|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() حديث " أنتم أعلم بأمر دنياكم" هذا الحديث يتخذ منه بعض الناس ذريعة للتهرب من أحكام الشريعة في المجالات الإقتصادية و المدنية و السياسية و نحوها لأنها كما زعموا-من شؤون دنيانا و نحن اعلم بها و قد و كلها الرسول إلينا!! فهل هذا ما يعنيه الحديث؟ كلا, فإن مما أرسل الله به رسله ,أن يضعو للناس قواعد العدل و موازين القسط و ضوابط الحقوق و الواجبات في دنياهم, حتى لا تضطرب مقاييسهم و تتفرق بهم السبل كما قال تعالى{لقد أرسلنا ر سلنا بالبينات و أنزلنا معهم الكتاب و الميزان ليقوم الناس بالقسط} الحديد(25) و من هنا جاءت نصوص الكتاب و السنة التي تنظم شؤون المعاملات من بيع و شراء و شراكة و رهن وإجارة و قرض و غيرها و أن أطول آية في القرآن نزلت في تنظيم الديون {يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه و ليكتب بينكم كاتب بالعدل} البقرة(282). و الحديث" أنتم أعلم بأمر دنياكم" يفسره سسبب و روده, وهو قصة تأبير النحل, و إشارته -عليه الصلاة و السلام- عليهم برأي ظني يتعلق بالتأبير و هو ليس من اهل الزراعة, فقد و لد في مكة, فظنه الأنصار و حيا , أو أمرا دينيا فتركوا التأبير, فكان تأثيره سيئا على الثمر, فقال " إنما ظننت ظنا فلا تؤاخذوني بالظن"إلى أن قال" أنتم أعلم بأمر دنياكم" فهذه هي قصة الحديث. ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |