|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الحبُ ينزعُ ما في القلب من نِقَم ٍ ويجعلُ الحقد ذاك القلب مُنتقِما الحقدُ أعمى وعينُ الحبِ مبصِرة ٌ تعمى القلوبُ وما صابَ العيونَ عمى أحلامُنا غالطتنا في تلونِها حلمٌ جميلٌ وحلمٌ راعَ من حَلَما حتى فقدنا ربيعَ العمرِ من عَمَهٍ وليس محتلماً حلماً كمن حَلُما قد أنزل الله في القرآن (لا تَزرُ) ماذا على قلمي أن كنتُ مُتَهَما لكل ذنبٍ إذا ما شئتَ مغفِرَة ٌ رحماك يا من ترى الخصمَينِ والحَكما إن اصطناع َ الرضا طبعٌ أضرَ بنا إذ يقتضي الأمرُ إقناعاً وإن عَظُما من يحمي بغداد وهي اليوم في عتبٍ تشكو إليكم أشد الظلم والألما شبت إليكم على ضيم ٍ رواحلِها قلبٌ جريحٌ ووجه ٌ ظَلَ مُبتَسِما جاءت ركائبُها حبواً على رُكب ٍ إذ قطّع الخطبُ أقدام ً لِمن قَدِما قد أرغموها على هجر ٍ فما رغِمت وَرُبَ مرغَمَةٍ أودت بمن رَغِما فأوجست خيفة ً في نفسِها وشكت إن الطغاة َ أحالوا ربعَها رِمَما قالوا أتينا لِرفعُ الظُلم عن وطن ٍ فاستبدلوهُ بِظُلم ٍ فاقَهُ عِظما هالوا عليها من النيران ِ أعمِدَة ً حتى كأن السما قد أمطرت حِمما لما أتوها وقد عمَ الدمارُ بِها ومزق القصفُ أحشاها وما رحِما هاجت كلابُ بني قومي لِتَنهَشَها ليتَ الكلابُ يراعي طبعها الحُرُما ياحُزنَ عزتَ إذ غصت بجُملتِها أبكت من الشام عينً بالعراق ِ دَما إن العراقَ بلاد ٌ كلها حرمٌ من غرتِ البحر ترعى عينهُ القِمَما إني أعيذوهُ بالرحمن من فِتَن ٍ حتى الذي ماتَ قبل الفيل ما سَلِما هذا سؤالي لقومي في مُصيبَتِنا من يجهل ِ الأمر أو من كان قد علِما أيُ الفريقين ِ أهدى في شَريعتِنا من حرَمَ الهدمَ أو من هدمَ الحرَمَا إني نذيرٌٌ من الزوراءِ أنبئكم من كل بيتٍ لذكر ِ اللهِ قد هُدِما ومن كذا ألفِ مقتول ٍ بلا سَبَبٍ ومن كذا ألفِ مقتول ٍ وقد ظُلِما من صرخَةِ الطفل لم يُفطم كعادتهِ بل باشر العمرَ مفطومً وقد يَتما فأيقظت نائِماً في الصين صَرخَتَهُ إن الصُراخَ يُساوي مِثلَهُ ألَما هذا نداءٌ من القرآن ِ مزَقَهُ جُندُ الغزاة َ وحطوا فوقَهُ القَدَما من كل نائحََةٍ ثكلا يُروعَها وقعُ السلاحَ إذا مابيتها دُهِما من ذا يُجيرُ من الطغيان ِ حُرمَتَها ياخطبَ بغداد من وقرتَ مُحتَرما ( 1 – 2 ) بأسٌ وبؤسٌ وبأسَ الحالُ حالتُنا سِيانَ في الهون محكومٌ وَمَن حَكَما ياأمَة ٌ تعزفُ الأحزانَ أغنيَة ً وتزدري عجباً في عيدِها النغما ياأيُها الوطنُ المنكوبُ معذِرَة ً لاينفعُ الغَضَبُ المكظُومُ مَن كَظَما أحزابٌ باسم الدين كُلَهم خرقوا كل الحدودَ وهانوا الحِلَ والحَرَما يقتلوا الشعب جهراً ويستبيحوا عرضَهُ وتجدهم بالنهار ِ ذاتهم حكما هذا سؤالي لكل ذي عقل ٍ ودين ٍ بأي شرع ٍ يكون القاتِلُ الحكما غازلتُ ليلى وليلى لا تُغازلُني كأن شعري لأخرى غيرها نُظِما ماذا لماذا وذا أني أُعاتِبُها يا ليتها نطقت عند العتابِ بما يا أيُها الصمت لا تُطبِق على فمِها كم صامتٍ بالرضا قد صار مُتهما إني شهيدٌ عليهم أمام الله وعدلِهِ وذاك اليوم لا ينفع بهِ الندما يا من رأى صُبحاً بجُنحَ الليل ِ مُبتسِماً حييتُ شعبي على صبره فما سأما قراءتها أستاثرتني والامتني ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |