المدمرة للحضارات.
أيها الأخوات: نريد منكن أن تنسحبن من مواقع رد الفعل إلى أفعال حقيقية، ضعي يدك في يدي فلنقاطع ثقافة العُري وإعلام الإباحية، كما قاطعنا اقتصاديات العدو الصهيوني، ومن يقف وراءه فكسدت مبيعاتهم وخسرت شركاتهم.
أيها الأخت الكريمة: إن من يقومون بهذه الثقافة وهذا الإعلام ما هم وما هن إلا رُسل "جنكيز خان" و"هولاكو" الذين جاءوا يبشروننا بقدوم الجيش الذهبي المغولي، الذي يحررنا من التخلف، ويعلمنا الديمقراطية فتعلنونها المقاطعة.. المقاطعة، لرسل التغريب الذين يتكلمون بلساننا العربي ولكنهم ليسوا منا، إنهم كغربان شؤم يبشروننا بزوال حضارتنا إن إفسحنا لهم الطريق أكثر من ذلك، وإني على يقين أن هذه العاصفة سيسكن هبوبها إن قاطعنا هذا الإعلام، وعدنا عودًا جميلاً لركائز ثقافتنا الأصيلة تعتنين بها وتحفظينها أولادك، فإلى النجاح أيتها المسلمة.
__________________
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 112.61 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 110.89 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.53%)]