|
|||||||
| الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الكبير المتعال والصلاة والسلام على رسول الله سن لنا سنن الهدى وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ,,, وعلى الآل والصحب الكرام ومن سار على نهجهم واقتفى الأثر اللهم اجعلنا منهم آآآآآآآمين .... وبعد قال تعالى : {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً }الكهف28 وقال تعالى {تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيّاً }مريم63 وقال عز من قال {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }فصلت35 اللهم اجعلنا وأحبابنا أجمعين من أهل دار كرامته وقال تعالى {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ـ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) ( النور30 ـ 31 ) عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم : " تعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً، فأيما قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء، وأيما قلب رفضها نكتت فيه نكتة بيضاء، حتى تصبح القلوب على قلبين: قلب أبيض خالصاً، وقلب أسود مرباداً كالكوز مجخياً، لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً " رواه مسلم و أحمد خلجات نفس أبت ألا أن تسطـر هذا المساء نصحاً لله ورسوله ,,,,,,,, وما علينا إلا البلاغ المبيـن قالـت لرفيقتها : يا فلانة لماذا جوالك مغلق أمس ؟؟!!!!! .. كنت أتصل عليك حتى تشاهدي حفلة الفنانة ....... على قناة روتانا ... فأكملت الثانية حديثها ـ ودعوني أرمز لها بالرمز " أ " ـ حتى نكمل حديثنا عنها لاحقاً قالـت ـ وهي تضحك مبتهجة الأسارير ـ ونسيت قول الحق سبحانه {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }النور19 نسيت تلك الآيات التي يصدح بها صوت مذياعها كل يوم قالت يوم أن نسيت كلام ربها ـ ويا أكثر ما ننساه ونغفل عنه ـ قالت وهي معجبة بتلك الفنانة البارعة قالت وهي أم و مربية فاضلة .... عندها شباب ذكور وإناث في عمر الزهور .... ألا ليت شعري كيف ستربيهم تلك المرأة على العفاف ؟؟ ـ والصلاح من الله عز وجل أولاً وآخراً ـ أتدرون ماذا قالت ؟؟؟؟ قالــت كلمة تظنها هينة وهي عند الله عظيمـة ؟؟؟ { وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ }النور15 قالت وهي تشرح وضع جمهور تلك الفنانة المخزي وضع أشباه الرجال !!!!! قالت : واحــد من الجمهــور جالس يرقص ويلوح بيديه ـ لداعرة طبعاً ـ فلما اشتد به الحماس رمــى بشماغـه وراء ظهره ... طبعاً كانت تقصد أنه في قمة الحماس ولسان حالها أنظروا للجانب المشرق في حركته العفوية وهو في الحقيقة المرة هو في أوج ( ........ ) وأترك ما بين القوسين لتكملوه ***** وآخر من الجمهور الكريم وصفته أنه يتراقص بين الصفوف طرباً لتلك الفنانة الماهـرة ,,, وكانت ماهرة جداً في وصف الجمهور لأبعد الحدود فأكملت الأولى حديثها ـ تعليقاً على كلام الأخت السابق ـ لقد كانت جميلة جداً في تلك الحفلة فأكملوا وصف حال جمهورها وكيف هاج وماج طرباً لها ولصوتها العذب لا ليس صوتها فحسب !!!!!!! بل لأجزاء جسدها العارية وكيف أنها تصُف جملة من الرجال والنساء عن يمينها ويسارها خلال أداء حفلتها الغنائية التي والله لن تزول قدمها وقدمهم وأقدامنا حتى نسأل عن تلك الجلسات ؟؟!!!! فتنقلب الضحكات حسرات هناك هذا جزء نُقل إلي من حال ذلك الجمهور وما خفي كانت أعظم .... وأظن أن ما وردني نقطة في بحـر ,,,,, وما خلف الكواليس أمـر و أدهـى فأردفت تلك الأخت والتي رمزت لها بالرمز " أ " بعد حديث طويل عن تلك الفنانة وش عليها أهم شئ إنها مبسوطة ومرتاحة البال .... قلت ـ في نفسي ـ بعد كل هذا الموال للفنانة ...... قلت لتسألين يا فلانة عن هذا المجلس يوم القيامة إن لم تنكري هذا المنكـر وبقيت مستأنسة بهذا الحديث صامتة قلت لهـا بعز المؤمن وأي راحــة يرجوها من عصى الله عز وجل ؟؟!!! وختمنا مجلسنـا بتلك الكلمة وتفرقنا ****** ولكن فارقتهم بقلب غير الذي جئتهم به ؟؟ فارقتهم وقد اهتزت في نفسي كثير من الصور الجميلة التي رسمتها عن تلك المرأة " أ " قد تتعجبون من حديثي عنها إنها امرأة في سن والدتي ـ حفظها الله ـ ما رأيتها والله إلا وتذكرت الآخرة إنسانة ترين الصبر على الزمان كيف خط في وجهها إنسانة ما رأيتها إلا وهي تذكر الله عز وجل وترطب لسانها بذكر الله , وتعفه عن الغيبة والقيل والقال ينشرح فؤادي حينما أصعد لها في حجرتها أتحجج بأي أمــر ـ المهم أن أصعد إليها ـ وأرى ذاك الوجه المشرق الوضاء بنور الإيمان يجمله صوت القرآن ينبعث من ذاك المذياع في غرفتها تقضي عملها وهي على تلك الحالـة كم بدلت كلمات تلك المرأة في قلبي من معاني جميلة كانت والله في قلبي عظيمـة لجمال صنيعها معـي , لأنها كلما رأتني متضجرة مستاءة لا تلبث أن تذكرني بالصبر وأن دوام الحال من المحال منها عرفت الصبـر على هذه الحياة وأكدارها **** كل تلك المعاني الجميلة نُسفت نسفاً بكلماتها تلك أنا أعلم أنها بشر تصيب وتُخطـئ وما قصدت بموضوعي ذلك أبداً إنما قصدت ما وردت في الحديث السابق ـ والشاهد من القصة ـ : " وقلب أسود مرباداً كالكوز مجخياً، لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً " وللأسف هذا حال كثير من المسلمين اليـوم أصبح قدوتهم هؤلاء الفنانين والفنانات يطربون لهم طرباً فلا تكاد تذهب مكاناً إلا وصوت الغناء ينبعث من أرجاءه ولا مُنكِر لهذا المنكر ـ إلا من رحم ربك وقليل ما هم ـ حتى اعتاده الناس ,, وأصبح أمراً عادياً عندهم ولا يرون فيه شيئاً البتة ودعوني أضرب لكم مثالاً واقعياً كنا وما زلنا نعيشـه هل تذكرون يوم كنا صغاراً وبدأت تنتشر البناطيل للفتيات أذكر أنها كانت تلبس في البداية على حياء وخجل أن يراهـا الآخرون ومع مرور الأيام أصبح من العادي أن تُلبس ولكن بشرط أن يكون البنطال واسعاً والبلوزة فضفاضة ومرت الأيام وأصبح من العادي أن تمشي الفتاة بكل زهو وفخر ببنطال الجينز وتلك البلوزة الضيقة بل العارية ولا يُرى في فعلها بأساً أبداً بل ويعدون هذا من التطور والرقي ومن لا يفعله ليس براقي حتى أن إحداهن قالت لي أخت زوجي ـ من قرية طبعاً ـ لا تلبس العاري أمام إخوانها فأهلها يمنعونها من ذلك .. قلت لها هذا الصحيح فقالت ما فيه شئ هو أخوها قلت سبحان الله وهل هذا من الحياء. وامتد أمر البنطال آسفة بل تقلص أمر البنطال فأصبحت الفتاة تلبس الشورت بلا حياء ولا خجل أمام أهلها وإخوانها وفي آخر صيحات وموضة البنطال ما يُسمـــى بــ ( طـــ ...... ) وأكملوا الفراغ الذي أتعجب ويطول عجبي كيف للمرأة وكيف للرجل أن يسمح لابنته أن تلبسه ولكن أجد الشاعر يزيل هذا العجب عنـي يوم قال ما كانت العذراء تبدي سترها لو كان في هذه الجموع رجـال
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |