|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بقلم ابو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام ذكرى دير ياسين .. آفة سوء الاعتبار بعد واحد وستين عاماً من مذبحة "دير ياسين" المروعة التي ارتكبتها العصابات التي شكلت نواة الجيش الصهيوني، لا يزال هذا الكيان وجيشه يتمتعان بذات العقلية الدموية التي تبيح القتل بلا هوادة إذا كان المستهدف عربياً أو مسلماً. لسنا بحاجة إلى ذكر تفاصيل تلك المجزرة التي أجهز فيها بنو صهيون على أهل قرية دير ياسين الوادعة، فالتاريخ يروي بشاعة تلك المجزرة بأدق التفاصيل، لكننا اليوم بأمس الحاجة لعقد مقارنة لا تخفى مدلولاتها على منصف أو عاقل، لأن التاريخ يعيد نفسه والحوادث تسير على خطى الأيام السالفة. وأول ما يلفت الانتباه من بين ثنايا تفاصيل تلك المذبحة هو التخاذل المستمر من قبل ساسة العرب الذين يتحملون مسئولية تاريخية في ضياع فلسطين، تماماً كما يتحملها الغرب وفي طليعته بريطانيا. فلا زالت كلمات القائد المجاهد الشهيد عبد القادر الحسيني التي خطها بيده وقلبه ولسانه إلى قادة العرب آنذاك – لا تزال شاهدة على حجم الجريمة التاريخية التي ارتكبها بنو عمّنا، فقد أرسل إلى الجامعة العربية في السادس من ابريل عام 1948م –أي قبل 48 ساعة من مذبحة دير ياسين- " إني أحملكم المسئولية بعد أن تركتم جنودي في أوج انتصاراتهم بدون عون أو سلاح!!"، وبعد هذه الكلمات بيوم واحد استشهد القائد الحسيني بعد فقدان السلاح شاكياً إلى الله ظلم اليهود وذوي القربى. مع كل هذا نحن لا نريد أن نحاكم العرب على خطيئتهم التاريخية التي شكلت إحدى عوامل نكبة فلسطين، ولا نرغب بالهروب من الواقع إلى انتكاسات الماضي، لكن يجب الإشارة إلى أن هذا الخطأ الاستراتيجي للعرب والذي قابله نجاح استراتيجي للصهاينة آنذاك بإقامة كيانهم الغاصب على أنقاض فلسطين، لا يمكن أن يصلحه إلا إزالة أسباب الخطأ ومعالجته، عبر دعم كل ما من شأنه أن يقاوم المشروع الصهيوني، وفتح كل المنافذ اللازمة لضخ الدماء في قلب مشروع المقاومة، على الأقل ليستطيع العرب أن يجدوا خطاً للرجعة الصحيحة إن هم فشلوا في خياراتهم الموهومة – وبوادر الفشل واضحة-، ولكن المفارقة العجيبة أن نرى بعضاً من بني العرب لا يزال يسير في طريق كبح جماح المقاومة والوقوف حجر عثرة في طريقها، بل ومحاربتها بوسائل مباشرة، في صورة يصعب علينا الآن أن نشخّصها على أنها خطأ جديد بل إن التسمية الحقيقية لها أنها تواطؤ وتآمر. يشقّ علينا نحن كمقاومة فلسطينية التصديق كيف يتجاهل ساسة العرب قراءة هذا التاريخ، وكيف لا تلاحقهم صرخات عبد القادر الحسيني واستغاثاته، لكن بطل القسطل لو قدّرت له الحياة إلى يومنا هذا لأدرك أن ورقته التي استغاث بها بجامعة العرب لاستجلاب السلاح كانت طموحاً عظيماً، فأحفاد الحسيني اليوم أقصى أمنياتهم من أنظمة العرب أن ترفع يدها عن المقاومة وأن تدعمها سياسياً وذلك أضعف الإيمان. في ذات السياق فإن استخلاص العبرة التاريخية يستوجب على "عرب الاعتدال" أن يعيدوا حساباتهم في طريقة التعامل مع العدو الصهيوني، ونستحضر اليوم كلمة المجرم الهالك مناحيم بيغن وهو يقول بعد مجزرة دير ياسين التي أشرف عليها: "لولا دير ياسين ما كانت إسرائيل فقد عبدت لنا الطريق لكسب بقية المعارك"، ويتفاخر قائد وحدة الهاغاناة بعد قتله لأكثر أهل القرية من نساء وشيوخ وأطفال: " كان ذلك النهار يوم ربيع جميل رائع!" واليوم وبعد أكثر من ستة عقود يتفاخر الصهاينة ذاتهم بأنهم يضربون ويقتلون