واقع حال بلدي وشعبه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         مما زهدني في الحياة الدنيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تفسير قوله تعالى: {سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أخطاء في الوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          {فبما رحمة من الله لنت لهم} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          عقيدة الدروز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          ذكر الله سبب من أسباب صلاة الله عليك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          حقوق المرأة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حبه صلى الله عليه وسلم لاستماع القرآن من غيره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4942 - عددالزوار : 2041187 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4516 - عددالزوار : 1310599 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-05-2009, 09:26 PM
الصورة الرمزية سناء العاني
سناء العاني سناء العاني غير متصل
مشرفة ملتقى الشعر والخواطر
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: بين ضلال الاحزان ...وشعاع الامل
الجنس :
المشاركات: 2,898
الدولة : Iraq
Angry واقع حال بلدي وشعبه

الحبُ ينزعُ ما في القلب من نِقَم ٍ ويجعلُ الحقد ذاك القلب مُنتقِما
الحقدُ أعمى وعينُ الحبِ مبصِرة ٌ تعمى القلوبُ وما صابَ العيونَ عمى
أحلامُنا غالطتنا في تلونِها حلمٌ جميلٌ وحلمٌ راعَ من حَلَما
حتى فقدنا ربيعَ العمرِ من عَمَهٍ وليس محتلماً حلماً كمن حَلُما
قد أنزل الله في القرآن (لا تَزرُ) ماذا على قلمي أن كنتُ مُتَهَما
لكل ذنبٍ إذا ما شئتَ مغفِرَة ٌ رحماك يا من ترى الخصمَينِ والحَكما
إن اصطناع َ الرضا طبعٌ أضرَ بنا إذ يقتضي الأمرُ إقناعاً وإن عَظُما
من يحمي بغداد وهي اليوم في عتبٍ تشكو إليكم أشد الظلم والألما
شبت إليكم على ضيم ٍ رواحلِها قلبٌ جريحٌ ووجه ٌ ظَلَ مُبتَسِما
جاءت ركائبُها حبواً على رُكب ٍ إذ قطّع الخطبُ أقدام ً لِمن قَدِما
قد أرغموها على هجر ٍ فما رغِمت وَرُبَ مرغَمَةٍ أودت بمن رَغِما
فأوجست خيفة ً في نفسِها وشكت إن الطغاة َ أحالوا ربعَها رِمَما
قالوا أتينا لِرفعُ الظُلم عن وطن ٍ فاستبدلوهُ بِظُلم ٍ فاقَهُ عِظما
هالوا عليها من النيران ِ أعمِدَة ً حتى كأن السما قد أمطرت حِمما
لما أتوها وقد عمَ الدمارُ بِها ومزق القصفُ أحشاها وما رحِما
هاجت كلابُ بني قومي لِتَنهَشَها ليتَ الكلابُ يراعي طبعها الحُرُما
ياحُزنَ عزتَ إذ غصت بجُملتِها أبكت من الشام عينً بالعراق ِ دَما
إن العراقَ بلاد ٌ كلها حرمٌ من غرتِ البحر ترعى عينهُ القِمَما
إني أعيذوهُ بالرحمن من فِتَن ٍ حتى الذي ماتَ قبل الفيل ما سَلِما
هذا سؤالي لقومي في مُصيبَتِنا من يجهل ِ الأمر أو من كان قد علِما
أيُ الفريقين ِ أهدى في شَريعتِنا من حرَمَ الهدمَ أو من هدمَ الحرَمَا
إني نذيرٌٌ من الزوراءِ أنبئكم من كل بيتٍ لذكر ِ اللهِ قد هُدِما
ومن كذا ألفِ مقتول ٍ بلا سَبَبٍ ومن كذا ألفِ مقتول ٍ وقد ظُلِما
من صرخَةِ الطفل لم يُفطم كعادتهِ بل باشر العمرَ مفطومً وقد يَتما
فأيقظت نائِماً في الصين صَرخَتَهُ إن الصُراخَ يُساوي مِثلَهُ ألَما
هذا نداءٌ من القرآن ِ مزَقَهُ جُندُ الغزاة َ وحطوا فوقَهُ القَدَما
من كل نائحََةٍ ثكلا يُروعَها وقعُ السلاحَ إذا مابيتها دُهِما
من ذا يُجيرُ من الطغيان ِ حُرمَتَها ياخطبَ بغداد من وقرتَ مُحتَرما


( 1 – 2 )




بأسٌ وبؤسٌ وبأسَ الحالُ حالتُنا سِيانَ في الهون محكومٌ وَمَن حَكَما
ياأمَة ٌ تعزفُ الأحزانَ أغنيَة ً وتزدري عجباً في عيدِها النغما
ياأيُها الوطنُ المنكوبُ معذِرَة ً لاينفعُ الغَضَبُ المكظُومُ مَن كَظَما
أحزابٌ باسم الدين كُلَهم خرقوا كل الحدودَ وهانوا الحِلَ والحَرَما
يقتلوا الشعب جهراً ويستبيحوا عرضَهُ وتجدهم بالنهار ِ ذاتهم حكما
هذا سؤالي لكل ذي عقل ٍ ودين ٍ بأي شرع ٍ يكون القاتِلُ الحكما
غازلتُ ليلى وليلى لا تُغازلُني كأن شعري لأخرى غيرها نُظِما
ماذا لماذا وذا أني أُعاتِبُها يا ليتها نطقت عند العتابِ بما
يا أيُها الصمت لا تُطبِق على فمِها كم صامتٍ بالرضا قد صار مُتهما
إني شهيدٌ عليهم أمام الله وعدلِهِ وذاك اليوم لا ينفع بهِ الندما
يا من رأى صُبحاً بجُنحَ الليل ِ مُبتسِماً حييتُ شعبي على صبره فما سأما
قراءتها أستاثرتني والامتني
__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.05 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.42%)]