|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() من أجمل ما قرأت اليوم وأبكاني فأردت نقلها لكم فِي القُدْسِ تَمْتَهِنُ القَذَارَهْ طِفْلاً تُلَمْلِمُهُ المَغَارَهْ مِنْ كَيْدِهَا المَلْعُونِ تُصْ لِيهِ التَّوَجُّعَ وَالخَسَارَهْ طِفْلٌ تَيَتَّمَ قَبْلَ كَوْ نِهِ مُضْغَةً فِي بَطْنِ سَارَهْ دَوْمًا يُصَارِعُ حَتْفَهُ بِعَزِيمَةٍ فِي كُلِّ حَارَهْ بَيْنَ الأَزِقَّةِ فِي المَدَا رِسِ فِي الحَدَائِقِ فِي العِمَارَهْ مَاذَا أَرَادَ لَهُ ابْنُ آ وَى؟ أَنْ يَعِيشَ عَلَى الدَّعَارَهْ أَلاَّ يَرُوحَ وَيَغْتَدِي إِلاَّ إِلَى سُوقِ الخمَارَهْ أَنْ يَحْتَسِي كُوبَ الأَسَى مُتَلَهِّفًا حَتَّى القَرَارَهْ أَنْ يَمْتَطِي المَأْسَاةَ فِي صَمْتِ الضَّبَابِ بِلا غَرَارَهْ أَنْ يَمْضَغَ الآهَاتِ أَنْ يُخْفِي تَرَانِيمَ العِبَارَهْ لَكِنَّهُ فَطِنٌ تَعَلْ لَمَ مِنْ مَآسِيهِ المَهَارَهْ قَدْ رَاحَ يَصْنَعُ مِنْ حِجَا رِ القُدْسِ صَارُوخَ الإِغَارَهْ وَيَدُورُ بِالحَجَرِ المُلَغْ غَمِ بِالدُّمُوعِ وَبِالمَرَارَهْ مِنْ فَوْقِ رَأْسِهِ دَوْرَتَيْ نِ يُعَلِّمُ الدُّنْيَا الإِدَارَهْ وَكَأَنَّمَا هُوَ نَيْزَكٌ صَلْبٌ تَدُورُ بِهِ المَنَارَهْ طِفْلٌ يُعَلِّمُ كَوْكَبِي الْ أَرْضِيَّ مَا مَعْنَى الجَدَارَهْ مَعْنَى الصُّمُودِ بِوَجْهِ مُحْ تَلٍّ تَطَاوَلَ فِي الجَسَارَهْ فَلَقَدْ رَأَى وَطَنًا تَلا شَى مِثْلَ دُخَّانِ السِّجَارَهْ أَمَلٌ تَعَهَّدَهُ الصَّبِ يُّ أَرَادَ أَنْ يَجْنِي ثِمَارَهْ طِفْلٌ أَرَادَ بِأَنْ يَكُو نَ إِلَى الفِدَاءِ هُوَ الصَّدَارَهْ طِفْلٌ يَخَافُ المَوْتُ مِنْ هُ وَتَسْتَحِي مِنْهُ الطَّهَارَهْ لَمْ يَكْتَرِثْ أَبَدًا لِقُنْ بُلَةِ العِدَا رَغْمَ الخَسَارَهْ لاقَاهُ جُنْدِيُّ اليَهُو دِ مُسَلَّحًا وَعَلَيْهِ شَارَهْ فَتَحَ السِّلاحَ عَلَى الصَّغِي رِ أَرَادَ أَنْ يُصْلِيهِ نَارَهْ فَعَلَيْهِ تَنْهَالُ الرَّصَا صُ كَأَنَّهَا يَوْمُ المَطَارَهْ لَمْ يَأْبَهِ الطِّفْلُ المُخَضْ ضَبُ بِالأَسَى رَغْمَ الغَزَارَهْ فَرَآهُ يَرْفَعُ أُصْبُعَيْ نِ تُرَدِّدُ الدُّنْيَا شِعَارَهْ نَصْرٌ عَلَى الأَعْدَاءِ أَوْ مَوْتُ الشَّهِيدِ هُوَ الجَدَارَهْ وَبِكَفِّهِ الأُخْرَى البَرِي ئَةِ قَدْ رَأَى جَبَلاً أَدَارَهْ فَارْتَدَّ يَجْرِي هَارِبًا وَالخَوْفُ يَسْرِي فِي قَرَارهْ لا تَعْجَبَنَّ مِنَ الحِكَا يَةِ إِنَّهَا أُمُّ الإِثَارَهْ أُسْطُورَةٌ تَحْكِي الحَقِيقَةَ لا الخَيَالَ، لَهَا أَمَارَهْ وَقَعَتْ هُنَالِكَ فِي بِلا دِ القُدْسِ مَا لَهَا مِنْ نِظَارَهْ منقولة من الألوكة
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |