|
ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمان الرحيم
روى البخاري ( 3120 ) ومسلم ( 2396 ) عن سَعْد بْن أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه قَالَ : ( اسْتَأْذَنَ عُمَرُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ نِسَاءٌ مِنْ قُرَيْشٍ يُكَلِّمْنَهُ وَيَسْتَكْثِرْنَهُ ، عَالِيَةً أَصْوَاتُهُنَّ ، فَلَمَّا اسْتَأْذَنَ عُمَرُ قُمْنَ يَبْتَدِرْنَ الْحِجَابَ ، فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَضْحَكُ ، فَقَالَ عُمَرُ : أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : عَجِبْتُ مِنْ هَؤُلَاءِ اللَّاتِي كُنَّ عِنْدِي ، فَلَمَّا سَمِعْنَ صَوْتَكَ ابْتَدَرْنَ الْحِجَابَ ، قَالَ عُمَرُ : فَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كُنْتَ أَحَقَّ أَنْ يَهَبْنَ ، ثُمَّ قَالَ أَيْ : عَدُوَّاتِ أَنْفُسِهِنَّ أَتَهَبْنَنِي وَلَا تَهَبْنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ! قُلْنَ : نَعَمْ ، أَنْتَ أَفَظُّ وَأَغْلَظُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) . وليس في هذا الحديث ما يدل على جواز كشف المرأة وجهها أمام الرجال الأجانب عنها . 1. لأن هؤلاء النسوة اللاتي كن عند النبي صلى الله عليه وسلم هن بعض أمهات المؤمنين ، بدليل قوله : (يستكثرنه) ، أي : يسأله زيادة النفقة . قال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " ( 7 / 47 ) : "( وعنده نسوة من قريش ) هنَّ مِن أزواجه ، ويحتمل أن يكون معهنَّ من غيرهن ، لكن قرينة قوله : ( يستكثرنه ) يؤيد الأول" انتهى . 2. على فرض أنه كان مع أمهات المؤمنين غيرهن من النساء ، فليس في الحديث أن هذا كان بعد فرض الحجاب ، فيحتمل أنه كان قبل ذلك . قال السندي في حاشيته على صحيح البخاري " ( 4 / 21 ) : " لا يخفى أن المبادرة إلى الحجاب لازمة عند دخول الأجنبي سواء كان عمر أو لا ، فما وجه التعجب ؟ . فلعلَّ الواقعة كانت قبل آية الحجاب ، أو لعل فيهن من يجوز لها الكشف عند عمر كحفصة مثلاً ، فالتعجب بالنظر إلى قيامها ، أو لعل التعجب من إسراعهن قبل أن يعلمن أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم يأذن له أم لا ؟ وهذا أقرب إلى لفظ الحديث ، والله تعالى أعلم " انتهى . ثم لا يصح أن يقال : إن كشفهم وجوههن أمام النبي صلى الله عليه وسلم يدل على جواز كشف المرأة وجهها أمام الرجال الأجانب عنها ؛ وذلك لأن من خصوصيات النبي صلى الله عليه وسلم ـ كما اختاره الحافظ ابن حجر رحمه الله في "فتح الباري" ـ أنه يجوز له النظر إلى وجه المرأة ، وأن يخلو بها ، كما جاز له أن يتزوج أكثر من أربع ، وأن يتزوج بلا ولي . وللفائدة ينظر جواب السؤال رقم (45696) . والله أعلم . ![]() ![]() ![]() ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة جزاك الله خيراً أخى سمير وأختى الفاضلة ( أم أسماء ) هذة هى الفتوى التى ذكرها أخونا ولو قمتى بالضغط على رقم الفتوى سوف تفتح لكِ الصفحة الخاصة بها ، وقد نقلتها أليكِ غاليتى ... من خصائصه صلى الله عليه وسلم : جواز الخلوة بالمرأة الأجنبية والنظر إليها قد سمعت أن هناك رأياً بإجماع الأمة على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتبر محرما لكل نساء المسلمين لما قد أمره الله في الكتاب ( لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن ) وبهذا قد حرم عليه الله كل النساء فهل أصبح بذلك محرما أي يجوز التكشف أمامه كأحد المحارم بالنسبة للنساء الأوائل من قبل بالطبع أو كان رسول الله بعد هذا الأمر يبيت في بيوت المسلمين لأنه محرم لنسائهم ؟ . الحمد لله ذهب كثير من أهل العلم إلى من خصائصه صلى الله عليه وسلم جواز خلوته بنساء أمته ونظره إليهن وإركابهن خلفه على الدابة . قال الحطاب المالكي : "ومن خصائصه عليه الصلاة والسلام جواز خلوته بالأجنبية كما نقل الدماميني في حاشيته على البخاري في أول كتاب الجهاد في دخوله صلى الله عليه وسلم على أم حرام بنت ملحان وقال الشيخ جلال الدين في المباحات : واختص صلى الله عليه وسلم بإباحة النظر للأجنبيات والخلوة بهن وإردافهن ( أي إركابهن خلفه ) " انتهى من مواهب الجليل 3/402 وقال البجيرمي الشافعي في حاشيته على الخطيب : ( أما هو – صلى الله عليه وسلم- فقد اختص بإباحة النظر إلى الأجنبيات والخلوة بهن وإردافهن على الدابة خلفه ; لأنه مأمون لعصمته ; وهذا هو الجواب الصحيح عن قصة أم حرام في دخوله عليها ونومه عندها وتفليتها رأسه ولم يكن بينهما محرمية ولا زوجية , وأما الجواب بأنها كانت محرمة من رضاع فرده الدمياطي بعدم ثبوته ) انتهى من حاشية البجيرمي 3/372 وقال الحافظ ابن حجر في شرح حديث الرُّبَيِّع بِنْت مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ قالت : جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ حِينَ بُنِيَ عَلَيَّ فَجَلَسَ عَلَى فِرَاشِي كَمَجْلِسِكَ مِنِّي فَجَعَلَتْ جُوَيْرِيَاتٌ لَنَا يَضْرِبْنَ بِالدُّفِّ وَيَنْدُبْنَ مَنْ قُتِلَ مِنْ آبَائِي يَوْمَ بَدْرٍ إِذْ قَالَتْ إِحْدَاهُنَّ وَفِينَا نَبِيٌّ يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ فَقَالَ : ( دَعِي هَذِهِ وَقُولِي بِالَّذِي كُنْتِ تَقُولِينَ ) رواه البخاري (4750) قال الحافظ : ( والذي وضح لنا بالأدلة القوية أن من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم جواز الخلوة بالأجنبية والنظر إليها ، وهو الجواب الصحيح عن قصة أم حرام بنت ملحان في دخوله عليها ونومه عندها وتفليتها رأسه ولم يكن بينهما محرمية ولا زوجية ) انتهى من الفتح 9/203. وقد اختار كثير من العلماء أن أم حرام كانت من محارم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بل حكاه النووي اتفاقاً للعلماء . وقال في مطالب أولي النهى (5/34) – من كتب الحنابلة- : ( وله أن يردف الأجنبية خلفه لقصة أسماء . وروى أبو داود عن امرأة من غفار : أن النبي صلى الله عليه وسلم أردفها على حقيبته . وله أن يخلو بها لقصة أم حرام ) اهـ . وحديث أسماء الذي أشار إليه رواه البخاري (4823) ومسلم (4050) عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَتْ : كُنْتُ أَنْقُلُ النَّوَى مِنْ أَرْضِ الزُّبَيْرِ الَّتِي أَقْطَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَأْسِي وَهِيَ مِنِّي عَلَى ثُلُثَيْ فَرْسَخٍ ( والفرسخ ثلاثة أميال ) فَجِئْتُ يَوْمًا وَالنَّوَى عَلَى رَأْسِي فَلَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ نَفَرٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فَدَعَانِي ثُمَّ قَالَ إِخْ إِخْ ( كلمة تقال للبعير لمن أراد أن ينيخه ) لِيَحْمِلَنِي خَلْفَهُ فَاسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَسِيرَ مَعَ الرِّجَالِ وَذَكَرْتُ الزُّبَيْرَ وَغَيْرَتَهُ وَكَانَ أَغْيَرَ النَّاسِ فَعَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِّي قَدْ اسْتَحْيَيْتُ فَمَضَى فَجِئْتُ الزُّبَيْرَ فَقُلْتُ لَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى رَأْسِي النَّوَى وَمَعَهُ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَأَنَاخَ لأَرْكَبَ فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ وَعَرَفْتُ غَيْرَتَكَ فَقَالَ وَاللَّهِ لَحَمْلُكِ النَّوَى كَانَ أَشَدَّ عَلَيَّ مِنْ رُكُوبِكِ مَعَهُ قَالَتْ حَتَّى أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ بَعْدَ ذَلِكَ بِخَادِمٍ تَكْفِينِي سِيَاسَةَ الْفَرَسِ فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَنِي . وأما حديث المرأة التي من غفار فقد رواه أبو داود (313) عَنْ امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي غِفَارٍ قَالَتْ : أَرْدَفَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حَقِيبَةِ رَحْلِهِ . . . الحديث . ضعفه الألباني في ضعيف أبي داود . والرحل ما يركب عليه على البعير ، وحقيبة الرحل زيادة تجعل في مؤخرة الرحل . وليست هذه المسألة من المسائل التي أجمع عليها العلماء ، بل في كلام بعضهم تصريح بخلاف ذلك ، قال العراقي في "طرح التثريب" (5/167) في شأن دخول النبي صلى الله عليه وسلم على ضباعة بنت الزبير: ( دخوله عليه الصلاة والسلام على ضباعة عيادة أو زيارة وصلة فإنها قريبته كما تقدم وفيه بيان تواضعه وصلته وتفقده صلى الله عليه وسلم ، وهو محمول على أن الخلوة هناك كانت منتفية فإنه عليه الصلاة والسلام لم يكن يخلو بالأجنبيات ولا يصافحهن وإن كان لو فعل ذلك لم يلزم منه مفسدة لعصمته , لكنهم لم يعدوا ذلك من خصائصه فهو في ذلك كغيره في التحريم ) اهـ . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب
__________________
( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }
|
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ام اسماء بارك الله فيك اختي المحترمة علي مرورك وقرائة الموضوع وجزاك الله خيرا مشرفتنا المحترمة فتاة التوحيد علي توضيح في هاذه الفتوى اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم |
#5
|
||||
|
||||
![]() صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم نسأل الله أن يمن على بنات المسلمين ونساء المسلمين بإرتداء النقاب عاجلآلاآجلا يارب والستر والعفاف والتقوى بارك الله فيك اخي سمير القرآن جزاك الله خيرا |
#6
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك اخي الفاضل أختي فتاة التوحيد سلمت يمينك على نقل الفتوى غاليتي ما أجمل النقاب وما اروعه والله يوم ارتديته وسيرت به في الطريق كاني عروس تزف . جميل ان لا يرانا الرجال الأجانب ، جميل ان تكون المرأة مختلفة عن السافرات وتكون مميزة بلباسها الشرعي الذي فرضه الله عليها .. نسال الله ان يجمعنا مع أمهات المؤمنين جزاكم الله خيرااً
__________________
|
#7
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بارك الله لكاتب الموضوع ، ولكل المشاركين بارك الله لك اختنا فتاه التوحيد على المتابعه والمجهود الواضح ...... نعم اخوتى فى الله ما اجمل الستر وما اجمل الطاعه وما اجمل العفاف والنقاء فأين المتعه الحقيقيه هل فى نظرات الرجال التى تكاد تخترق ،، فكم كانت جارحه وكم يعفى الله عزوجل منها من تستتر وتصون نفسها وجمالها الذى خصها الله عزوجل به فيكون اقل شكر له على نعمه عليها ، ولا يشترط ان تكون جميله لترتدى النقاب فعلى الفتاه الحفاظ على نفسها جوهره مكنونه فدائما نرى ان الشئ الغالى مستتر نراه من وراء اسوار ولا يقترب احد ويبتعد بقدر قدره ،وسلى نفسك ،لو كان لديك شيئا ثمينا جدا هل ستعرضينه للانظار لمن يرغب ان يراه فيراه ام ستحفظينه وتصونينه ربما كان الشئ ثمينا بالنسبه لك ليس بثمنه ربما لانه كان من عزيز اهداه اليك مثلا فماذا عن هبه الرحمن عزوجل لك ؟!!! نحمد الله عزوجل اولا على نعمته هذه من بين نعمه التى لا تعد ولا تحصى اشكرى الله عزوجل بالطاعه وليس بالكلمه فقط ثم التزمر والتمرد قولى له الحمد لك والشكر لك واطيعى القول ويصدقه العمل "قل آمنت بالله ثم استقم" فاستقيمى على صراط الله المستقيم بالدنيا لتثبتى على صراط الآخره بإذن الله تعالى أطيعى الله ورسوله وارتدى زى العفاف لتكونى وتقولى لكل نساء العالم ها أناذا مسلمه يعلن اسلامى حجابى يعلن اسلامى نقابى ونقاوتى ،هم (اعداء الاسلام ) يجهرون بالسوء وهم على باطل فلم لا نجهر بالحق لما لا نقول نحن أمه رسول الله صلى الله عليه وسلم واحباؤه . لما لا نستحق ما فعله النبى صلى الله عليه وسلم وتحمل من الايذاء من اجلنا لنشهد نحن انه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقودنا الى جنات النعيم . متى سنوفيه حقه ، متى سنسير على خطاه ، (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى ابدا كتاب الله زسنتى" وهذا الحديث لك يا من تقولين ان النقاب من السنه . (وما كان لمؤمن ولا مؤمنه اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيره من امرهم ) فأرتقى بحجابك واكشفى عن اسلامك وانصرى سيد الخلق شفيعك صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أأسف على الآطاله بارك الله فيكم |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |