هل رأى القدس أكثر منا تخاذلاً وخضوع ؟! .. بقلم الطامح

[الطامح]

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلق الله اجمعين سيدنا وحبيب قلوبنا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :

من منا لا يحب القدس ؟!!

لا احد طبعاً

من منا لم يتأثر حين وقع المسجد الأقصى في الأسر

لا احد

من منا لا يود تحرير القدس وكامل فلسطين

لا احد

من منا ............. الى ان ينتهي النفس سيكون جوابنا جميعاً واحد وهو لصالح القدس وفلسطين..

60 عاماً واخواننا في فلسطين يتعرضون لأشد انواع التنكيل والعذاب من اضعف واسوى جنس ونحن نشاهد كل هذه ونتعامل معها بسكوت مطبق بل ومخيف

ولكن ماذا فعل الشعب الفلسطيني ؟!!

هل سكت عن كل هذا الظلم

لا

بل جرّب كل وسائل التصدى لهذا التعجرف الصهيوني البغيض

محاورات تنازلات خضوع إذلال تطبيع ... إنحطاط واستسلام الى ابعد الحدود لم يُرضي الصهاينه ....

بزغ فجر ونور الخلاص لأقصانا الحبيب من بين الجراح

اعدت العده ربت اجيال لم نسمع بمثلهم الا في جيل الصحابه والتابعين رفعت شعار الإسلام اولاً نشأت وتكونت الى ان صارت امل المظلومين والمقهورين فكشفت الغطاء عن اقنعة لطالما تغنت وتبنت الدفاع عن فلسطين والقدس

باختصار انها

(( حركة المقاومه الاسلاميه حماس ))

اصبحت اكبر تهديد يقلق ويزلزل كيان العدو الصهيوني واحس العدو بالخطر المحدق بها لأنها حركه اسلاميه بكل ما للكلمة من معنى وعملت على اسلمة البندقيه وبالفعل نجحت بل وابدعت واتقنت نجاحها الرهيب

ولكن السؤال المهم

ماذا عملنا لها هل وقفنا معا ؟؟؟

لا بل ظهر هناك من يشكك في هذه الحركه العريقه !! اتهامات واهيه (( دخولها العمليه الانتخابيه & عدم تطبيق الشريعه!!))

وكأن هولاء يخدمون الصهاينه بطريقه او باخرى

ولو وقف العرب والمسلمين معها بكل ما يملكون لكانت دولة اسرائيل في خبر كان

ولكن يصبح العقل حيران من مواقف البعض تجاهها محاصره وتعذيب لمنتسبيها !!!!

هل هذا إدعائنا لحب فلسطين وخوفنا على القدس

عجز قلمي عن ان يواصل الكلام قائلاً :

هل رأى القدس سكارى مثلنا ؟!!!

.