أينما شاؤوا وعلى أعين العرب والمسلمين ودون أدنى خجل أو وجل، لا لشيء إلا لأنهم ضمنوا أن العرب لا يقرءون التاريخ وإذا قرؤوه عجزوا عن الاعتبار به. وكنتيجة طبيعية لإدراك العدو بترسّخ آفة سوء الاعتبار عند العرب، فإنه أصبح يبني استراتيجياته وخططه وفق ذلك، بل إن مجلساً وزارياً صهيونياً مصغراً لا يتورع أن يقرر بكل هدوء أن يشن حرباً غاشمة على قطاع غزة هي الأولى من نوعها منذ عام 1967، ثم يجد بعد ذلك القوم يجتمعون ويصرّون على خيار السلام كخيار استراتيجي، بل يتلقى الصهاينة الاتصالات من كبار زعامات العرب يطلبون منهم إعطاء مهلة لتمديد وقف إطلاق النار!! وبناء على هذه الخلفية فإن العدو الصهيوني قد فرض منطق تحميل المقاومة الفلسطينية المسئولية عن أي جريمة يقوم بها الاحتلال، متذرعاً بالصواريخ أو العمليات التي تأتي أصلاً رداً على الجرائم النازية التي يرتكبها الاحتلال، ونجد من بني جلدتنا من يصفق ويروج لهذا المنطق ويشحذ لسانه ويبري قلمه ليطعن ويجلد في المقاومة، وكأنها هي التي احتلت أرضاً لقوم أبرياء وروّعت قوماً آمنين، ويتجاهل أولئك أن دير ياسين وأخواتها السبعين قد كانت بمبادرة وقرار صهيوني تعبيراً عن عقلية تلمودية حاقدة تقول لهم "إذا حاصرت أرضاً فقاومك أهلها فلا تبق منهم نسمة ما، وإذا استسلم أهلها فرجالهم عبيد لك ونساؤهم وأطفالهم وأموالهم غنيمة لك" انتهى الاقتباس من التلمود. فمن الذي سيدفع ثمن هذا المنطق المقلوب؟! ومتى سيجيد العرب قراءة التاريخ، ومتى ينته القوم عن تخدير شعوبهم بسرد قصص البطولة المزعومة والانتصارات التاريخية الوهمية، وإلى متى سيطلب الشعب الفلسطيني العون كما طلبه قائد معركة القسطل؟ وهل سيجد ذات الرد؟! ولينصرن الله من ينصره
__________________
![]() ![]() ![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() ![]()
__________________
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() واياك اختي الحبيبة بارك الله فيك واسعدني مرورك العطر
__________________
![]() ![]() ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكي أختي الكريمة وجزاكي كل الخير وربنا ينجي كل أهل غزة من الحرب القادمة ولا تنسينا أختي من دعائك |
#5
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
جزاك الله كل خير حبيبتي والله يثبت اهل غزة ويحميها ويحميهم يارب يسعدني تواجدك
__________________
![]() ![]() ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() يا أختي كلما قرأت عن فلسطين شعرت بغصه وألم
كم أتمنى العوده إلى أحضانها أخاف أن يأتيني المنون قبل أن أراها أحلم بها كل يوم وأتخيلها جنة لا يوجد في الدنيا ما يشبهها فهي بلادي التي حرمت منها ولا أعلم عنها سوى ما سمعته من والدي وما أراه على الشاشه عشت في الغربه وتقبلت وضع مشرده التي كنت أسمعها كثيرا من التلميذات الثقيلات رغما عني زرع حبها في قلبي من دون أن أراها وكل يوم يزداد شوقي لأقبل ترابها ولكن يا خوفي تمضي الأيام وتمر السنين وحالنا هو حالنا |
#7
|
||||
|
||||
![]() ليكن يقينك بالله اكبر من هذا اخيتي ونسال الله لك ولنا صلاة بالمسجد الاقصى وعن قريب ان شاء الله واسال الله العلي القدير ان يرد كل اولاد فلسطين لامهم الغالية الطاهرة جزاك الله كل خير على مشاركتك اسعدني ردك واتمنى ان تتخلي على حلم العودة فهي حق لابد ان يعود لصاحبه وماضاع حق وراءه مطالب
__________________
![]() ![]() ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |