|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() معرفة قطاع الطريق إلى الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ... فإن طريق الجنة محفوف بالشهوات والهوى والشياطين والنزغ والشبهات وكلها أنواع لجنس واحد وهى العائق للوصول إلى درب القبول. فهيا نتذاكر صفات بعض هؤلاء القطاع وخدعهم حتى نكون منهم على حذر ومن الممكن تقسيمها إلى ثلاثة أنواع : خواطر الشبهات : وهى العارضة فى شأن وجود الله وذاته وصفاته وفى قرآنه ورسله وقضاؤه وقدره . وعلاج هذا النوع باستحضار اليقين والاستعاذة من الشيطان الرجيم . خواطر القلب : من آفات كالكبر والعجب والحقد والحسد وعلاج هذا النوع وجماع دوائه فهو رؤية حكمة الله عزوجل وتصرفه فى الخلق وتقسيمه الأرزاق والنعم تبعا لحكمته وفضله . خواطر الشهوات : والشهوات فى أصلها فطرية قدرية لا فكاك للعبد منها ولكن إذا تعدت هذه الشهوات غاياتها كانت وبالا على صاحبها . وهذه بعض الفوائد المعينة على علاج هذا النوع: ·التبرؤ من حول النفس وقوتها والاستعاذة بالله والاعتصام به . ·تذكر المنغصات : سكرات الموت ، نزع الروح ، البعث والنشور وأهوال يوم القيامة والمثول بين يدى الله عاصيا . ·تذكر المشوقات : كلذة المناجاة ، الكرامات اللائقة لأولياء الله عند الموت ودخولهم الجنة وما فيها من نعيم ورؤية الله عزوجل . ·تذكر جمال خالق الجمال البشرى الذى ليس كمثله شىء . ·البعد عن المثيرات بكافة أشكالها . ·الاشتغال بالصوارف التى تلهيه إذا طرأ عليه عارض الشهوة . وينصح ابن القيم بما يلى : ·العلم الجازم باطلاع الرب سبحانه ونظره إلى قلبك وعلمه بتفاصيل خواطرك . ·حياؤك منه . ·خوفك منه ان تسقط من عينه بتلك الخواطر . ·إيثارك له أن تساكن قلبك غير محبته . ·خشيتك أن يستعر شرر تلك الخواطر فتأكل ما فى القلب من إيمان . ·علمك أن الخواطر الرديئة لا تجتمع مع خواطر الايمان تلك كانت نماذج من قطاع طريقك إلى الله وسفرك فى درب الآخرة وسعيك فى عتق رقبتك من النار وبذل ثمن الجنة وصايا مهمة ·شدد الحساب على نفسك فى الطاعات حتى تنقى بواطنك من والجات الهوى . ·إذا لم يقع عليك الهم من خوف الرد وعدم القبول فهو أمارة سوء قال مالك بن دينار : الخوف على العمل ألا يتقبل أشد من العمل ، فمن صفات المتقين أنهم " يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون " ·لاتجزع من هول التبعات وضيق الأوقات بالعمل ورعاية الأولاد وذلك لأنهم متكلون على قوتهم ، لكن اصدق فى لجوءك إلى الله وتوكل عليه فهو كفيل بقلب قوانين الجهد والزمن والقوة . ·لاتهمل الدعوة إلى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ما استطعت إلى ذلك سبيلا فإنه من صميم رسالتك فى الوجود . ·لاتخل الأوقات من عمل نافع وقيد عندك البدائل حتى إذا ما داخلت نفسك السآمة من عمل كان عندك غيره ما يشغلك . ·الاقلال من الطعام حيث أن خواء البطن مجلبة لامتلاء القلب بصنوف المعارف والرقة واللين والخشوع . من كتاب القواعد الحسان فى أسرار الطاعة والاستعداد لرمضان رضا صمدى عرفت الشر لاللشر لكن لتوقيه ومن لايعرف الشر من الخير يقع فيه |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |